لماذا مساجــدنا مهانــة ؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا مساجــدنا مهانــة ؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-19, 20:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد مولاي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد مولاي
 

 

 
إحصائية العضو










B2 لماذا مساجــدنا مهانــة ؟؟

السلام عليكم
اود ان اطرح موضوعا عليكم وارجو ام يلقى اقبالا منكم
الا وهو وضعية المساجد في الجزائر ... الا ترون بان مساجدنا مهانة خاصة من حيث النظافة.. ياجماعة يوجد بعض المساجد في مناطق عديدة لا يوجد بها قيم ولاتوجد بها ماء للوضوء وغيرها ..
ويحكي لي صديقي كان في الشرق بانه دخل الى احد المساجد ... فاندهش لوضعيتها .. وتصوروا انه راى حتى القطط تدور في داخل المسجد ...
واريد من كل عضو ان يحكي عن احوال مساجد ولايته
اما عن ولايتي المدية فمعروفة بكثرة المساجد فيها .. ومعروفة ايضا بانها مساجدها قمة في النظافة .. لا اقول هذا افتخرا ولكن هذه حقيقة وباعتراف اناس من خراج الولاية









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-03-19, 22:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الأمل القااااادم
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الأمل القااااادم
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة وسام التميز وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










Bounce

السلام عليكم...
موضوع مهم جدااااااااا
و ربما من هنااااااا يمكن اصلااااااح بعض الأموووور إن شاء الله في ما يخص
تهيئة المساااااجد...
أنا عن نفسي لم أدخل مسجداااااا منذ حواااالي 3 سنوااااات...و هذا راجع لاعتنائي بأبنائي

لكن أتصور حالة بعض المساجد ...
أظن أن المسؤول الأول و الأخير في نظافة المساجد و تنظيمها هو المصلي...

ليت كل المصليين يكون واعيين أن هذا بيت الله
و أنهم إذا خدموه و نظفوه لهم أجر مضاااااعف عند الله....
كمثلا أن يلتقي جماعة كل آخر أسبوع و ينظفوا الزرابي و الرفوف

و يبقى مجرد رأي
تقبل مروري أخي الكريم...










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-19, 22:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*ألخيال*
عضو برونزي
 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يوجد اي اشكال في مساجدنا

قد يكون بعضها قديما

لكن ليس الى درجة ان يدور فيها القطط ويصول فيها المجانين

ولا يوجد القيمون على ذلك

فالكل يشارك في النظافة

تقبل مروري










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-19, 23:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
V0LCAN0
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور أخي على الموضوع
لكن لفت انتباهي انك ذكرت *الشرق* فأردت أن أوضح لك الصورة
انا أعرف معظم ولايات الشرق الفكرة التي أعطاك اياها صديقك خاطئة ومغلوطة ربما دخل مصلى او زاوية او ماشابه ذلك اما المساجد فلا أظن
لأن المساجد الموجودة في الشرق نموذج في النظافة والاهتمام والعناية سواءا من القيميين عليها وكذلك من المصليين انفسهم
وأذكرك أخي أنه
-أكبر عدد من المساجد تجدها في الشرق بحكم عدد السكان الكبير
-كما ان الشرق الجزائري يحتوي على اكبر واروع المساجد في الجزائر وافريقيا وأذكر لك مثالين
-مسجد 1 نوفمبر في باتنة والله لن أستطيع ان أصفه لك وأنا أعوذ بالله من الافتخار لكن عندما تدخله لأول مرة أكيد ستبكي وهو يعد أكبر مسجد في الجزائر
من ناحية النظافة بارك الله في القيمين عليه
2 -مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة وهذا المسجد لا يحتاج لان أعرفك به وهو الجامع والجامعة الاسلامية الأولى في الجزائر
ومن ناحية النظافة والاهتمام به فهو دائما يبقيك مبهورا بدرجة العناية به
والأمر كذلك بالنسبة لمعظم المساجد في الشرق
فقط ملاحظة انه لكثرة المساجد في الجزائر الله يبارك ويزيد وخاصة انه في كثير من المرات نرى ان التمويل من الناس وليس من الدولة نشاهد مساجد غير مكتملة البناء وتحتاج لبعض الضروريات مثل ما نبهت له اخي كالماء..التدفئة والمكيفات ..نوعية الزرابي والسجاد وهذا ما يسمح لنا كعباد الرحمان بأن نربح بعض الحسنات ونساعد كل واحد منا بما استطاع
ولنتذكر انها
**بيوت الله في الأرض**
.

.










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-19, 23:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
AZIZGUIR78
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية AZIZGUIR78
 

 

 
إحصائية العضو










B9 الفكر السياسي في العصور الوسطى


أظهر تطور الفكر والتفكير في الميدان السياسي مدى تقدم الإنسان والمجتمعات البشرية ومدى تأثير التراكمات المعرفية الكمية والنوعية في هذا التطور ، كما دل على أهمية التجارب التي يمر بها البشر في صنع الحضارة وتأمين الأفضل لحياة الإنسان والمجتمعات ، و أظهر أهمية دور إبداعات المفكرين في هذا التطور.
إذ أن العلاقة الجدلية ما بين التراكمات المعرفية والظروف الخاصة للمجتمع وإبداع المفكرين هو الأساس الذي قامت وتقوم عليه التطورات المتلاحقة في الفكر وفي الفعل الحضاري ،فقد كان تقدم الفكر السياسي كما الفكر الإنساني بشكل عام,نتاجا لتلك التراكمات المعرفية الكبيرة وللتجارب التي مرت بها كل الأمم، كل واحد ة حسب ظروفها الخاصة، حيث كانت الحضارة تلو الأخرى تشارك بدورها في صنع الأفضل للإنسان، وذلك من خلال إبداعات المفكرين في الحضارات المختلفة.
وإذا كان الإنسان يتعلم من التجارب المتلاحقة ويتطور في فهمه وإدراكه ، فإن الفكر الإنساني ، ومنه الفكر السياسي مازال حتى الآن ينمو ويتطور مستندا دوما إلى التراكمات المعرفية المتلاحقة التي تصنعها الشعوب المختلفة ويبتدعها المفكرون ، والتي تشكل دوما أرضية إنطلاق لأفكار جديدة أيا تكن مجالاتها وميادين أبحاثها،وقد تبين بشكل واضح أن الفكر السياسي بدأ خطواته الفكرية ورؤاه الفلسفية الأولى في الإجابة عن التساؤلات المختلفة بأفكار أسطورية غيبية،وصولا إلى الأساطير المختلفة والمتعددة بالإجابات حول كل القضايا بما فيها السياسية، وهو ما كان موضوع دراستنا : "الفكر السياسي الروماني " فكانت كل حضارة تغتني بأفكار وتجارب تقدم منها، وفق بنيتها الذهنية أجوبتها الخاصة عن التساؤلات المتعددة حول الكون والمجتمع والإنسان ومنها التساؤلات السياسية كذلك (*)
ويمكن القول أن الحضارة اليونانية ساهمت بشكل بارز في تطوير ونهضة الفكر السياسي البشري، بحيث تمثلت القضية المحورية التي إنشغل بها الإغريق في طبيعة العدالة وماهية النظام السياسي الفاضل، ثم من بعدها الحضارة الرومانية صحيح أن هذه الأخيرة لم تتمكن من التوصل إلى مستوى الإبداع الفكري الذي بلغته الحضارة الإغريقية
من قبلها، غير أن إبداعها تجلى بإمتياز واضح في المجالات العملية ، سواء من الناحية الفكرية على صعيد القانون والإدارة ، أم من ناحية
الإبداعات الفنية والمعمارية التي لازالت أثارها ماثلة للعيان حتى يومنا هذا في أماكن متعددة من المناطق الواقعةعلى المتوسط ولاشك بأن الحضارة الرومانية قد مثلث محطة هامة جدا في تاريخ الحضارة البشرية.
فالرومان نبغوا في القانون بحيث أصبحوا في هذا الميدان قدوة لغيرهم على مر الأجيال ولا تزال أثار قوانينهم قائمة في العصر الحديث،فإنهم على عكس ذلك من الناحية الفلسفية إذ لم تكن للرومان فلسفة سياسية أصيلة نابعة من بيئتهم وثمار فكرهم الحر وإنما اعتمدوا في هذا المجال على الفلسفة اليونانية ونهلوا من مواردها ونسجوا على منوالها وتأثروا بكثير من مبادئها. فالحضارة الرومانية تأثرت بالحضارة اليونانية ونقلت عنها وأفادت منها كما نقلت عن الحضارة الشرقية القديمة مثل الحضارة المصرية البطليموسية والحضارة الفارسية ، فالرومان لم يخلقوا ولم يخترعوا كل نظمهم وإنما أخذوا من الحضارات القديمة والمعاصرة لهم والسابقة عليهم ما يتفق مع ظروفهم وأوضاع بلادهم وصبغوا ما تلقوه عن الغير بصبغتهم الخاصة وهي صبغة عملية.
وقد قطعت الحضارة الرومانية في تاريخها السياسي عدة مراحل حتى تمكنت من الوصول إلى تأسيس إمبراطورية ضخمة ذات سلطان خطير على المستوى الداخلي والخارجي وقد عرفت في تطورها هذا أشكالا مختلفة للحكم وأوضاعا دستورية متباينة، ولكي نوضح ذلك نشير بإيجاز إلى مختلف المراحل التي قطعتها الحضارة الرومانية في نظامها السياسي ثم إلى أبرز المفكرين السياسيين في روما القديمة وهما بوليبيوس وشيشرون.




 المبحث الأول : النظام السياسي الروماني


مرت الحضارة الرومانية في تاريخها السياسي الطويل بمراحل عدة ، حتى وصلت إلى تأسيس إمبراطورية مترامية الأطراف ذات سلطان ضخم وخطر في الداخل والخارج ، وقد عرفت روما في تاريخها أشكالا للحكم مختلفة وأوضاعا دستورية متباينة فقام فيها النظام الملكي والنظام الجمهوري وفي ظل هذين النظامين وجدت حكومات فردية ، وحكومات أقلية (أرستقراطية و أوليغارشية ) ثم حكومات ديمقراطية ، لكن فكرة الديمقراطية هذه لم تستطيع أن تثبت جذورها في روما لأسباب ترجع إلى طبيعة الرومان وتعلقهم الشديد بالتقاليد الموروثة وعدم تحمسهم للمبادئ الخلابة ( كانوا عكس اليونانيين ) ولم يكن الرومانيون يحفلون بالنظريات والمذاهب السياسية والأفكار المثالية، التي شغل اليونانيون أنفسهم بها وإنما اهتموا بالنواحي العلمية والواقع الملموس ، ولما انهارت طبقة المزارعين التي هي عماد الديمقراطية المستقرة لم يثبت في روما نظام ديمقراطي سليم (1) .
وينقسم تاريخ الدولة الرومانية ، منذ تأسيسها في القرن 8 ق.م إلى ثلاث فترات متتالية وهي كالتالي:



المطلب الأول: فترة الحكم الملكي

بدأت هذه الفترة مع تأسيس مدينة روما في عام 753 ق.م على يد الملك رومولوس (romolus) حسب رواية الأساطير الرومانية ، (2) فلم تكن الملكية في عصورها الأولى وراثية ،بل إن الملك كان يختار قيد حياته من يخلفه في تدبير شؤون المملكة ، وإن مات الملك دون أن يقوم بتعيين خلفه يتم الرجوع إلى مجلس الشيوخ الذي يختار من يتولى سلطة الحكم وكانت سلطات الملك مطلقة وشاملة لكافة الاختصاصات مع وجوب إحترامه للعرف (3) .
أما مجلس الشيوخ فقد كان مكونا من رؤساء القبائل كما أن سلطات هذا المجلس كانت تتمثل في المصادقة على قرارات المجلس الشعبي ، وكان مجلس الشيوخ إضافة إلى ذلك بمثابة مجلس استشاري للملك ، دون أن يكون هذا الأخير ملزما بالأخذ برأي هذا المجلس .
أما الهيئة الثانية فهي مجلس الشعب فقد كان المجلس يضم الرجال الأحرار ويذهب البعض إلى إضافة صفة القدرة على حمل السلاح إلى هؤلاء الرجال فهم وحدهم المواطنون، أما صلاحية هذه الهيئة فكانت في الواقع تختلف من عهد إلى آخر إلا انه يمكن القول بأن من وظائفها إقتراح القوانين وتقرير السلم والحرب وكذلك عقد المعاهدات(4).
وتقسم فترة الحكم الملكي إلى مرحلتين :


المرحلة الأولى : حكم ملوك الرومان الأصليين وتقول الرواية التي تناقلها المؤرخون القدامى أن روميلوسromulus وأخاه ريموس remos أسسا مدينة روما ، وعندما قُتـِلَ هذا الأخير على يد
أخيه، حكم روميلوس بمفرده وتعاقب بعده ثلاثة ملوك من أصل روماني حتى الغزو الإتروسكي لإيطاليا (5) .

