أزمة رغيف الخبز في مصر.
وكان الأسبوعان الماضيان شهدا سقوط نحو عشرة مصريين قتلى في طوابير الخبز، نتيجة عراك بالأيدي او طعن بسلاح ابيض او اطلاق نار، اوالإصابة بهبوط حاد في الدورة الدموية، أو دهساً تحت أقدام المتصارعين من أجل أولوية الحصول على الخبز. ودفعت أزمة الخبز أعضاء الحكومة إلى حشد الجهود وتكثيف اللقاءات والاجتماعات من اجل توفير «رغيف العيش» ودعمه وضمان وصوله الى المواطن، ومنع بيع الدقيق المدعوم في السوق السوداء. لكن غالبية الناس ما تزال تقف في الطابور، ما لا يترك وقتاً لمتابعة الجديد في الجهود الحكومية.
. . . . . وأطلق أحد المشايخ فتوى تعتبر قتلى طوابير الخبز شهداء، وهي الفتوى التي سبقتها أخرى صادرة عن أمانة الفتوى في دار الإفتاء في نهاية العام الماضي تحرم الاستيلاء على الخبز المدعوم بطرق غير مشروعة وحرمان المواطنين من الحصول على الغذاء الأساسي لحياتهم واستخدامه كعلف في تربية الدواجن والماشية، وكذلك الاتجار في الدقيق المدعوم المخصص لذوي الحاجة والفقراء واستخدامه في أعمال أخرى للاستفادة بفروق الدعم الكبير.