السلام عليكم
اريد التكلم على ظاهرة تضحكني
وهي ظاهرة تشجيع المنتخب
تجد المشجع يشجع المنتخب الوطني
منذ متى و انت تشجع هل شاهدت لقاءات الجزائر في جنوب افريقيا 1996 لا لم تشجع
مند متى و انت تشجع مند 2004 يوم فزنا على مصر الم تشهد نكبة 2001 امام مصر
مند متى و انت تشجع المنتخب مند سنة 3 سنوات
هناك من يشجع المنتخب مند 15 سنة و لم يقل نفس الكلام الجارح الدي تقولونه
هناك من شهد انجازات 82 و خيبات التسعينات و لم يشتم و لم يجرح
المشجع كان دائما سعيد ربحنا مصر و كوتيفوار
يوم خسرنا مع صربيا خرج يسب في سعدان و يسب في الجزائر عامة
هل تظن انك مشحع لا أظن ذلك
واذا لم نفز امام صربيا هل هي نهاية العالم
قد اكون بالغت قليلا لكن على الاقل تجد الشخص يشجع يوم الفوز و يوم الخسارة يصبح ينافق
اقول لك يامشجع انه من وجهة نظري فانك تغالط نفسك
انت لست مشجع لان المشجع يبقى دائما مخلصا
الا تشاهد مباريات بورتسموت الفريق في المركز الاخير و جماهير غفيرة تغني للاعبين لا احد يشتم لماذا؟
لانهم مشجعين حقيقيين
معاك يا الخضراء في السراء و الضراء هو التشجيع الصادق
القلب اذا احب فعلا لا يمكن ان يتسع قلبه لشيء اخر غير ما يحب
لذا اذا كنت تحب المنتخب الا عندما يفوز فاعلم ان ذلك ليس حب حقيقي وبالتالي لست مشجع حقيقي
مثلا عن نفسي احب المنتخب رابح خاسر طالع هابط
واذا اردت تشجيع اي شيء غيرهم لا استطيع
لاني احبهم حب حقيقي
قلبي لا يتسع الا لسواهم
لذا اتمنى ان ارىالقليل من الوفاء من المشجعين الجزائريين وكل واحد يظهر انتماء حقيقي لشيء واحد فقط
ويكون معه في الضراء قبل السراء
تعلموا من وفاء الجمهور الانجليزي
وارفعوا شعار
لا للشتم و السب في الملاعب و انتقاد اللاعبين و المدربين
اعتقد أن أهم ما أراده سعدان و قصده في هذه المواجهة و سعادته بالهزيمة هي انتقاد الجزائريين له و للفريق الوطني حتى لايطمع الجزائريون في نيل كأس العالم فبعد المباراة أغلب الجهلة سب سعدان و قدحه و كفر بالفريق الوطني و هو أمر جيد في الحقيقة لسببين أساسيين الأول أن الاعبين أصبحو بدون ضغط لأن الجمهور لا يطالبهم بالمستحيل و ثانيا أن الفرق المنافسة في اعتقادها أننا فريق متواضع و هي طريقة دأب عليها سعدان منذ القدم ألا تتذكرون قبل نهائيات افريقيا 2004 كيف انهزمنا شر هزيمة من مالي وديا في الجزائر و تعرض لسب شديد الا أننا تأهلنا لربع النهائي و أقصينا مصر كما طبق نفس الخطة مع مصر و زامبيا في التصفيات و منهم من اعتبر سعدان جبان و لا يصلح للفريق الوطني حتى اعتقدت مصر أنها تأهلت و بدأت نبحث عن التأهل للدور الثاني في كأس العالم .
و أخيرا أقول فلتكن هزيمة اليوم و فوز غدا انشاء الله و دعوا سعدان يعمل فانه يرى بعيون لا نرى بها نحن .
نعم للوفاء والتضحية