يحيا العدل .......ماذا أراد أحمد مطر من أبياته هاته

[فارس بلا جواد.أ]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الموضوع عبارة عن مناقشة لأبيات الشاعر أحمد مطر التي نود من خلال مناقشتنا لها معرفت مدى مصداقيتها ووجودها في حياتنا وسنتطرق أيضا لأبعدها التي من أجلها كتبها الشاعر ليس غرضنا هنا القصيدة بحد ذاتها وإنما غرضنا هنا مناقشة معناها وتسليط الضوء على محتواها .

يحيا العدل
حبسوه
قبل أن يتهموه…
عذبوه
قبل أن يستجوبوه…
أطفأوا سيجارةً في مقلته
عرضوا بعض التصاوير عليه:
قل… لمن هذي الوجوه ؟
قال: لا أبصر…
قصوا شفتيه
طلبوا منه إعترافاً
حول من قد جندوه…
و لما عجزوا أن ينطقوه
شنقوه…
بعد شهرٍ… برّأوه…
أدركوا أن الفتى
ليس هو المطلوب أصلاً
بل أخوه…
و مضوا نحو الأخ الثاني
و لكن… وجدوه…
ميتاً من شدة الحزن
فلم يعتقلوه.

نبدأ على بركة الله

[توفيق3480]

آه آه آه لما ذكرني بذلك الشاعر

كل كصائده سهام تغرس في القلب



أراد أن يقول ان العدالة والانسانية وكل اللمفاهيم النبيلة تتجول بين الدول العربية باحثة عن كرسي شاغر لها فلم تجد

ولليوم مازالت تطوف

ولمح أن الأخطاء شيء وارد .
لكن منها ما يصلح ومنها مالا يقبل الاصلاح

وهي اخطاء مطبعية فقط