كل شيء عن القران ( tresor ) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة > أرشيف قسم الكتاب و السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كل شيء عن القران ( tresor )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-25, 23:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي كل شيء عن القران ( tresor )

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اما بعد:.

ارجوا ان ينال موضوعي اهتمامكم واعجابكم بارك الله فيكم




س1 / ماهو القرآن الكريم ؟

ج1 / هو كلام الله المنزل على محمد صلى الله

عليه وسلم المتعبد بتلاوته ، المنقول إلينا

بالتواتر ، المبدوء بسورة الفاتحة المختوم

بسورة الناس

س2 / كم عدد سور القرآن الكريم ؟

ج2 / 114 سورة

س3 / ماأطول سورة في القرآن الكريم ؟

ج3 / سورة البقرة

س4 / ماأقصر سورة في القرآن الكريم ؟

ج4 / سورة الكوثر

س5 / ماأطول آية في القرآن الكريم ؟

ج5 /آية الدين ، وهي الآية 282 من سورة البقرة.

س6 / كم عدد أسماء سورة الفاتحة ؟

ج6 / أسماء سورة الفاتحة أكثر من عشرين أسماً

، لم يرد في السنة من ذلك سوى أربعة : فاتحة

الكتاب ، أم القرآن ، السبع المثاني ، أم الكتاب

س7 / هل البسملة آية من آيات سورة الفاتحة ؟

ج7 / قيل : إنها الآية السابعة ، وإلى ذلك ذهب

الشافعي ، فأوجب قراءتها في الصلاة ، والقول

الراجح أن البسملة ليست آية

س8 / كم عدد آيات القرآن الكريم ؟

ج8 / 6236 آية ....

س9 / ماالفرق بين السور المكية والسور المدنية ؟

ج9 / السور المكية هي التي نزلت قبل الهجرة

إلى المدينة ، وأغلبها يدور على بيان العقيده

وتقريرها والاحتجاج لها ، وضرب الأمثال لبيانها

وتثبيتها أما السور المدنية فهي التي نزلت

بعد الهجرة ، ويكثر فيها ذكر التشريع ، وبيان

الأحكام من حلال وحرام

س10 / ما أعظم سورة في القرآن ؟

ج10 / سورة الفاتحة

س11 / ما عدد آيات سورة آل عمران ؟

ج11 / 200 آيه

س12 / هل كلمة آمين من الفاتحة ؟

ج12 / كلمة {آمين} ليست من الفاتحة . ويستحب

أن يقولها الإمام إذا قرأ الفاتحة ، يمد بها

صوته ويقولها المأموم والمنفرد كذلك ، لقول

الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا أمن الإمام

فأمنوا ) أي قولوا : آمين ، وهي بمعنى اللهم

استجب دعاءنا ، ويستحب الجهر بها ، لحديث

ابن ماجه كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا

قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال

آمين. حتى يسمعها أهل الصف الأول فيرتج بها المسجد

س13 / كم عدد آيات سورة البقرة ؟

ج13 / 286 آيه

س14 / اذكر شيئاً عن فضل سورة البقرة ؟
ج14 / ورد وصح في فضل سورة البقرة قوله صلى

الله عليه وسلم ( اقرؤوا سورة البقرة ، فإن

أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا يستطيعها

البطلة ) أي السحرة ، وروى الترمذي وصححه

أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثاً وهم

ذوو عدد ، وقدم عليهم أحدثهم سناً لحفظه سورة

البقرة ، قال ( أذهب فأنت أميرهم ) وروي أيضا

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجعلوا

بيوتكم مقابر ، إن الشيطان يفر من البيت الذي

تقرأ فيه سورة البقرة

س15 / كم عدد السور المفتتحة بالحروف المقطعة ؟

ج15 / تسع وعشرون سوره أولها البقرة وآخرها

القلم ، ومنها الأحادية مثل : ص ، ق ، ن ، ومنها

الثنائية مثل : طه ، يس ، حم ومنها الثلاثية

والرباعية والخماسية . ولم يثبت في تفسيرها

عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء . وكونها

من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه

أقرب إلى الصواب ، لذا يقال فيها : الله أعلم

بمراده بذلك

س16 / ماالسور القرآنية التي بدأت بالحمد لله ؟

ج16 / الفاتحة ، الانعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر

س17 / في كم سنة تم نزول القرآن الكريم على

رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

ج17 / في ثلاث وعشرين سنة

س18 / ماالأشهر الحرم ؟

ج18 / ذو القعدة ، ذو الحجة ، محرم ، رجب

س19 / ماالليالي العشر ؟

ج19 / هي العشر الأولى من ذي الحجة

س20 / من { المغضوب عليهم } ؟

ج20 / اليهود.