المرحلة الثانية : حكم الملوك الإتروسكيين الذين وفدوا من آسيا الصغرى وأحكموا السيطرة على روما ، وهناك بعض الروايات تقول إنهم من مؤسسيها أيضا ، الذين نقلوا حضارتهم إليها وكان آخر ملوكهم يدعى تاركان العظيم الذي حكم حكما ديكتاتوريا على كافة الشعب الأمر الذي أثار قلق الأشراف الذين ثاروا عليه بمساندة اليونان ،والذين تمكنوا من السيطرة على البلاد في العهد الجمهوري اللاحق (6) .


المطلب الثاني : فترة الحكم الجمهوري.

على إثر تمرد الرومانيين على هيمنة الاتروسك عام 509 ق.م ، تخلوا عن النظام الملكي واستبدلوه بنظام جمهوري وذلك بإحلال حاكمين على رأس السلطة التنفيذية محل الملك ، ويسميان "بالقنصلين" ويتم انتخابهم سنويا من لدن المجالس الشعبية ، ويتناوبان على الحكم شهرا لكل واحد منهم (7).
وقد شهدت فترة الجمهورية هذه صراعا مريرا بين طبقة الأشراف و الطبقة الشعبية لمدة طويلة تجاوزت القرنين من الزمن ، وإستطاعت هذه الأخيرة ( الطبقة الشعبية )أن تحقق بعض الإمتيازات التي إنتزعتها من طبقة الأشراف عام 494 ق.م مما أرغم مجلس الشيوخ على المصادقة على إلغاء الديون التي تراكمت على العامة ، وفي أواسط ق 15 تمكنت كذلك من تحقيق إنتصار آخر وهو فرض إيجاد قوانين مكتوبة وواضحة ومعلومة من الجميع بدلا من القانون العرفي الذي كان موضوعا تحت هيمنة الأشراف والكهنة الذين كان لهم وحدهم الحق في تفسيره وتأويله (8) .
إن تغيير نظام الحكم من الملكية إلى الجمهورية أدى إلى إنتقال سلطة الملك إلى هيئة جديدة تقوم بتدبير شؤون الجمهورية . ولو قارنا سلطات القنصل بسلطات الملك يتبين 1لنا بأنها تضاءلت إلى حد كبير ،فبعدما كانت السلطة الدينية مثلا من اختصاص الملك إبان فترة الحكم الملكي ، نجدها أصبحت من إختصاص الكهنة في فترة الحكم الجمهوري هذا إضافة إلى أن فترة حكم القنصل تعد أقل من الفترة التي كانت للملك أبدية ، ثم إن مركز القنصل يعد أضعف بكثير من المركز الذي كان يشغله الملك.


المطلب الثالث : فترة الحكم الإمبراطوري.

ظهر هذا النظام مع توسيع روما وضمها لأراضي شاسعة وشعوب متعددة ولم يعد بمقدور النظام الروماني إدارة هذه الإمبراطورية الضخمة.وكانت الإرهاصات الأولى لبداية النظام الإمبراطوري مع" يوليوس قيصر 101 – 44 ق.م "الذي إستولى بحد السيف على السلطة ، تم جاء بعده إبنه بالتبني أوغستAUGUST 27 ق.م الذي أصبح إمبراطورا وإتسم نمط الحكم هذا بإحلال إمبراطور ذي سلطات مطلقة محل القنصلين ، وكان ينظر له وكأنه إلاه أو ابن للإله قبل ظهور المسيحية ، وهوالذي كان يشرف على الشؤون الخارجية وعلى الجيش وله صلاحيات قضائية واسعة ، وكان يستعين في عمله هذا بمجلس إستشاري يعين أفراده بنفسه من أقربائه وكبار موظفيه ومن أصحاب الخبرة والاختصاص(9).
وهناك من يميز بين عصرين من الإمبراطورية .

 عصر الإمبراطورية العليا :
أعلن قيامها أكتافيوس بعد انتصاره على خصمه أنطونيوس وحليفته كليوباترة وكان ذلك في سنة 27 ق.م وإنتهت بذلك الحروب الداخلية الأهلية كما توقفت فتوحات روما الخارجية ، وأصبح ذلك العصر عهد سلم ، وتغير نظام الحكم من جمهوري إلى حكم فردي مطلق من حيث الواقع :لأن الإمبراطور رئيس الدولة استأثر بكل مظاهر السلطة تقريبا وجمعها في يده .
وعلى إثر ذلك تم تقليص سلطات مجلس الشيوخ وسلبت منه اختصاصاته وبالرغم من استمرار قيام المجالس الشعبية إلا أنها أخذت تفقد سلطاتها التشريعية بالتدريج حتى أندثرت تلك السلطة في نهاية ق الأول م (10).



 عصر الإمبراطورية السفلى ( العصر البيزنطي ).
قامت هذه الإمبراطورية على يد الإمبراطور" دوقلديانوس "، سنة 284 م بعد أن سادت الفوضى العسكرية وتدهورت الحالة الإقتصادية في أواخر عهد الإمبراطورية العليا.وقد تأكد في ذلك العصر نظام الحكم الفردي المطلق الإستبدادي إذ تركزت السلطة
السياسية في يد الإمبراطور وإندثرت تماما إختصاصات الحكام الآخرين ومجلس الشيوخ و المجالس الشعبية وثم فصل المدينة عن السلطة العسكرية ،وساد نظام الإدارة المركزية لكن الإمبراطور دوقلديانوس أحدث تعديلا جوهريا في النظام الإداري للإمبراطورية إذ لاحظ إتساع رقعتها وكثرة ولايتها وظهور تيارات ونزعات إنفصالية في أقاليم الدولة ، فقام بتقسيم الإمبراطورية إلى أربعة أقسام إدارية كبرى يرأس كل إقليم إداري حاكم إداري عام يحمل لقب أوغسطس أو قيصر وبهذه الوسيلة أصبح حكام الإمبراطورية أربعة أشخاص يحمل اثنان منهم لقب أوغسطس والإثنان الآخران يحملان لقب قيصر ويعتبران أقل درجة من الأولين ويحلان محلهما في حالة العجز عن العمل










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-19, 23:52   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سراج الدين9040
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع اولا
اليوم كان الدرس والخطبة في المسجد عن مكانة المسجد واعادة مكانة المسجد في حياتنا فكان الحديث عن الامور التي اهانت المساجد وانقصت من قيمتها
هذا ناتج كله من هجر المساجد
اللهم اهدنا واهدي بنا يارب










رد مع اقتباس
قديم 2010-03-20, 11:19   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ithguel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ithguel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع اخي الكريم ...اعتقد ان نظافة المساجد ترتبط ارتباطا وثيقا بنوعية مرتاديها....











رد مع اقتباس
قديم 2010-03-20, 12:13   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
شيشناق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة v0lcan0 مشاهدة المشاركة
مشكور أخي على الموضوع
لكن لفت انتباهي انك ذكرت *الشرق* فأردت أن أوضح لك الصورة
انا أعرف معظم ولايات الشرق الفكرة التي أعطاك اياها صديقك خاطئة ومغلوطة ربما دخل مصلى او زاوية او ماشابه ذلك اما المساجد فلا أظن
لأن المساجد الموجودة في الشرق نموذج في النظافة والاهتمام والعناية سواءا من القيميين عليها وكذلك من المصليين انفسهم
وأذكرك أخي أنه
-أكبر عدد من المساجد تجدها في الشرق بحكم عدد السكان الكبير
-كما ان الشرق الجزائري يحتوي على اكبر واروع المساجد في الجزائر وافريقيا وأذكر لك مثالين
-مسجد 1 نوفمبر في باتنة والله لن أستطيع ان أصفه لك وأنا أعوذ بالله من الافتخار لكن عندما تدخله لأول مرة أكيد ستبكي وهو يعد أكبر مسجد في الجزائر
من ناحية النظافة بارك الله في القيمين عليه
2 -مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة وهذا المسجد لا يحتاج لان أعرفك به وهو الجامع والجامعة الاسلامية الأولى في الجزائر
ومن ناحية النظافة والاهتمام به فهو دائما يبقيك مبهورا بدرجة العناية به
والأمر كذلك بالنسبة لمعظم المساجد في الشرق
فقط ملاحظة انه لكثرة المساجد في الجزائر الله يبارك ويزيد وخاصة انه في كثير من المرات نرى ان التمويل من الناس وليس من الدولة نشاهد مساجد غير مكتملة البناء وتحتاج لبعض الضروريات مثل ما نبهت له اخي كالماء..التدفئة والمكيفات ..نوعية الزرابي والسجاد وهذا ما يسمح لنا كعباد الرحمان بأن نربح بعض الحسنات ونساعد كل واحد منا بما استطاع
ولنتذكر انها
**بيوت الله في الأرض**
.

أبدعت كفيت ووفيت .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, مساجــدنا, مهانــة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc