موضوع للمناقشة

[الطاهر قوادري]

أدعومن هذا المنبر المتميز كل الإخوة عمال التربية التفكير بشكل جيد مستقبلا قي صيغ اخرى أكثر جدية في الاضراب ، يتعلق الأمر في عدم المساس بالحصص الأسبوعية للدروس من أجل عدم خلق جو من الاضطراب والبلبلة في السير العادي للدروس و في نفسية التلاميذ وحتى لا تتوتر العلاقة مع أولياء التلاميذ
وإن يجهل الكثير من أولياء التلاميذ أن المعلمون هم أيضا أولياء تلاميذ من جهتين فالتلاميذ عموما هم أبناؤنا لدينا عليهم أبوة تعليمية بالاضافة الى أبنائنا بالنسب على عكس بعض ممن يترأسون جمعيات أولياء التلاميذ وليس لديهم بالفعل أبناء يدرسون فهم لا تهمهم مصلحة التلاميذ بقدر ما يجعلون ذلك مطية لتحقيق مصالحهم على حساب التلاميذ ويتاجرون بمصلحة التلاميذ في كل مناسبة يتعلق الأمر باحتجاج عمال القطاع عن المطالبة بحقوقهم المادية والمعنوية
هل تكلموا يوما عن تخفيض الحجم الساعي الذي يرهق التلاميذ؟
هل تكلموا يوما عن ثقل وزن المحفظة التي قد تؤثر على سلامة أبنائهم ؟ ان ذلك أشد ايلاما من الضرب (الممنوع) فالضرب يؤلم لحظات ووزن المحفظة يؤثر في تقوس الظهر الذي سؤلم بقية العمر
فلم لم يدق أحهم ناقوس الخطر من أجل مصلحة أبنائهم التي يزعمون أنها تهمهم
إن أي اصلاح لا يأخذ بعين الاعتبار اصلاح المدرس ماديا ومعنويا وبيداغوجيا انما هو اصلاح أبتر وهوموجه للاستهلاك الاعلامي ليس الا
فالمدرسة ينبغي اعتبارها قطاعا استراتيجيا حيويا و لا يمكن قياسها على المؤسسات الانتاجية والاستهلاكية
فالرياضة هي ايضا قطاع استهلاكي ولكنها أخذت اهتماما سياسيا واعلاميا فاق كل التوقعات على أهميتها ولكن المدرسة المحور المحرك في منظومة المجتمع جلبت لها ألأعداء خاصة من قطاع الصحافة التي ليس عليهم الا أن يقدسوا المدرسة والمعلم اللذان مكناهم من بلوغ ذلك
سيكون الحال سليما اذا اعتبر ت المدرسة مثل الجيش و مصالح الأمن والصحة مؤسسات استراتيجية لا ينبغي أنت تعرف اضطرابات ولا اضرابات لكونها تؤثر على المصالح العليا للأمة و الوطن وبالتالي ينبغي أن تحظى بنفس الرعاية والاهتمام والله مو وراء القصدوهو يهدي الى سواء السبيل
فان جزائر العزة و الكرامة تمر من هنا .
. من المدرسة ينشأ المواطن الجزائر الذي يعتز بتاريخه و أصالته ووطنه ولا يفكر في الهجرة
لأرجو من الآخوة الأعضاء اثراء هذا الموضوع و أعطائه أهميته والسلام