س21 / من { الضالون } ؟

ج21 / النصارى وكل من شاكلهم

س22 / ما { الحطمة } ؟

ج22 / النار

س23 / ما أشهر العلوم الخاصة بالقرآن الكريم ؟

ج23 / التجويد ، القراءات ، التفسير ، علوم القرآن

س24 / كم عدد أجزاء القرآن الكريم ؟

ج24 / ثلاثون جزءاً

س25 / ماأسماء يوم القيامة التي وردت في القرآن

الكريم ؟

ج25 / القيامة ، القارعة ، الحاقة ، الساعة

، اليوم الآخر ، البعث ، يوم التغابن ، النبأ

العظيم ، الواقعة ، يوم الفصل ، يوم الجمع

، الطامة الكبرى ، الصاخة ، الراجفة

س26 / في أي سورة ورد ذكر غزوة تبوك ؟

ج26 / في سورة التوبة

س27 / ماالسورة التي ختمت باسم نبيين ؟

ج27 / سورة الأعلى

س28 / من الذي رتب سور القرآن كما هي الآن في

المصحف ؟

ج28 / رسول الله صلى الله عليه وسلم

س29 / لماذا سميت سورة البقرة بهذا الاسم ؟

ج29 / لورود قصة البقرة فيها

س30 / ماالحشرة والطائر اللذان تكلما كما جاء

في القرآن الكريم ؟

ج30 / النملة والهدهد

س31 / ماالسورة التي ورد لفظ الجلالة { الله

} في كل آية من آياتها؟

ج31 / سورة المجادلة

س32 / كم عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم ؟

ج32 / عشر قراءات

س33 / على كم حرف نزل القرآن الكريم ؟

ج33 / على سبعة أحرف

س34 / ما أعظم آية في القرآن الكريم ؟
ج34 / آية الكرسي في سورة البقرة

س35 / سورتان في القرآن الكريم بدأت الأولى

بكلمة أنتهت بها الثانية ، ماهما ؟

ج35 / سورتا القدر والفجر

س36 / سورة في القرآن ذكرت فيها البسملة مرتين ، ماهي ؟
ج36 / سورة النمل ...

س37 / ماالسورة التي بها سجدتان ؟

ج37 / سورة الحج

س38 / ماالسورة التي نزلت في يهود بني النضير ؟

ج38 / سورة الحشر

س39 / في أي سورة من القرآن الكريم ورد ذكر

الشعراء وصفاتهم ؟

ج39 / في سورة الشعراء

س40 / ماسبب نزول سورة الإخلاص ؟

ج40 / أن المشركين قالو للرسول صلى الله عليه

وسلم : أنسب لنا ربك وصفه لنا ، فنزلت السورة

س41 / مامعنى قوله تعالى { ويستحي نسائهم } القصص 4 ؟

ج41 / أي يستبقي نساءهم للخدمة ولا يقتلهن

س42 / ماسورة بني إسرائيل ؟

ج42 / سورة الإسراء

س43 / كم سجدة في القرآن الكريم ؟
ج43 / خمس عشرة سجدة

س44 / عرف القرآن شرعاً ؟

ج44 / هو كلام الله سبحانه غير مخلوق ، منزل

على محمد صلى الله عليه وسلم باللغة العربية

المعجزة المؤيدة له ، متحدى به العرب ، متعبد

بتلاوته ، منقول إلينا بالتواتر .

س45 / اذكر أنواع هجر القرآن الكريم ؟

ج45 / ذكر الإمام ابن القيم - رحمه الله - في

كتاب (الفوائد) خمسة أنواع من هجر القرآن

الكريم ، نسأل الله - سبحانه وتعالى - إبعادنا

عنها وهي :

1- هجر سماعه والإيمان به والاصغاء إليه .

2- هجر العمل به ، والوقوف عند حلاله وحرامه

وإن قرأه وآمن به .

3- هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين

وفروعه ، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين ، وأن

أدلته لفظيه لا تحصل العلم

4- هجر تدبره ، وتفهمه ، ومعرفة ما أراد المتكلم

به منه ..

5- هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض

القلوب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه من غيره

، ويهجر التداوي به ، وكل هذا داخل قوله {

وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن

مهجورا } الفرقان 30

وإن كان بعض الهجر أهون من بعض

س46 / اذكر أسماء أخرى لسورة التوبة ؟

ج46 / البراءة ، الكاشفة

س47 / اذكر آية في كتاب الله تعالى ورد فيها

ذكر ( اللبن ) ؟

ج47 / قوله تعالى { مثل الجنة التي وعد المتقون

فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن

لم يتغير طعمه } محمد 15

س48 / من الذي أمر بجمع القرآن الكريم بعد وفاة

النبي صلى الله عليه وسلم ؟

ج48 / أبو بكر الصديق رضي الله عنه

س49 / ورد في القرآن الكريم ذكر اللحية ، فاذكر

اسم السورة والآية التي ورد فيها ذلك ؟

ج49 / قال تعالى { قال يا بنؤم لا تأخذ بلحيتي

ولا برأسي } طه 94

س50 / ما الآية التي تعد سيدة الآيات في القرآن

الكريم ؟

ج50 / آية الكرسي

س51/ ( الأول ) من أسماء الله الحسنى . كم مرة

ورد ذكر هذا الاسم في القرآن الكريم ؟
ج51/ ورد ذكر هذا الاسم مرة واحدة وذلك في سورة

الحديد حيث قال تعالى :

{هو الأول والأخر والظهر والباطن وهو بكل

شىء عليم}

س52/ سورتان من القرآن الكريم تسميان( الزهراوين) ؟

ج52/ البقرة وآل عمران

س53/ ما معنى دلوك الشمس ؟

ج53/ وقت الزوال عند الظهر.

س54/ ما المقصود بقرآن الفجر ؟

ج54/ صلاة الفجر









 


قديم 2010-05-25, 23:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الله عز وجل:

(( تلك الدار الاخرة
نجعلها للذين لايريدون علوا في الارض ولافسادا
والعاقبة للمتقين
من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات الا ماكانوا يعملون))
سورة القصص










قديم 2010-05-25, 23:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم نسال راضك و الجنة و نعود بك من سخطك و النار اللهم لا تقتلنا بغظبك اللهم اجعل قبرنا رياض من رياض الجنة و لاتجعله حفرة من حفر النار و جزاك الله كل خير على المجهودات و السلام عليكم










قديم 2010-05-25, 23:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم اجعلنا من المتقين










قديم 2010-05-25, 23:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ
(وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ) [الزمر : 8]

.
استئناف بياني لأن ذكر حالة الإِنسان الكافر المعرض عن شكر ربه يثير وصفها سؤال السامع عن عاقبة هذا الكافر ، أي قل يا محمد للإِنسان الذي جعل لله أنداداً ، أي قل لكل واحد من ذلك الجنس ، أو روعي في الإِفراد لفظُ الإِنسان . والتقدير : قل تمتعوا بكفركم قليلاً إنكم من أصحاب النار . وعلى مثل هذين الاعتبارين جاء إفراد كاف الخطاب بعد الخبر عن الإِنسان في قوله تعالى : ( يقول الإنسان يومئذ أين المفر كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر) في سورة القيامة ( 10 12 ) .
والتمتع : الانتفاع الموقّت ، وقد تقدم عند قوله تعالى : ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين في سورة ( الأعراف : 24 ) .
والباء في ( بِكُفْرِكَ ) ظرفية أو للملابسة وليست لتعدية فعل التمتع . ومتعلِّق التمتع محذوف دل عليه سياق التهديد . والتقدير : تمتع بالسلامة من العذاب في زمن كفرك أو متكسباً بكفرك تمتعاً قليلاً فأنت آئل إلى العذاب لأنك من أصحاب النار .
ووصف التمتع بالقليل لأن مدة الحياة الدنيا قليل بالنسبة إلى العذاب في الآخرة ، وهذا كقوله تعالى : ( فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل ) ( التوبة : 38 ) . وصيغة الأمر في قوله : ( تَمَتَّعْ ) مستعملة في الإِمهال المراد منه الإِنذار والوعيد .
وجملة ( إنَّكَ من أصْحابِ النَّارِ ) بيان للمقصود من جملة ( تَمَتَّع بِكُفْرِكَ قَلِيلاً ) وهو الإِنذار بالمصير إلى النار بعد مدة الحياة .
و ) من ( للتبعيض لأن المشركين بعض الأمم والطوائف المحكوم عليها بالخلود في النار .
وأصحاب النار : هم الذين لا يفارقونها فإن الصحبة تشعر بالملازمة ، فأصحاب النار : المخلّدون فيها .

المصدر
ملتقي البيان لتفسير القرآن










قديم 2010-05-25, 23:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد










قديم 2010-05-25, 23:13   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

فضيلة تلاوة القرآن الكريم وحملته





قال الله عز وجل ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور. ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور )

وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران " رواه البخاري

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر " رواه البخاري ومسلم

وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " رواه مسلم

وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " رواه أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي وقال حديث حسن صحيح

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يقول الله سبحانه وتعالى من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه " رواه الترمذي وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " رواه الترمذي

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " رواه أبو داود والترمذي والنسائي

وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجاً يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ظنكم بالذي عمل بهذا " رواه أبو داود

وروى الدارمي بإسناده عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلباً وعي القرآن وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر



المصدر : موقع القران الكريم

https://www.quransite.com/quran/hifz02.htm










قديم 2010-05-25, 23:23   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.quransite.com/quran/hifz02.htm










قديم 2010-05-25, 23:24   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية طيبة لكل زوار و أعضاء منتدى القرآن الكريم

درج العلماء على تعريف القرآن بأنه " كلام الله تعالى المُنَزَّل على محمد - صلى الله عليه وسلم - المتعبد بتلاوته

:شرح التعريف

وقولنا : المنزل : خرج به ما استأثر الله بعلمه أو ألقاه إلى ملائكته ليعلموا به لا لينزلوه على أحد من البشر ذلكم أن من كلام الله ما ينزله إلى الناس ومنها ما يستأثر بعلمه ( قُل لَّو كَانَ البَحرُ مِدَاداً لِكَلِماتِ رَبّي لَنَفِدَ البَحْرُ قَبْلَ أَن تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلهِ مَدَدا ) . ( سورة الكهف : الآية 109 ) ( وَلَوْ أَنَّمَا فيِ ألأَرضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلامُ وَالبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أّبْحُرٍ مّانَفِدَتْ كَلِمَاتُ الله ِ ) . (سورة لقمان: الآية 27 ) .


وقولنا : على محمد - صلى الله عليه وسلم - خرج به المنزل على غيره من الأنبياء كالتوراة المنزلة على موسى عليه السلام والانجيل المنزل على عيسى - عليه السلام - والزبور المنزل على داود عليه السلام والصحف المنزلة على إبراهيم عليه السلام

.

وقولنا : المتعبد بتلاوته خرجت به الأحاديث القدسية ونريد بالمتعبد بتلاوته أمرين :

الأول : أنه المقروء في الصلاة والذي لاتصح الصلاة إلا به ، لقوله صلى الله عليه وسلم " لاصلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " .
الثاني : إن الثواب على تلاوته لا يعاد له ثواب أي تلاوة لغيره فقد ورد في فضل تلاوة القرآن من النصوص ما يميزها عن غيرها فقد روى إبن مسعود - رضي الله عنه - أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : [ من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ] (رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح . والدارمي ونلحظ أن هذا التعريف وصفي للقرآن ، وهو لا يكاد يتعرض لوظيفة القرآن التي من أجلها أنزله الله ، وهي الهداية . ولذلك كان الأولى أن يقال في تعريفه :

هو كلام الله تعالى ، المعجز ، المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، لهداية البشرية جمعاء لما فيه صلاح أمرها في الدارين ، المتعبد بتلاوته وتطبيقه .



:الفرق بين القرآن الكريم والأحاديث القدسية



:إن هناك فروقا كثيرة بين الحديث القدسي والقرآن منها

أن القرآن الكريم تحدى الله الناس أن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله أو بسورة من مثله أو بحديث مثله فعجزوا أما الحديث القدسي فلم .يقع به التحدي والإعجاز

أن القرآن الكريم منقول بطريق التواتر فهو قطعي الثبوت كله سوره وآياته وجمله ومفرداته وحروفه وحركاته وسكناته ، أما الحديث القدسي .فأغلبه أحاديث آحاد فهو ظني الثبوت

.أن القرآن الكريم من عند الله لفظاً ومعنى ، أما الحديث القدسي فمعناه من الله باتفاق العلماء ، أما لفظه فاختلف فيه

أن القرآن الكريم لا ينسب إلا إلى الله تعالى أما الحديث القدسي فينسب إلى الله تعالى نسبة إنشاء ويروى مضافاً إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - نسبة أخبار فيقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه

.أن القرآن الكريم لا يمسه إلا المطهرون أما الحديث القدسي فيمسه الطاهر وغيره

أن القرآن الكريم متعبد بتلاوته من وجهين كما سبق بيانه

أن الصلاة لا تصح إلا بتلاوة القرآن دون الحديث القدسي

أن ثواب تلاوة القرآن ثواب عظيم كما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنه والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف "(رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ج5 ص 175 ، والدارمي ج2 ص 429) والحديث القدسي ليس في تلاوته الثواب الوارد لتلاوة القرآن الكريم

