البناء الفكري
1- الموضوع الذي عالجه الكاتب هو دور الفن في الحياة حيث بين أن الفن الحقيقي هو الذي يخلق في النفس والفكر الحياة
الهدف الحقيقي من إثارته هو بيان قيمة الفن وسمو غايته
2- تكمن العلاقة بين الدين والفن في أن كليهما يؤدي دوره الكامل إذا ما جمع بين اللب و الأسلوب فرسالة الدين تصل حين يوفق رجل الدين بين الأسلوب كما أن رسالة الفن تصل حين يجمع المبدع بين الشكل و المضمون
2- يرى الكاتب إن كمال العمل الفني يتحدد من خلال التاتير الذي يحدثه في القارئ وأن التاتير الإيجابي تحدده موهبة المبدع وهي الفاصل بين العمل الناجح و العمل المبتدل
4- يقصد الكاتب بقوله (لو علم رجل الفن ............يخط سطرا) أن للفن رسالة في الحياة وعلى المبدع أن يوصلها على أكمل وجه لأن مهمته صعبة لاتقبل التهاون ولإبتدال .وهو لايخاطب نفسه بل يخاطب جميع الناس وعليه أن يقدم لهم فنا راقيا
5- يبدو الكاتب من خلال النص ناقدا مبدعا حيث يسعى نحو بيان مفهوم الفن الحقيقي ودوره في الحياة ليوضح للمبدعين أن مهمتهم ليست هينة يسيرة
6- نمط النص هو تفسيري من خصائصه
- طرح الأسئلة و الإجابة عنها
- إيراد بعض التعاريف و المصطلحات
- الانتقال من الإجمال إلى التفصيل
- الاعتماد على البرهنة و المقارنة
2-البناء اللغوي
1- تكرار لفظة " الفن " في النص دلالة على أنها محور النص . فقد ركز عليها الكاتب فبين دورها وأكد على أهميتها . كما ساهم هدا التكرار في إحداث الإنساق و اللإنسجام وربط القارئ بالنص
2- دلالة "لو" في النص هي الشرط. فهي حرف امتناع
3- إعراب الجمل
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون وهو مضاف
الشعور: بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في أخره
- (شان الفن شأن هنا أيضا شأن الدين ..........) جملة اسمية ابتدائية لامحل لها من الإعراب
(يهبط) جملة فعلية في محل رفع خبر لكن
4 - الصورة البيانية في قوله (فأنت أمام فن رخيص ) استعارة مكنية شبه من خلالها الكاتب الفن بسلعة أوشي يقدر بثمن فحذف المشبه به وأبقى على مايدل عليه وهو لفظة رخيص على سبيل الاستعارة المكنية
واترها في المعنى هو تقويته وتأكيده وتجميله وبيان قيمة الحقيقية للفن الحقيقي