ستشرع المؤسسات التربوية
على المستوى الوطني في بداية الدخول المدرسي المقبل 2010/2011، في توعية وتحسيس التلاميذ بضرورة ارتدائهم للمآزر الذي يعد سلوكا إجباريا، فيما سيتم السماح للتلاميذ في الأطوار التعليمة الثلاثة، ارتداء المآزر باللونين الأزرق والوردي بجميع أصنافها، إلى جانب حث عمال وموظفي القطاع، التعامل بمرونة مع التلاميذ وعدم اللجوء إلى طردهم.
وأوضحت مصادر مطلعة من وزارة التربية الوطنية، أن مختلف المؤسسات التربوية قد شرعت في نهاية الموسم الدراسي الحالي في توعية وتحسيس التلاميذ المتمدرسين بضرورة ارتدائهم للمآزر وتوحيدهم للألوان، تطبيقا للتعليمة الوزارية التي اتخذتها وزارة التربية السنة الماضية المتضمنة إلزامية ارتداء المآزر وتوحيد ألوانها، بغية تكريس مبدأ المساواة بين كافّة التلاميذ لتكريس روح الإنضباط والسلوك السوي ومبادئ الوحدة والإنسجام فيما بينهم، مضيفة أن "عملية التحسيس" سيتم استكمالها في بداية الدخول المدرسي المقبل والتي سيشرف عليها الإداريون والمساعدون التربويون.
وأضافت نفس المصادر؛ أنه سيتم السماح للتلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة، بارتداء المآزر باللونين الأزرق بالنسبة للذكور والوردي بالنسبة للإناث، بتفرعاته المختلفة من دون تحديد تفرع واحد، وذلك بغية مراعاة الظروف الإجتماعية للتلاميذ المحرومين.
ومن جهته صرح رئيس جمعية أولياء التلاميذ بالجزائر ميلود قادري، في تصريح لـ"النهار"، أنّ كافة جمعيات أولياء التلاميذ الناشطة داخل المؤسسات التربوية، سوف تتحرك مع بداية الدخول المدرسي، وهي مطالبة بتوفير المآزر بالكمية والنوعية المطلوبة للتلاميذ المحرومين، معلنا بأن العديد من العائلات وأولياء التلاميذ، قد شرعوا في شهر ماي الماضي في التحضير للدخول المدرسي، من خلال اقتناء المآزر والكتب المدرسية لأبنائهم، وعدم الإنتظار إلى غاية شهر سبتمبر لتفادي الندرة في المآزر
النهار الجديد