أن القرآن الكريم تحرم روايته بالمعنى أما الحديث القدسي فلا تحرم روايته بالمعنى

أ

أن القرآن الكريم لايكون إلا بوحي جلي وذلك بنزول جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم يقظة فلم ينزل شيء من القرآن على الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالإلهام أو في المنام ، أما الحديث القدسي فنزل بالوحي الجلي والخفي .
أما ماورد في صحيح مسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه قال : " بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى ثم رفع رأسه مبتسماً فقلنا ما أضحكك يارسول الله ! قال : " أنزلت علي آنفاً سورة " فقرأ : " بسم الله الرحمن الرحيم ، إنَّا أَعطَينَاكَ الكَوْثَرَ فَصَلِ لِرَبِكَ وَأنْحَرْ إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ " .

فالواقع أن هذه الإغفاءة ليست إغفاءة نوم ولعلها الحالة التي تأتيه عند الوحي حيث يصيبه - صلى الله عليه وسلم - ثقل في الجسم وتفصد العرق وشبه إغفاءة نوم والله أعلم .

أن القرآن الكريم يحرم بيعه عند الإمام أحمد ويكره عند الشافعي دون الحديث القدسي .

أن القرآن الكريم تسمى الجملة منه آية وسورة ، والأحاديث القدسية لايسمى بعضها آية ولا سورة باتفاق

أن القرآن الكريم يكفر من جحد شيئاً منه ، أما الحديث القدسي فلا يكفر من جحد غير المتواتر منه

:أسماء القرآن الكريم وصفاته

القرآن : في قوله تعالى : ( إنَّهُ لَقُرءَانٌ كَرِيمٌ )( سورة الواقعة : الآية : 77 ).

2. الكتاب: في قوله تعالى : ( الَمَ * ذَلِكَ الكِتَابُ لاَرَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلمُتَّقينَ )( سورة البقرة : الآية الاولى) .

3. الذكر : في قوله تعالى : ( إنَّا نَحنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وإنَّا لَهُ لَحَافِظُون َ ) (سورة الحجر : الآية 9 ) .

4. الفرقان : في قوله تعالى : ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ ) ( سورة الفرقان : الآية الأولى ) .

5. النور : في قوله تعالى فآمِنُوا بَاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذي أّنزَلْنَا ) ( سورة التغابن : الآية 8 ) .

ومن أسمائه الواردة في القرآن نفسه : بشرى ( البقرة /97) ، علم (البقرة/145) ، العروة الوثقى (البقرة/256) ، حقّ (آل عمران/62) ، حبل الله (آل عمران/103) ، بيان للناس (آل عمران/138) ، منادي (آل عمران/193) ، نور مبين (النساء/174) ، مهيمن (المائدة/48) ، عدْل (الأنعام/115) ، صراط مستقيم (الأنعام/153) ، بصائر (الأعراف/203) ، كلام الله (التوبة/6) ، حكيم (يونس/1) ، موعظة (يونس/57) ، هدى ورحمة (يونس/57) ، عربيّ (يوسف/2) ، قصص (يوسف/2) ، بلاغ (إبراهيم/52) ، هدى (الإسراء/9) ، شفاء (الإسراء/82) ، قيّم (الكهف/2) ، وحي (الأنبياء/45) ، ذكر مبارك (الأنبياء/50) ، زبور (الأنبياء/105) ، الفرقان (الفرقان/1) ، تنزيل (الشعراء/192) ، أحسن الحديث (الزمر/23) ، مثاني (الزمر/23) ، متشابه (الزمر/23) ، الصدق (الزمر/23) بشير ونذير (فصلت/4) ، عزيز (فصلت/41) ، روح (الشورى/52) ، عليٌّ حكيم (الزخرف/4) ، كتاب مبين (الدخان/2) ، حكمة (القمر/5) ، قرآن كريم (الواقعة/77) ، أمْرُ الله (الطلاق/5) ، تذكرة (الحاقة/48) ، عجبٌ (الجن/1) ، نبأ عظيم (النبأ/2) ، صحف مكرمة (عبس/13) ، مرفوعة مطهرة (عبس/14) ، مجيد (البروج/21) ، قول فصل (الطارق/13) .

ومن صفات القرآن الكريم :

1. المبارك : في قوله تعالى : ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ) ( سورة الانعام : الآية ) .

2. هدى ، ورحمة : في قوله تعالى: ( هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحسِنِينَ ) ( سورة لقمان : الآية 3 ) .

3. الكريم : في قوله تعالى : ( إنَّهُ لَقُرءَانٌ كَرِيم ٌ ) ( سورة الواقعة : الآية 77 ) .

4. الحكيم : في قوله تعالى : ( الَر * تِلْكَ ءَايَاتُ اَلْكِتَابِ اَلْحَكِيم ِ ) ( سورة يونس : الآية : 1) .

5. الفصل : في قوله تعالى : ( إنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ) ( سورة الطارق : الآية 13 ) .

وقد بين العلماء - رحمهم الله تعالى - حكمة تعدد الأسماء للقرآن الكريم فقال الفيروز آبادي - رحمه الله تعالى - : " إعلم أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى أو كماله في أمر من الأمور ، أما ترى أن كثرة أسماء الأسد دلت على كمال قوته ، وكثرة أسماء القيامه دلت على كمال شدته وصعوبته ، وكثرة أسماء الداهية دلت على شدة نكايتها ، وكذلك كثرة أسماء الله تعالى دلت على كمال جلال عظمته ، وكثرة أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم - دلت على علو رتبته وسمو درجته ، وكذلك كثرة اسماء القرآن دلت على شرفه وفضيلته " ( بصائر ذوي التمييز : الفيروز آبادي ج 1 ص 88 ) .

وبين أسماء القرآن الكريم الكثيرة اشتراك وامتياز ، فهي تشترك في دلالتها على ذات واحدة هي القرآن الكريم نفسه ، ويمتاز كل واحد منها عن الآخر بدلالته على معنى خاص ، فكل اسم للقرآن يدل على حصول معناه فيه ، فتسميته مثلا بالهدى يدل على الهداية فيه ، وتسميته بالتذكرة يدل على أن فيه ذكرى ، وهكذا (خصائص القرآن الكريم : د . فهد الرومي ص 123 ) .
كما قال ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عن لفظ السيف والصارم والمهند .. فإنها تشترك في دلالتها على الذات فهي من هذا الوجه كالمتواطئة ، ويمتاز كل منها بدلالته على معنى خاص فتشبه المتباينة وأسماء الله واسماء رسوله وكتابه من هذا الباب ( مجموع فتاوي ابن تيميه : ج 20 ص 494 ) .
وأسماء القرآن الكريم وصفاته توقيفية لانسميه ولا نصفه إلا بما جاء في الكتاب أو في السنة النبويه الشريفة .
فإن قلت : أرأيت تسميته بالمصحف هل وردت في الكتاب أو في السنة ؟ قلت : إن المصحف ليس اسما للقرآن ذاته وانما هو اسم للصحف التي كتب عليها القرآن ، ولم يطلق عليه ( المصحف ) إلا بعد جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - في فحف ضم بعضها إلى بعض فسميت مصحفا .
ولهذا نرى العلماء يتحدثون عن حكم بيع المصحف ولم يقل أحد منهم بيع القرآن ، فالقرآن كلام الله تعالى ، أما المصحف فهو من عمل البشر وصناعتهم التي يبتغون بها الرزق والكسب الحلال (خصائص القرآن الكريم : د . فهد الرومي ص 124 ) .

ولهذا أيضا لايصح أن يجمع لفظ القرآن لأن القرآن واحد لا يختلف في كل المصاحف ، أما المصحف فيصح جمعه فيقال " مصاحف " لأن كل واحد منها أو مجموعة تختلف عن الأخرى .
وهناك إشارة دقيقة استنبطها بعض العلماء من تسميته بالقرآن والكتاب فقال : روعي في تسميته قرآنا كونه متلوا بالألسن كما روعي في تسميته كتابا كونه مدونا بالأقلام فكلتا التسميتين من تسمية شيء بالمعنى الواقع عليه .
وفي تسميته بهذين الاسمين إشارة إلى أن من حقهبهذين الاسمين إشارة إلى أن من حقه العناية بحفظه في موضعين لا في موضع واحد ، أعني أنه يجب حفظه في الصدور ، والسطور جميعاً . أن تضل إحداهما فتذكر الأخرى ، فلا ثقة لنا بحفظ حافظ حتى يوافق الرسم المجمع عليه من الأصحاب المنقول إلينا جيلا بعد جيل على

هيئته التي وضع عليها أول مرة ولا ثقة لنا بكتابة كاتب حتى يوافق ما هو عند الحفاظ بالإسناد الصحيح المتواتر .

