إغماءات وسط المترشحين بالجنوب

[lejusticier]

رفعت جمعيات أولياء التلاميذ بولايات الجنوب، انشغال ارتفاع درجات الحرارة ووصولها إلى 47 درجة في اليوم الأول من امتحانات مترشحي شهادة البكالوريا، بولايات تمنراست، إيليزي، ورقلة، تندوف ... وغيرها من الولايات الجنوبية، مطالبة بتوفير مكيفات الهواء بمراكز الإجراء، حيث أكد ممثلوا عدد من الجمعيات عدم وجودها وتعطلها بسبب ارتفاع ضغط استعمال الكهرباء، وما زاد الأمر سوءا ارتفاع عدد المترشحين داخل القسم الواحد إلى 25 مترشحا .

قال أحمد خالد رئيس جمعية أولياء التلاميذ، في تصريح لـ "الشروق"، أن ارتفاع درجات الحرارة لا سيما بالولايات الجنوبية، أثر لحد كبير على التلاميذ المترشحين، وما زاد الطين بلة، حشر 25 تلميذا وارتفاع العدد من 20 إلى 25 أثر بشكل كبير، معربا أن عددا من مراكز الإجراء، بالولايات الجنوبية تفتقد إلى مكيفات الهواء، أو أنها لا تحتمل الضغط العالي لإستعمال الكهرباء، كما تحدث رئيس الإتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، عن مراسلة عدد من ممثلي الجمعيات بولايات الجنوب، تحدثت عن وجود حالات للإغماء وسط المترشحين، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، متحدثا عن عدم توفر مياه معدنية باردة سواء للأساتذة الحراس أو للتلاميذ المترشحين .

وقال مسعود عمراوي المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، في تصريح لـ "الشروق"، أن ارتفاع درجات الحرارة بالولايات الجنوبية لليوم الأول كان أبرز العراقيل التي أثرت على السير الحسن لإمتحانات اليوم الأول، متطرقا إلى وجود عدد من المراكز دون مكيفات هوائية تحت درجة قاربت 50، كما تطرق ممثلوا عدد من النقابات الأخرى إلى بُعد مراكز الإجراء بولايات الجنوب عن التلاميذ الأحرار، مما يضطرهم إلى قطع مسافات تزيد عن 150 كيلومتر. وتطرق المتحدث إلى معضلة رفع عدد المترشحين في القسم الواحد إلى 25 ممتحنا، مؤكدا أن بعض التلاميذ حسب شهادات الأساتذة الحراس جلسوا جنبا إلى جنب

وقال عمراوي أن عددا من مراكز الإجراء افتقدت إلى عدم توفر مياه باردة للمترشحين،


مطالبا مديريات التربية بولايات الجنوب توزيع قارورات مياه معدنية باردة على المترشحين وكذا الأساتذة الحراس .

يذكر أن جمعيات أولياء التلاميذ بولايات الجنوب رفعت انشغالها في تقارير سُلمت إلى رؤساء مراكز الإجراء من أجل رفعها إلى وزارة التربية الوطنية، مؤكدة أن تاريخ البكالوريا تم تقديمه من أجل مباراة في كرة القدم، ولم يتم تقديمه من أجل ارتفاع درجات الحرارة بولايات الجنوب، علما أن شهادة البكالوريا كانت تجري في الدورات السابقة

بدورتين دورة ماي بالنسبة لتلاميذ الجنوب بفعل ارتفاع درجات الحرارة، قبل أن يتم توحيدها منذ ست سنوات .
المصدر

[lejusticier]

وأنا أشهد على ذلك ، بما أنني كنت حارسا في مركز يبعد عن مقر ولاية بشار بـ300كم إلى الجنوب ، فوالله العظيم الحرارة كانت لا تطاق ، حتى المكيفات لم تستطع تحمل الحرارة وكانت بلا فائدة . يا ابن بوزيد لماذا لم تعطي إشارة إنطلاق البكالوريا من أدرار أو عين صالح أو تندوف ؟؟ فأنا متأكد بأنك ستغير تاريخ الإمتحانات في الجنوب .
ما عسانا أن نقول حسبنا الله و نعم الوكيل فيك يا ابن بوزيد