سنين الجمر في الجزائر ..بلدي

[سيدة بيتي]

السلام عليكم
انا سيدة عمري الان 36 سنة
ما زلت و لاازال اتسأل كيف مرت سنين حياتي و حياة الكثرين من اقراني في بلد كالجزائر
لم افتح عيني في سن العشرين الا على دماء و خوف و ارهاب خلق لدينا عقدة لا زلنا نحكي عليها و كانها اليوم
و مع هذا نقول مازلنا شباب اي شباب ضاع مع ايام ابواب النجاح و الحلم الذي لم يتحقق
كلكم ستقولون و تتقولون
و لا اناشد الا من هم في عمري و من عايشوا تلك المرحلة ان ينصفوني
اليوم لي مواقف
و لا اريد من الفتي السن ان يردوا علي
مواقفي سلبية
-لا لاي انتخابات او اختيار فكل من ينتخب فهو ضد الرغبة الشعبوية و لا يختار الا بدواليب سياسية و مفياوية
- لا لاستثمارات وهمية تذهب اموال الشعب الي الجيوب
-لا لايدي عاملة اجنبية و نحن نعاني من بطالة وهمية بفعل انانية المافيا السلطوية
-لا لفريق يقال عنه وطني تنفق عليه ملايرات الدولارات الا لتهدئة غضب الشباب المخذر و نحن نعيش في عوز مصطنع
- لا و لا و لا لكل هاته الحكومات التي وزراؤها دينصورات لا تريد الانقراض
و الالاف الالات
كم يحزنني ان ارى شباب في العشرينات يتشدقون في السياسة و في الرياضة و في و في
و هم لم يعايشوا و لا فترة مما عشناه

تزهر احلامي عندما اتذكر طفولتي في ثمننيات و تسود في سنني الجمر من التسعنيات
و لكن عندما استيقض من غفوتي و اجد نفسي في الفين
استغرب وصولي لهاتي المرحلة هل قفزت ام نمت نومة اهل الكهف لا ادري و لست اريد ان اعرف كيف
المهم ان يستوعب البعض ما كتبت
بارك الله فيكم

[ابوهشام2009]

( بارك الله فيك / شكراً

[sibettar]

أنا ربما عايشت نفس الفترة التي عايشتيها
طبعا ربما الكثيرين من يتفقون على ان سنوات التسعينات هي الاسوء
لكن صدقيني الجزائر لم تعرف فترة مزدهرة لا في وقت الاستعمار ولا في وقت الاستقلال و لا في أي وقت
بالعودة الى سنوات الثمانينات التي عايشتها و مع وصول ما يسمى بالصحوة الاسلامية و نمو الوعي السياسي و قرابة نفاذ بطاريات الشرعية الثورية أزداد السخط في وسط الشعب و اصبحنا نسمع الكبار و الصغار يتكلمون في السياسة التي كانت ممنوعة الخوض فيها معها باتا و اصبحت شخصيا اسمع و لأول مرة مصطلحات كحزب فرنسا و الدكتاتورية و الديمقراطية و الشريعة الاسلامية و العلمانية و غيرها و اول مرة ايضا أصبحنا نعرف كلمة إضراب
طبعا كان تاريخ اكتوبر 1988 منتظر و لم يكن مفاجيء ابدا
استبشرنا خيرا بعد اقرار دستور 1989 و فتح المجال حينها لكن ماجعلني غير مطمئن هو الابقاء على حزب جبهة التحرير و عدم حله لانه برايي دوره انتهى يوم 05 جويلية 1962
لكن خوفي زال بعد ذلك مع حماسة الشعب للتغيير و فوز الفيس آنذاك بالبلديات و كان من الواضح أنه سيكتسح جميع الاستحققات القادمة
طبعا و حصل بعد ذلك ما حصل
الشعب قمع و سجن و قتل و هجر و الجبهة الاسلامية حلت و
ابشع خلق الله استولوا على الحكم حولوا الجزائر الى جحيم حقيقي و استمروا في ترويع الناس حتى يستمروا في الحكم
طبعا كانت كل الدول متواطئة مع نظام العسكر في الجزائر
فاتت مرحلة التسعينات و حل القرن الجديد مع ارتفاع معتبر في البترول و الغاز و جيء برئيس من طرف العسكر آنذاك ووصفوه برجل الاجماع
اوقفوا له جماعاتهم الارهابية و قالوا انه من جاء بالسلم و الأمن
زوروا له كل الانتخابات و الاستفتاءات و حتى الدستور عدلوه
بدد اموال النفط و قالوا انه انعش الاقتصاد
انتشر في عهده كل الافات الاجتماعية
الفساد التزوير الرشوة الاحتيال الاختلاس السرقة النهب الاعتداء الدعارة المخدرات البطالة الأمراض و الأوبئة و المجاعة إظافة إلى الانتحار الهجرة "قوارب الموت"
وكل هذا و كان شعاره "جزائر العزة و الكرامة"
للاسف الشديد هذه هي الجزائر التي عايشتها
أدعوا الله العلي القدير ان يعجل بسقوط هذا النظام المجرم الجبان الغاشم

[abdellah36]

انا كان في في عمري ما بين 15 و 19 ....كنت اقبل ما نرقد نبدى نتخيل كيفاه يدبحوني ..... و كنرقد نومهم يدبحوا فيا ....و كنوض نوض نعيط...... الله ايجازي اكان السبب

[osama3]

الحمد الله على تجاوز الجزائر لتلك العشرية التي راح ضحيتها الكثير من أبنائها وانشاء الله لا تتكرر

[مشكاة الهدى]

اما انا فكنت صغيرة جدا

الان عمري 26سنة


لكني عايشت مالم تعايشوه

لا طفولة ولا شباب ولا مستقبل


فقدت كل شئ ذات عشية من عام 1996