وبهذه العناية المزدوجة التي بعثها الله في نفوس الأمة المحمدية إقتداءً بنبيها بقي القرآن محفوظا في حرز حريز (النبأ العظيم د. محمد عبدالله دراز ، ص 12- 13 ) .



منقول للإفادة إن شاء الله

المصدر :

https://library.thinkquest.org/C0125920/quran/ta3ref.htm










قديم 2010-05-25, 23:25   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

https://library.thinkquest.org/C0125920/quran/ta3ref.htm










قديم 2010-05-26, 23:29   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ









قديم 2010-05-26, 23:31   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

شروط الانتفاع بالقرآن

للإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله

إذا أردتَ الانتفاعَ بالقرآنِ فاجمعْ قلبكَ عند تلاوتهِ وسماعهِ، وألقِ سمعَكَ، واحضُر حضورَ من يخاطِبُه به من تكلَّمَ به سبحانه منه إليه؛ فإنه خطابٌ منه لك على لسانِ رسولِهِ، قال الله تعالى: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ } [ق:37]

وذلك؛ أنَّ تمامَ التأثيرِ لمّا كان موقوفاً على مُؤثِّرٍ مُقتضٍ، ومَحَلٍّ قابلٍ، وشرطٍ لحصولِ الأثرِ، وانتفاء المانعِ الذي يمنعُ منه، تضمَّنتِ الآيةُ بيان ذلك كلِّهِ بأوجزِ لفظٍ وأبينهِ وأدلِّهِ على المرادِ:

فقوله: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى} إشارةٌ إلى ما تقدّمَ من أولِ السورةِ إلى ههنا، وهذا هو المؤثر.

وقوله: { لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ} فهذا هو المحلُّ القابلُ، والمرادُ به: القلب الحي الذي يعقلُ عن الله؛ كما قال تعالى: { إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ . لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا } أي: حيُّ القلب.

وقوله: { أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ} أي: وجَّه سمعَه، وأصغى حاسةَ سمعِهِ إلى ما يقالُ له، وهذا شرطُ التأثُّر بالكلام.

وقوله: { وَهُوَ شَهِيدٌ} أي: شاهدُ القلبِ حاضرٌ غيرُ غائب.

قال ابن قتيبة: استمَعَ كتابَ اللهِ وهو شاهدُ القلبِ والفهم، ليسَ بغافلٍ ولا ساهٍ.

وهو إشارةٌ إلى المانعِ من حصولِ التأثيرِ، وهو سهو القلبِ وغيبتُه عن تعقُّلِ ما يُقالُ له، والنظرِ فيه وتأمُّلِه.

فإذا حصلَ المؤثِّرُ وهو: القرآن،

والمحل القابل وهو: القلب الحي،

ووجِدَ الشرطُ وهو: الإصغاء.

وانتفى المانع وهو: اشتغال القلب، وذهوله عن معنى الخطاب، وانصرافه عنه إلي شيء آخر: حصل الأثر؛ وهو الانتفاع والتذكُّر.










قديم 2010-05-26, 23:32   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

المصحف كامل بترتيل الشيخ السديس بدون اطالة


تفضلوا الرابط :

https://www.megaupload.com/?d=1HHSO69C










قديم 2010-05-26, 23:33   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ (66

قال العلاّمة الفوزان حفظه الله


" فهذه القصة فيها فوائد عظيمة:


الفائدة الأولى: أن مَنِ استهزأ بالله أوبرسوله أو بالقرءان ارتدّ عن دين الإسلام ردّة تنافي التّوحيد، وهذا وجه المناسبة من عقد المصنِّف لهذا الباب، أن مَنِ استهزأ بالله أوبرسوله أو بالقرءان، أو استهان بشيء من ذلك، أنه يرتدّ عن دين الإسلام ردّة تنافي التّوحيد وتخرج من دين الإسلام، لأن هؤلاء كانوا مؤمنين، فارتدّوا عن دينهم بهذه المقالة، بدليل قوله تعالى: "قد كفرتم بعد إيمانكم".

الفائدة الثانية: أنّ نواقض الإسلام لا يُعفى فيها عن اللّعب والمزح، سواءً كان جادّاً أو هازلاً، بل يحكم عليه بالردّة والخروج من دين الإسلام، لأن هؤلاء زعموا أنّهم يمزحون ولم يقبل الله جلّ وعلا عذرهم، لأن هذا ليس موضع لعب ولا موضع مزح.

الفائدة الثالثة: وجوب إنكار المنكر، لأن عوف بن مالك رضي الله عنه أنكر ذلك وأقرّه الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك.

الفائدة الرابعة: أن مَن لم يُنكر الكفر والشّرك فإنه يكون كافراً، لأن الذي تكلّم في هذا المجلس واحدٌ والله نسب هذا إلى المجموع فقال:" قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزؤون لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم"، لأن الرّاضي كالفاعل، وهذه خطورة عظيمة.
الفائدة الخامسة: أن إبلاغ وليّ الأمر عن مقالات المفسدين من المنافقين ودعاة السّوء الذين يريدون تفريق الكلمة والتحريش بين المسلمين من أجل الحَزْمِ يُعَدُّ من النصيحة الواجبة، وليس هو من النميمة، لأن عوف بن مالك رضي الله عنه فعل ذلك ولم يُنكر عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، فدل على أن هذا من النصيحة، وليس من النميمة المذمومة.

الفائدة السادسة: فيه احترام أهل العلم وعدم السخرية منهم، أو الإستهزاء بهم، لأن هذا المنافق قال:"ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء" يريد بذلك العلماء، والعلماء ورثة الأنبياء، وهم قدوة الأمة، فإذا طعنّا في العلماء فإن هذا يُحْدِث الخَلْْْْْخَلة في المجتمع الإسلامي، ويقلَّل من قيمة العلماء، و يُحْدِث التشكيك فيهم.

نسمع ونقرأ من بعض دعاة السوء من يقول:" هؤلاء علماء حيض، علماء نفاس، هؤلاء عُملاء للسلاطين، هؤلاء علماء بغْلة السلطان" وما أشبه ذلك، وهذا القول من هذا الباب- والعياذُ بالله- وليس للعلماء ذنب عند هذا الفاسق إلاّ أنهم لا يوافقونه على منهجه المنحرف.

فالوقيعة بالمسلمين عُموماً و لو كانوا من العوامّ لا تجوز، لأن المسلم له حُرمة، فكيف بوُلاة أُمور المسلمين وعلماء المسلمين.

فالواجب الحذر من هذه الأمور، وحفظ اللّسان، والسّعي في الإصلاح، ونصيحة مَن يفعل هذا الشىء.

الفائدة السابعة: في الحديث دليلٌ على معجزة من معجزات الرّسول صلى الله عليه وسلم؛ حيث إنّه بلغه الوحي عن القصة قبل أن يأتي إليه عوف بن مالك، وهذا مصداق قوله تعالى:"وما ينطق عن الهوى، إن هو إلاّ وحي يوحى".


الفائدة الثامنة: في الحديث دليل على أنّ نواقض الإسلام لا يُعذر فيها بالمزح واللّعب، لأنها ليست مجالاً لذلك، وإنّما يُعذر فيها المُكْره على القول خاصة كما في ءاية النّحل:" إلاّ مَن أُكْرِه وقلبه مطْمَئِنٌّ بالإيمان"


الفائدة التاسعة: في الحديث دليل على وجوب الغلظة على أعداء الله ورسوله من المنافقين والكفار ودعاة الضلال، وأن الإنسان لا يلين لهم، لأنه إنْ لاَنَ معهم خدعوه ونفّذوا شرهم، فلابدّ من الحزم من وليّ الأمر ومن العالِم نحو المنافقين والكفار ودعاة السوء."

المصدر: [ إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد 190-192].










قديم 2010-05-26, 23:33   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلامـ عليكمـ ورحمة اللهـ وبركاتهـ ،،



بسمـ اللهـ الرحمنـ الرحيمـ ،،







لماذا أعطى الله النبي محمد معجزة القرآن ولم يُعْطِها لموسى ولا عيسى..؟!

"ولقد جرت سنة الله بأن يُعطي كل رسولٍ من المعجزات ما يناسب ما اشتُهِرَ به قومه, فلقد أعطى موسى العصا لاشتهار من أرسل إليهم بالسحر وما يتعلق به,
وأعطى عيسى معجزة إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص والأعمى لاشتهار قومه بالطب وهكذا,
فأعطى نبينا محمدً -عليهم الصلاة والسلام- القرآن لما اشتهرت به قريش من الفصاحة والبيان" اهـ من الكتاب الماتع "حقوق النبي -عليه الصلاة والسلام- على أمته في ضوء الكتاب والسنة" تأليف الشيخ الدكتور محمد خليفة التميمي, طـ أضواء السلف (1/77:76)

والحمد لله رب العالمين










 

الكلمات الدلالية (Tags)
القران, trèsor


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc