|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-03-20, 02:09 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
يا علماء السعودية تحركوا
يا علماء السعودية تحركوا 3/20/2010 يبدأ السناتور جورج ميتشل، مبعوث السلام الامريكي، جولة جديدة في المنطقة غدا الاحد، حيث سيحط الرحال في تل ابيب، ومن ثم يعرج على رام الله مقر السلطة، في محاولة جديدة لاحياء المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. السناتور ميتشل سيلتقي حتماً بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي، الذي يعيش اسوأ حالاته هذه الأيام، ولكن من غير المعروف ما اذا كان سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي قيل انه يعتكف حالياً في منزله في العاصمة الاردنية بعد 'تزحلقه' في حمام منزله الآخر في تونس، مما اضطره للعودة الى العاصمة الاردنية لمراجعة الاطباء فيها. وعكة الرئيس عباس هذه ربما تكون سياسية،، فالرجل انتظر عدة ايام في تونس لعله يحظى بدعوة من الزعيم الليبي لزيارة طرابلس واغلاق ملف الخلاف معه قبل انعقاد القمة العربية، ولكن انتظاره طال والدعوة لم تأت. ومن الجائز ان الرئيس عباس فضّل 'الحرد' والابتعاد عن 'الطبخة' الامريكية الجديدة، فكيف يعود الى مفاوضات غير مباشرة والقدس المحتلة تشهد مواجهات دموية بين القوات الاسرائيلية والمرابطين المدافعين عن مقدساتها التي تتعرض لعمليات تهويد متسارعة. أحوال الزعماء العرب ليست على ما يرام، فها هو الرئيس المصري حسني مبارك يتعافى من عملية جراحية لإزالة 'أورام' من امعائه، وها هو الرئيس الفلسطيني 'يتزحلق' في حمام منزله، ويقرر عدم العودة الى رام الله، حتى الآن على الأقل، أما حالة الهرم التي يعيشها زعماء عرب آخرون فلا تحتاج الى الكثير من الشرح، فنسبة كبيرة من هؤلاء يعيشون في أواخر السبعينات والثمانينات من اعمارهم. القاسم المشترك بين الرئيسين المصري والفلسطيني، انهما لم يعيّنا نائباً لهما، فالأول يريد توريث نجله، والثاني وان بدأت الفكرة تراوده فان الوقت لا يسعفه ولا يملك دولة بعد وفوق كل هذا وذاك فان بديله، أي الدكتور سلام فياض بات جاهزا. اللجنة الرباعية الدولية، التي انعقدت في موسكو يوم امس بحضور وزراء خارجية امريكا وروسيا والاتحاد الاوروبي والأمين العام للأمم المتحدة، مهدت الطريق لجولة ميتشيل هذه باصدار بيان قوي يدين العمليات الاستيطانية الاسرائيلية في القدس المحتلة، وتحديد مهلة زمنية مقدارها ثلاثة اسابيع لاستئناف المفاوضات غير المباشرة. ' ' ' نختلف مع كثيرين اعتبروا موقف اللجنة هذا 'مجرد مسرحية' لا ينطوي على اي نوايا جدية، بسبب العلاقات الاستراتيجية القوية بين واشنطن وتل ابيب، ففي رأينا انه، اي ادانة ممارسات حكومة نتنياهو الاستيطانية في القدس وغيرها، تعكس قلقاً كبيراً من جراء تدهور الاوضاع في المنطقة بشكل عام، والأراضي العربية المحتلة بشكل خاص. الهبّة الشعبية العارمة في القدس المحتلة التي تجسدت في تدفق الآلاف من ابناء القدس والمناطق المحتلة عام 1948 باتجاه الأقصى لحمايته، والتضامن العربي المتنامي مع هؤلاء المرابطين، وعودة صواريخ المقاومة لتضرب تجمعات اسرائيلية في عسقلان والنقب، كلها مؤشرات عن قرب حدوث الانفجار الكبير في المنطقة. الادارة الامريكية التي اهينت من قبل حليفها الاسرائيلي المتغطرس، تشعر ان الجهود الضخمة التي بذلتها لتحسين صورة بلادها في العالم الاسلامي لم تفشل في تحقيق اهدافها فقط، بل بدأت تعطي نتائج عكسية تماما، وبدأت حالة الكراهية لأمريكا تبلغ معدلات غير مسبوقة، بعد ان اتضح مدى ضعف الرئيس الامريكي باراك اوباما امام حليفه نتنياهو، وعجزه الكامل عن ترجمة اي من وعوده بتغيير السياسة الخارجية الامريكية على اساس الاحترام والمصالح المتبادلة. نتنياهو الحق ضرراً كبيراً بالادارة الامريكية من خلال اهاناته المتواصلة لها ولقياداتها، انطلاقاً من ايمانه الراسخ بأنه اقوى من الرئيس اوباما لسيطرته الكاملة، من خلال اللوبي اليهودي، على المؤسسة الامريكية الحاكمة، ودائرة صنع القرار فيها، والمقصود هنا الكونغرس بمجلسيه (النواب والشيوخ) واللوبيات الاقتصادية والدينية والاعلامية الاخرى. ' ' ' الجنرال الامريكي ديفيد بترايوس قائد القوات الامريكية في الشرق الاوسط كان الاكثر جرأة من رئيسه عندما قال في شهادته امام الكونغرس مؤخراً ان اسرائيل لم تعد ذات قيمة استراتيجية للولايات المتحدة، وان ممارساتها الاستيطانية باتت تهدد ارواح الجنود الامريكيين في العراق وافغانستان. وجود توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق والصديق الصدوق لاسرائيل في اجتماعات اللجنة الرباعية في موسكو هو الخطر الحقيقي على المنطقة وطموحات ابنائها، فمهمة هذا الرجل تنحصر في امتصاص اي غضبة عربية او امريكية تجاه اسرائيل، وهو صاحب مشاريع السلام الاقتصادي، ويعتبر الخبير الاكبر في كيفية تزوير الحقائق، وبناء السياسات المشبوهة على اساس الاكاذيب. الادارة الامريكية تعيش اسوأ ايامها ايضاً في العالمين العربي والاسلامي، فهي تريد المعتدلين العرب الى جانبها في حربها الباردة او الساخنة المقبلة ضد ايران، ومخططاتها للبدء في حصار اقتصادي لا يمكن ان تنجح دون مشاركتهم وتوظيف ارصدتهم ونفطهم وغازهم في خدمتها، ولهذا لابد من امتصاص حالة الغضب الحالية في العالمين العربي والاسلامي بسبب التجاوزات الاسرائيلية الدموية في القدس، بالعودة وبشكل سريع الى طاولة المفاوضات مجدداً. الانتفاضة العربية في القدس المحتلة يجب ان تستمر وتتصاعد، وان تحظى بالدعم وبشكل اكبر من قبل الشعوب العربية والاسلامية، فطالما ان الاسرائيليين يريدونها حرباً دينية تستهدف المقدسات الاسلامية، فليكن الرد عليها دينياً، اسلامياً ومسيحياً، بالقدر نفسه او بطريقة اكبر. العرب والمسلمون انخدعوا اكثر من مرة بالادانات الامريكية، والوعود المعسولة بالسلام، لامتصاص الانتفاضات، او لتهدئة الغضب وامتصاصه تجاه الحروب الامريكية والاسرائيلية في المنطقة، من افغانستان وحتى العراق وفلسطين، وعليهم ان لا ينخدعوا مرة اخرى، ويقبروا الانتفاضة الجديدة في مهدها وقبل ان تكبر ويشتد عودها. النظام الرسمي العربي الذي ظل مطيّة للمشاريع والخدع الامريكية يعيش اسوأ أيامه ايضاً، لانه نظام ثبت عجزه وفشله على الاصعدة كافة، وبدأت الشعوب تتحرك في بعض البقع للتخلص منه، ولم يحدث ان سمعنا وشاهدنا ضغوطاً لالغاء مبادرة السلام العربية مثلما نراها ونسمعها الآن. ' ' ' رجال الدين في العالم الاسلامي هبّوا في معظمهم لنجدة المدافعين عن الاقصى، ولكن اللافت ان نظراءهم في المملكة العربية السعودية، حيث انطلقت مبادرة السلام العربية هذه قبل سبع سنوات، ما زالوا يلتزمون الصمت، ولم تصدر عنهم فتوى واحدة تناصر المرابطين في القدس، والمدافعين عن المقدسات، وتطالب العاهل السعودي بسحب مبادرة السلام وتنفيذ وعوده التي قطعها على نفسه اثناء قمة الكويت الاقتصادية، بأن هذه المبادرة لن تظل موضوعة الى الابد على الطاولة. العاهل السعودي يجب ان ينتصر للمسجد الاقصى والحرم الابراهيمي ومسجد الصحابي الجليل بلال ابن رباح، ويرد على عمليات التهويد هذه باطلاق رصاصة الرحمة على المبادرة العربية التي حملت اسمه، وكان هو صاحبها وواضع خطوطها العريضة، فهو خادم الحرمين الشريفين، ولا يستقيم لقبه ومكانته دون حماية الحرم الثالث. رجال بيت المقدس واكناف بيت المقدس الذين هبوا لحماية مقدساتهم والدفاع عنها بأرواحهم، وهم العزّل المحاصرون، هم الذين يقلبون كل المعادلات الاستراتيجية في المنطقة، ويفضحون الوجه العنصري الاجرامي الاسرائيلي، ويكشفون كم هو مكلف العبء الاسرائيلي على كاهل الغرب والعالم، اقتصادياً واخلاقياً واستراتيجياً. فهذه الدولة وممارساتها وجرائم حربها مصدر الغالبية الساحقة من التوتر واللا استقرار الذي يعيشه العالم حالياً، وآن الأوان لمواجهتها بجدية وصرامة وليس بالادانات اللفظية فقط
|
||||
2010-03-20, 02:13 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
اللهم عليك بهم |
|||
2010-03-20, 07:02 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الحق أحق أن يقال ,ليس هناك دولة خدمت القضية الفلسطينية مثل الدولة السعودية والواقع شاهد على ذلك ,مساعدات مادية وطبية لاتحصى تقدم للفلسطينين ولكن كما يقال يأكل الغلة ويسب الملة وخاصة من أتباع الإخوان المفلسين في غزة .أما علماء السعودية فهم من خيرة العلماء ,أما عن فتاويهم فهي معروفة معلومة لاينكرها إلا من طمس الله على قلبه . |
|||
2010-03-20, 07:19 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
بالله عليكم اتركونا من ذم او مدح للعلماء و الشيوخ او حتى الرؤساء العرب لأن هذا يوسع الخلاف و يزيد في الهوة . ولكن دعونا نجعلها مصالحة مع الذات و النفس ولنجلس مع انفسنا و نحاسبها قبل ان نحاسب هذا او ذاك. فمن اوصل هذا الحاكم او ذاك ؟ الست انا و انت و انت.لن يتغير حالنا الا اذا تغيرنا من داخلنا فحينها لايقف امام موجة التغيير الا من اراد ان يطحن و يرفس و يموت جيفة |
|||
2010-03-20, 14:50 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
عبد الباري عطوان وجريدته فلا نلقى لها بال ولا نعتد بما يكتب فيها , وياليت عبد الباري بقي في فلسطين كي يدافع عن الاقصى لا ان يهاجر الى لندن ويستجدي المسلمين الدفاع عن بلده . |
||||
2010-03-20, 17:42 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
فهم يخافون اسيادهم الامريكان مشكور على الموضوع |
||||
2010-03-20, 20:12 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
حتى يمر بقافلته ويركب معه الى فلسطين |
||||
2010-03-21, 11:15 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
اايدك القول ، فعلى علماء السعودية المناداة والفتوى من اجل الجهاد والذهاب الى فلسطين قصد تحريريها مثل ما كانوا يفعلون ضد التواجد الشيوعي في افغانستان
هل افغانستان اهم من فلسطين ؟ او الوقت ما زال ؟ او ما هو الامر ؟ نورونا ياسادة |
||||
2010-03-21, 11:43 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
اي علماء بالله عليكم حاشا البعض |
|||
2010-03-21, 14:58 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
ومن اراد الجهاد فل يذهب للجهاد ولا ينتظر فتوى من علماء سلطان, اذناب امريكا حسب زعمهم, فكيف له ان ياخذ فتواهم ,فليبحث عن علماء بلده كي يفتوا له , واحسب ان العلم الشرعي ليس حكر على علماء السعودية فالكتاب والسنة متاحة للجميع , فلو اخلصت النية لله سبحانه وتعالى ونويت الشهادة في سبيله وذهبت للحدود الاسرائلية عن طريق مصر او الاردن او حزب الله من الجنوب البناني وجائتك رصاصة من الخلف واردتك قتيلا لربما نلت الشهادة وفي الحديث عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما . تحياتي لك |
||||
2010-03-21, 15:01 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
ممكن نعرف البعض هولاء كي ناخذ امور ديننا منهم جزاك الله خير
|
|||
2010-03-21, 16:49 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
الصمت والجمود العربي والاسلامي |
|||
2010-03-21, 17:36 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
اسألي من حولك وخذي فتواك منهم . وحتي لو افتو ا علماء ال سعود بالجهاد كيف تاخذين فتواك من علماء تعتقدين انهم علماء سلطان ولا يفتون الا برضى امريكا . عحبـــــي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تحيــــــــاتي |
||||
2010-03-21, 17:50 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2010-03-21, 18:02 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
يا علماء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc