لقد طال بي الزمن أبحث عن صحة نسبة البراكنة أو عائلة أبركان إلى آل البيت و هذا ما يسر الله جمعه :
أما عن الأشراف البراكنة كما وَسَمَهُمْ بذلك القاضي شحلاف ، فقد ذكر في كتابه سلسلة الأصول في أبناء الرسول أنهم من أبناء عبد الرحمن بن يوسف بن زيان بن زين العابدين بن يوسف بن حسن بن إدريس بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة بن سعيد بن يعقوب بن داود بن حمزة بن علي بن عمران بن المولى إدريس ( الثاني المتوفى سنة 214 ) بن إدريس الأول بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه زوج فاطمة رضي الله عنها بنت النبي صلى الله عليه و سلم .
قال الشريف محمد الشباني الإدريسي مؤلف كتاب " المصابيح في خير أبناء البرية " عن أبناء الشريف عمران :
قليل من النسابين من ذكر عمران بن المولى إدريس الثاني , قال عنه مؤلف كتاب سلسلة الأصول في أبناء الرسول : و هو الشيخ عبد الله بن الشارف الجزائري صحيفة 97 ما يلي :
الشريف عمران كان ولاه الإمام محمد بادس ( على ما للإمام العشماوي و على ما للشيخ السنوسي ) على الريف ، و له فروع كثيرة منهم الشرفاء المقارنة بوادي الذهب المعروف بوادي عام , و منهم البراكنة بإزاء مدية ( أعرف أن بالبويرة قبيلة كاملة من عائلة أبركان ) ، و منهم بفاس الولي الصالح أحمد أبركان ، و جد كل من المقارنة و البراكنة السيد عبد الرحمن بن يوسف بن زيان بن زين العابدين بن يوسف بن حسن بن إدريس بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة بن سعيد بن يعقوب بن داود بن حمزة بن علي بن عمران بن المولى إدريس بن إدريس الأول بن عبد الله الكامل بن الحسن المثني بن الحسن بن علي بن أبي طالب . انتهى ما قاله المؤلف ابن الشارف .
و جاء في كتاب الباحث و النساب سيد بن عبد اللطيف (مكتوب في المقال عندي ( الطيف ) و أعتقد أنه خطأ ) الفيتوري الإدريسي الحسيني نَشَرَتْ مَقَالَهُ جَرِيدَةُ النسب المغربية في الترتيب الثاني و الثلاثين من قبيلة شرفاء البراكنة و قبيلة شرفاء المقارنة الزيانية ، ما نصه كالتالي : و الجد الجامع لهم هو سيدي الشريف سيدي أحمد البركاني المدفون بمنطقة القبائل بإزاء مليانة بالقطر الجزائري ، و هم من أبناء مولاي عمران بن إدريس .
و وجدت في الإنترنت في بحث تحت عنوان المهاجرون الأوائل للسباعي ما يلي : و من العائلات الشريفة واضحة النسب آل بركان و هم أشراف أدارسة نسبهم إلى سيدي عمران بن إدريس الأصغر .
و وجدت في مقال بالإنترنت : و أما السيد أحمد بن عبد الرحمن فسار و نزل ببلاد القبائل القريبين من مدينة الجزائر و استقر بها و له أولاد و يقال لذريته البراكنة منهم الولي الصالح سيدي أحمد بركان .
و الخلاصة التي لا محيد عنها هي أن جميع البراكنة الأشراف أو جميع أولاد أبركان أو بركان أو البركاني لبد حتى يتبوؤا شرف النسبة إلى آل البيت ، أن ينتسبوا بالجزم إلى السيد أحمد البركاني الذي استقر بمليانة أو ضواحيها ، و هو ابن عبد الرحمان بن يوسف بن زيان بن زين العابدين إلى آخر النسب .