مشاركتي في مسابقة ...اكتب قصة...<<صراع الالم

[طالبة العلم12]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هده مشاركتي في مسابقة اكتب قصة
من تاليفي الخاص

بعنوان

صراع الالم


كان يا مكان في قديم الزمان بنت يتقاتل الرجال من اجل الحصول عليها كانت بنت غاية في الجمال و من يراها في اللحضة الاولى يغرم بها . هدمت بسببها بيوت كثيرة و لم يحصل عليها رجل قط فكلما اراد رجل زواجها الا و بعد ايام قتل ذلك بسبب معجبيها الكثيريين .
في المقابل كان رجل فلاح ليس بجميل و ليس بشع المظهر عاش حياته كلها يعمل آملا ان يكون في يوم ما رجلا ثريا ليسعد بذلك حبيبته(سارة) التي لم تكن هي الاخرى سوى ابنة حطاب بسيط . احب هدا الفلاح سارة كثيرا و لم يكن همه سوى بناء اسرة سعيدة معها فهي كل شيء بالنسبة له في هده الدنيا .
بعد مضي5سنوات تزوج علي سارة و انجبا ولدا رائعا وجميلا و حتى ذلك اليوم لم تفارق البسمة وجه علي ابدا و لا سارة التي اصبح زوجها حياتها فلا تستطيع الهدؤ الا و زوجها بجانبها.
في يوم ما و بينما علي يحصد القمح مع رفاقه مبتهجين لان محصول السنة اكبر بكثير من سابقيه الى ان تاتي بنت هاربة استنجدت بعلي الذي لم يعرف شيئا مما يجري حوله ....أخدها بسرعة اى بيته أين اهتمت بها سارة و اعطتها كلما تحتاجه بعد حين اتي رجال الامن يبحتون عن امراة قالو انها ساحرة و مشعودة سحرت اهل القرية فصاروا يتقاتلون عليها اجابهم علي بكل ثقة "لا اعلم مكانها لكن ان عرفت ساعلمكم.." رجال الامن وثقوا و لم يفتشوا بيته و لا مزرعته لانه معروف بصدقه و امانته و تدينه الشديدين



فلمادا كدب علي على الشرطة ؟؟
و هل لهده المراة الساحرة الغريبة اثر على علي؟؟
ترى مادا يخبئ القدر لسارة ؟؟؟؟؟

يتبع...

[طالبة العلم12]

الحلقة الثانية من قصة

صراع الالم



مر يومان مند ان حطت الفتاة الغريبة في بيت علي لم تشا سارة ان تسال البنت من هي حتى لا تزعجها لكن اليوم علي على غير العادة يسأل بتلهف عن المراة فاجابته سارة لا اعرف و لاول مرة يصرخ علي في وجه سارة المسكينة مؤنبا لها قائلا : كيف لا تعرفين شيئا عنها و هي في بيتنا مند يومين؟؟ ادهبي من هنا يا سافلة حتى الطبخ لم يعد يليق بك...
بكت سارة المسكينة كثيرا فهده المرة الاولى التي لاحظت زوجها جدي و غاضب منها لهده الدرجة بكت سارة و بكت و لم تعد تحتمل حتى صارت تلوم نفسها من حبها لزوجها ووعدت نفسها ان تطلب السماح منه رغم ان الامر لا يحتاج الى كل هدا الغضب و بينما سارة المسكينة مشغولة بالماساة التي نزلت على بيتها اخد علي المراة الغريبة متجها معها الى الجبل و توقفا تحت شجرة وفيرة الظلال كثيرة التمار اكلا منها تم ان علي لم يعرف من اين يبدا حديثه لكن البنت معتادة على الاسئلة التي لا تنتهي
فقالت له: أنا اسمي ثريا و انت؟؟؟
لم يسمعها علي و هي تساله بل كان غارقا في تاملها و لكنه استدرك نفسه بعد ان جرح سارة و كان يفكر في كل هدا معا
تم اجابها :انا علي
ثريا: انت رجل لطيف ....و بدون حياء و لا خجل قالت له انا معجبة بك
لم يتمالك علي نفسه فقال لها: مكادا تريدينني ان افعل لا يهمني ما تقولينه و لا جمالك الساحر حياتي كلها مبنية مني انا و سارة و ابني و لا اريد غير عيش حياة سعيدة مع زوجتي و ابني فهل لك اقارب آخدك اليهم حتى أكمل حياتي مع ابني و زوجتي هانئين





هل من شيء تنوي عليه ثريا من خلال كلامها؟؟؟؟
و هل جمالها الساحر يماثل قلبها؟؟؟
و هل ستتطور علاقة ثريا بعلي؟؟؟؟
ما الدي سيحصل لسارة و هل سيعود زوجها اليها؟؟؟؟

يتبع...

[طالبة العلم12]

الحلقة الثالثة من قصة

صراع الالم






أصبح علي في وضع حرج فثريا لم تتوقف عن البكاء . لم يشأ علي أن يتركها لوحدها فاعادها الى بيته أين وجد سارة هي الاخرى ليست اقل منها حزنا فهي حزينة لان زوجها لم يخبرها الى اين دهب مع هده المراة الغريبة و ما ان وضع رجله على حافة باب منزله حتى بجملة من الاسئلة تنزل عليه منتظرة جوابا
سارة: أين ذهبت مع المرأة الغريبة و لم وصلت متأخرا؟؟؟
رد عليها علي بكل برودة: ثريا؟؟؟؟
سارة: أوا تعرفت عليها أيضا؟؟
علي: أجل .... و هل يجب علي طلب الادن منك حتى اتعرف على بنت؟؟؟؟
التزمت سارة الصمت لكنها لم تتمالك نفسها حتى بقطرات الدمع تنزل على خديها عيناها صارتا كالحنفية لا تتوقف علن البكاء عرفت سارة أن بيتها يهدم على يد هده المرأة التي نزلت كالغراب الاسود على سطح بيتها فأحضرت معها الا الشؤم و الالؤس و التعاسة لاهلها .
سارة: مادا فعلت للبنت حتى جائتني باكية هكدا؟؟؟
علي: اتركيني و شأني أعصابي تعبانة ..أو أخبرك......احضري لي العشاء فأنا جوعان ..
سارة: و هل اشتريت شيئا للبيت حتى اطبخ لك انت و البنت الغريبة او دعني اناديها ثريا؟؟؟؟
كره علي سماع صوتها او بالاحرى صار يجده نقيقا و خرج خارج البيت يتجول يشكي همه للبحر و بينما هو كدالك حتى تظهر ثريا من بين النخلات المتراصة فوق الجبل المطل على البحر و اخدت تقترب منه شيئا فشيئا الى ان اصبحت على مقربة منه و هو لم يمانع فالهموم تحيط به هده الايام
لم تتكلم ثريا بل اكتفت بالتحديق لعينيه البائسين إلى ان سألها هو عن اقاربها .
اجابته ثريا: أنا يتيمة فادا عرفت والداي أعلمني لاتعرف على شكلهما.....
سكت علي ثم سالها: لم كانت الشرطة تلاحقك؟؟؟؟
بدى على وجه ثريا تغير ملحوظ و امتلات عيناها شرارت الحقد و الانتقام ثم أجابته قائلة: تربيت على يد ساحرة كما يزعم أهل قريتي .....كانت امرأة لطيفة عوضتني حنان الاب و الام لكن اهل قريتي قتلوها قتلوها امام ناظري و السبب لايعرفه احد (انهمرت دموع بدت صادقة من عينيها الزرقاوان حزنا على مقتل مربيتها).... و لاحقوني لاني كنت أعيش معها و ذلك يقضوا على السحر في القرية
علي: و الآن انت وحيدة؟؟؟؟
ثريا: كنت وحيدة قبل التعرف على رجل يبدوا عليه مثل غيره لم يعجب بجمال و لا كلامه يبدو خادعا......
قاطعها علي بقوله: هو كدلك متأثر فيكي لكن الماضي و اسرته تربطانه للمضي بعيدا
ثريا: حتى انا يوجد شيء يربطني يمنعني من التقدم بخطوات بعيدة


-ما هو الدي يربط ثريا و يمنعها من التقدم بخطوات بعيدة كما تقول؟؟؟؟؟
-هل ستتطور علاقة علي و ثريا؟؟؟؟
-ما الدي سيحصل لسارة و ابنها؟؟؟
-هل سيتجرد علي عن حبه لسارة؟؟؟

[طالبة العلم12]

الحلقة الرابعة من قصة

صراع الالم



علي: ماهو لعل بطلك يفك هدا الرباط لتمضوا بعيدا؟؟؟
ثريا: اتهمني اهل قريتي بقتل رجل انتقاما منه لانه قد ساعد على قتل مربيتي فلو قال بطلي انه من قتله لخلصت من شرهم لانهم يريدون قتلي
علي: بطلك سينقدك لكن مادا لو قتل هو
ثريا: لا...لا..لا هم لن يقتلوه لكن لانني عشت مع الساحرة لهادا يريدون قتلي
ابتسم علي قائلا سانتظر تلك اللحظة التي نجتمع فيها تحت سقف بيت واحد لآخر يوم في حياتي
مرت 10سنوات منذ ان دخل علي السجن و كل تفكيره و كل حلمه ان يلتقي معها بعد غياب طويل و تاسيس بيت جديد معها فهي كل تفكيره و شاغله كل فترة بقائه في السجن حتى أصدقاؤه في السجن يحسدونه عليها و يتمنون لو يحضون بامراة تتمتع بربع مما تملكه ثريا من جمال و اما من كان يتمانى فقط الحصول على مثلها قتل و القاتل علي الدي لم يكن يملك الجرأة لمسك مقص حلاقة
كل هدا من اثر ثريا التي اخدت عقله مند ظهورها
بعد خروج على من السجن اتجه الى المقهى اين وجد ثريا قد حضرت له حفلا كبيرا و هو ضيف الشرف فيها استمتع الجميع بهدا الحفل فقد صار حديث اهل القرية حينها و بعد انتهاء الحفل اتجه علي رفقة ثريا الى المدينة اين تزوجا و اسسا بيتا جميلا صار علي غنيا فبالاضافة الى كونه مديرة ابتدائية فقد كان ايضا مروجا للمخدرات في المدينة .
علي صار كالمجنون فثريا كل شيء بالنسبة له مند ان دخلت حياته اما هي فكانت بنت طائشة لا تهتم بالبيت بل كانت دائمة الخروج للتسوق و التبضع فقد كانت مشهورة بين الباعة




-كيف هي حالة سارة ؟ و ما جديد ابنها؟
-هل سيستفيق علي من غيبوبته ؟
-و هل ثريا تبادل علي حبه و اخلاصه؟؟

[طالبة العلم12]

الحلقة الخامسة من قصة

صراع الالم



مر 10 سنوات على زواج على و ثريا .ثريا لم تتغير و لم تزدها السنون الا جمالا اما علي المهضوم فهو في انهيار نفسي و مالي و اعصابه هده الايام مشدودة على خيط فكل شيء صغير يضخمه فيجعل من الحبة قبة و السجائر لم تفارقه للحظة
ثريا حاولت اسعاده بشتى الطرق لكن لم تنجح.
في احد الايام فاجئت ثريا علي و دلك بتدكرتان لحضور عرض سيرك حط هده الايام في المدينة
ثريا: انا عندي مفاجئة
علي ما هي ؟؟
ثريا: عندي تدكرتان لحظور سيرك المدينة غدا تحضر لندهب معا
علي: انا في ازمة مالية و انت تنفقين المال على اشياء تافهة كالسيرك ؟؟؟؟
ثريا: الا تريد الدهاب؟
على كيف ادهب و انا بالكاد اتخيل سعر التدكرة الواحدة لا...لا اريد الدهاب...
ثريا ليكن في علمك اني غاضبة عليك و على فكرة التدكرتان هدية من صديقتي
انصرفت ثريا من البيت للمبيت عند صديقتها تتدلل على علي ...ثم حظرت السيرك رفقة صديقتها
مر شهران و ثريا لم تعد الى البيت و لم تتصل حتى
احس على بالدنب فاراد مفاجئة ثريا بالدهاب و الاعتدار و لانه احس انه يتوجب عليه اسعادها لانها كنزه المعنوي الوحيد في هده الدنيا اراد الرجوع من نقطة الخصام الا و هي تداكر السيرك ليفاجئها بتدكرتين للدهاب مع بعضهما تغير لون وجهها و تلعثم كلامها
رجع علي مسرورا الى البيت مع ثريا فقد رجعت الامور الى سابقها و يتمنى ان تعود الى الاحسن
اليوم.اليوم المنتظر للدهاب الى السيرك تحضر علي جيدا فهدا هو اليوم الاول الدي احس فيه انه فعل شيء لثريا و ما ان خرجت ثريا من سيارة علي حتى ياتي رجل غريب ليقدم لها الورد و يسال عن اخبارها و ما ان شاهد على هدا المشهد حتى بدا وجهه يزرق لينقل للمشفى اما ثريا فلم تبال به بل حضرت السيرك برفقة داك الرجل الغريب و لم تفارقهما البسمة
يبدوا ان لهدا الرجل علاقة كبيرة بثريا فثريا لا تضحك و لا تستمتع بوقتها الا و هو معها




-من هو هدا الرجل الغريب؟؟
-و هل له علاقة حب مع ثريا؟؟؟؟

-ما مصير علي في المشفى؟؟؟؟

-ما هي اول خطوة سيخطوها علي فور خروجه من المشفى سالما؟؟؟؟

[طالبة العلم12]

الحلقة السادسة من قصة

صراع الالم









ضحكت ثريا و استمتعت بكل ثانية مرت مع الرجل الغريب هدا و علي في المشفىيعاني من الصدمة و بينما انشغل الاطباء و الممرضون بباقي المرضى غادر علي المشفى يجري كالمجنون متجها لبيته باحثا عن ثريا ثم لبيت صديقتها و لم يجدها ثم عاد لخيمة السيرك باحثا عنها فوجد ان السيرك قد انتهى لتوه و ها قد بدا الناس بالخروج و هاهو الرجل الغريب يخرج اتجه علي نحوه و ما ان اقترب منه حتى اخرج مسدسه ليرده قتيلا و في هده اللحظة تظهر ثريا فتجد الرجل مقتولا احتضنته كثيرا و بكت و صارت تصرخ كالمجنونة : لمادا تركتني الم افتح لك قلبي؟؟؟ حينها احتار علي و تجمد و سقط مسدسه من بين يديه و في هده اللحظة اخدته ثريا محاولة الانتقام لدلك الرجل لككن علي استفاق لجد كتفه مصابا و ثريا تحاول قتله امسك بيدها و في لحضات تنطلق رصاصة متجهة الى قلب ثريا متجهة مباشرة الى قلبها و هكدا ماتت ثريا منادية قبل رحيلها باسم الرجل الغريب باكية و مبتسمة تقول: انا هنا انا هنا.....
علي هو الاخير لم يكن في حالة جيدة مطلقا فقد كان سببا في موت جوهرته كما كان يزعم فقد كان يلوم نفسه لفترة على اهماله لثريا و يتحسر على فكرته للمجيء الى السيرك ليعرف حقيقتها من جهة اخرى .
لم يعرف علي ماالدي يفعله او حتى ما الدي سيحدث له مضى هاربا من الشرطة سنة كاملة لكنه القي في السجن عشرون سنة لجريمته لم يؤنسه خلال فترة مكوته في السجن شيء لم يعد يرغب في الحياة اصلا مند الحادثة انتظر و انتظر حتى ياخد الله روحه المتسخة بالدنوب و الاتام فهو لا يشاء ان ينهي حياته بخطا اخر
و فور خروجه من السجن لم يعرف اين يدهب فهو الان في 76 من العمر و رجلاه بالكاد يرفعهما للتوجه الى المرحاض فهو ضعيف
مضى علي يمشي و يمشي يتبع رجلاه الى اين تاخدانه فهو لا يعرف الى اين يتجه

-ماالدي فعلته ثريا بعلي؟؟؟ و هل اثرت تجربته معها في نمط حياته و تفكيره؟؟
-و ما الدي يخبؤه القدر لعلي البائس

[طالبة العلم12]

الحلقة السابعة من قصة

صراع الالم


مضى علي يتبع رجلاه الضعيفتان و لم يفق حتى يجد نفسه في قرية مهجورة اقتلعت اشجارها و كانه مر اعصار على القرية و لم يبق فيها الا قلة من الناس فيها و بينما هو يتجول يستكشف المكان حتى يرى ناسا مجتمعين في مقها لم يكونوا كثيرين لكنه اراد ليستحي القهوة مع السجائر التي خربته و لم تزد حالته الا سوءا و هما و مرضا
سال علي عن المكان و لم القرية مهجورة فعرف منهم ان القرية اصابها اعصار جر معه اغلب الناس فبقي منهم الا من انتظر حبيبا ليعود و لكنه تفاجئ لما عرف ان رجلاه حملتاه الى نقطة الصفر قريته اين تعيش سارة زوجته الاولى و الوحيدة بعد فقدانه لثريا لم يقدر علي مقابلتها لكنه اكتفى بالدهاب الى بيته فيجدها من بين الدين ينتظرون احبائهم في القرية فرح كثيرا حينها و احس ان قلبه ينبض فقد عرف سارة لحظة رؤيتها . على اشتاق الى رائحتها .صوتها . كلامها الصافي . لضحكاتها و لكنه حزن لما بدأ يفتح صفحات الماضيه اين دخلت ثريا حياتهما فخربتها و اتضحت له كل الامور و تفتحت عيناه الممتلاتان تطلعا للمستقبل فمن يدر لعل القدر يجمعه بسارة ثانية و ييسر الله عودته ليعيش حياته معها من جديد بلا اي غيمة تمر لتحجب نور الشمس عنهما كدلك هو مشتاق لرؤية ابه .
صارت الدنيا تبدوا اكثر تشويقا له في هدا العمر و هده اللحظة و بدا يدعوا الله حتى يطول من عمره ليعيش مع سارة هانئا . لم يستطع علي مواجهة سارة لهدا رجع للمقهى ليعرف عنها اكثر و عن اخبارها من اهل القرية هناك . سعد علي لمعرفته ان ابنه صار طبيبا مشهورا في قريته يعطف على المرضى و يحاول الا يقبض اجرا الا و المريض ينهض كالحصان فهو يداوي الفقراء بالمجان و يساعدهم و كاد ينط فرحا لما عرف ان ابنه محسن كبير في القرية فهل يفرح ام يحزن يفرح لان له ابن محبوب تتمناه اي ام و اي اب في الدنيا ام يحزن لانه لم يقض عمره ليشاهده كيف يكبر و يترعرع في عزه مع سارة










-هل سيغادر علي؟؟؟
-هل سيلتقي بسارة؟؟؟
-هل ستبدا حياة جديدة في هدا العمر بين علي و سارة ؟؟؟؟
- و هل ستسامح سارة علي على تركها؟؟؟

[طالبة العلم12]

الحلقة الثامنة من قصة

صراع الالم






تحولت حالة علي من بؤس و تعاسة الى تطلع و رغبة في الحياة اكثر فقد صار محبا للحياة طامعا منها السعادة و عيش ما بقي له من عمره سعيدا بلا مشاكل
اليوم قرر علي زيارة سارة اعتدل جيدا فلم يفارق المرآة الا لما حان موعد الزيارة تعطر و حلق فصار يبدوا شابا في 30 فقط من العمر .
مضى علي متجها الى بيته السابق وجد ان بيته زاد جماله فالورود محيطة بمنزله و الاشجار المثمرة تملا حديقة منزله و الثمار الطازجة بانتظار من يقطفها
تقدم علي بخطوات ثابتة متجها نحو البيت الدي بدى له كلما تقدم خطوة بعد المنزل اكثر كان مرتبكا جدا و لما اقترب من المنزل سمع صوتا سارع بالدهاب لرؤيتها من النافدة ليجد رجلا الشيب يغلب على شعره يتحدت مع سارة و يجاملها بكلامه المعسول و سارة تبتسم تارة و تضحك تارة اخرى .
لم يتمالك علي نفسه دخل الى البيت غاضبا ليرفع يده على وجه سارة و يضربها امام زوجها كما كان يعتقد مرددا: تخونيني....تخونيني....كنت اظن انه ليس لك من بعدي احد. و في هده اللحظة يسقط هو ارضا بعد تلقيه ضربا مبرحا من الرجل الغريب نقل علي الى المشفى و سارة كدلك نقلت الى طبيب نفسي بعد الحادثة فهي لا تتكلم و لا تاكل و لا تشرب فقط تبكي ...دون توقف فقد رسم وشم الدموع على وجهها مند ظهور علي .
مرت 3اشهر .علي في تحسن جسديا لكن ليس قلبه اما سارة تحسنت هي الاخرى فصارت تعمل لكنها لازالت تحمل هما على قلبها .
مل علي الحياة و اراد السفر مجددا يتبع رجلاه





-ماهي الخطوة القادمة لعلي؟؟؟
-من هو الرجل الغريب الدي كان مع سارة؟؟؟
-كيف عاشت سارة بلا مصروف؟؟؟
-هل لهدا الرجل علاقة باصرارها على الحياة؟؟؟؟

[طالبة العلم12]

الحلقة التاسعة و الاخيرة من قصة


صراع الالم




قرر علي السفر غدا حمل اغراضه متجها الى المطار اين وجد سارة بانتظاره لم يشأ مقابلتها فجلس في مقعد لانتظار القطار لكن سارة اصرت على الحديث معه فجعلت تقترب منه ثم جلست على مقربة منه لم يبال علي بها و اخد يقرا الجريدة.
وصل القطار ليقل الناس بعيدا نهض علي متجها نحو القطار لكن سارة امسكت بيده و لم تستطع نطق حرف واحد فاخدت عيناها تعبر عما تريد قوله فقد اخدت عيناها تبرق كبريق عيني الصقر لما يجد فريسته و هو يكاد يموت جوعا قبل ان يختفي كل هدا بدموع غطت عينيها ليزيد علي حالتها سوءا بتركها وحيدة و هي في هده الحالة متجها نحو القطار ....
و ينظر اليها بعينين لا يستطيع حملهما عبر نافدة القطار ليصل الرجل الغريب باحثا عن امه باكيا: امي ...امي..... أين انت؟؟؟
و لما وجد سارة زاد بكاؤه قائلا : امي ... حبيبتي و اخيرا وجدتك .....ارجوك لا تفزعي قلبي مجددا.........
لما سمع و شاهد علي هدا المشهد سقط اول دمعاته على خديه المتجلدين لكن القطار يسير . نزل علي في اقرب محطة ليجري نحو سارة و ابنه اللدان تركهما في حالة جد سيئة خاصة سارة المسكينة و اخيرا فهم علي ما كانت تلمح اليه سارة بعينيها الباكيين ..
و ما ان وصل علي اد به يجد جمعا من الناس ملتفون حول عجوز و ابنها الدي يتصل بالاسعاف و العجوز مرمية فيسارع لحضنها باكيا : سامحيني....سامحيني....شككت فيك و انت نور و مثال على الوفاء منعتني على الدهاب فياليتني استمعت لك من البداية و لم اسمح لقلبي التائه ليضيع من عمري بعيدا عنك .
و هكدا تسقط دمعة علي على وجه سارة فينطلق نور يحجب النظر و عند تلاشيه يظهر شابان لم يتعرف عليهما سوى ابنهما فيعود ليحضن اباه و لو انه اصغر منهو سارة عادة لوعيها
احس علي و سارة بالشباب في الحقيقة هو ليس شباب بمعنى الكلمة لكنه شباب القلب و شباب الحب في قلبهما
في الاخير انطلقت سارة و علي يبحثان عن حياة سعيدة لهما و لو في هدا العمر المتاخر و تعرف علي على ابنه من جديد فلقائهما الاول لم يكن جيد و تعرف علي ايضا على كنته و احفاده


-في الاخير لازالت تنقصنا حلقة ستلخص لنا العبرة من القصة في 7 حكم اتبعها للنجاح في حياتك

[طالبة العلم12]

انتهت القصة و العبر التي سعيت لاوصلها قد فهمها البعض و قد لا يفهمها البعض الآخر
و هي مش مثل القصة خرافية هدي حقائق




1-لا تبحث عن السعادة بعيدا فقد تكون بين ايديك و تفلتها و احمد الله على كل شيء سيء او جيد ففي القصة قلت ان علي كان متزوج بالبنت التي احبها مند الصغر و انجبا ولدا فلولا انه تمعن في الجوهرة التي يملكها لما فرط في اضاعتها للابد


2-الجمال جمال القلب و الروح و ليس جمال المظهر فالمظاهر خداعة مثال الفرق بين ثريا و سارة

3-النساء لسن متشابهات فمنهن من تغلب عليه الطيبة -سارة-و منهن من قلبه اسود كالفحم قاس كالحجر لا تهمها الا المصلحة الشخصية

4-عش حياتك فالحياة مرة في الدنيا اسع فيها لغرس الخير بين الناس لتجنيه في الاخرة . و لا تنس سعادتك الشخصية فلا تتشبث بحبل تالف في حياتك-سارة- فسارة انتظرت علي سنوات في الاخير تصفع امام ابنها اخر عمرها

5-لما تحرمي السعادة لا تكشري بل ابتسمي و لا تنسي ان تحمدي الله

6-كوني متسامحة مثل سارة تخيلوا مثلا ان سارة عاقبت علي و لم تسامحه القصة لن تنتهي هده النهاية السعيدة ففي الاخير اجدها سعيدة فسارة سعيدة الان و علي تعلم درسا و هو اسعد الان

7-و في الاخير هده قصة سارة و علي فماهي قصتك؟؟؟ الحياة قصص و حياتك احدى هده القصص و لكن الجميل انك انت بطل قصتك فاسع من اجل ان تخلد قصتك في التاريخ كن عطرا نافع في مجتمعك لتبصم في سجل ابطال المجتمعات

[طالبة العلم12]

في الاخير آخر امنية مثل ما يقولو اني مش نكون من الفائزين لا ...هدا مش هدفي....
حابة نكون على راس الفائزين ههههههه
بالتوفيق لبقية المشاركين ...

[بسمة امال]

الله يحفظك

[~كِبْريَاء أمِيرَة~]

قصة غااية في الروعة أتمنى لك النجاح
.; و شكرا

[choayb1987]

بارك الله فيك