عبد المجيد بوقرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى عالم الرياضة > منتدى الرياضة الجزائرية

منتدى الرياضة الجزائرية منتدى يهتم بشؤون الرياضة الجزائرية ، من أخبار ، نتائج، تحاليل و تعليقات ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عبد المجيد بوقرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-14, 08:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sonia1830
عضو جديد
 
الصورة الرمزية sonia1830
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي عبد المجيد بوقرة

كشفت أسرار خفية من طفولة ابنها "الماجيك ",السيدة وهيبة بوقرة تصرح من تيبازة :

"":"ابني وعدني بالتأهل و الله استجاب لدعواتي و دعوات الملايين من الجزائريين"
ابني لا يزال مصر على التألق في الكان و المونديال بوجه مشرف من أجل الجزائر
كشفت والدة عبد المجيد بوقرة في حوار خصت عن أسرار تعلق ابنها و عشقه لكرة القدم حتى النخاع منذ أن كان صبيا دون الخمس أعوام ’مستحضرة ذكريات من صبى ألماجيك الذي طالما تألق في ميدان أرضية اللعب قرب بيت جده ببلدية حجوط بولاية تيبازة , و أمتع كل من شاهده و تنبأ له بمستقبل واعد مع الكرة ,السيدة بوقرة ثمنت في هذا الحوار ألحميمي ,مجهودات الناخب الوطني سعدان التي اعتبرته الاب الروحي للفريق مؤكدة ببراءة أنها كانت على يقين بتأهل الجزائر إلى المونديال سيما أن عبد المجيد كان قد قطع لها وعدا في مكالمة قبل المباراة بساعات قليلة بالفوز و تشريف الوطن و زرع الفرح في قلب 35 مليون جزائري.
بمقر بيت جده بولاية تيبازة :سعاد.ج
n هل لكي أن تروي لنا عن جوانب خفية من شخصية النجم الكروي عبد المجيد بوقرة بصفتك أقرب الناس إليه .
هو بوقرة عبد المجيد ابن 27 سنة ولد بديجون بفرنسا يوم 07 اكتوبر 1982 جزائري الأصل نسبة لوالديه ,خلق و الحمد لله ببنية سليمة ,كان ولدا رزينا ودودا و غير مشاغب و لم يسبب لي أي متاعب في طفولته ,مرتبته الرابعة في العائلة بعد سماح الأخت الكبرى,رابح ,سهيل ,مجيد و بعده أخر العنقود فاطمة الزهراء ,منذ صباه تعلق بالكرة فأصبح لايفا رقها .و قد تفطن والده عبد الوهاب عشق مجيد ابنه للعب سيما أنه كان يداعب الكرة بشكل جنوني بشهادة كل من يشاهده لأول مرة و رافقه في مشواره وكان له الفضل الكبير في متابعة حصصه التدريبية بدون انقطاع ,مجيد متزوج و ابن لبنتين " ايناسط و" لينا " زوجته جزائرية وهو يحب الوطن حتى النخاع ,كثيرا ما كان يطلب مني أن أسرد له حكايات عن تاريخ الثورة ولا يهمه خلال طفولته الا موسم العطل التي كان ينتظرها بفارغ الصبر لزيارة العائلة و الطيران إلى حجوط مسكن بيت جده و أخواله , حيث كان يستمتع كثيرا بقصص والدي , التي كان يرويها على مسمع كل الأحفاد و التي كانت معظمها تطبع عليها حكايات من أرض الواقع عن يومياته خلال الاستعمار و كيف تمكن المجاهدين بإمكانيات قليلة من هزم أكبر قوة أوروبية ...تضحك....و لا أسرد عليك كيف يتفاعل والدي مع الأحداث طالما قد تعايش مع تلك الأحداث كونه كان مجاهدا وأكثر من هذا غيور على وطنه .
- عودة إلى الأحداث الراهنة التي صنعها المشهد الكروي للمنتخب الوطني ,كيف كنت تتعايشين هاته اللحظات الرهيبة السوسبانس خلال وقت المباراة منذ بداية مشوار التصفيات القارية إلى المونديال
ككل أم جزائرية تعيش في المهجر و مازال قلبها معلق بموطنها الأم الجزائر ,أفرح لأفراح بلادي و احزن لكل أمر يشوه و يسيء إليها ,في كل مباراة منذ بداية المنافسات القارية و أن أدعوا لابني و زملائه في التشكيلة الوطنية من الله أن يوفقهم في صدع المنافس و كسب الفوز وكان كل نصر يحققه زملاء مجيد يزيدني فخرا و اعتزازا بانتمائي ,و كم يزيد فرحتي و أنا أشاهد عبر التلفزيون ردة فعل المناصرين في الجزائر و هم يخرجون للاحتفال منذ أول فوز وهنا اسمحيلي أن احي كل مناصر شجع الفريق الوطني لأنه كان بمثابة دعم قوي لعناصر المنتخب .
و على غرار كل مباراة يلعبها ابني في الفريق الوطني إلا ووجدتني لا أستطيع أن أكمل مشاهدة المباراة عبر التلفزيون و أتفرغ لصلاة النوافل و الدعاء لبلدنا الفوز و الاستحقاق
و ماذا عن مباراة مصر ,كيف كانت ردة فعلك و أنت ترين على المباشر الاعتداءات التي مارستها الأنصار المصرية المتعصبة على عناصر التشكيلة الوطنية بالقاهرة لحظات قبل وصولهم النزل
فاجأني الأمر كثيرا, خاصة أنني كنت استبعد الاعتداء في بلد عربي مسلم ,و لا اكذب عليكم فقد قلقت على ابني كثيرا و كل التشكيلة لكنه سرعان ما اتصل عبد الجيد بأخيه رابح و طمأنه على حالته و دعانا لعدم القلق لان كل العناصر بعد هذا الاعتداء الجبان قرروا بأن يلعبوا بكل ما اتو بعزم حتى يثبتوا بأنهم فريق جدير بتمثيل الجزائر و لا يخاف الترهيب الهمجي
ابني مجيد ذرف دموعا بعد الهزيمة المدبرة من طرف المصريين في ملعب القاهرة ,وكان يأمل إلى جانب عناصر المنتخب في صنع البسمة في شفاه ملايين الأنصار خاصة الذين تنقلوا إلى مصر و كان خائبا كثيرا لعدم تحقيق نتيجة فوز فوق الملعب و لم يتمالك نفسه وهو يكلمني بالهاتف ثقي والدتي بأننا سنكسب بالسودان أنا واثق و سوف لن نخيب هاته الأنصار المتدفقة معنا في الملعب أو في الجزائر .و اغتنم المناسبة لابعث سلامس الى كل الدول المغاربية و العربية التي لم تبخل في مساندتنا و مشاركتنا الفرحة بالتأهل .
و لماذا اخترت بيت العائلة في الجزائر بدل مسكنك بفرنسا لمشاهدة المباراة الفاصلة في السودان
تصرف الدولة الجزائرية المثالي و الرجولي كان له دورا كبيرا في إعادة الطمأنينة إلى قلبي و عدم خوفي على أبنائنا ,حيث شاهدت الآلاف من الجزائريين يطالبون بالتأشيرة و ما هي الا سويعات حتى نسمع باستجابة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لندائهم و تخصيص رحلات جوية إلى عامصة الأشقاء السودانيين مع إعفاء التأشيرة .و مع هذا الحدث فقد تيقنت بأن الفوز كان مؤجل و أن ابني و زملائه بزعامة الناخب سعدان كانوا متيقنين من ألفوز لان كل مؤشرات النجاح كانت لصالحنا .
و ردا عن سؤالك فكما قلت لك سالفا بيت الأهل تعني لي الوطن الذي زرعته في قلب كل أبنائي بفرنسا بالرغم البعاد ’و استمتاعي بمشاهدة المباراة في الجزائر يعطي لها نكهة خاصة بحضور الاهل و الأصحاب و أبناء الوطن الذين غمروني بدعواتهم و حفاوة الاستقبال التي حضيت بها لا توصف و علمت كم ان شعبنا عظيم و كريم .
عودة إلى الوراء ,حديثينا عن تفاصيل أخر مكالمة مع عبد المجيد ابنك لحظات قبل المباراة الفاصلة بين مصر و الجزائر بالشقيقة السودان
تبتسم ,نعم وقت المكالمة ظهر لي ابني من خلال صوته انه مرتاحا جدا و كان يكلمني بهدوء سألني عن أحوالي و أحوال العائلة بالجزائر و نصحني بان لا أقلق عليه كما دعاني لان أصلي من أجله ركعتين حتى يتمكن فريقنا من كسب تأشيرة المونديال ’ابني قال لي بأن كل الفريق عازم على الفوز و الأخذ بالثأر بطريقة حضارية فوق الميدان حسب تعليمات مدربه الذي اعتبره الأب الروحي لكل عناصر الخضر ,حيث لمست حب مجيد له و احترمه الكبير لشخصه كونه رجل عاقل و رزين ,و كان الى جانبي ذلك اليوم ابني رابح الأكبر-الأكبر الا الله - الذي جاء من فرنسا خصيصا لمشاهدة المباراة في السودان لكنه تراجع أخر لحظة و شاهد المباراة معي في بيت العائلة بحجوط ,كما قال بان شعب السودان شعب طيب و قد استقبلوهم كأشقاء و هو ما زاد من ثقتهم و أعاد السكينة لقلوبهم بعد الأجواء المشحونة و السوسبانس الذي عاشوه بمصر .مبلغا سلاما إلى كل أبناء حجوط و تيبازة الذين طالما ناصروه و جاؤوا من كل المناطق لزيارتي فقط لأني أم عبد المجيد .وبعد قطع الخط مباشرة توضأت و صليت و رفعت يدي إلى السماء داعية لفريقنا فوزا مبينا و أنا اعلم أن ملايين الجزائريين قد أقدموا على فعل نفس الشيء من أجل نصرة وطننا و إنصاف فريقنا الذي كان يستحق الفوز بجدارة و استحقاق .
كيف عشت نشوة الفوز و تأهل الجزائر إلى المونديال كأم أحد صناع هذا الفوز و كأم جزائرية

فرحة لا مثيل لها اعترف أنني أحس كأنني ولدت من جديد فنصرة منتخبنا هي انتصار لوطننا بكيت و همرت دموعا من شدة الفرح ,و كم تأثرت و أنا أرى أمام مرأى عيني تعلق ابني بوطنه و غيرته عليه و هنا تيقنت أني قد وفقت في زرع الروح الوطنية و تعاليم ديننا السميح في قلب ابنيكيف لا و انا أرى الجزائر و العلم موسومان في قلبه قبل معصمه . فرحة لا توصف و أنا أرى الدموع تنهمر من جفني والدي الذي لم يرد زيارتي بفرنسا لان له ذكريات أليمة مع سجونها وقت الاستعمار و والدتي المجاهدة التي طارت من الفرحة و هي تشاهد حفيدها يجاهد فوق ميدان ملعب أم درمان .وكم زاد فخري و أن أجد سلطات ولايتي لا تفوت الحدث و كرمتني بمسقط رأسي وهو الأمر الذي اعتبره مصدر فخر و اعتزاز و أحلى لحظات عمري . تمنياتي لانتصارات اخرى للفريق الوطني في مختلف منافساته و ن شاء الله يعم السلم و الاستقرار هذا الوطن الذي لا يزال محتاج الى طفرات في مختلف المجالات . من بيت عائلة جده بحجوط :سعاد جلطي
نبذة عن حياة مدافع الخضر عبد المجيد بوقرة المدعو "الماجيك"
ولد في خريف 7 أكتوبر 1982 بديجون بفرنسا من أب و ام جزائريان , خيث عرف عن مسقط رأسه بكثرة بنائاتها الفوضوية، تربى و ترعرع على الاخلاق الاسلامية و لآداب الرفيعة في كنف عائلته التي تتكون منه إضافة لابيه عبد الوهاب وامه وهيبة ماروك و شقيقته الكبرى سماح ثم رابخ و سوهيل و اخرها الطالبة الجامعية فاطمة الزهراء , و قد حرصت عائلته الى جانب جده المجاهد ببلدية حجوط الى غرس الثوابت و الوطنية في قلب كل الاحفاد ,هو متزوج و أب لبنتين أصغرهما تشابه ملامحه لحد كبير 23وحسب والده مجيد فإن زواج ابنها المبكر كان بدافع الاستقرار أكثر والتركيز لرسم مشواره الكروي نحو أفاق بعيدة , و قد ساهمت زوجته الجزائرية على مساعدته في التألق تحقيق أحلامه التي كانت تراوده منذ ان اكتشف مواهبه في الصغر ، و قد كانت له زيارات متتالية الى بيت الجد ببلدية خجوط بولاية تيبازة في كل صائفة لكونه كان على صلة وثيقة بجده و جدته المجاهدان و أخواله و خالته و أبنائهما .
عبد المجيد بوقرة مدافع الفريق الوطني الجزائري يحمل الرقم 02 .
انجازاته
الدوري الاسكتلندي 2009
كاس اسكتلندا 2009

تأشيرة التاهل لنهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا
التاهل الى الكان 2010 بانغولا .
جمعتها سعاد جلطي








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 08:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هاجر جي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع رائع










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 09:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
djauida
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية djauida
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بوقرة لاعب رائع وشكراااا على الموضوع....










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 11:11   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
samir herch
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع
اتمنى لك التوفيق في مواضيع جديدة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المجيد, بوقرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc