تغطية شاملة وكاملة عن كاس العالم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى عالم الرياضة > أرشيف منتديات الرياضة > قسم اولمبياد لندن 2012

قسم اولمبياد لندن 2012 كل ما يتعلق باولمبياد لندن 2012 - تحضيرات، صور، نتائج، تحليلات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تغطية شاملة وكاملة عن كاس العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-24, 11:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










B11 تغطية شاملة وكاملة عن كاس العالم

منتدى الجلفة


القسم الرياضي



كــأس العــالـم 2010

كأس العالم 2010 هي البطولة التاسعة عشر بين بطولات كأس العالم و ستقام في الفترة بين 11 يونيو و 11 يوليو 2010. و ستكون هذه المرة الأولى التي تقام البطولة في قارة أفريقيا ،

::

الدولة المستضيفة لكأس العالم 2010


جـنــوب افـريـقيا

[IMG]https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a1/********SouthAfrica.svg/290px-********SouthAfrica.svg.png[/IMG]

العاصمة : بريتوريا

أكبر مدينة : جوهانسبورغ

اللغة الرسمية : إنجليزية، أفريكانسية، زولو، وغيرها

الديانة : بحسب إحصائيات أجريت عام 2008 فأن 79.7% من السكان مسيحيون، 1.5 % مسلمون، 1.2 % هندوس، 0.2 % يهود، 0.3 % ديانات محلية، بينما يشكل اللادينيون 15 %

عدد السكان : 43,647,658 نسمة

المساحة : 1,219,912 كم2

الملاعب التي ستقام عليها المباريات







ملعب مدينة كرة القدم (سيتم تطويره)

المدينة : جوهانسبرج

السعة : 94,700 ولكن طاقته الاستيعابية ستصل إلى 94700 متفرج بعد انتهاء عملية تطويره .






ملعب الملك سنزانكاجونا (سيتم بناؤه)

المدينة : دوربان

السعة : 70,000





ملعب النقطة الخضراء (سيتم بناؤه)

المدينة : كيب تاون

السعة : 68,000







ملعب حديقة إيليس (سيتم بناؤه)

المدينة : جوهانسبرج

السعة : 60,000






ملعب لوفتس فيرسفلد

المدينة : بريتوريا

السعة : 50,000






ملعب نيلسون مانديلا (سيتم بناؤه)

المدينة : بورت إيلزابيث

السعة : 50,000

[IMG]https://www.*****infosight.com/uploads/news/A%20ARENA%20IN%20PE.jpg[/IMG]




ملعب بيتر موجابا (سيتم بناؤه)

المدينة : بولوكوان

السعة : 45,000











ملعب بافوكنج الملكي

المدينة : راستينبورج

السعة : 40,000







ملعب موبومبيلا (سيتم بناؤه)

المدينة : نيلسبرويت

السعة : 40,000

[IMG]https://www.mahala.co.za/wp-*******/uploads/2009/10/mbombela-480x359.jpg[/IMG]
::

الفرق المتأهلة


الدولة المضيفة

جنوب أفريقيا (RSA)





افريقيا



1- الجزائر (ALG)

2- غانا (GHA)

3- ساحل العاج (CIV)

4- نيجيريا (NGA)

5- الكاميرون (CMR)

::
::
::
يتبع










 


قديم 2010-02-24, 11:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




آسيا

[IMG]https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/archive/7/7f/20091115221355%21********_Asia.svg/200px-********_Asia.svg.png[/IMG]

1- أستراليا (AUS)

2- اليابان (JPN)

3- كوريا (PRK)

4- كوريا الجنوبية (KOR)





أوقيانوسيا



1- نيوزيلندا (NZL)





اوروبا

[IMG]https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/********Europe.png/180px-********Europe.png[/IMG]

1- هولندا (NED) [IMG]https://www.english********consultancy.com/netherlands.gif[/IMG]

2- فرنسا (FRA)

3- إيطاليا (ITA)

4- المانيا (GER)

5- أسبانيا (ESP)

6- انجلترا (ENG)

7- البرتغال (POR)

8- سلوفاكيا (SVK)

9- اليونان (GRE)

10- صربيا (SRB)

11- سلوفينيا (SVN)

12- سويسرا (SUI)

13- الدنمارك (DEN)





أمريكا الشمالية و الوسطى و الكاريبي

[IMG]https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/********NorthAmerica.png/250px-********NorthAmerica.png[/IMG]

1- المكسيك (MEX)

2- الولايات المتحدة الأمريكية (USA)

3- هندوراس (HON)





أمريكا الجنوبية



1- البرازيل (BRA)

2- الأرجنتين (ARG)

3- الباراجواي (PAR)

4- أوروجواي (URU)

5- تشيلي (CHI)

::

سجل الابطال بالفوز باللقب

البرازيل

عدد المرات : 5 مرات

السنة : ( 1958 - 1962 - 1970 - 1994 - 2002 )



ايطاليا

عدد المرات : 4 مرات

السنة : ( 1934 - 1938 - 1982 - 2006 )



المانيا

عدد المرات : 3 مرات

السنة : ( 1954 - 1974 - 1990 )



الارجنتين

عدد المرات : 2

السنة : ( 1978 - 1986 )



الاوروغواي

عدد المرات : 2

السنة : ( 1930 - 1950 )



فرنسا

عدد المرات : 1

السنة : ( 1998 )



انجلترا

عدد المرات : 1

السنة : ( 1966 )

::










قديم 2010-02-24, 11:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تـــاريخ كــأس العالــم

كأس العالم عام 1930



في عام 1930، أُقيمت أول بطولة عالمية لكرة القدم تحت مُسمى ( كأس العالم ). تمت الإستضافة في الأوروغواي في الفترة من 13 - 30 يوليو. وقد اُختيرت للإستضافة من قِبل الإتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) بعد انعقاد مؤتمر بشأنها في برشلونة بالـ 18 من مايو 1929، حيث ان الأوروغواي ستحتفل بالذكرى المئوية لاستقلالها، وكذلك لحفاظ منتخب بلادها لكرة القدم بذهبية الدورة الأولمبية الصيفية عام 1928..



كأس العالم عام 1934



أقيمت بطولة كأس العالم لكرة القدم الثانية عام 1934 في ايطاليا من 27 مايو – 10 يونيو .



كأس العالم عام 1938



بطولة كأس العالم 1938 هي البطولة الثالثة في تاريخ كأس العالم وقد نظمت على الأرض الفرنسية وذلك لتثمين جهود مؤسس كأس العالم الفرنسي ( جويل ريميه )

ولقد حقق البطولة المنتخب الايطالي للمرة الثانية على التوالي بعد ان حقق البطولة السابقة التي أقيمت على ارضة في عام 1934 وبذلك يصبح أول منتخب يحقق كأس العالم مرتين متتاليتين.



كأس العالم عام 1950



بطولة كأس العالم لكرة القدم 1950 هي البطولة الرابعة في بطولات كأس العالم لكرة القدم و أقيمت في البرازيل من 24 يونيو إلى 16 يوليو ، و تعتبر البطولة الأولى منذ 12 عاماً توقفت فيها البطولة بسبب الحرب العالمية الثانية . تم اختيار البرازيل لاستضافة البطولة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم في يوليو عام 1946 . و قد فاز منتخب أورغواي لكرة القدم بتلك البطولة للمرة الثانية بعد فوزه على صاحب الأرض منتخب البرازيل لكرة القدم بنتجية 2-1 .



كأس العالم عام 1954



بطولة كأس العالم 1954 تعتبر هذه البطولة الخامسة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم وكان شرف الأستضافة لدولة الحياد سويسرا .



كأس العالم عام 1958



بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 1958 هي البطولة السادسة من عمر كأس العالم لكرة القدم وقد أقيمت في السويد

فاز بهذا الكأس المنتخب البرازيلي بعد انتظار طويل من عشاقه لتحقيق هذه البطولة وذلك بعد فوزه على المستضيف المنتخب السويدي في النهائي ، ولقد كانت تلك البطولة هي بداية اللاعب العالمي الملقب بالجوهرة السوداء بيليه لاعب المنتخب البرازيلي في عمر لا يتجاوز السابعة عشرة



كأس العالم عام 1962



أقيمت بطولة كأس العالم لكرة القدم السابعة عام 1962 في شيلي من 30 مايو إلى 17 يونيو،



كأس العالم عام 1966



بطولة كأس العالم 1966 البطولة الثامنة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم, إستضافتها إنجلترا في الفترة ما بين 11 إلى 30 يوليو,



كأس العالم عام 1970



بطولة كأس العالم 1970 البطولة التاسعة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم, إستضافتها المكسيك في الفترة ما بين 31 مايو إلى 30 يونيو,



كأس العالم عام 1974



بطولة كأس العالم 1974 البطولة العاشرة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم, إستضافتها ألمانيا الغربية في الفترة ما بين 13 يونيو إلى 7 يوليو,



كأس العالم عام 1978



البطولة الحادية عشرة لكأس العالم لكرة القدم 1978 استضافتها الأرجنتين ، و قد حضر المباراة النهائية 71،712 متفرج. شهدت هذه البطولة دولتان تشاركان لأول مرة في بطولات كأس العالم و هما إيران و تونس و كلاهما خرج من الدور الأول. بهذه البطولة امتزجت السياسة بالرياضة ، و كانت هناك تهديدات بالمقاطعة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ، و كان النجم الهولندي يوهان كرويف من بين أكبر المتظررين في هذه البطولة ، و رفض السفر إلى هناك بسبب تعرضه لمحاولة اختطاف . وقد شهدت هذه البطولة الكثير من الجدل خاصة بعد فوز الأرجنتين غير المتوقع على بيرو بنتيجة 6-0 الامر الذي أهل الأرجنتين للمباراة النهائية بدلا من البرازيل .



كأس العالم عام 1982



بطولة كأس العالم لكرة القدم 1982 ، البطولة رقم 12 في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم و التي أقيمت في أسبانيا في الفترة من 13 يونيو و حتى 11 يوليو ، وقد شارك في هذه البطولة للمرة الأولى كلاً من الجزائر و الكاميرون و الكويت و هندوراس و نيوزلندا.



كأس العالم عام 1986



بطولة كأس العالم لكرة القدم 1986 ، البطولة رقم 13 في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم و التي أقيمت في المكسيك في الفترة من 31 مايو و حتى 29 يونيو ، كان من المقرر أن تُقام تلك البطولة في كولومبيا ، و بعد ذلك اعترفت السلطات الكولومبية أنها لا تستطيع تنظيم البطولة على أرضها ، و بعد منافسة مع كل من كندا و الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت المكسيك أن تحصل على شرف تنظيم البطولة لتصبح بذلك أول دولة تنظم تلك البطولة مرتين على أرضها بعد البطولة التي استضافتها عام 1970. وقد
شارك في هذه البطولة للمرة الأولى كلاً من كندا و الدانمارك و العراق.



كأس العالم عام 1990



بطولة كأس العالم لكرة القدم 1990 البطولة رقم 14 في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم و التي أقيمت في إيطاليا في الفترة من 8 يونيو و حتى 8 يوليو ، وهذه البطولة جعلت إيطاليا ثاني دولة تقوم بتنظيم هذا الحدث العالمي مرتين على أرضها. وقد شارك في هذه البطولة للمرة الأولى كلاً من الإمارات العربية المتحدة و كوستاريكا و جمهورية إيرلندا.



كأس العالم عام 1994



أقيمت بطولة كأس العالم لكرة القدم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد شارك في هذه البطولة للمرة الأولى كلاً من السعودية و اليونان و نيجيريا و روسيا ,
كما حصل منتخب البرازيل لكرة القدم الفائز ببطولة كأس العالم لكرة القدم 1994، على جائزتي الفيفا للعب النظيف ولأمتع فريق في البطولة . ولأول مرة تصل 3 منتخبات من افريقيا للنهائيات .



كأس العالم عام 1998



ها هي فرنسا بلد الأناقة تستضيف بطولة كاس العالم السادسة عشر بمشاركة اثنين و ثلاثين فريقا , شهدت البطولة مشاركة عدة دول لأول مرة في تاريخها و هي كرواتيا ، جاميكا، اليابان، و جنوب إفريقيا .



كأس العالم عام 2002



أقيمت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2002 في نسختها السابعة عشر بتنظيم مشترك لكل من كوريا الجنوبية واليابان خلال الفترة من 31 مايو إلى 30 يونيو, وتعتبر هذه البطولة هي المرة الأولى التي يشترك بلدان في إستضافتها, كما أنها المرة الأولى التي تقام في قارة آسيا , وقد حقق لقب الهداف لهذه البطولة البرازيلي رونالدو بعد تسجيله لثمانية أهداف محطما الرقم السابق المسجل بإسم دافور سوكر وماريو كيمبس بستة أهداف لكل واحد. وقد تأهلت (الصين والإكوادور والسنغال وسلوفينيا) للمرة الأولى في تاريخها, كما أنها للمرة الأولى تتأهل سبع دول حققت البطولة وهي (الأرجنتين والبرازيل وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والأورغواي).



كأس العالم عام 2006



بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 هي البطولة الثامنة عشر لرياضة كرة القدم التي تنظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم بصورة دورية كل أربع سنوات منذ عام 1930 (ماعدا بطولتي عام 1942 و1946 واللتان ألغيتا بسبب الحرب العالمية الثانية). أقيمت هذه البطولة في 9 يونيو 2006 في ألمانيا واستمرت إلى 9 يوليو 2006 بمشاركة 32 منتخبا وطنيا بينهم دولتين عربيتين هما تونس و السعودية وتعتبر هذه البطولة المرة الرابعة التي يصل فيها الفريقان العربيان إلى النهائيات. هناك دول وصلت لأول مرة إلى نهائيات البطولة وهي: أنغولا و ساحل العاج و غانا و توغو و ترينيداد وتوباغو و أوكرانيا و الجمهورية التشيكية و صربيا والجبل الأسود.



كأس العالم عام 2010



كأس العالم 2010 هي البطولة التاسعة عشر بين بطولات كأس العالم و ستقام في الفترة بين 11 يونيو و 11 يوليو 2010. و ستكون هذه المرة الأولى التي تقام البطولة في قارة أفريقيا .



كأس العالم عام 2014



سوف تقام بطولة كاس العالم 2014 في قارة أمريكا الجنوبية بعد ان حدد الاتحاد الدولى لكرة القدم نظام التناوب بيين القارات وحدد قارة أمريكا الجنوبية لتقام فيها البطولة ولم تتقدم سوا البرازيل والتي تقدمت بالملف في 31 يوليو 2007، وسوف يحدد ما اذا كانت البطولة سوف تنظم في البرازيل أو ينتقل التنظيم إلى قارة أمريكا الشمالية حيث الامكانيات العالية وسوف يحدد الاتحاد الدولي ذلك في اواخر شهر أكتوبر



كأس العالم عام 2018

كأس العالم لكرة القدم 2018 هي الدورة 21 من بطولة كأس العالم . سوف يعلن عن المنظم في ديسمبر 2010 ، من طرف الفيفا , عشرة عروض قدمت في مارس 2009 الذي يغطي ثلاث عشرة دولة ، مع اثنين من عطاءات مشتركة : بلجيكا-هولندا و البرتغال- أسبانيا. إثنان من العروض العشر ، كوريا الجنوبية و قطر ، هم قدموا طلب بإستضافة كأس العالم 2022 ، في حين أن كل الآخرين يزايدون على كل من 2018 و 2022 كأس العالم. خمسة عروض تأتي من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، وأربعة من أوروبا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ، وإثنان من أمريكا الشمالية في الكونكاكاف .









قديم 2010-02-24, 11:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

~~~~~~~~~~~
الفــــرق المــتأهــــلة
~~~~~~~~~~~



أفــريـقــيا
53 فريق - يتأهل 5 + 1 (البلد المضيف)




1.
الكاميرون



على الرغم من أن بريقه خفت بعض الشيء منذ أن ضرب بقوة في نهائيات كأس العالم FIFA عام 1990، فإنه لا يمكن الإستهانة بمنتخب الكاميرون الذي سيخوض غمار كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 FIFA. فمنتخب "الأسود غير المروضة" هو الفريق الأعلى في تصنيف FIFA على الصعيد الأفريقي كما هو الأكثر مشاركة في النهائيات. سبق للمنتخب الكاميروني أن خاض نهائيات كأس العالم خمس مرات، ولم يتمكن أحد من تخطي إنجازه الذي حقق في كأس العالم في ايطاليا عام 1990 عندما بلغ الدور ربع النهائي علماً بأن السنغال عادلت هذا الإنجاز في كأس العالم 2002.

منذ إنجاز كأس العالم في إيطاليا، لم ينجح المنتخب الكاميروني في تخطي دور المجموعات ثلاث مرات بعد ذلك حيث سجل فوزاً واحداً فقط في تسع مباريات، وفشل في بلوغ كأس العالم الأخيرة في المانيا بعد أن أهدر ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من مباراته ضد مصر في التصفيات. بيد أن الطريق الطويل إلى نهائيات جنوب افريقيا 2010 جعل جمهور المنتخب يشعر بأن الجيل الحالي يملك الخلطة المثالية وجيلاً جديداً قادراً على خلافة روجيه ميلا وفرانسوا اومام بييك.



الطريق إلى جنوب أفريقيا


على الرغم من أن الفوز على المغرب 2-0 في الجولة الأخيرة ضمن له بطاقته الى النهائيات، فإن إنطلاقة المنتخب الكاميروني في التصفيات كانت متعثرة حيث تعادل في مباراتيه الأولين. لكن الفوز المزدوج على الجابون في مدى أربعة أيام ثم الإنتصار اللافت على توجو 3-0 وضع المنتخب الكاميروني على السكة الصحيحة حيث أضاف الى سجله فوزاً اخر على المغرب في نهاية التصفيات لينتزع البطاقة الى جنوب أفريقيا. وفي النهاية لم يدخل مرمى المنتخب الكاميروني بقيادة خط الدفاع القوي المكون من المخضرمين جيريمي نجيتاب وريجوبرت سونج والحارس ادريس كارلوس كاميني سوى هدفين في ست مباريات في الدور الحاسم.



يدين المنتخب الكاميروني بالفضل في التأهل الى المدرب الفرنسي بول لوجوين الذي إستلم تدريبه في يوليو/تموز الماضي خلفا للألماني المخضرم اوتو بفيستر بعد بداية بطيئة بإشراف الأخير. وكان سبق للوجوين أن أشرف على تدريب أندية كبيرة مثل ليون ورينجرز وباريس سان جرمان، ونجح في إحداث تغيير جذري من ناحية مقاربة المباريات وتحضير أفراد المنتخب نفسياً. كان قراره الذي أثار جدلاً والقاضي بمنح شارة القائد الى صامويل ايتو أفضل لاعب في أفريقيا ثلاث مرات بدلا من ريجوبرت سونج، ضربة معلم في النهاية وهو ما كان يحتاج اليه المنتخب.





سجل ايتو تسعة أهداف في إحدى عشر مباريات، وبالتالي سيكون أحد أخطر المهاجيمن في جنوب أفريقيا. أما المهاجم الواعد بيار ويب فهو الأخر سيشكل خطراً كبيراً الى جانب ايتو، في حين يعطي ثلاث خط الوسط جان ماكون وسيتفان مبيا والكسندر سونج الضمانة أمام رباعي خط الدفاع سونج وجيريمي وكاميني.



السجل


- خرج منتخب الكاميرون من الدور الاول لكأس العالم في اسبانيا عام 1982 على الرغم من إنه لم يمن بأي هزيمة فتعادل في مبارياته الثلاث لتتأهل إيطاليا على حسابه بفارق الأهداف.

-خاض المنتخب الكاميروني 17 مباراة في نهائيات كأس العالم FIFA وهي أعلى نسبة لمنتخب أفريقي. يعتبر فوز الكاميرون على الأرجنتين في المباراة الإفتتاحية لكأس العالمFIFA في إيطاليا عام 1990 من أكبر المفاجآت في تاريخ النهائيات.

- يعتبر روجيه ميلا أكبر لاعب سنا يسجل هدفاً في النهائيات عندما هز شباك منتخب روسيا في كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994 وكان في الثانية والاربعين من عمره و39 يوماً. كما أن ميلا هو اول لاعب أفريقي يشارك في ثلاث نهائيات لكأس العالم.



2.
نيجيريا


قد تبدو التطلعات بالنسبة إلى منتخب نيجيريا خجولة في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، لكن لسنوات خلت كان المنتخب النيجيري الأقوى حظوظاً بين سائر المنتخبات الأفريقية ليحصل على شرف بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى. وعلى الرغم من حصول المنتخب النيجيري على نقطة واحدة فقط في مبارياته الخمس الأخيرة في النهائيات وغيابه عن كأس العالم في المانيا عام 2006، سيكون المنتخب النيجيري الذي يمذل أكبر دولة من ناحية عدد السكان في القارة الأفريقية أخطر الأحصنة السوداء خصوصاً إن لا شيء يخسره أمام الكبار.

هكذا دخل المنتخب النيجيري نهائيات كأس العالم FIFA في الولايات المتحدة عام 1994 عندما سحق بلغاريا 3-0 التي بلغت الدور نصف النهائي في ما بعد، قبل ان يخسر بصعوبة بالغة أمام نظيره الإيطالي 2-1 في الدور الثاني. ثم ظهر إلى الأضواء جيل ذهبي جديد مؤلف من صنداي اوليسيه وفيكتور ايكبيبا وجاي جاي اوكوتشا وفينيدي جورج. حقق المنتخب النجيري إنطلاقة قوية في كأس العالم FIFA عام 1998 بفوزه المفاجىء على أسبانيا أحد المنتخبات المرحشة لإحراز اللقب 3-2، ثم تغلب على بلغاريا 1-0، قبل أن يتعرض لخسارة قاسية أمام الدنمارك 4-1 في الدور الثاني. لكن بعد تاهله الداراماتيكي الى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا في مباراته الاخيرة في التصفيات، فإن منتخب النسور سيدخل النهائيات بمعنويات عالية.



الطريق الى جنوب أفريقيا


سقط المنتخب النيجيري في فخ التعادل السلبي مع موازمبيق في مباراته الأولى في التصفيات الأفريقية CAF ودخل الجولة الاخيرة متخلفاً عن منافسه التونسي بعد أن تعادلا ذهاباً واياباً. لكن الجولة الاخيرة إبتسمت للنيجيريين الفائزين على كينيا 3-2، في حين مني المنتخب التونسي بالهزيمة أمام موازمبيق 1-0. كان المهاجم النيجيري اوبافيمي مارتينز نجم الجولة الأخيرة، فبعد نزوله إحتياطياً في مطلع الشوط الثاني نجح في تسجيل هدف التعادل، ثم هدف الفوز قبل نهاية المباراة بتسع دقائق ليمنح منتخب بلاده بطاقة التأهل الى كأس العالم المقبلة.





أسكت المدرب المحلي شعيبو أمودو منتقديه ببلوغ النهائيات. وسبق لهذا المدرب المخضرم أن قاد منتخب بلاده مرتين بينها الفترة الناجحة في القسم الثاني من مشوار المنتخب في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002، بيد أنه أقيل قبل إنطلاق هذه النهائيات إثر خروجه من الدور نصف الهائي لكأس الامم الأفريقية CAF في ذلك العام.





يستطيع المنتخب النيجيري أن يسجل العديد من الأهداف في جنوب أفريقيا بفضل القوة الهجومية الضاربة التي يتمتع بها بوجود مارتينز وياكوبو اييجبيني وبيتر اوديموينجي، ولاعبين صاعدين امثال فيكتور اوبينا وايكيشوكوو والمخضرم نوانكوو كانو الذي سيخوض بلا شك آخر بطولة كبيرة له. ويمتاز المنتخب النيجيري بخط وسط جيد بقايدة جون اوبي ميكل وخط دفاع صلب بقيادة جوزيف يوبو.

السجل


- كان فوز نيجيريا على بلغاريا 3-0 لافتاً في كأس العالم FIFA عام 1994 في الولايات المتحدة، ذلك لأن المنتخب الأوروبي نجح بعد ذلك في التفوق على منتخبات اليونان والأرجنتين والمكسيك وألمانيا في تلك البطولة.

- منذ أن استلم الهولندي كليمنس فيسترهوف تدريب المنتخب النيجيري، تناوب على تدريبه ايضا مدربون مشهورون أمثال جو بونفرير وفيليب تروسييه وبورا ميلوتينوفيتش وبرتي فوجتس.

- تملك نيجيريا تاريخاً غنياً في بطولات كروية أخرى، حيث فازت بكأس العالم FIFA للناشئين اعوام 1985 و1993 و2007، بالإضافة إلى ذهبية دورة الألعاب الأولمبية في اتلانتا.



3. الجزائر



كان على المنتخب الوطني الجزائري أن ينتظر 24 سنة بالتمام والكمال قبل أن يجد نفسه من جديد في نهائيات كأس العالم FIFA. صحيح أن ثعالب الصحراء تمكنوا من خطف بطولة الأمم الأفريقية 1990 بعد مشاركتهم الأخيرة في نهائيات كأس العالم المكسيك 1986، إلا أنهم مروا بسنوات عجاف وبمرحلة طويلة من التيه والضياع قبل أن يعودوا بهدوء وخطى ثابتة منذ بداية القرن الحالي. وها هم اليوم باتوا يشعرون بأنهم أقوى من أي وقت مضى، ما جعل أحلام هذا الجيل الذهبي من اللاعبين تكبر عشية حلول سنة 2010 الحافلة بموعدين كرويين بارزين على الصعيدين العالمي والقاري.

الطريق إلى جنوب أفريقيا


قبل انتصاره على مصر (1-0) في مباراة الملحق التاريخية يوم 18 نوفمبر\تشرين الثاني الجاري في الخرطوم، منح المنتخب الجزائري لجماهير مشجعيه نفس القدر من السعادة والمعاناة. فإذا كان الجزائريون قد تمكنوا من الفوز في اللقاءات الستة التي خاضوها على أرضهم (في المرحلتين الأولى والثانية مجتمعتين)، فإنهم في الوقت نفسه سقطوا خارج معقلهم ثلاث مرات وتعادلوا مرتين وعادوا بالنصر في مناسبة وحيدة. وضمنوا بشق الأنفس وبأفضلية نقطة واحدة التأهل في المرحلة الأولى عن مجموعة متواضعة تضم السنغال وجامبيا وليبيريا. وأنهى ثعالب الصحراء مرحلة التصفيات الثانية والأخيرة متقدمين بفارق ثماني نقاط على زامبيا وإحدى عشر نقطة على رواندا لكن بالتعادل في كل شيء مع الفراعنة، الأمر الذي استوجب خوض مباراة حسم إضافية بين المنتخبين في بلد محايد.



بعد مشواره المتواضع لاعبا لكرة القدم في وطنه الجزائر وخارجه في فرنسا لفترة وجيزة، ارتمى رابح سعدان بسرعة في عالم التدريب ولم يتأخر في الالتحاق بالاتحاد الوطني الجزائري كمسؤول عن منتخبات الفئات الصغرى. وفي عام 1982 كان رابح سعدان ضمن أفراد طاقم تدريب المنتخب الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم أسبانيا 1982 FIFA قبل أن يتحول أربع سنوات بعد ذلك إلى المدير الفني للمنتخب، إلا أنه سرعان ما أقيل من المنصب دافعا ثمن إخفاقه في المونديال. وعاد من جديد إلى تدريب المنتخب الوطني عام 1999 و2003\04 ثم عام 2007 حيث مازال في المنصب حتى الآن. وعلى رأس الإدارة الفنية للنوادي تمكن هذا الستيني المعروف برباطة الجأش من خطف دوري أبطال أفريقيا مع الرجاء البيضاوي عام 1989 ولقب رابطة الأبطال العرب مع وفاق سطيف عام 2007.



يعد عنتر يحيى صاحب هدف التأهل في شباك المرمى المصري أحد ركائز الدفاع في تشكيلة الخضر إلى جانب ماجد بوغرة ونادر بلحاج علاوة على حارس المرمى لوناس قاواوي ولو أن حارس المرمى البديل فوزي الشاوشي لديه المؤهلات الكافية لقلب الأدوار. بيد أن أبرز عناصر المنتخب توجد في خط الوسط مثل صانع الألعاب والقائد يزيد منصوري وكريم زياني ومراد دلهوم وكريم مطمور، الذي يفرض نفسه شيئا فشيئا في مركز ظهير أيمن بارع وإن كان يلعب في الأصل مهاجما.

سجل المشاركة في كأس العالم
FIFA

تمثل مشاركة المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA ثالث حضور له في المونديال، علما أنه لم يتمكن حتى الآن من تجاوز دور المجموعات. ورغم ذلك دخل المنتخب التاريخ في نسخة 1982 بفوزه على كل من جمهورية ألمانيا الاتحادية (2-1) وتشيلي (3-2) ولو أنه سقط ضد النمسا (0-2). وبعد ذلك بأربع سنوات لم يتمكن الفريق بقيادة رابح سعدان من خطف سوى نقطة واحدة من تعادل أمام أيرلندا الشمالية (1-1) فيما خسر ضد كل من البرازيل (0-1) وأسبانيا (0-3).


الألقاب

لقب واحد لكأس الأمم الأفريقية 1990



4. ساحل العاج


يرى العديد من المراقبين أن منتخب كوت ديفوار هو الوحيد بين عمالقة القارة السمراء القادر على مضاهاة أكبر المنتخبات العالمية في نهائيات جنوب إفريقيا 2010. ولم يعد نجوم منتخب الأفيال يحتاجون إلى أي تقديم، وهم الذين يشكلون العمود الفقري لأغلب النوادي الأوروبية وأبرزها. وسيسعى أبناء غرب إفريقيا إلى رد الاعتبار لأنفسهم بعد إقصائهم المبكر في نهائيات ألمانيا 2006، حيث رمت بهم نتيجة القرعة في مجموعة الموت ليجدوا أنفسهم منهزمين 1-2 أمام الأرجنتين وهولندا، بينما لم يشفع لهم فوزهم 3-2 على صربيا ومونتينيجرو، ليودع رفاق دروجبا المنافسات بشكل مبكر.


وقد اكتسب عناصر المنتخب الإيفواري ما يكفي من الخبرة والتجربة على مدى أربع سنوات ليكونوا على أتم الاستعداد لخوض غمار تجربة مونديالية جديدة، رغم أن جماهير الأفيال تمني النفس بقرعة رحيمة هذه المرة، لا سيما وأن البطولة تقام لأول مرة على أرض إفريقية.



الطريق إلى جنوب إفريقيا


سيطر منتخب كوت ديفوار بقوة على فعاليات مجموعته، ليعزز موقعه كأحد عمالقة القارة الإفريقية. فقد أنهى أبناء المدرب فاهيد هاليلوتزيتش المنافسات بسجل خال من الهزيمة، حيث تصدروا ترتيب التصفيات بكل ارتياح، متقدمين على بوركينا فاسو ومالاوي وغينيا. وربما كانت مباراة العودة أمام المنتخب البوركينابي اللحظة الوحيدة التي أحس فيها الأفيال بشيء من القلق، لكن ديدييه دروجبا كان حاضراً كعادته ليقول كلمته في الوقت المناسب ومن المكان المناسب. فقد سجل نجم تشيلسي هدفاً حاسماً في الدقيقة 70 ليمنح الفوز 3-2 لمنتخب بلاده على أصحاب الأرض، ثم حل بديلا في المباراة التالية أمام مالاوي ليحرز هدف التعادل 1-1 الذي منح الإفواريين تذكرة المرور إلى جنوب إفريقيا. وقد أنهى دروجبا المنافسات ماربعاً على قمة هدافي منتخب بلاده بعدما تمكن من هز الشباك في خمس مناسبات.




اشتهر فاهيد هاليلوتزيتش بكثرة تنقلاته بين الأندية خلال العقدين الأخيرين. ويُعتبر المنتخب الإيفواري أول فريق وطني يشرف على إدارته الفنية، حيث استلم دفته مباشرة بعد إسدال الستار على نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2008 CAF. وقد كان هذا البوسني الأنيق مهاجما متألقاً في منتخب يوغوسلافيا الذي فاجأ الجميع بخروجه من الدور الأول لنهائيات إسبانيا 1982 بفارق الأهداف. وقد أمضى هاليلوتزيتش معظم مواسمه التدريبية في الدوري الفرنسي الأول، حيث أشرف على أندية ليل ورين وباريس سان جيرمان، رغم أنه عبر دائماً عن رغبته في خوض تجربة إنجليزية في الدوري الممتاز.

ولم يتجرع المنتخب الإيفواري مرارة الهزيمة إلا مرة واحدة منذ وصول مدربه البوسني، إذ خسر رفاق دروجبا في مباراة ودية 0-1 أمام اليابان، بعد مرور أيام معدودة على مجيئ هاليلوتزيتش.








يعج المنتخب الإيفواري بنجوم عالميين، يتقدمهم ثنائي تشيلسي ديدييه دروجبا وسالومون كالو. كما يزخر الفريق بخط وسط من الطراز الرفيع، يتقدمه يايا توريه، صمام أمان برشلونة، وديديه زوكورا، صانع ألعاب إشبيلية، إضافة إلى باكاري كونيه نجم مارسيليا. أمام خط الدفاع، فيعتبر الأبرز في إفريقيا، إذ يقوده ثنائي صلب مشكل من إيمانويل إيبويه وكولو توريه، المحترفين بإنجلترا، فضلا عن أرثور بوكا المتألق في صفوف شتوتجارت.


السجل


  • - خلال نهائيات ألمانيا 2006، كان منتخب كوت ديفوار الفريق الوحيد المشكل من لاعبين يمارسون خارج أرض الوطن بنسبة 100%.
  • - كما يعتبر المنتخب الوحيد الذي نجح في التسجيل خلال كل المباريات التي خاضها ضمن نهائيات كأس العالم FIFA.
  • - تلقت شباك كوت ديفوار أهدافاً مبكرة في مباريات المنتخب الثلاث خلال نهائيات ألمانيا 2006، كما سجل المنتخب كل أهدافه الستة قبل الدقيقة الأربعين.

5. غـــانـــا


الفريق الأفريقي الوحيد الذي تمكن من التأهل إلى المرحلة الثانية من كأس العالم ألمانيا FIFA 2006 وكذلك أول منتخب من القارة السمراء يصل إلى النسخة المقبلة من هذا الحدث الكروي العالمي الذي تستضيفه جنوب أفريقيا. ولهذه الأسباب، يبدو المنتخب الغاني متعطشاً لإثبات أفضليته على الصعيد الأفريقي. ورغم أن هذا سيكون الظهور الثاني فقط في المونديال، إلا أن النجوم السمراء حققوا نجاحات كبيرة على مستويات متعددة في عالم المستديرة الساحرة.


فقد فازوا بكأس الأمم الأفريقية CAF أربع مرات كانت آخرها عام 1982، ورفعوا كأس العالم تحت 17 سنة FIFA مرتين، وأصبحوا أول فريق أفريقي يحصل على لقب كأس العالم تحت 20 سنة FIFA عندما أسقطوا المنتخب البرازيلي بركلات الترجيح في أكتوبر/تشرين الأول 2009. وبالنظر إلى الخبرة التي لا بد وأن يكون نجوم غانا قد اكتسبوها من المشاركة السابقة في كأس العالم FIFA 2006، عندما سقطوا أمام كل من إيطاليا والبرازيل وتغلبوا على جمهورية التشيك والولايات المتحدة الأمريكية، يبدو جلياً أن المنتخب الغاني سيشكل قوة لا يُستهان بها في النسخة الأفريقية الأولى من العرس الكروي العالمي.



الطريق إلى جنوب أفريقيا



ضمن منتخب غانا الوصول إلى نهائيات كأس العالم FIFA بعد أن فاز في أول أربع مباريات له في المرحلة الأخيرة من التصفيات الأفريقية، بينما لم تهتز شباكه في أي من تلك المواحهات، إلى أن أتت الهزيمة المفاجئة على يد بنين بهدف مقابل لا شيء، لكن عواقب تلك الخسارة لم تكن كبيرة بالنظر إلى أن المنتخب كان قد ضمن تأهله سلفاً. أما سر نجاح غانا في هذه المهمة فيتمثل بمهاجم تألق في النسخة السابقة من كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA، إذ سجل ماثيو أموا ثلاثة أهداف هامة لمنتخب بلاده في يوليو/تموز 2009. فقد أتى الأول في شباك مالي والاثنان الآخران في مرمى السودان. وتجدر الإشارة إلى أن حظوظ غانا بالتأهل إلى جنوب أفريقيا كادت أن تتلاشى في الدور التمهيدي من التصفيات الأفريقية عندما تأهلت منها بفارق الأهداف فقط بعد أن خسرت مباراتين مع الجابون وليبيا.





رغم أن المنتخب الغاني يفتقر إلى القوة الهجومية التي تتمتع بها الكثير من المنتخبات الأفريقية، إلا أنه يعتمد بشكل أساسي على لاعبين مخضرمين في خط الوسط يتقدّمهم نجم نادي تشيلسي مايكل إيسيان، الذي عادة ما يُشكل مع سولي مونتاري وكابتن المنتخب ستيفن أبياه خط وسط صنديد قادر على صد هجمات الخصوم وخلق فرص للتهديف. وقد درجت العادة أن يقود اثنان من الثلاثي الغاني المكون من (أسامواه جيان وجونيور أجوجو و ماثيو أموا) هجمات المنتخب، بينما يتقدم لاعبا الدوري الإنجليزي الممتاز جون مينساه وجون بنتسيل خط الدفاع أمام مواطنهما وزميلهما في الدوري الإنجليزي الحارس ريتشارد كينجسون.





بعد الاستغناء عن خدمات المدرب كلود لوروا عقب الأداء المخيب للآمال في نسخة عام 2008 من كأس الأمم الأفريقية CAF التي استضافتها غانا، استلم ميلوفان راجيفيتش دفة المنتخب. ويشتهر هذا المدافع الصربي السابق بخبرته الكروية مع نوادي يوغوسلافيا والفترة القصيرة التي أمضاها في تدريب نادي ريد ستار بلجراد، بالإضافة إلى قيادته نادي بوراك الصربي المتواضع إلى أول بطولة أوروبية في تاريخه.



سجِل المنتخب

  • كان معدل أعمار لاعبي المنتخب الغاني هو الأصغر في كأس العالم ألمانيا FIFA 2006، حيث بلغ حوالي 24 سنة فقط.


  • سجل أسامواه جيان أسرع هدف في كأس العالم FIFA 2006 حيث أتى في الثانية 68 من لقاء منتخب بلاده الذي انتصر فيه على جمهورية التشيك بنتيجة 2-1. وكان ذلك الهدف الأول لغانا في نهائيات كأس العالم FIFA.


  • خسر المنتخب الغاني بثلاثة أهداف نظيفة مباراة ثمن نهائي كأس العالم FIFA بنسخته السابقة التي جمعته مع نظيره البرازيلي، لكنه افتقد في ذلك اللقاء لخدمات النجم مايكل إيسيان الموقوف.

6. جنوب أفريقيا

(البلد المضيف)


هناك نوع من التفاؤل الحذر في جنوب أفريقيا التي يطلق عليها بلاد قوس القزح وهي تستعد لكتابة صفحة مجيدة في تاريخها الكروي القصير. فالمهمة التي تنتظرها شاقة.

حفلت السنوات الماضية بخيبات الأمل، لكن منتخب بافانا بافانا وهو لقب المنتخب الجنوب أفريقي ويعني الأولاد، أظهر، لكن على فترات متقطعة إن العزيمة لا تنقصه ليكون قوة ضاربة. ولن يوجد حافز أكبر من أن يدافع لاعبو منتخب جنوب أفريقيا عن ألوان بلادهم في نهائيات كأس العالم FIFA التي تقام على أرضهم.

عام 1996 وبعد أربع سنوات على عودة جنوب أفريقيا إلى عائلة كر القدم العالمية، فاجأ المنتخب الجنوب افريقي الجميع بإحرازه باكورة ألقابه اقارية إثر تتويجه بطلاً لكأس الأمم الأفريقية التي إستضافها على أرضه بفوزه على تونس على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورج. ولسخرية القدر، فإن منتخب جنوب أفريقيا سيعود إلى هذا الملعب بالذات حيث حقق أول نجاح كبير له، املاً في أن يكتب التاريخ مجدداً على مستوى أعلى.

يجب أن يكون معروفاً لدى جميع المنتخبات الأخرى، بأن المنتخب الجنوب أفريقي الذي قدم عروضاً جيدة في كأس القارات FIFA على أرضه في يونيو/حزيران الماضي حيث خسر بصعوبة أمام البرازيل 1-0، ثم أمام أسبانيا في المباراة على المركزين الثالث والرابع، قادر إذا لعب بأعلى قدرات يملكها أن يفاجىء كثيرين. شهدت كأس القارات عروضاً لافتة من قبل الدولة المضيفة، لكن عيب المنتخب الوحيد كان عدم قدرته على ترجمة الفرص الكثيرة التي سنحت له إلى أهداف.

الطريق نحو جنوب أفريقيا


تأهلت جنوب أفريقيا مباشرة إلى النهائيات كونها الدولة المضيفة للبطولة.



يعتبر لاعب الوسط الموهوب ستيف بينار أهم لاعب في صفوف منتخب بلاده. ففي غياب المهاجم الأكثر نجاحاً في تاريخ المنتخب وهو بيني ماكارثي غير المرغوب فيه حالياً، فإن بينار يجلب الخيال وأشياء جديدة لمنتخب بلاده.

منذ إنضمامه إلى ايفرتون، نجح بينار في إكشتاف ذاته وأصبح أكثر نضجاً ولاعباً متكاملاً. على الرغم من إختلاف الرأي حوله، فإن احداً في جنوب أفريقيا لا يستطيع أن ينكر الثقة التي يظهرها في الملعب وقدرته على أن يكون ملهماً لفريقه. كانت العروض التي قدمها في كأس القارات دليلاً ساطعاً على أنه سيكون أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق النجاحات لمنتخب بلاده في كأس العالم 2010 FIFA. ولا يقل لاعبان إثنان شأناً عن بينار فهما عملا بجهد كبير وفعالية من دون أن يعطيا حقهما وهما الظهيران سيبونيسو غاكسا والممتع تسيفو ماسيليلا.



قوبل التعاقد مع المدرب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو باريرا للإشراف على منتخب جنوب أفريقيا للمرة الثانية بأحاسيس مختلفة، لكن أنصار المدرب البرازيلي يعتبرون بأنه الرجل المناسب لقيادة منتخب بلادهم إلى الهدف المنشود عام 2010. لا شك بأن باريرا يملك الخبرة في هذا الجال كونه قاد منتخب بلاده إلى كأس العالم FIFA عام 1994، وهي عامل أساسي لنفح روح جديدة في صفوف المنتخب الجنوب أفريقي الذي يعاني حالياً. ويأمل باريرا بأن يتحاشى المشاكل التي واجهها في الفترة الاولى التي تولى فيها الإشراف على تدريب المنتخب حيث فشل في قيادته لتخطي الدور الاول في كأس الأمم الأفريقية عام 2008.


مشاركات سابقة في كأس العالم FIFA



فشل المنتخب الجنوب أفريقي في تخطي الدور الثاني في مشاركتيه السابقتين في نهائيات كأس العالم FIFA. بالطبع، سيحاول في مشاركته الثالثة أن يجد حلاً لهذه المشكلة. كانت باكورة مشاركات جنوب أفريقيا في فرنسا 1998، وذلك بعد ست سنوات من عودتها إلى كنف عائلة كرة القدم. على الرغم من الخسارة الثقيلة في مباراته الأولى أمام فرنسا 3-0، نجح المنتخب الجنوب أفريقي في تقديم عرضين جيدين أمام الدنمارك والسعودية حيث تعادل فيهما.

كانت نهائيات كأس العالم 2002 فرصة أمام بافانا بافانا ليرتقي إلى مستوى أعلى، بيد أنه فشل في تحقيق ذلك بخروجه من الدور الاول على الرغم من تحقيق أول فوز له في نهائيات كأس العالم FIFA ضد سلوفينيا 1-0.

السجل


- تعتبر المشاركة المقبلة في الهائيات هي الثالثة لجنوب افريقيا في كأس العالم FIFA. أول مشاركة كانت في فرنسا 1998، كما تأهل أيضاً إلى نهائيات كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.

- سجل بيني ماكارثي أول هدف لجنوب أفريقيا في نهائيات كأس العالم في المباراة التي إنتهت بتعادل فريقه مع الدنمارك 1-1 في 18 يونيو/حزيران 1998.

- يعتبر قائد منتخب جنوب أفريقيا الحالي أرون موكوينا أكثر اللاعبين تمثيلاً لمنتخب بلاده

- إستضافت جنوب أفريقيا وأحرزت كأس الأمم الأفريقية عام 1996 بفوزها على تونس 2-0 في المباراة النهائية على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورج. حل المنتخب الجنوب أفريقيي وصيفاً لنسخة عام 1998 في بوركينا فاسو عام 1998 حيث خسر أمام مصر 2-0 في النهائي.


يتبع................ .................... .................... .....









قديم 2010-02-24, 11:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

آســـــــيا
43 فريق - يتأهل 4.5





7. أستراليا


بعد غياب 32 عاماً عن مسرح كأس العالم، وجهت استراليا رسالة قوية خلال مشاركتها في نهائيات المانيا 2006 FIFA عندما بلغت الأدوار الإقصائية، حيث إحتاجت إيطاليا إلى هدف في الدقيقة الأخيرة لتخرج المنتخب الذي كان يشرف عليه المدرب الهولندي جوس هيدينك. أما المنتخب الآن فهو بإشراف مدرب هولندي آخر هو بيم فيربيك، ويضم في صفوفه أكثر من لاعب شارك في كأس العالم في المانيا وأصبح أكثر خبرة هذه المرة.

خلافاً لما كانت عليه الحال قبل أربع سنوات عندما خاض المنتخب الأسترالي تصفيات قارة أوقيانوسيا ثم مباراة فاصلة مع أوروجواي، فإنه هذه المرة تأهل من خلال خوصه التصفيات في القارة الآسيوية التي إنضم إليها قبل أربع سنوات.

الطريق إلى جنوب أفريقيا



قدم المنتخب الأسترالي عروضاً لافتة في المباريات ال14 التي خاضها ضمن التصفيات الآسيوية حيث تمكن من التفوق على منتخبات قوية عدة لينهي تصفيات الدور الحاسم في المركز الأول ويصبح أول منتخب من القارة الآسيوية يحجز مكانه في نهائيات جنوب أفريقيا 2010. وكان المنتخب الأسترالي أنهى تصفيات الدور الأول في الصدارة أيضاً في مجموعة ضمت أيضاً منتخبات قطر والصين والعراق بطل آسيا على الرغم من خسارته مباراتين أمام المنتخبين الأخيرين. أصاب المدرب بيم فيربك نجاحاً كبيراً بفضل حنكته التكتيكية حيث لم يخسر فريقه في مبارياته الثماني ضمن هذا الدور الذي أنهاه متقدماً بفارق خمس نقاط عن اليابان ثم جاءت البحرين وأوزبكستان وقطر في المراكز التالية.



- بلا شك، أكد تيم كاهيل بأنه نجم المنتخب الأسترالي بلا منازع لأن لاعب الوسط المهاجم نجح في تسجيل عدد كبير من الأهداف بفضل ذكائه في التمركز وقدرته في الألعاب الهوائية. يعتبر هاري كيويل الذي يلعب في صفوف غلطة سراي التركي على الجهة اليسرى أيضا أحد الملهمين لفريقه بالإضافة إلى وجود بريت أيمرتون الذي يلعب دوراً بارزاً على الجهة اليمنى. في المقابل يبرز في خط الوسط الجنديان المجهولان فينس جريلا وجايسون كولينا. يتميز المنتخب الحالي بصلابته الدفاعية بوجود قلب الدفاع لوكاس نيل والحارس مارك شفارتس حيث لم يدخل مرمى المنتخب الأسترالي سوى أربعة أهداف، علماً بات مشواره نحو جنوب أفريقيا تضمن سبع مباريات من دون أن يدخل مرماه أي هدف.



- بعد أن تتلمذ لفترة طويلة على يد جوس هيدينك، خرج الأخير من ظل مواطنه ليقود منتخب كوريا الجنوبية إلى كأس اسيا AFC 2007، قبل أن يتولى الإشراف على المنتخب الأسترالي في ديسمبر/كانون الاول عام 2007 قبيل بدء تصفيات كأس العالم 2010. ينتهج فيربيك أسلوباً براغماتياً حيث يعتمد على دفاع صلب، لكن مع قدرات لبناء الهجمات على الأطراف. يحظى المدرب بإحترام كبير من لاعبيه وقد أوجد فيربيك فريقاً متماسكاً يتمتع بعزيمة كبيرة.

مشاركات سابقة في كأس عالم


شاركت أستراليا في نهائيات كأس العالم مرتين فقط، لكنها الآن عوضت الوقت الضائع من خلال تأهلها للمرة الثانية على التوالي. فبعد مشاركة أولى عام 1974 في المانيا الغربية خرجت فيها من الدور الاول بمشاركة لاعبين معظمهم من الهواة، إنتظر المنتخب الأسترالي 32 عاما للعودة الى المسرح العالمي وتحديداً إلى ألمانيا بالذات حيث كانت مشاركته ناجحة لأنه أنهى دور المجموعات في المركز الثاني خلف البرازيل متقدماً على كرواتيا واليابان. إحتاج المنتخب الإيطالي الى ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع ليتخطى نظيره الأسترالي في الدور الثاني ومتابعة طريقه نحو اللقب.

السجل

- حقق مارك شفارتس رقماً قياسياً محلياً بإحتفاظه بشباكه خالية من الأهداف على مدى سبع مباريات خلال تصفيات كأس العالم FIFA.

-تقاسم بريت ايمرتون وتيم كاهيل صدارة الهدافين في التصفيات برصيد أربعة أهداف لكل منهما




8. اليابان



يضم المنتخب الياباني، الفائز بكأس الأمم الأسيوية ثلاث مرات في النسخ الخمس الأخيرة، مجموعة من أفضل اللاعبين في كرة القدم الأسيوية مما يجعله يطمح بتحقيق نتائج جيدة في كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010 الذي سيشهد الظهور الرابع لمحاربي الساموراي في هذا المحفل العالمي.

ويأتي الارتقاء بالأداء على صدر أجندة المنتخب الياباني وبخاصة عقب الظهور المخيب للآمال في نهائيات ألمانيا 2006 حين ودع رفاق ناكامورا البطولة من المرحلة الأولى عقب خسارةٍ أمام المنتخب الأسترالي بنتيجة 3-1 وتعادلٍ سلبي مع المنتخب الكرواتي وخسارة مذلة بنتيجة 4-1 أمام نجوم السامبا. ومن المقرر أن يخوض المنتخب الياباني أول نهائيات له بدون نجم خط الوسط هيدوتيشي ناكاتا. فقد مثل اللاعب السابق في صفوف روما الإيطالي بلاده في نهائيات فرنسا 1998 وفي كوريا/اليابان 2002 وفي ألمانيا 2006، قبل أن يعلن اعتزاله عن عمر لا يتجاوز 29 عاماً.

الطريق إلى جنوب أفريقيا

عقب التأهل السهل لمنتخب الساموراي إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات قارة آسيا المؤهلة لجنوب أفريقيا 2010، خاض الفريق ثماني مباريات ضمن المجموعة الأولى فاز في أربع منها وتعادل في ثلاث وتعرض لخسارة واحدة. وخلال المرحلة الأخيرة حقق الفريق نتيجتين متواضعتين حيث خسر أمام المنتخب الأسترالي بنتيجة 2-1 وتعادل معه سلباً على أرضه ومع ذلك أنهى أبناء المدير الفني تاكيشي أوكادا المجموعة متفوقين على منتخبات البحرين وقطر وأوزبكستان في المجموعة التي ضمت خمسة منتخبات.


- يعد شونسوكي ناكامورا أبرز نجم في المنتخب الياباني حيث سبق له اللعب لنادي سيلتيك الأسكتلندي قبل أن ينتقل في صيف 2009 إلى الدوري الأسباني ليدافع عن ألوان إسبانيول. ويبرز من بين اللاعبين المحترفين في أوروبا صانع الألعاب الشاب كيشوكي هوندا الذي يلعب لنادي فينلو في الدوري الهولندي الممتاز ويشترك مع ناكامورا في اللعب بالرجل اليسرى. ويقود الفريق من الخلف صخرة الدفاع والكابتن يوجي ناكازاوا، البالغ من العمر 31 عاماً واللذي يحتل المركز الثالث في قائمة أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية حيث شارك مع المنتخب الياباني الأول في أزيد من 90 مباراة رسمية.



- يعتبر الكثيرون أوكادا أحد أفضل المدربين اليابانيين. فهو من أشرف على دفة منتخب محاربي الساموراي في أول ظهور لبلاده في كأس العالم فرنسا 1998 بعدما قاد الفريق للتأهل إلى النهائيات عقب مواجهة صعبة ضد المنتخب الإيراني في ملحق التصفيات. كما تولى القيادة الفنية على مستوى الأندية في كل من كونسادولي سابورو ويوكوهاما إف مارينوز.

واستطاع المدافع الدولي السابق والبالغ من العمر 53 عاماً قيادة نادي سابورو للصعود من القسم الثاني إلى الدوري الممتاز، كما قاد المدير الفني المحنك نادي مارينوز للفوز بنسختين متتاليتين لبطولة الدوري في 2003 و2004. وبعد مرور سنة واحدة على إنهاء مهمته مع يوكوهاما في 2006، تولى مسئولية تدريب المنتخب الوطني للمرة الثانية وذلك عقب تعرض إيفيكا أوسيم المدير الفني آنذاك لسكتة دماغية أبعدته عن قيادة الفريق.

المشاركات السابقة في نهائيات كأس العالم FIFA


ستشهد نهائيات جنوب أفريقيا 2010 المشاركة الرابعة للمنتخب الياباني في بطولة كأس العالم FIFA وهي المشاركة الرابعة له على التوالي. ويعود أفضل حضور ياباني في المونديال إلى الدورة التي أقيمت على أرضه مناصفة مع كوريا الجنوبية سنة 2002، حيث اعتلى صدارة المجموعة الثامنة متفوقاً على منتخبات بلجيكا وروسيا وتونس ليصعد إلى المرحلة الثانية للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه. وفي مباراة ثمن النهائي قدم الفريق أداءاً قوياً ليخسر في النهاية أمام المنتخب التركي، الذي أنهى البطولة في المركز الثالث، حيث سقط بنتيجة 1-صفر بهدف أحرزه أوميت دافالا بعد مرور 12 دقيقة من صافرة البداية.

السجل

  • في أول مشاركة لأوكادا كمدير فني في نهائيات كأس العالم فرنسا 1998 FIFA، خسر المنتخب الياباني مبارياته الثلاث في المجموعة حيث سجل محاربو الساموراي هدفاً واحداً بينما اهتزت شباكهم أربع مرات.
  • أحرز ماساشي ناكياما أول أهداف المنتخب الياباني في تاريخ نهائيات كأس العالم FIFA حيث استطاع هز شباك الفريق الجامايكي في الدقيقة 74 في مباراة خسرها الفريق الياباني بنتيجة 2-1.



9. كوريا الجنوبية


لا تعتبر كوريا الجنوبية الأكثر تمثيلاً للقارة الآسيوية في نهائيات كأس العالم FIFA فحسب، بل هي الأكثر نجاحاً بين سائر منتخبات القارة الصفراء في العرس العالمي. يأمل محاربو تايجوك وهو لقب المنتخب الكوري الجنوبي أن ينقلوا عدوى سيطرتهم القارية على المسرح الدولي عندما تنطلق بطولة كأس العالم FIFA في جنوب أفريقيا 2010.

الطريق الى جنوب أفريقيا



قد تكون كوريا الجنوبية بلغت نهائيات كأس العالم FIFA للمرة السابعة في تاريخها، لكن طريقها لم يكن مفروشاً بالورود هذه المرة. بعد عروض مخيبة عموماً في الدور الثالث، نجح المنتخب الكوري في إحتلال المركز الأول في مجموعته بعد تعادله مرتين سلباً مع جاره الكوري الشمالي. ونجح المنتخب الكوري الشمالي في إنتزاع التعادل من جاره الجنوبي 1-1 في شانجهاي هذه المرة في الدور الحاسم، لكن الأخير تمكن بعد ذلك من تحقيق فوزين متتاليين على الإمارات والسعودية قبل أن يحقق تعادلاً هاماً مع إيران في طهران. وفي مباراة العودة ضد جاره الشمالي نجح المنتخب الكوري الجنوبي في الفوز 2-1 على أرضه، ثم أنجز المهمة بفوزه خارج أرضه على الامارات 2-0.



- لعب بارك جي سونج دوراً بارزاً في النسختين الأخيرتين من نهائيات كأس العالم FIFA وفرض نفسه قائداً لمنتخب بلاده في السنوات الأخيرة. بات وجود جناح مانشستر يونايتد حالياً في صفوف منتخب بلاده في غاية الأهمية، لأنه يستطيع أن يشغل أكثر من مركز ويخلق المساحات لزملائه كما أنه يقوم بتمريرات متقنة.

ويعول المنتخب كثيراً على المهاجم بارك تشو يونج لحل مشكلة العقم الهجومي أمام المرمى. بعد أن قدم عرضاً سيئاً أمام سويسرا في كأس العالم في المانيا عام 2006، يبدو مهاجم موناكو مصمماً على التعويض وفرض نفسه في صفوف منتخب بلاده في ثاني نهائيات يشارك فيها وهو البالغ الرابعة والعشرين من عمره.



- أدى تعيين المدرب المحلي هوه يونج-موو في ديسمبر/كانون الأول 2007 الى وضع حد للإستعانة بالمدرسة الهولندية كما حصل في السابق مع جوس هيدينك وديك ادفوكات. على الرغم من بداية متواضعة في التصفيات الاسيوية، نجح هوه، لاعب وسط منتخب بلاده السابق، في إسكات منتقديه من خلال قيادته فريقه المخضرم إلى النهائيات قبل نهاية التصفيات بمباراتين.

- لا يعتبر هوه غريباً عن نهائيات كأس العالم كونه شارك فيها عام 1986 عندما سجل هدفاً في مرمى إيطاليا، ثم خاض نهائيات إيطاليا 1990 والولايات المتحدة 1994، كمدرب لياقة بدنية ومساعد للمدرب على التوالي. عين هوه مدرباً مؤقتا للمنتخب مرتين في السابق، كما قاد منتخب الشباب تحت 23 سنة في دورة الألعاب الاولمبية في سيدني عام 2000.

مشاركات سابقة في كأس العالم



إذا كان المنتخب الكوري الجنوبي أول فريق من القارة الآسيوية يشارك في نهائيات كأس العالم FIFA عام 1954، فإنه إنتظر بعد ذلك ثلاثة عقود للعودة مجدداً الى البطولة العالمية وتحديداً في نسخة مكسيكو عام 1986. بيد أن المنتخب الآسيوي إنتظر حتى عام 2002 ليحقق أول فوز له في النهائيات وكان على بولندا 2-0 في البطولة التي إستضافها على أرضه مع اليابان، قبل أن يتغلب أيضا على البرتغال 1-0 ويبلغ الدور الثاني. تابع المنتخب الكوري الجنوبي عروضه اللافتة وأخرج إيطاليا ثم أسبانيا ليبلغ الدور نصف النهائي حيث خسر أمام ألمانيا 1-0. أما مشواره في ألمانيا 2006، فكان قصيراً جداً لأنه فشل في تخطي دور المجموعات.

السجل



- يعتبر المنتخب الكوري الجنوبي الفريق الآسيوي الأكثر مشاركة في نهائيات كأس العالم FIFA إذ يستعد لخوض غمار البطولة للمرة الثامنة في تاريخه في جنوب أفريقيا. كانت أفضل نتيجة حققها المنتخب الكوري الجنوبي عندما إستضاف البطولة على أرضه وتخطى منتخبات أوروبية قوية أمثال البرتغال وإيطاليا وأسبانيا ليبلغ الدور نصف النهائي.



10. كوريا الشمالية


خالف المنتخب الكوري الشمالي الترشيحات التي سبقت إنطلاق تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم FIFA وخطف إحدى البطاقات الأربع المباشرة إلى العرس الكروي المقرر في جنوب أفريقيا 2010. سيعود المنتخب الكوري الشمالي الذي حقق المفاجأة، إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1966 عندما بلغ الدور ربع النهائي.

بعد قضاء 30 عاماً في المجهول، شهد العقد الماضي عودة الروح إلى الكرة الكورية الشمالية، فبالإضافة إلى تألق منتخب السيدات لديه في بطولات العالم FIFA لجميع الفئات العمرية، كاد منتخب الرجال قاب قوسين أو أدنى من بلوغ كأس العالم المانيا عام 2006، قبل أن ينجح في تخطي التصفيات المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010.

الطريق الى جنوب أفريقيا



خاض المنتخب الكوري الشمالي تصفيات شاقة في طريقه إلى العرس الكروس 2010 إستمرت 20 شهراً خاض خلالها 16 مباراة. نجح في التخلص بسهولة من منغوليا في الدور التمهيدي الأول بفوزه في مباراتي الذهاب والعودة، ليبلغ الدور الثالث كأحد المنتخبات المصنفة في المراكز الإحدى عشر الأولى. ثم خاض الدور الثالث وحل ثانياً وراء جاره الكوري الجنوبي وبلغ الدور الحاسم.

إستهل المنتخب الكوري الشمالي مشواره بطريقة جيدة بفوزه خارج ملعبه على الإمارات 2-1، قبل أن ينتزع التعادل من كوريا الجنوبية 1-1. على الرغم من خسارته أمام إيران 2-1 في مباراته الثالثة، عاد إلى نغمة الإنتصارات وهزم نظيره السعودي 1-0. لم يتأثر الكوري الشمالية بخسارته أمام نظيره الكوري الجنوبي 2-1، لإنه تعادل بعد ذلك مع إيران ليبقى في المركز الثاني. كان يحتاج إلى نقطة واحدة من مباراته الأخيرة ضد السعودية فصمد أمام الأخير طوال الدقائق التسعين ليخرج بتعادل سلبي وبطاقة التأهل الى النهائيات.



- يأتي ثلثا أفراد المنتخب من الأندية المحلية، لكن لاعبيه المنتمين إلى أندية خارجية يشكلون نواة المنتخب. يعتبر مهاجم روستوف الخطير هونج يونج-جو في كامل مستواه حيث نجح في تسجيل أربعة أهداف في أربع مباريات. ويلعب الى جانبه جونج تاي-سي الذي يلعب في أحد الأندية اليابانية وهو يملك السرعة والقوة لإختراق دفاعات المنتخبات المنافسة. أما مون اين-جوك الذي يلعب في الدوري المحلي فهو صانع الألعاب الذي تمر به كل الكرات، في حين يمكن الإعتماد على الحارس ري ميونج-جوك الذي يتمتع برشاقة عالية.



- كان مدرب المنتخب كيم يونج-هون في العاشرة من عمره فقط عندما دخل بلاده تاريخ نهائيات كأس العالم FIFA من بابه العريض وتحديداً في نسخة إنجلترا عام 1966، والآن وبعد 43 عاماً نجح في قيادته مجدداً الى العرس الكروي. ونظراً لأن معظم أفراد فريقه يلعبون لأندية محلية ومعظمهم يفتقد إلى الخبرة على الصعيد الدولي، فإن المدرب سيعتمد أسلوباً براغماتياً ومقاربة دفاعية مبنية على الإنضباط وروح العمل.

مشاركات سابقة في كأس العالم




شاركت كوريا الشمالية للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم FIFA في إنجلترا عام 1966، ونجح المنتخب المغمور آنذاك في إلحاق هزيمة تاريخية بالعملاق الإيطالي بهدف نظيف ليبلغ الدور ربع النهائي. في ما يعتبر من المباريات الكلاسيكية في تاريخ نهائيات كأس العالم، تقدم المنتخب الكوري الشمالي على نظيره البرتغالي بثلاثية نظيفة في الدقائق ال25 الأولى، لكن المنتخب الأوروبي بقيادة اوزيبيو الذي سجل أربعة أهداف نجح في قلب تخلفه إلى فوز 5-3.

السجل



بلغ منتخب كوريا الشمالية الدور ربع النهائي في أول وآخر مشاركة له في نهائيات كأس العالم FIFA.



أوقانــــوســـيا
10 فريق - يتأهل 0.5





11. نيوزلندا


بعد مسيرة مخيبة قبل أربع سنوات، عاد منتخب نيوزيلندا بقوة تحت قيادة المدرب ريكي هيربيرت ليتأهل لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم FIFA بعد 28 سنة من أول مشاركة له في العرس الكروي عام 1982 في أسبانيا. وقد كان المدرب هيربيرت ومساعده برايان تورنر عنصرين بارزين في هذه التشكيلة قبل ثلاثة عقود تقريباً. فقد حول هذا الثنائي الناجح المنتخب الأبيض إلى مجموعة صلبة بدفاع استعصى على منتخب البحرين، محتل المركز الخامس على مستوى القارة الأسيوية، اختراقه طيلة 180 دقيقة من عمر مباراة ملحق آسيا/أوقيانوسيا.

وبعد أربع سنوات من الإقصاء على يد جزر سليمان، توج المنتخب النيوزيلندي بطلاً لأوقيانوسيا ليضمن مشاركته في كأس القارات FIFA 2009، حيث أبان عن لياقة عالية بعد أن استهل مساره في البطولة بظهور باهت أمام منتخب أسبانيا بطل أوروبا. وقد وحد انتصار المنتخب الأبيض أمام نظيره البحريني في مباراة الملحق المثيرة والمؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010 الشعب النيوزيلندي الشغوف برياضة الرجبي خلف منتخب كرة القدم الوطني أكثر من أي وقت مضى، إذ شهدت المباراة حضوراً قياسياً للجماهير في العاصمة ويلينجتون.


الطريق إلى جنوب أفريقيا


كان المنتخب النيوزيلندي قد تصدر مجموعة أوقيانوسيا بعدما فاز بمبارياته الخمس الأولى بارتياح كبير، قبل أن يتلقى هزيمة غير مؤثرة أمام فيجي في مباراة غاب عنها العديد من اللاعبين الأساسيين. وكان على النيوزيلنديين أن ينتظروا أحد عشر شهراً قبل خوض مباراة ذهاب وإياب ضد منتخب البحرين الذي يحتل المركز الخامس في آسيا. وقد أزاح الأخير العملاق السعودي ليتسنى له مواجهة المنتخب النيوزيلندي في مباراة الملحق. وكان البحرينيون قد بلغوا نفس المرحلة قبل أربع سنوات لكنهم عجزوا عن تجاوز منتخب ترينيداد وتوباجو.

وفي جو حار جداً، قاوم النيوزيلنديون بكل شجاعة في مباراة الذهاب التي احتضنتها العاصمة المنامة وانتهت بتعادل سلبي. أما مباراة الإياب فكانت لقاء يصعب التكهن بنتيجته، لكن المنتخب النيوزيلندي تمكن من الانتصار في النهاية بفضل رأسية روري فالون الحاسمة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. لكن التاريخ سيحفظ كذلك ذكرى حارس المرمى مارك باستون الذي تصدى ببراعة فائقة لضربة جزاء بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني.



- يحظى كابتن الفريق والمدافع الأوسط رايان نلسن دون أدنى شك بمتابعة واهتمام كبيرين في صفوف المنتخب النيوزلندي ويعد من العناصر الأكثر خبرة وموهبة. وقد كان هذا المدافع المثابر لاعباً أساسياً في فريق بلاكبورن روفرز لسنين عديدة، وهو اللاعب النيوزيلندي الوحيد الذي عمر طويلاً في الدوري الإنجليزي الممتاز. كما يعتمد المنتخب الأبيض على ترسانة من المهاجمين المحوريين يقودهم الهداف شاين سميلتز، الذي توج أفضل لاعب في أوقيانوسيا لهذا العام وهدافاً للدوري الأسترالي الممتاز. ويتمتع سميلتز بقدرة هائلة على إنهاء الهجوم بنجاح بفضل ضرباته الرأسية وركلاته الثابتة. ويتقاسم ميلتز صفات كثيرة مع هداف نادي سيلتك كريس كيلن. بينما يتميز فالون وكريس وود اليافع بإجادتهما للتعامل مع الكرات الهوائية.



- يعد ريكي هيربيرت أحد أبرز أعلام كرة القدم النيوزيلندية. فبعد أن كان لاعباً أساسياً ضمن صفوف المنتخب الذي شارك في نهائيات كأس العالم أسبانيا 1982 FIFA، كان من اللاعبين النيوزيلنديين الأوائل الذين احترفوا في الدوري الإنجليزي حيث لعب في صفوف وولفرهامتون واندررز. وقبل أن يتسلم مقاليد المنتخب الوطني سنة 2005، أشرف هيربيرت لعدة مواسم على تدريب ويلينجتون فينكس، الفريق المحترف الوحيد في نيوزيلندا الذي يلعب ضمن الدوري الأسترالي الممتاز. وقد استطاع هذا المدرب، الذي يحظى بالاحترام والتقدير في نيوزيلندا وأستراليا على حد سواء، أن يجعل من المنتخب الأبيض فريقاً صلباً ومتحداً يقدم أداءً جيداً ومنتظماً.


المشاركات السابقة في نهائيات كأس العالم FIFA




سبق لمنتخب نيوزيلندا أن شارك في نهائيات كأس العالم FIFA مرة واحدة فقط. وكان تأهله سنة 1982 أحد أكبر الإنجازات الرياضية في البلد. وكان قد حقق نتائج مبهرة من بينها انتصارات تاريخية خارج قواعده أمام منتخبات أستراليا والسعودية والصين خلال مسيرة كانت قياسية آنذاك وامتدت ل15 مباراة. وقد خسر هذا المنتخب، الذي ضم في صفوفه اللاعب اليافع وينتون روفر، الذي أصبح بعدها أشهر لاعب نيوزيلندي يمارس في الخارج، المباريات الثلاث التي خاضتها في أسبانيا سنة 1982. إلا أنه قدم أداءً مشرفاً في مجموعة قوية ضمت أيضا منتخبات البرازيل والاتحاد السوفياتي وسكوتلاندا.


الإنجازات السابقة

  • يحق للمدرب ريكي هيربيرت أن يفخر بشرف المشاركة خلال المرتين الوحيدتين التي قدر فيهما لنيوزيلندا حضور العرس الكروي كلاعب وكمدرب.
  • تعد نيوزيلندا ثاني عضو في اتحاد أوقيانوسيا OFC يتأهل لنهائيات كأس العالم، بعد أستراليا التي حققت هذا الإنجاز عام 2006.









قديم 2010-02-24, 11:24   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أمريكا الجنوبية
10 فرق - يتأهل 4.5






12. البرازيل


تعتبر البرازيل من المنتخبات المرشحة بقوة لنيل كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA، لذلك ليس هناك خيار آخر أمام أبناء دونجا سوى إضافة لقب سادس إلى سجل الفريق، وهو أمر يعيه هذا المدرب الداهية الذي دافع لاعبا عن ألوان منتخب السامبا والذي يعلم أن أي نتيجة عدا الفوز باللقب تعتبر فشلا ذريعا وطامة كبرى في بلاد السامبا.

الطريق إلى جنوب إفريقيا

أبان رد فعل الجماهير البرازيلية عن حجم الآمال الملقاة على عاتق هذا المنتخب. فرغم تصدر البرازيليين للتصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA ، بتسعة انتصارات وسبعة تعادلات وهزيمتين، وضمانهم تذكرة المرور إلى النهائيات على بعد ثلاث جولات من اختتام التصفيات، فقد واجهوا انتقادات جماهيرية حادة بسبب التعادلات السلبية المسجلة في عقر دارهم أمام كل من الأرجنتين وبوليفيا وكولومبيا.

وقد كانت الانطلاقة الحقيقة للبرازيل شهر أبريل/نيسان 2009، عندما حصد نجوم السيليساو 5 انتصارات متتالية خارج قواعدهم، من بينها فوز كاسح على أوروغواي 4ـ0 بمونتيفيديو وآخر في مدينة روزاريو بنتيجة 3ـ1 أمام الغريم التقليدي، منتخب الأرجنتين، و هو الانتصار الذي منح البرازيل تذكرة المرور إلى جنوب إفريقيا.

- ليس من السهل تحديد أسماء أبرز النجوم في بلد يعج بالمواهب كالبرازيل، لكن امتازت سنة 2009 بسطوع نجم حارس المرمى، جوليو سيزار، الذي كان له دور كبير في تعزيز الدفاع. كما برز اللاعب كاكا بقوة في كأس القارات FIFA وقاد الفريق إلى معانقة اللقب، قبل أن يفوز شخصيا بجائزة الكرة الذهبية adidas. كما ذاع صيت المهاجم لويس فابيانو، صاحب خمسة أهداف في تصفيات كأس العالم القادمة، والذي سجل هدفين حاسمين في مبارة النهائي ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

- لقد عاش كارلوس كايتانو بليدورم فيري، الملقب بدونجا، تجارب كرة القدم بحلوها ومرها، قبل تقلده مهام الإشراف على المنتخب البرازيلي شهر أغسطس/آب 2006. فبعد خروج منتخب السامبا مبكرا من كأس العالم إيطاليا 1990 FIFA، حاز دونجا اللقب أربع سنوات بعد ذلك وبالضبط في دورة الولايات المتحدة الأمريكية. ورغم أن مهمة الإشراف على دفة منتخب البرازيل تبقى أول تجربة لدونجا في مسار التدريب، فقد نجح في تجاوز الانتقادات الموجهة إليه واستطاع الدفاع عن نفسه وتحقيق الانتصارات والإنجازات التاريخية. فقد فاز بكأس أمريكا الجنوبية 2007 وكأس القارات FIFA وتأهل رفقة زملاء جوليو سيزار لنهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا 2010FIFA .

المشاركات السابقة في نهائيات كأس العالم FIFA

وصل المنتخب البرازيلي إلى كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA بصفته مرشحا قويا للحفاظ على لقبه العالمي الذي أحرزته سنة 2002، وانتظر العالم بشغف رؤية "الرباعي السحري"، المشكل من كاكا ورونالدينيو ورونالدو وأدريانو، الذي رغم آداءه الباهر، لم يتمكن من تفادي سقوط منتخب السيليساو في دور الثمانية أمام المنتخب الفرنسي وخرج خاوي الوفاض من هذه المنافسة بهدف القناص تييري هينري.
إحصائيات

ـ 19 هو عدد مشاركات منتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم FIFA، وهو بذلك المنتخب الوحيد الذي شارك في جميع الدورات المونديالية .

ـ كما أنه البلد الوحيد الذي نال خمسة ألقاب: 64 فوزا و 14 تعادلا و 14 هزيمة في 92 مباراة.

ـ لم تنهزم البرازيل في أي من المباريات 19 التي أجرتها في الفترة الممتدة ما بين 15 يونيو/حزيران 2008 و 11 أكتوبر/تشرين الأول 2009.

ـ أنهت البرازيل 12 مرة الترتيب السنوي للمنتخبات على رأس قائمة التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola، وهي على وشك الاحتفاظ بنفس الترتيب للمرة 13 في متم سنة 2009



13. الأرجنتين


رغم الصعوبات التي واجهها منتخب الأرجنتين في التأهل إلى نهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا FIFA 2010، ضمن تصفيات منطقة أمريكا الجنوبية، سيحط منتخب التانجو في القارة السمراء ساعيا بكل شوق لاستعادة أمجاد البطولة التي امتنع عليهم لقبها طوال 24 عاما، منذ الفوز في دورة 1986 التاريخية، بفضل داهية الأرجنتينيين ومدربهم الحالي، دييجو أرماندو مارادونا، الذي سيحاول جاهدا معانقة الكأس الذهبية من جديد، بصحبة لاعبين موهوبين تدوي أسماؤهم في كل أنحاء العالم.

ولا يتألف فريق مارادونا من لاعبين مخضرمين فقط، بل يضم لاعبين شباب من عيار ليونيل ميسي، استطاعوا جميعا إثبات علو كعبهم وتوجوا مع منتخب بلادهم ضمن منافسات الفئات العمرية الصغرى. وقد يتمكن فريق التانجو، إذا حصل الانسجام الضروري بين عناصره، من إبعاد النحس الذي يلاحق نجوم هذا البلد منذ نهاية كأس أمريكا الجنوبية 1993 وتصحيح أوضاعه على الأرض الإفريقية.

التصفيات

بلغ منتخب الأرجنتين النهائيات الإفريقية بعد مسيرة عسيرة ومضطربة، كما حدث سنة 1985، قبيل تتويج زملاء مرادونا حينذاك باللقب في المكسيك. وافتتح المنتخب تلك التصفيات بشكل متواضع، مع المدرب ألفيو باسيلي، الذي ابتعد عن ترسانة التانجو بعد الهزيمة أمام التشيلي في اليوم العاشر من من تصفيات أمريكا الجنوبية. ثم تحسن مستوى الفريق بعد ذلك بعد أن تقلد مارادونا مسئولية المنتخب وانتزع التأهل في النهاية عندما انتصر بعد عذاب على بيرو (2 - 1) وعلى أوروجواي (0 - 1).

وكانت حصيلة المنتخب الأرجنتيني في النهاية 28 نقطة، وهي أقل حصيلة يحققها منذ تطبيق نظام التصفيات الحالي: 8 انتصارات، و4 تعادلات، و6 هزائم. وتعددت العثرات في طريق الأرجنتين، فمن السقوط الأول أمام شيلي في سانتياجو (0 - 1)، إلى الهزيمة الساحقة على يد بوليفيا (1 - 6)، ثم الخسارة على أرض الوطن في مباراة البرازيل (1 - 3). لكنهم استطاعوا الانتفاض مرة أخرى خلال المباراتين الأخيرتين، بفضل هدف مارتين باليرمو في الدقائق الأخيرة أمام بيرو والانتصار الحاسم أمام منتخب الأوروجواي.

- يثق جمهور الأرجنتين ثقة كبيرة في اللاعب ليونيل ميسي، ويعلق عليه الكثير من الآمال والرجاء. ويعتبر العديد من متتبعي وعشاق كرة القدم نجم فريق برشلونة الحالي أفضل لاعب في العالم. فهل ينجح في جنوب أفريقيا في تحقيق آمال محبيه؟ كما ستكون دورة FIFA 2010 فرصة للاعبين مثل خافيير ماسكيرانو وخوان سيباستيان فيرون للثأر لأنفسهم والـتألق من جديد بعد نكبة دورة كوريا واليابان 2002.

- يعتبر الكثيرون دييجو أرماندو مارادونا أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، وهو الآن أمام فرصة ممتازة ليدخل التاريخ كمدير فني بعد أن تربع على العرش لاعبا. كان مارادونا لاعبا جامحا مندفعا مظفرا، وسيكون بإمكان لاعبي الأرجنتين أن ينهلوا من تجربة هذا اللاعب الأسطوري والهداف الكبير والاستفادة منها في بحثهم عن اللقب العالمي المفقود منذ سنوات.

بدأ مارادونا العمل في مجال التدريب منذ سنة 1994 مع فريق مانديو دي كوريينتيس. ثم انتقل إلى نادي راسينج كلوب أبييانيدا بعد ذلك بسنة واحدة، قبل أن يعود سريعا إلى الميادين لاعبا. والآن أصبح مسئولا عن أحب الفرق إلى قلبه، واستطاع أن يمر به في مرحلة التصفيات إلى بر الأمان. وبقيت له المرحلة الثانية، تلك المرحلة التي يشهد التاريخ على أنه أدرى أهل الكرة بها.

تاريخ المنتخب في كأس العالم

- وصل المنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية في كأس العالم FIFA 4 مرات: ففاز على هولندا سنة 1978 وعلى ألمانيا سنة 1986، وخسر من أوروجواي سنة 1930 ومن ألمانيا سنة 1990.

- ستشهد دورة جنوب إفريقيا 2010 المشاركة رقم 20 لمنتخب الأرجنتين في البطولة ورقم 10 على التوالي.

- ستكون دورة جنوب إفريقيا 2010 خامس مشاركة لدييجو مارادونا في نهائيات كأس العالم FIFA، بعد أن شارك في دورات 1982 و1986 و1990 و1994.



14. الأورغواي


تعد على أصابع اليد الواحدة المنتخبات التي تتمتع بتاريخ كروي زاخر مثل تاريخ المنتخب الوطني الأوروجواياني. فهذا البلد الصغير الواقع على ضفة نهر لا بلاتا والذي لا يتجاوز عدد سكانه ثلاثة ملايين نسمة نال البطولات العالمية والأولمبية والقارية وكان دائما على الموعد مع المنافسات الكروية الكبرى . بيد أن العصر الذهبي لكرة القدم الأوروجوايانية بدأ يتراجع في العقدين الأخيرين وهذا ما يفسر تخلف المنتخب الوطني عن ثلاث من الدورات الخمس الأخيرة لنهائيات كأس العالم FIFA.

وفي محاولة لاستعادة المجد الضائع لتشكيلة تشاروا، عاد أوسكار تاباريز إلى قيادة المنتخب بعد أن كان قد تولى تدريبه إبان مونديال إيطاليا 1990، وهو يراهن اليوم في تحقيق ذلك المبتغى على خليط من اللاعبين الشباب والنجوم المخضرمين المتعطشين للإنجازات الكبرى، والذين برهنوا على جدارتهم في مختلف الدوريات الأوروبية. وستناط المهمة لكل من دييجو فورلان ولويس سواريز لقيادة التشكيلة بغية تخطي دور المجموعات في جنوب أفريقيا لتكرار أفضل نتيجة في تاريخ البطولة على مر السنوات الثلاثين الأخيرة.
الطريق إلى جنوب أفريقيا

على غرار 2001 و2005 أنهت أوروجواي تصفيات أمريكا الجنوبية في المركز الخامس ليتعين عليها مرة أخرى خوض الملحق للتانافس آخر بطاقة مؤهلة إلى كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA . وكان الفارق الوحيد هذه المرة هو أنها لم تواجه أستراليا كما كان الحال في المناسبتين السابقتين، بل نازلت كوستاريكا التي احتلت المركز الرابع في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي CONCACAF. وتمكن منتخب أوروجواي من تحقيق النصر في مباراة الذهاب خارج أرضه بفضل هدف يتيم من إمضاء قائد المنتخب دييجو لوجانو. كما حقق المنتخب التعادل في مباراة الإياب (1:1) بفضل هدف سجله اللاعب سباستيان آبريو الذي يعد ضمن اللاعبين القلائل في التشكيلة الذين شاركوا في مونديال كوريا\اليابان 2002.
وفي مراحل التصفيات حصد المنتخب ما مجموعه 24 نقطة وكان على وشك حجز بطاقة التأهل المباشر وتفادي خوض الملحق لو أنه فاز في المباراة المرحلة الأخيرة على أرضه ضد الأرجنتين والتي انتهت لصالح منتخب التانجو بنتيجة هدف دون رد. أمّا مركز القوة فيكمن في خط هجوم أبناء المدرب تاباريز وأكبر دليل على ذلك تسجيلهم 28 هدفا في مراحل التصفيات، إذ لا يتفوق عليهم في عدد الأهداف سوى البرازيليون والتشيلييون.
- يعد منتخب أوروجواي مزيجا من اللاعبين المغمورين الشباب والنجوم المخضرمين المكرسين على الصعيد الدولي، ولعل دييجو لوجانو هو أبرزهم من حيث الحضور الشخصي ومؤهلات القيادة. فصانع الألعاب الأوروجواياني بطبعه الحاد وقوته البدنية الفائقة وتوغلاته في المنطقة يتمتع بجميع الخصائص التي عادة ما ميزت أصحاب القيادة في تشكيلة لا سيليستي على مر التاريخ.

وعلى مستوى خط الهجوم يتمتع منتخب أوروجواي بثنائي رهيب يتألف من الهدافين دييجو فورلان ولويس سواريز. ويأتي مهاجم أتلتيكو مدريد الذي كان حاضرا أيضا في نهائيات كأس العالم كوريا\اليابان 2002 بتجربة واسعة في أهم نوادي القارة العجوز وسيجد سندا مثاليا في زميله لويس سواريز الذي تحول إلى قائد فريق أياكس امستدردام الهولندي رغم أنه لم يلتحق به إلا قبل عامين. وقد سجل الإثنان فيما بينهما 12 هدفا خلال تصفيات أمريكا الجنوبية الأخيرة المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

- سيخوض أوسكار واشنطن تاباريز، وهو من مواليد مارس\آذار عام 1947، نهائيات كأس العالم FIFA للمرة الثانية على رأس الطاقم الفني لمنتخب أوروجواي، بعد أن قاده في نهائيات إيطاليا 1990 حيث أقصي في ثمن النهائي على يد أصحاب الضيافة. واليوم وبعد مرور 20 سنة سيحاول المدرب تحقيق ما عجز عنه في الفرصة الأولى حيث سيكون على رأس تشكيلة معظم عناصرها من الشباب المغمورين والحالمين بنيل المجد.

وقد عرف عن تاباريز التفاني والجدية في العمل وتشبثه بمقولة "خير الكلام ما قل ودل". وكان قد بدأ مسيرته التدريبية في نادي بييا فيستا ثم منتخب أوروجواي تحت 20 سنة، إلا أن مشواره الطويل أخذه أيضا إلى أندية مرموقة على الصعيد العالمي من حجم بينيارول وبوكا جونيورز وآ سي ميلان قبل أن يعود عام 2006 إلى تشكيلة لا سيليستي خلفا للمدرب خورخي فوساتي على إثر سقوط المنتخب في الملحق أمام أستراليا في ركلات الجزاء الترجيحية.

السجل التاريخي

ستمثل مشاركة أوروجواي في نهائيات جنوب أفريقيا 2010 الصيف المقبل المشاركة الـ 11 للمنتخب الوطني في المونديال.

- نظمت أوروجواي عام 1930 أول نهائيات لكأس العالم FIFA وتوجت بلقب البطولة بعد تخطي الأرجنتين في مباراة النهائي بنتيجة 4 – 2.

- آخر مرة اجتازت فيها أوروجواي ثمن نهائي المونديال كانت في نسخة المكسيك 1970 عندما حلت في المركز الرابع.


15. البراغواي


بعد إحراز أفضل النتائج في تاريخ مشاركاته بالتصفيات، سيخوض منتخب باراجواي للمرة الرابعة على التوالي نهائيات كأس العالم FIFA بعزيمة ثابتة للبرهنة على أنه بات على مستوى الكبار في القارة. ويبدو أن تشكيلة آلبيروخا الحالية بقيادة المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو تتمتع بجميع المؤهلات اللازمة لتأكيد ما أوحى به في السابق المنتخبان اللذان خاضا غمار نهائيات كأس العالم فرنسا 1998 وكوريا\اليابان 2002، حيث لم يتمكن من لجم مسيرتهما المظفرة سوى المنتخبان اللذان بلغا بعد ذلك نهائي البطولتين وهما فرنسا وألمانيا.

فتشكيلة باراجواي الحالية لا تتمتع فقط بدفاع صلب ومستميت، كما كان الحال مع المنتخبات السابقة، وإنما تملك أيضا خط هجوم قوي وماهر قادر على اختراق أي دفاع منافس مهما كانت صلابته. ولعل هذا الأمر الأخير ما يميز بالتحديد هذه المجموعة عن تلك التي أخفقت في تجاوز الدور الأول في ألمانيا 2006. ويبدو أن العديد من اللاعبين الذين عايشوا النكسة في ألمانيا قد استوعبوا الدرس بشكل تام وأصبحوا جاهزين لطي صفحة الماضي وتصحيح الخطأ عندما تطأ أقدامهم أرض جنوب أفريقيا الصيف المقبل.
الطريق إلى جنوب أفريقيا

تمكنت باراجواي وللمرة الأولى منذ إقرار نظام التصفيات الحالي من تجاوز حاجز 30 نقطة بحصولها على 33 نقطة من عشرة انتصارات (أحسن سجل إلى جانب تشيلي) وثلاثة تعادلات وخمس هزائم. وقد ضمنت تأهلها حسابياً في 9 سبتمبر\أيلول 2009 على إثر انتصارها في الجولة السادسة عشرة على الأرجنتين في أسونسيون بنتيجة 1-0. وكانت الفرحة عارمة بالفوز والتأهل لدرجة أن الرئيس فرناندو لوجو أعلن يوم النصر عيدا وطنيا في البلاد.

وتحول ملعب دفنسوريس ديل تشاكو إلى قلعة حصينة إبان التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب إفريقيا 2010، إذ كان شاهدا على سبعة انتصارات لتشكيلة آلبيروخا. أما خارج أرضه فلم يعرف المنتخب الهزيمة سوى في ثلاث مباريات، فيما تمكن من حصد 12 نقطة في برهان واضح آخر على صلابة التشكيلة في التصدي للمواجهات الصعبة بعيدا عن الديار. وتعد جميع هذه المعطيات بمثابة إنذار شديد اللهجة إلى منافسي باراجواي في العرس الكروي القادم بالقارة السمراء.

- تضم تشكيلة باراجواي الحالية لاعبين مشهورين على الصعيد الدولي جلهم يحترفون في العديد من الفرق في كل من المكسيك وأوروبا. ورغم أن الفريق يملك لاعبين مرموقين في جميع المراكز، إلا أن الأسماء الكبرى توجد في خط الهجوم. فقد أصبح روكيه سانتا كروز، على سبيل المثال، غنياً عن التعريف وهو أهم لاعب في خط الهجوم رغم أنه غاب عن معظم مباريات تصفيات المونديال الأخيرة. وهناك أيضا سلفادور كابانياس ونيلسون أيدو فالديز وقد برهنا على حسهما التهديفي الكبير بتسجيل 11 هدفا خلال التصفيات. وقد عاش المهاجمون الثلاثة العثرة في ألمانيا 2006 واستخلصوا منها العبر التي قد تفيد المنتخب في المغامرة الأفريقية.
- ولد خيراردو مارتينو في 20 نوفمبر\تشرين الثاني عام 1962 في مدينة روساريو. وهو واحد من المدربين الأرجنتينيين البارزين الذين تزخر بهم كرة القدم في أمريكا اللاتينية. وكان جناحا موهوبا في تسعينات القرن الماضي قبل أن يبدأ مشواره التدريبي عام 1998 حيث أشرف على الإدارة الفنية لعدد من الفرق الأرجنتينية المتواضعة. وفي عام 2002 غادر إلى باراجواي حيث تولى تدريب فريق سيرو بوتينيو ثم فريق ليبيرتاد الذي حقق معه أهم إنجازاته.
ونال مارتينو، الذي عادة ما يقارن بأستاذه مارسيلو بيلسا، جائزته المستحقة عن جدارة عام 2006 عندما عرض عليه أن يحل مكان المدرب السابق آنيبال رويز على رأس الإدارة الفنية لمنتحب باراجواي. فقبل العرض وما خيب الآمال التي علقت عليه، إذ تمكن بفضل تواضعه ومثابرته والمسؤولية العالية التي يتحلى بها من تحقيق أفضل تأهل لمنتخب باراجواي على مر التاريخ.

السّجل
ستمثل جنوب إفريقيا 2010 ثامن مشاركة لمنتخب باراجواي في كأس العالم والرابعة على التوالي بعد ألمانيا 2006 وكوريا\اليابان 2002 وفرنسا 1998.
لم يسبق لباراجواي أن فازت في مباراتين في نفس الدورة، كما لم تتجاوز أبدا ثمن النهائي.
في مشاركاتها السابقة في المونديال حصدت باراجواي ستة انتصارات وتعادلت سبع مرات وخسرت في تسع مباريات.



16. تشيلي


تمر كرة القدم التشيلية اليوم بنهضة تنظيمية كبيرة بدأت تؤتي ثمارها بالعودة التاريخية لمنافسات كأس العالم FIFA بعد 12 عاما من الغياب. فمنذ عروض مارسيلو سالاس وإيفان زامورانو الشيقة في فرنسا، باءت كل محاولات المنتخب الأحمر للوصول إلى المراحل النهائية بالفشل. ولكن يبدو أن تلك المرحلة الكئيبة انتهت وذهبت طي النسيان وأصبح الفريق الحالي، تحت القيادة الموفقة للأرجنتيني مارسيلو بييلسا، يملك إمكانيات تخول له إعادة إنجاز 1998 الذي أدهش الجميع.
وتحدو آمال كبيرة عشاق منتخب هذا البلد الأنديزي بعد مسيرته المطمئنة واحتلاله المركز الثاني في التصفيات الأخيرة، لاسيما وأنه في تصفيات دورتي كوريا واليابان 2002 وألمانيا 2006 جاء في المركز قبل الأخير والمركز السابع على التوالي. ولكن الزمن تغير، وأصبح لدى المنتخب الأحمر حاليا وجوه جديدة تعد بالعودة والأداء المتميز.
التصفيات

تمكن المنتخب الشيلي من حجز تذكرة المرور إلى كأس العالم جنوب إفريقيا FIFA 2010 واحتل المركز الثاني في التصفيات بفارق نقطة واحدة عن المتصدر البرازيل. وقد كان أداء أبناء بييلسا، الذي يعتبر من أصغر المدربين الذين نجحوا في الوصول إلى النهائيات، الأفضل في تاريخ الفريق منذ بدء تطبيق نظام التصفيات الحالي. وانتزعت تشيلي تذكرة المرور للمونديال يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، بعد تغلبها خارج أرضها على كولومبيا 4 - 2. وقد شكل ذلك الفوز دليلا آخر على قوة المنتخب الأحمر حتى في المباريات البعيدة عن سانتياجو، التي حصدوا فيها 16 من أصل 33 نقطة.
كما أن امتلاك التشيليين لثاني أحسن هجوم في التصفيات (بحصيلة 32 هدفا)، وإحرازهم لأكبر عدد من الانتصارات في تصفيات المنطقة (10 انتصارات)، وحضور لاعب من عيار هومبيرتو سوازو بين صفوفهم (وهو صاحب 10 أهداف في هذه التصفيات)، لهي أدلة أخرى على قدرة هذا الفريق على الأداء الهجومي في أي مكان.
- تكمن قوة الفرق الكبيرة، ذات النزعة الهجومية البحتة، في فعالية خطوط هجومها. وقد سطع نجم ثلاثة مهاجمين كبار خلال هذه التصفيات بين صفوف التشيليين: ماتياس فيرنانديز، وأليكسيس سانشيز، وهومبيرتو سوازو، الذين برزوا بشكل كبير بصحبة المنتخب الأحمر والذين يمارسون كرة القدم في فرق كبيرة ذائعة الصيت على المستوي الدولى. حيث ينتمي "ماتي" وأليكسيس إلى الجيل الجديد من اللاعبين التشيليين الذين سارعوا بالرحيل إلى القارة العجوز، ويعد فيرنانديز العقل المدبر لهذا الفريق بينما يتكلف سانشيز بالمراوغات والتمرير عبر الأطراف. أما المحنك سوازو فهو القناص الفريد الذي ينهي الهجمات ويركن الكرات في الشباك.

- ربما يكون اسم الأرجنتيني مارسيلو بييلسا عالقا بالأذهان باعتباره المدرب الذي كان على رأس منتخب الأرجنتين الذي خرج من الدور الأول منافسات كأس العالم كوريا واليابان FIFA 2002، ولكنه الآن أمام فرصة تاريخية لتعويض خسارته.

يحظى هذا المدرب الذي ولد يوم 21 يوليو/ تموز 1955، والذي يطلق عليه الجميع اسم المجنون بسبب أسلوب حياته الكروية، بتقدير لاعبي كرة القدم وزملائه والصحفيين. والسبب في ذلك هو جديته وتفانيه وحسن أخلاقه في العمل. وإن كان هذا المدرب الشغوف بالتخطيط والكرة الهجومية مر مرور الكرام على عالم احتراف اللعب، فقد أصبح يتمتع بشعبية كبيرة بين جماهير تشيلي التي تتمنى أن يستمر مع منتخب بلادهم لأطول وقت ممكن.
إحصائيات

- ستشهد بطولة كأس العالم FIFA 2010 ثامن مشاركة لتشيلي في النهائيات.
- أفضل نتيجة حققتها تشيلي في المونديال كانت في عام 1962، عندما نظمت البطولة واحتلت المرتبة الثالثة.
- يعتبر كل من جييرمو سوبيابري (1930)، وليونيل راميريز (1962)، ومارسيلو سالاس (1998) أفضل الهدافين التشيليين في تاريخ منافسات كأس العالم FIFA: حيث سجل كل منهم 4 أهداف.









قديم 2010-02-24, 11:28   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي
35 فريق - يتأهل 3.5




17. الولايات المتحدة الأمريكية


تأهلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، بعد أن تمكنت بأدائها الفعال المعهود من اعتلاء قمة المرحلة النهائية من تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي. واستطاع منتخبها بعمله المنظم تحت قيادة المدير الفني بوب برادلي أن يكمل رحلته نحو النهائيات دون أن يصادف عقبات تذكر. وسيسعى هذا المنتخب بلاعبيه المجربين أصحاب الخبرة في كبرى المحافل الدولية، ومعهم جيل جديد من الشباب، إلى المحافظة على المستوى الرائع الذي ظهر به في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009، عندما فاجأ العالم كله بحصوله على المركز الثاني.

الطريق إلى جنوب أفريقيا 2010

بعد أن أودع فريق الولايات المتحدة تسعة أهداف في شباك باربادوس بكل سهولة في المرحلة التمهيدية، أوقعته قرعة المرحلة نصف النهائية من التصفيات في المجموعة الأولى مع ترينيداد وتوباجو، وجواتيمالا، وكوبا. وكدأب الأمريكان دائما، لم تهتز شعرة في رؤوسهم وفازوا في خمس من مبارياتهم الست، حيث لم يخسروا إلا في بورتو إسبانيا أمام منتخب ترينيداد (2 - 1)، بعد أن كانوا قد تأهلوا بالفعل.

بدأت الولايات المتحدة المرحلة النهائية على الوجه الأكمل، حيث انتصرت على غريمتها التقليدية المكسيك (2 - 0). وبعد تعادلها في سان سلفادور (2 - 2)، هزمت ترينيداد وتوباجو بسهولة (3 - 0)، قبل أن تسقط في سان خوسيه أمام كوستاريكا (3 - 0) في أسوأ مبارياتها في التصفيات. وبعد هذه الكبوة، لم يخسر رجال بوب برادلي إلا في مباراة واحدة أخرى، وكانت تلك المباراة هي التي أقيمت على ملعب الأزتيك المنيع وفازت فيها المكسيك (2 - 1)، وضمنوا تذكرة المونديال بانتصارهم التاريخي الذي تحقق في واحد من أصعب ميادين الكونكاكاف، الملعب الأوليمبي في سان بيدرو سولا، عندما هزموا هندوراس (2 - 3) في مباراة لا تنسى.

- منذ أعوام والشكل المتميز الذي يظهر به المنتخب الأمريكي يرتبط ارتباطا وثيقا باسم لاندون دونوفان. ومنذ نعومة أظفاره اعتاد هذا المبدع الذي يلعب لنادي لوس أنجلوس جالاكسي أن يدخر أفضل ما لديه ليقدمه وهو يرتدي قميص المنتخب. وما من شك في أن دونوفان سيكون أحد أهم اللاعبين في جنوب أفريقيا 2010. كما تتلألأ إلى جواره نجوم أمريكية أخرى مثل أوجوتشي أونيو، ومايكل برادلي، وجوزي ألتيدور، وتيم هوارد، وكلينت ديمبسي.

- عندما تولى بوب برادلي قيادة المنتخب كانت النية أن يكون ذلك بصفة مؤقتة. إلا أن خوضه لعشر مباريات دون أن يلقى هزيمة واحدة أكد بكل وضوح على أنه يستحق البقاء في هذا المنصب. ولو لم يكن هذا كافيا لإقناع البعض، فقد بدد الأداء الرائع الذي قدمه الفريق في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009 أي شكوك في إمكانيات وقدرات هذا المدرب. إنه المدرب الذي نجح في إلحاق الهزيمة في الدور قبل النهائي بمنتخب أسبانيا الذي كان مرشحا للبطولة، ثم بدأ المباراة النهائية بالتقدم على راقصي السامبا، قبل أن يتمكنوا من تحويل النتيجة بصعوبة بالغة ليفوزوا (3 - 2) في مباراة نهائية للذكرى.

تاريخ المنتخب في كأس العالم

- تأهلت الولايات المتحدة إلى نهائيات كأس العالم FIFA 9 مرات، ولا يتفوق عليها في عدد مرات التأهل من بين منتخبات الكونكاكاف إلا منتخب المكسيك.

- حققت الولايات المتحدة أكبر إنجاز لها في كأس العالم FIFA في بطولة أوروجواي 1930، عندما خرجت من الدور نصف النهائي.

- سوف تشهد بطولة جنوب أفريقيا 2010 المشاركة السادسة على التوالي للفريق الأمريكي في نهائيات المونديال. وكان الفريق قد خرج من الدور الأول في ألمانيا 2006.

إحصائيات

- كانت الولايات المتحدة هي التي كسرت سلسلة المباريات بلا هزيمة التي كانت أسبانيا تواصل جمع حلقاتها مباراة بعد أخرى حتى التقى الفريقان في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009، حيث أوقف فوز الأمريكان (2 - 0) هذه المسيرة الأسبانية بلا هزيمة عند حد 35 مباراة، وهو رقم تتساوى فيه أسبانيا مع البرازيل.

- لعبت الولايات المتحدة على أرضها مع فرق أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي 58 مباراة دون أن تمنى بهزيمة واحدة. وانتهت السلسلة الرائعة في يوليو/ تموز 2009، عندما فازت المكسيك على أمريكا (0 - 5) في نهائي الكأس الذهبية.

- كان هداف المنتخب الأمريكي في التصفيات هو جوزي ألتيدور، الذي سجل 6 أهداف.


18. المكسيك


بعد عدة سنوات مضطربة تغير فيها المدير الفني ثلاث مرات، وجرى فيها تجربة أكثر من ستين لاعبا، وجدت المكسيك الحل أخيرا عند خافيير أجيري، حيث كون المدرب السابق لنادي أتليتيكو مدريد فريقا يجمع بين المواهب الشابة والنجوم الكبار، وحول مسار منتخب الألوان الثلاثة تماما. ونجح في قيادة المنتخب ليرتقي من المركز الخامس إلى الثاني في ترتيب منطقة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، بتحقيق خمسة انتصارات والتعادل في مباراة واحدة والخسارة في مباراة واحدة في مشوار التصفيات. وتطمح المكسيك إلى تجاوز دور الستة عشر في جنوب أفريقيا 2010، تلك المحطة التي توقفت عندها في بطولات كأس العالم FIFA الأربع الماضية.

الطريق إلى جنوب أفريقيا 2010

بعد التغلب على بليز بلا مشقة في المرحلة الأولى من التصفيات، وقعت المكسيك في مجموعة صعبة في المرحلة قبل النهائية. وكانت المواجهات مع جامايكا وكندا وهندوراس أقوى مما كان يتوقع الفريق الذي كان يقوده عندئذ سفين جوران إريكسون، ولم يتأهل إلا بفضل فارق الأهداف الذي تفوق به على جامايكا.

وبدأ المنتخب المكسيكي المرحلة النهائية، التي تتنافس فيها ستة منتخبات، بنفس الطريقة المضطربة. فجاء الفوز على كوستاريكا (2 - 0) والهزيمتان في الولايات المتحدة (2 - 0) وهندوراس (3 - 1) ليجد المكسيكيون أنفسهم مضطرين لتغيير إدارة الفريق. فذهب إريكسون وجاء خافيير أجيري، الذي كان قد تولى مسئولية الفريق من قبل في ظروف مماثلة في طريقه نحو كوريا واليابان 2002. وكرر أجيري المعجزة، وبعد الكبوة المؤلمة في السلفادور (2 - 1)، صنع تغيرا جذريا في حظوظ منتخب الأزتيك. حيث نجح بانتصاراته المتتالية أمام ترينيداد وتوباجو (2 - 1)، والولايات المتحدة (1 - 0)، وكوستاريكا (0 - 3)، وهندوراس (1 - 0)، والسلفادور (4 - 1) في حجز تذكرة المكسيك إلى المونديال قبل مباراتهم الأخيرة في التصفيات، التي لعبوها بأعصاب هادئة، وتعادلوا فيها مع ترينيداد وتوباجو (2 - 2)، ليحتلوا في النهاية المركز الثاني في ترتيب المنطقة.

- إذا كان الفضل في التحول الذي شهده المنتخب الأخضر يرجع للاعب واحد، فإن هذا اللاعب هو كواوتيموك بلانكو، ذلك المخضرم المبدع الذي أعاده خافيير أجيري إلى المنتخب بعد اعتزاله اللعب الدولي، وأصبح رمزا للمنتخب المعاد بنائه. وتألق إلى جانبه شباب مثل جييرمو أوتشوا، وإفراين خواريث، وأندريس جواردادو، وجوفاني دوس سانتوس، الذين سيشكلون إلى جانب قائد الفريق رافائيل ماركيز قوة المكسيك الضاربة في جنوب أفريقيا 2010.

- خافيير أجيري هو أكثر المديرين الفنيين المكسيكيين نجاحا في السنوات الأخيرة. فبعد أن كان نادي باتشوكا مغمورا لا يعرفه أحد، جعله بطل كرة القدم في أرض الأزتيك عام 1999، ثم تولى مسئولية المنتخب المكسيكي الذي كان قد فقد الأمل في التأهل لنهائيات كوريا واليابان 2002. ولم ينجح في تأمين تذكرة المشاركة في المونديال فحسب، بل وصل بالفريق إلى دور الستة عشر أيضا، متربعا على قمة المجموعة التي كانت تضم إيطاليا وأيرلندا والإكوادور. وبعد البطولة وقع عقدا مع أوساسونا الأسباني، الذي قاده إلى دوري أبطال أوروبا في موسم 2005 - 2006. ثم انتقل إلى أتليتيكو مدريد، الذي أنهى معه موسم 2007 - 2008 في المركز الرابع في الدوري الأسباني. وترك الأتليتيكو في أوائل عام 2009 وعاد إلى المكسيك التي كانت تعاني الأمرين مرة أخرى. وهو الآن، بعد أن أنقذ بلاده للمرة الثانية، يستعد لاستكمال سجله المشرف في جنوب أفريقيا 2010.

تاريخ المنتخب في كأس العالم
- تأهلت المكسيك لنهائيات كأس العالم FIFA 14 مرة، متفوقة على كل منتخبات الكونكاكاف.
- أفضل مركز حصلت عليه المكسيك في نهائيات كأس العالم FIFA هو المركز السادس الذي نالته في البطولتين اللتين نظمتا في بلاد الأزتيك، المكسيك 1970 و1986.
- سوف تكون بطولة جنوب أفريقيا 2010 هي المرة الخامسة على التوالي التي يتأهل فيها المكسيكيون إلى نهائيات المونديال. وفي البطولات الأربع السابقة، خرجت من دور الستة عشر.

إحصائيات
- في عهد أجيري، نجحت المكسيك في خوض 12 مباراة متتالية دون أن تمنى بهزيمة واحدة، ولم يوقف هذه المسيرة الناجحة إلا الخسارة في مباراة ودية أمام كولومبيا (2 - 1)، شارك فيها لاعبو الدوري المحلي فقط.
- كان المنتخب المكسيكي الذي حجز مقعده في جنوب أفريقيا 2010 يضم 4 لاعبين ممن فازوا بكأس العالم تحت 17 سنة بيرو FIFA 2005، وهم: جوفاني دوس سانتوس، وكارلوس فيلا، وإفراين خواريث، وهيكتور مورينو.
- لم تضم قائمة الهدافين العشرين الأوائل في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي أي لاعب مكسيكي. إلا أن عدد اللاعبين المكسيكيين الذين سجلوا أهدافا في التصفيات بلغ 18 لاعبا.



19. هندوراس


تأهل منتخب هندوراس إلى كأس العالم FIFA للمرة الثانية في تاريخه بعد مرحلة تصفيات عسيرة شهدت الكثير من المد والجزر، حيث عاشت جماهيره على إيقاع الإثارة والتشويق حتى بعد انتهاء مباراته الأخيرة. فقد ظل مشجعو ولاعبو وطاقم فريق الكاتراتشوس ينتظرون لدقائق معدودة نتيجة مباراة الولايات المتحدة أمام كوستاريكا، قبل أن يأتيهم الخبر السار من بلاد العام سام، التي سجل أبناؤها هدفاً حاسماً في الأنفاس الأخيرة، لتنطلق الاحتفالات الصاخبة في كل شوارع هندوراس بعدما ضمن بذلك منتخبهم تذكرة العبور إلى جنوب إفريقيا العام المقبل.

ومن المتوقع أن يبلي الكاتراتشوس البلاء الحسن في أول مونديال يقام على أرض إفريقية، بالنظر إلى ما تضمه تشكيلة المدرب رينالدو رويدا من نجوم ولاعبين من الطراز العالمي.

الطريق إلى جنوب إفريقيا

عانت هندوراس كثيراً قبل تحقيق تأهلها إلى العرس الكروي العالمي. فقد فاز نجوم الكاتراتشوس 6-2 على بورتوريكو قبل أن يستهلوا مشوارهم في الدور الثاني، حيث أوقعتهم القرعة في مجموعة صعبة للغاية إلى جانب المكسيك وجمايكا وكندا. لكن بداية أبناء رينالدو رويدا في المرحلة النهائية كان متعثرة ومخيبة للآمال، حيث خسروا 0-2 أمام كوستاريكا في مباراة عكست الصراع المحتدم بين الفريقين، والذي استمر على مدى أشهر عديدة ولم يُحسم إلا في آخر أنفاس الجولة الأخيرة. وسرعان ما استعاد نجوم الكاتراتشوس توازنهم بانتزاع تعادل من ترينيداد وتوباجو وتحقيق فوز على المكسيك، وهي نتيجة وضعتهم في الطريق الصحيح، رغم هزيمتهم بعد ذلك أمام الولايات المتحدة. فقد عاد الفريق ليتذوق طعم الفوز من جديد، متفوقاً على سلفادور (1-0) وكوستاريكا (4-0) وترينيداد وتوباجو (4-1)، قبل أن يسقط أمام المكسيك في مباراة الإياب، لتبقى آماله في التأهل معلقة على انتصاره في موقعة سان بيدرو سولا أمام المنتخب الأمريكي. لكن سقوط أبناء رويدا على أرضهم وبين جماهيرهم (2-3) حتم عليهم انتزاع الفوز في سان سلفادور وانتظار تعثر كوستاريكا في الولايات المتحدة. وهو ما حصل بالفعل، حيث تغلبوا على مضيفهم بهدف يتيم وانتظروا طويلا لسماع خبر هدف التعادل الأمريكي الذي جاء في آخر ثانية من عمر اللقاء، ليمنح أبناء هندوراس تذكرة المرور المباشر إلى العرس الإفريقي.

- رغم أن منتخب هندوراس يعتمد على ترسانة من اللاعبين المحترفين في أوروبا، إلا أن كارلوس بافون كان الوجه البارز في مرحلة التصفيات بلا منازع. فقد كان ابن السادسة والثلاثين متألقاً كعادته، ليختتم مشواره الرائع في المنافسات بتسجيل هدف الفوز الحاسم في سان سلفادور الذي منح بطاقة التأهل لأبناء جلدته. وبالإضافة إلى خبرة بافون، سيستفيد المدرب رويدا من تجربة لاعبيه المحترفين ومهاراتهم الفنية، وخاصة المتألق دافيد سوازو وويلسون بلاسيوس وخوليو ليون وأمادو جيفارا.

- تعذب المنتخب كثيراً في طريقه إلى تأمين العبور إلى بر الأمان. فبعد أن ظل الفريق ضمن أقوى المرشحين لحجز بطاقة التأهل إلى جنوب إفريقيا 2010، فقد نجوم الكاتراتشوس تركيزهم في المراحل الحاسمة ليتراجعوا في الترتيب بشكل مفاجئ. لكن الحل كان في يد مدرب كولومبي محنك يبلغ من العمر 42 سنة، حيث استلم رينالدو رويدا دفة منتخب هندوراس في بداية 2007 وعرف كيف يحافظ على مكانه رغم توالي الضغوط وكثرة الانتقادات. فقد نجح في إعادة الثقة إلى نفوس لاعبيه في وقت حساس، ليقود الفريق بنجاح إلى ثاني مشاركة مونديالية في تاريخه، بعدما قدم أفضل العروض في الهجوم ووقف سداً منيعاً أمام أبرز هدافي المنافسين.
السجل
  • - تعود هندوراس إلى نهائيات كأس العالم FIFA بعد غياب دام 28 سنة، إذ ترجع أول وآخر مشاركة مونديالية لمنتخب الكاتراتشوس إلى دورة 1982 في إسبانيا.
  • - وقد فاجأت هندوراس كل المتتبعين آنذاك بنجاحها في انتزاع التعادل أمام منتخب البلد المضيف (1-1) وأمام آيرلندا الشمالية بالنتيجة ذاتها، قبل السقوط بهدف يتيم على يد يوغوسلافيا، وهي نتيجة حتمت على أبناء المدرب خوسيه لاباز العودة إلى ديارهم بمجرد انتهاء منافسات الدور الأول.
  • - وسجل هدفي الكاتراتشوس في تلك النهائيات كل من هكتور زيلايا أمام إسبانيا وأنتونيو لاينج في مرمى الأيرلندييين.
أرقام قياسية
  • - قبل السقوط أمام الولايات المتحدة (2-3) في سان بيدرو سولا، كانت هندوراس قد حافظت على سجلها خالياً من الهزيمة على أرضها في ثماني مباريات متتالية ضمن التصفيات المؤهلة إلى جنوب إفريقيا 2010.
  • - كان خط دفاع هندوراس الأفضل في المرحلة النهائية ضمن التصفيات، والتي ضمت أفضل ست منتخبات في اتحاد CONCACAF، إذ لم تهتز شباك الكاتراتشوس سوى في 11 مناسبة.
  • - أنهى المخضرم كارلوس بافون التصفيات متربعا على قمة هدافي منتخب بلاده برصيد سبعة أهداف من أصل تسع مباريات.









قديم 2010-02-24, 11:29   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أوربــــــــا
53 فريق - يتأهل 13




20. هولندا


"لن نرضى بأقل من النهائي!" هذا يصلح لأن يكون شعار هولندا عندما تدخل منافسات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بعد مرور 32 سنة على إخفاقها في الآريينتين وهزيمتها القاسية بنتيجة 1-3 في الوقت الإضافي بعد أربع سنوات فقط على أول نهائي لها، والذي خسرته أيضا (1:2) ضد ألمانيا.

فمنذ اعتزال النجم رينوس ميشيلس وباستثناء التتويج بكأس الأمم الأروبية 1988، لم يعرف ورثة جيل الأسطورة يوهان كرويف إطلاقا سعادة الفوز في مباراة نهائية. ويحاول المدرب بيرت فان مارفيك جاهدا منذ توليه الإدارة الفنية للمنتخب على إثر المشاركة المخيبة للآمال في كأس الأمم الأوروبية 2008 UEFA محو الصورة الشائعة عن مجموعته كونها تقدم الأداء الممتع من الناحية الجمالية فيما تنقصها الصلابة والثبات لبلوغ الهدف المنشود. على الأقل التاريخ يتحدث في صالح آريين روبن وزملائه، إذ أن آخر منتخب تأهل إلى كأس للعالم FIFA دون تضييع أي نقطة في التصفيات كان منتخب ألمانيا في نسخة 1982 وقد تمكن حينها من بلوغ النهائي. فالتشكيلة البرتقالية الحالية لا تخفي طموحاتها الكبيرة ولديها على الأقل من الناحية النظرية جميع الوسائل لتحقيق إنجاز عظيم.

الطريق إلى جنوب أفريقيا

ثمانية انتصارات في ثماني مباريات جعلت المدير الفني الحالي للمنتخب ومدرب فينورد روترادم السابق فان مارجويك يدشن عهدا جديدا حافلا بالإنجازات على رأس التشكيلة الوطنية. فضمن المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية كانت هولندا تتوقع المنافسة على المركز الأول المؤهل مباشرة إلى نهائي القارة السمراء من النرويج واسكتلندا بوجه خاص. إلا أن الصدفة شاءت أن يكون الهدفان الوحيدان اللذان دخلا شباك المرمى الهولندي (مقابل 17هدفا سجلها رفاق فان دير فارت) جاءا على يد كل من أيرلندا ومقدونيا عكس جميع التوقعات.

أمّا في غلاسغو وأوسلو فقد اكتفى ديرك كويت ورفاقه بالحد الأدنى المطلوب لخطف النقاط بتسجيل هدف وحيد في مرمى أصحاب الأرض فيما أبدوا تضامنا واستماتة لا مثيل لهما على مستوى خط الدفاع.

- لم يكن بيرت فان مارفيك لاعبا بارزا في أيامه ولم يلتحق بالمنتخب الوطني سوى مرة وحيدة. إلا أن المشوار التدريبي لوالد زوجة اللاعب مارك فان بوميل حافل بالإنجازات لعل أبرزها التتويج بكأس UEFA عندما كان يقود الطاقم الفني لنادي فينورد روتردام . وبعد موسمين في ألمانيا رفقة بوروسيا دورتموند، عاد إلى أرض أمجاده حيث انتزع هذه المرة لقب كأس هولندا. وبطبعه الهادئ الودي والكتوم، يشرح فان مارفيك (56 سنة) طريقة عمله القائمة على البساطة والقرب من اللاعبين، موضحاً أن "مدربي المنتخبات لا تتاح لهم سوى فرص قليلة للعمل مع مجموعتهم. لهذا أريد استغلال الوقت الذي أقضيه مع اللاعبين بأقصى درجة ممكنة والاختلاط بهم والمشاركة في التدريبات وتنويع التمارين وزيادة وتيرتها لتتسنى لي معرفة مؤهلاتهم بشكل أفضل".

وإذا كان نمط المدرب الحالي يختلف عن أسلوب المدرب السابق، ماركو فان باستن، فإن الجانب التكتيكي لم يشهد أي تغيير كما أقر فان مارفيك نفسه عندما أكد أن "ماركو كان قد وضع خطة 4-2-3-1 واللاعبون تعودوا بصورة آلية على هذه الطريقة وأنا أنوي الاحتفاظ بها". ولعل هذا تحديدا ما يفسر احتفاظه بعنصرين هامين من طاقم التدريب السابق في عهد فان باستن هما فيليب كوكو وفرانك دي بوير للمضي قدما في هذا الخيار الحكيم، الذي أعطى حتى الآن نتائج رائعة.

- بعد اعتزال كل من إدوين فان دير سار ورود فان نيستيلروي اللعب دولياً، تعين على المدرب فان مارفيك إعادة هيكلة المجموعة التي خلفها فان باستن دون أن يمس الأساس. وأصبح عماد الفريق يتشكل من آريين روبين ويوريس ماتيسن وآندريه أويير وديرك كويت ومارك فان بوميل وكلاس جان هونتيلار وجيوفاني فان برونكخورت، وجميعهم عملوا تحت إمرة المدرب السابق. كما احتفظ رافائيل فان دير فارت وروبين فان برسي ونيجيل دي يونج ووسلي شنيدر بمراكزهم في المنتخب.

تاريخ المشاركة في كأس العالم FIFA

تأهل المنتخب الهولندي ثماني مرات إلى نهائيات كأس العالم FIFA استطاع خلالها الارتقاء في مناسبتين إلى مباراة النهائي في عامي 1974 و1978. كما حل رابعا في كأس العالم فرنسا 1998.

الألقاب

توج بطلا لكأس الأمم الأوروبية 1988 UEFA


21. فرنسا


يعيش المنتخب الفرنسي مرحلة تاريخية فريدة من نوعها، إذ تمثل نهائيات كأس العالم FIFA 2010 رابع تأهل على التوالي بالنسبة للديكة، إذ لم يسبق إطلاقا للفرنسيين في تاريخم الكروي أن داوموا على التواجد بالنهائيات بشكل متوال مثل ما نعيشه خلال السنوات الأخيرة.

لا يختلف اثنان على أن المنتخب الفرنسي تم اعتباره على الدوام من الفرق ذات المستوى الجيد بفضل المردود الطيب الذي أبان عنه منذ أول نسخة لنهائيات كأس العالم 1930، كما قدم للعالم لاعبين كبار سحروا عشاق المستديرة، لكن منذ السنوات الأخيرة من عقد القرن الماضي، تغيرت نظرة العالم لمنتخب الديكة، حيث أصبح "الزرق" يحتلون مكانة بارزة بين أقوى الفرق العالمية ويدخلون كل المنافسات الدولية بهدف واحد ووحيد، ألا وهو انتزاع اللقب.

لقد عرف جيل زين الدين زيدان ولوران بلان وديديه ديشان وفابيان بارتيز... من أين تؤكل الكتف، وانتزعوا الكأس الثمينة التي بحث عنها الرعيل السابق من ميشال بلاتيني وألان جيريس ولويس فرنانديز وجون تيجانا، لكنهم لم يتمكنوا من تجاوز عابة نصف النهائي سواء في نسخة 1982 أو 1986، واستمر العمل الدؤوب لتفوز فرنسا بالمونديال على أرضها سنة 1998.

ورغم أن المنتخب الفرنسي لم يظهر بقوته المعهودة في الفترة الممتدة من 2002 إلى 2006، إلا أنه كان قاب قوسين من إعادة إنجاز 1998، خلال النسخة السابقة على الأراضي الألمانية، لولا فشله في مباراة النهائي أمام المنتخب الإيطالي، بعد أن احتكم الطرفان لركلات الجزاء الترجيحية، والتي توجت أصدقاء كانافارو أبطالا للعالم.

ورغم أن الكرة الفرنسية افتقدت كثيرا لعطاءات لاعب من طينة زيدان، إلا أن منتخب الديكة لايزال يعج بنجوم كبار يصنعون أمجاد أكبر الأندية العالمية مثل فرانك ربيري وكريم بنزيمة ويوان جورجوف.

الطريق إلى جنوب إفريقيا

الأكيد أن كل الجماهير الفرنسية، وحتى اللاعبين، آمنوا عشية مباراتهم المصيرية مع المنتخب الإيرلندي بمقولة "الغاية تبرر الوسيلة"، حيث ضمنوا تذكرة التأهل بشق الأنفس خلال مباراة الملحق، بتحقيق التعادل (1-1) بعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز أصدقاء هنري (1-0). وإيمان الفرنسيين بهذا القول نابع من المشاكل الجمة التي عاشوها طيلة الدور التأهليي الخاص بالمجموعة السابعة، سواء خلال مواجهاتهم لصربيا أو رومانيا أو حتى ليتوانيا.

كما عاش الشارع الكروي الفرنسي على إيقاع هزة عنيفة بعد انهزام الديكة أمام النمسا (3-1). وأمام وضع حرج مثل هذا، كان لزاما على لاعبي ريمون دومنيك الانتفاضة بقوة، فتعادلوا مع صريبا خارج قواعدهم (1-1)، رغم لعبهم بعشرة لاعبين وتأخرهم في النتيجة. ثم عادوا ليدكوا شباك جزر الفارو بخماسية نظيفة، قبل أن يجهزوا لاحقا على منتخب النمسا (3-1).

هذه النتائج المتباينة أدت إلى انقسام في أراء المتتبعين، فهناك من لام المنتخب على هذا الأداء الباهت واضطراره للعب مباراة الملحق للتأهل، بينما رأى الآخرون أن بمقدور الديكة التألق في نهائيات بلاد مانديلا، على اعتبار أن أصدقاء جورجوف عاشوا وضعا مشابها خلال التصفيات التأهيلية للنسخة الماضية لمونديال 2006، ولكنهم لعبوا المباراة النهائية في الأخير.

- يمثل مدرب الديكة لغزاً محيراً في حد ذاته, إذ يُعتبر شخصية غامضة للكثيرين. فالأراء متباينة بخصوصه، حيث ثمن بعض المتتبعين اختيار ريمون دومنيك على رأس الطاقم الفني للزرق وأشادوا بروح التواصل التي تمتع بها منذ توليه قيادة سفينة المنتخب، لكن عاب عليه الآخرون خصاله هاته بعد المشوار الكارثي خلال نهائيات UEFA 2008.

ورغم أن دومنيك لم يستطع تحقيق أي إنجاز كبير صحبة المنتخب، إلا أنه المدرب الذي أشرف أطول مدة على تدريب الديكة، إذ يرى البعض أن السبب يكمن في وصوله للمباراة النهائية لكأس العالم 2006.
وبالرجوع إلى تاريخ هذا الرجل، نجد أنه درب نادي ميلهوز ثم أولمبيك ليون، قبل الدخول لعالم تكوين المنتخبات الفرنسية باختلاف فئاتها، بداية مع منتخب أقل من عشرين سنة، ومرورا بمنتخب تحت 21، ليحط الرحال في الأخير بسفينة الكبار.

أما مسيرته كلاعب، فقد شهدت الكثير من التقلبات. إذ شغل دومينيك مركز الدفاع بالعديد من النوادي، واستطاع الفوز مرتين بلقب الدوري الفرنسي صحبة ستراسبورغ 1979 وبوردو 1984، وأيضا مرتين بكأس فرنسا مع ليون 1973 وباريس سان جيرمان 1982، بالإضافة إلى استدعائه لحمل قميص المنتخب في ثماني مناسبات.
- بعد اعتزال زين الدين زيدان وفابيان بارتيز وكلود ماكليلي وليليان تورام سنة 2006، ظهر على الساحة الفرنسية نجوم جدد، ولم يبق من الجيل الذهبي لسنة 1998 سوى تيري هنري، الذي تسلم شارة الكابتن من باتريك فييرا، الذي يئن تحت وطأة الإصابة منذ مدة طويلة.

وبرز في الفريق لاعبون مهرة مثل وليام غالاس، قائد خط الدفاع، بالإضافة إلى جيرمي تولالان ولاسانا ديارا، اللذان يعتبران ركيزة أساسية في وسط الميدان، فيما يقدم كل من النشيط يوان جورجوف والمبدع فرانك ربيري والعائد بقوة نيكولا أنيلكا الحلول الهجومية الرئيسية التي يعتمد عليها ريمون دومنيك، إلى جانب كريم بنزيمة وأندريه بيير جينياك وفلوران مالودا وكذا لويك ريمي.
تاريخ المنتخب بكأس العالم FIFA
شارك المنتخب الفرنسي 12 مرة بالنهائيات، لعب خلالها مبارتين نهائيتين، وتمكن من الفوز باللقب الذهبي مرة واحدة. ويتعبر المحللون الكرويون تشكيلة الديكة من المنتخبات القوية التي دأبت على بث الحماس والإثارة والتشويق في نهائيات كأس العالم FIFA الأخيرة.

وقبل الفوز باللقب سنة 1998، استطاع "الزرق" احتلال المرتبة الثالثة خلال دورة 1958 و1986، وكذا المركز الرابع سنة 1982.
الألقاب
= لقب كأس العالم FIFA سنة 1998.

= الفوز مرتين بكأس القارات FIFA (2001 و2003).

= الفوز مرتين بكأس أوروبا للأمم UEFA (1984 و2000).



22. اليونان


يواصل المنتخب اليوناني شق طريقة بأقدام ثابتة تحت قيادة المدرب الألماني أوتو ريهاجل. فها هو ينجح في تأمين المشاركة في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بعد أن تُوج بطلا لكأس الأمم الأوروبية 2004 UEFA.

من حق اليونانيين أن يشعروا بالاعتزاز والفخر بعد تأهلهم للمرة الأولى منذ 15 سنة إلى نهائيات كأس العالم، علما أن الفضل الأكبر في ذلك يعود إلى تجديد الثقة في عمل المدرب الألماني المخضرم أوتو ريهاجل رغم إخفاقه في تأهيل المنتخب إلى مونديال ألمانيا 2006 وفشله الذريع في الدفاع عن لقب بطولة الأمم الأوروبية على إثر الإقصاء في دور المجموعات في نسخة 2008 من هذه المنافسة القارية.
طريق التأهل

استهل المنتخب اليوناني بأفضل طريقة ممكنة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية في مبارياته الثلاث الأولى ضمن المجموعة الثانية أمام كل من لوكسمبورج (0-3) ولاتفيا (0-2) ومولدافيا (3-0) مسجلا ثمانية أهداف كاملة مع الحفاظ على شباكه نظيفا.

بيد أن أبطال أوروبا 2004 تكبدوا في المباراة الرابعة أول هزيمة لهم أمام منافس مباشر هو المنتخب السويسري الذي تمكن من دحرهم في عقر دارهم بنتيجة 1-2. ورغم الصحوة السريعة خارج أرضهم أمام المنتخب الإسرائيلي الذي أجبروه على التعادل، عاد اليونانيون مرة أخرى للانحناء خارج مواقعهم في وجه سويسرا بهدفين دون رد. وساء وضع التصفيات بالنسبة للمنتخب الإغريقي إثر سقوطه المفاجئ خارج أرضه في فخ التعادل مع مولدافيا (1-1) ، الأمر الذي سمح لسويسرا بتعزيز موقعها على رأس صدارة المجموعة بينما بدأت لاتفيا بالاقتراب شيئاً فئيشاً من مراكز الطليعة. بيد أن انتصار المنتخب اليوناني الكاسح على لاتفيا (5-2) في الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات أمن له تقريبا مركز الملحق الذي حسمه في المباراة الأخيرة عبر الفوز على لوكسمبورج (2-1).

وجاءت قرعة الملحق لتضع المنتخب اليوناني إلى جانب نظيره الأوكراني، علما أن الأخير كان قد سد الباب أمام ولوج اليونان نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA . وبعد التعادل السلبي في مباراة الذهاب على أرض الإغريق، حقق اليونانيون الفوز على الأوكرانيين في دونيتسك بفضل هدف يتيم لكنه حاسم سجله اللاعب ديميتريوس سالبينجيديس.

- سيراهن المنتخب اليوناني قبل كل شيء على الخبرة والتجربة حين تنطلق منافسات العرس الكروي العالمي في جنوب أفريقيا وسيعتمد في ذلك على سوتيريوس كيرجياكوس، الذي لعب أكثر وقت في التصفيات، وقائد التشكيلة جيورجيوس كاراجونيس. وسيكون بوسعه الاتكال في خط الهجوم على تيوفانيس جيكاس، متصدر قائمة الهدافين في التصفيات الأوروبية بعشرة أهداف كاملة، علاوة على اللاعب المخضرم آنجلوس كاريستياس صاحب أربعة أهداف في نفس التصفيات.

وبدون شك سيحاول المنتخب اليوناني تحسين الأداء والنتيجة بالمقارنة مع مشاركته في نهائيات الولايات المتحدة 1994 حين عاد أدراجه إلى الديار خالي الوفاض دون أن يسجل أي هدف بعد خسارته في مبارياته الثلاث أمام الأرجنتين (4-0) وبلغاريا (4-0) ونيجيريا (2-0).

- في جنوب أفريقيا 2010 سيشارك أوتو ريهاجل (72 سنة) في أول مونديال له وسيكون أقدم المدربين سنا في هذا العرس الكروي العالمي. وسجل أوتو نجاحا كبيرا كمدرب في كرة القدم الألمانية إلا أن التتويج انتظر وصوله إلى رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطني اليوناني. وقد استطاع المدرب الآن إعادة الإغريق إلى مصاف النخبة العالمية بعد ست سنوات من انتزاع لقب بطولة الأمم الأوروبية و16 عاما من آخر مشاركة في المونديال.

عندما حل أوتو عام 2001 على رأس الطاقم الفني لم يكن المنتخب اليوناني منتخبا كبيرا على مستوى القارة ولم يكن قد تأهل سوى مرة واحدة إلى نهائيات كأس العالم ومرة واحدة أيضا إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية. إلا أن المدرب الألماني تمكن في غضون ثلاث سنوات فقط من إيصال المنتخب إلى التتويج بلقب البطولة القارية في البرتغال.
السجل التاريخي

- يخوض المنتخب اليوناني في جنوب أفريقيا 2010 FIFA ثاني نهائيات لكأس العالم في تاريخه بعد الولايات المتحدة 1994 .

- فاز المنتخب اليوناني بكأس الأمم الأوروبية البرتغال 2004 UEFA.


23.
سلوفينيا


نجحت سلوفينيا، هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، في تحقيق الإنجاز وبلوغ نهائيات كأس العالم FIFA. وعندما يؤخذ في الحسبان بأن سلوفينيا تأهلت على حساب بولندا وتشيكيا وأخيراً روسيا في الملحق/ والأخيرة يبلغ عدد سكانها 142 مليون نسمة، يأخذ هذا الإنجاز حجما أكبر ويعتبر بمثابة شبه المعجزة. والواقع أن بلوغ نهائيات عام 2010 سيكون ثاني مشاركة لهذه الدولة منذ أن نالت إستقلالها إثر انهيار يوجوسلافيا سابقا مطلع التسعينات، وهي مصممة على الإستمرار في قلب التوقعات رأسا على عقب في العرس العالمي.
الطريق الى جنوب أفريقيا

عندما سحبت قرعة الدور التمهيدي، أجمع معظم النقاد على أن منتخبي بولندا وتشيكيا سيسيطران على التصفيات خصوصا أن كلاهما بلغ نهائيات كأس العالم FIFA في ألمانيا 2006، وكأس أوروبا 2008 UEFA. بيد أن المرشحين فشلا في المنافسة على البطاقة الوحيدة المؤهلة مباشرة والأخرى التي تخول صاحبها خوض الملحق، ذلك أن الصراع إنحصر بين وسلوفينيا وسلوفاكيا.

يعود الفضل في نجاح سلوفينيا إلى دفاعها الذي يعتبر الأقوى على الإطلاق بين سائر المنتخبات الأوروبية. صحيح أن منتخب هولندا الذي يشرف عليه برت فان مارييك، تفوق عليها إحصائياً لكنه لعب مباراتين أقل من سلوفينيا الذي دخل مرماها أربعة أهداف فقط في 10 مباريات. بقي المنتخب السلوفيني باشراف المدرب ماتياش كيتش مرشحاً لإنتزاع المركز الاول حتى الجولة الأخيرة قبل أن تنتزعها سلوفاكيا، التي كانت خسرت امام سلوفينيا على أرضها في الجولة قبل الاخيرة، وذلك إثر فوزها على بولندا 1-0.

على الرغم من الجهود اللافتة التي بذلها المنتخب السلوفيني، كان من الواضح بأن نظيره الروسي كان الأكثر سعادة للقائه عندما أوقعتهما قرعة الملحق وجهاً لوجه، حتى أن لاعب المنتخب الروسي الكسندر كيرجاكوف إعتبر القرعة بأنها جيدة. لكن كم كان كيرجاكوف مخطئاً. كانت كل الأمور تسير بحسب ما يشتهيه المنتخب الروسي الذي تقدم ذهاباً بهدفين، بيد أن المنتخب السلوفيني رفض الإستسلام ونجح في تسجيل هدف بواسطة نيتش بيتشنيك قبل نهاية المباراة بدقيقتين ليعزز من آمال فريقه في مباراة العودة.

نجح المنتخب السلوفيني في رد التحية في مباراة العودة على أرضه وتغلب على المنتخب الروسي بهدف نظيف سجله زلاتكو ديديتش ليحقق أكبر مفاجأة في التصفيات في السنوات الأخيرة.

- لا يضم المنتخب السلوفيني في صفوفه أي لاعب نجم. لكن على الرغم من أن الفريق يعول على قوته الجماعية وروحه العالية، فإن مدرب كيتش يستطيع الإعتماد على بعض اللاعبين الموهوبين لعل أبرزهم مهاجم كولن ميليفوي نوفاكوفيتش (30 سنة) الذي سجل خمسة أهداف خلال التصفيات وهو سيخوض غمار كأس العالم FIFA في ذروة مستواه. يصف نوفاكوفيتش المولود في ليوبليانا بأنه يشكل ثلث المنتخب إلى جانب الحارس سمير هاندانوفيتش وقائد المنتخب روبرت كورين لاعب الوسط المهاجم المتألق.

- عرف مدرب سلوفينيا ماتياش كيتش بخصاله القيادة أكثر من موهبته على أرض الملعب. كان كيتش في الثلاثين من عمره عندما لعب أول وآخر مباراة دولية له عام 1992. بدأ كيتش أولى خطواته في مسيرته التدريبية قبل ثمانية أعوام في نادي ماريبور الذي قاده الى ثلاثة القاب محلية متتالية عندما كان لاعباً في صفوفه. بعد أن أمضى على رأس الجهاز الفني لماريبور ستة سنوات ناجحة، تعاقد معه الإتحاد السلوفيني للإشراف على تدريب منتخبي تحت 15 وتحت 16 سنة. وفي يناير/كانون الثاني عام 2007 رقي إلى منصب مدرب المنتخب الأول، ومنذ ذلك التاريخ حقق إنجازات فاقت جميع التوقعات من خلال قيادته منتخب بلاده المغمور إلى أهم بطولة عالمية، وكما قال هو نفسه إثر إخراجه المنتخب الروسي في الملحق "لقد حققت سلوفينيا الحلم".
السجل

نظرأ لإستقلالها عن يوجوسلافيا عام 1991، فإن تاريخ سلوفينيا هو الأقصر بين معظم المنتخبات التي تأهلت إلى جنوب أفريقيا 2010. يستطيع المنتخب السلوفيني أن يفخر بأنها المرة الثانية التي يبلغ فيها نهائيات كأس العالم بعد ان بلغ المنتخب الذي كان بقيادة ستريتشكو كاتانيتش نهائيات كأس العالم عام 2002 بإخراجه سويسرا، ولسخرية القدر يوجوسلافيا أيضاً. بيد أن باكورة مشاركاتها لم تسر كما تشتهي بعد أن طرد لاعبها زلاتكو زاهوفيتش لأسباب مسلكية إثر إشتباكه مع كاتانيتش بعد خسارة الفريق لمبارياته الثلاث في دور المجموعات.


24. إنجلترا


بعد فشل "الجيل الذهبي" في تحقيق الهدف المنشود في بطولة الأمم الأوروبية 2004 UEFA وكأس العالم 2006 FIFA، يرى نجوم المنتخب الإنجليزي في نهائيات جنوب إفريقيا 2010 فرصتهم الأخيرة لترك بصمتهم في الساحة الدولية واعتلاء منصة التتويج العالمية.

ويبدو أن تعيين الإيطالي فابيو كابيلو على رأس الإدارة الفنية لمنتخب الأسود الثلاثة قد بعث روحاً جديدة في جسد الفريق وجعل الجماهير المحلية تتطلع إلى مستقبل أفضل، بعد الفشل الذريع الذي عاشته كرة القدم الإنجليزية في عهد زفين جوران إريكسون وستيف ماكلارين. ومن المرجح أن تصب الظروف المناخية في مصلحة بيكام ورفاقه، ذلك أن النهائيات ستجري خلال فصل الشتاء في جنوب إفريقيا، وهي ظروف اعتاد عليها نجوم المنتخب الإنجليزي الذين يلعبون جل مبارياتهم في أجواء باردة وتحت تساقط أمطار غزيرة.
الطريق إلى جنوب إفريقيا

بعد موجة الاستياء التي سادت البلاد بسبب الإخفاق المفاجئ في بلوغ نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 UEFA ، عاد المنتخب الإنجليزي بقوة إلى الواجهة، حيث أتى على الأخضر واليابس في مرحلة التصفيات المؤهلة إلى جنوب إفريقيا 2010 ليضمن بطاقة المرور بكل ارتياح إلى أول مونديال على أرض إفريقية. فقد حقق أبناء كابيلو تسعة انتصارات من أصل 10 مباريات ضمن المجموعة السادسة، حيث سجل وين روني ورفاقه 34 هدفاً بالتمام والكمال، علماً أن الخسارة الوحيدة التي تكبدها الفريق جاءت في الجولة الأخيرة أمام أوكرانيا بعدما كان نجوم منتخب الأسود الثلاثة قد ضمنوا تأهلهم بشكل رسمي.
- تألق وين روني، نجم مانشستر يونايتد، بشكل لافت خلال مشوار المنتخب الإنجليزي في تصفيات مونديال 2010، حيث سجل تسعة أهداف في تسع مباريات. كما بزغ نجم فرانك لامبارد في وسط الملعب إلى جانب ستيفن جيرارد، إذ سجل الأول أربعة أهداف بينما تمكن الثاني من هز الشباك في ثلاث مناسبات. وبالإضافة إلى هذا الثلاثي المتميز، نجح بيتر كراوتش في استغلال قامته الطويلة من جديد ليحرز أربعة أهداف في أربع مباريات، في حين برهن زميله في نادي توتنهام، جيرمان ديفو، عن نجاعته المدهشة أمام مرمى الخصوم، حيث سجل ثلاثة أهداف في 135 دقيقة فقط.
- بات فابيو كابيلو غنياً عن التعريف. فقد فاز بلقب الدوري الإيطالي مع كل من ميلان وروما ويوفنتوس، فيما اعتلى منصة التتويج في إسبانيا مرتين مع ريال مدريد. وفور تعيينه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الإنجليزي، نجح الداهية الإيطالي في خلق جو رائع يسوده التضامن والتآزر والروح الجماعية بين اللاعبين، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على نتائج الفريق، الذي ضمن تأهله إلى جنوب إفريقيا 2010 على بعد جولتين من نهاية مرحلة التصفيات الأوروبية.
المشاركات السابقة في كأس العالم FIFA
تأهلت إنجلترا 11 مرة إلى نهائيات كأس العالم FIFA، كانت أولها في البرازيل عام 1950. وبعد فوز منتخب النجوم الثلاثة بلقبه الوحيد عندما استضاف البطولة عام 1966، يعد الوصول إلى نصف النهائي أبرز إنجاز حققه الفريق خارج أرضه. فبقيادة الراحل بوبي روبسون، تمكن المنتخب الإنجليزي من إيجاد موقع له في المربع الذهبي خلال نهائيات 1990، قبل أن يسقط بركلات الترجيح أمام نظيره الألماني الذي تابع مسيرته بنجاح ليفوز باللقب في نهائي روما. يُذكر أن منتخب النجوم الثلاثة كان يعج آنذاك بنجوم كبار من قيمة جاري لينيكر وكريس وادل وبول جاسكوين وديفيد بلات.

السجل

- وضعت الهزيمة 0-1 أمام أوكرانيا يوم 10 أكتوبر\تشرين الأول 2009 حداً للسجل الرائع الذي حققه المنتخب الإنجليزي بفوزه في عشر مباريات متتالية ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم FIFA. ويعود تاريخ انتصاره الأول إلى 8 أكتوبر\تشرين الأول 2005 عندما تغلب على النمسا 1-0 في مانشستر.

- كان وين روني أبرز هداف في خط الهجوم الإنجليزي، وقد تألق بشكل خاص بين الدقيقتين 72 و76، حيث سجل ما لا يقل عن أربعة أهداف.










قديم 2010-02-24, 11:32   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

25. صربـــيا


كان يوم 16 أغسطس\آب 2006 شاهداً على أول مباراة رسمية تخوضها صربيا بعد انفصالها عن مونتينيجرو، وقد انتهت تلك المباراة التاريخية بفوز رفاق ستانكوفيتش 3-1 على جمهورية التشيك. ويعتبر هذا المنتخب الوريث الشرعي لسلفه الذي لعب تحت مظلة صربيا ومونتينيجرو ويوغوسلافيا سابقاً، قبل أن تخضع المنطقة لتغييرات سياسية انقسمت على إثرها البلاد إلى دول مختلفة.
وكانت يوغوسلافيا قد شاركت في تسع دورات مونديالية بين عامي 1930 و2002، كما أحرزت مركز وصيف بطل أوروبا مرتين. وفي نهائيات ألمانيا 2006، خسر منتخب صربيا ومونتينيجرو مبارياته الثلاث في مجموعة غاية في الصعوبة ليودع البطولة من الباب الضيق.
وبينما كان لاعبو يوغوسلافيا وبعدهم نجوم صربيا ومونتينيجرو يخوضون مبارياتهم بقميص أزرق، أصبح الزي الأحمر بمثابة اللون الرسمي لمنتخب صربيا في حلته الجديدة، كما اختار لنفسه لقب "بيلي أورلوفي" الذي يعني "النسور البيضاء".

الطريق إلى جنوب إفريقيا

بعد إجراء قرعة التصفيات الأوروبية أجمع أغلب النقاد والمراقبين على أن منتخبات النمسا وصربيا ورومانيا ستكتفي بالتنافس فيما بينها على بطاقة التأهل إلى مباراة الملحق، بينما لم يشكك أحد في قدرة نجوم فرنسا على حجز تذكرة العبور المباشر إلى جنوب إفريقيا. لكن أبناء المدرب الداهية رادومير أنتيتش قلبوا كل الموازين وأربكوا كل الحسابات باعتلائهم صدارة المجموعة عن جدارة واستحقاق. فرغم الهزيمة 2-1 أمام الديوك في باريس، انتفض نجوم صربيا في ما تبقى من المنافسات محققين خمسة انتصارات متتالية ليوسعوا الفارق بينهم وبين الفرنسيين إلى أربع نقاط كاملة، وهو ما استطاعوا الحفاظ عليه بتعادلهم 1-1 أمام تييري هنري ورفاقه في مباراة حامية الوطيس في بلغراد. فقد جعلتهم تلك النتيجة في وضع مثالي، إذ كان يكفيهم فوز واحد من مباراتين لتأمين التأهل المباشر إلى أول مونديال على أرض إفريقية. وهو ما تأتى لهم بالفعل عندما سحقوا منتخب رومانيا بخماسية نظيفة على ملعب ماراكانا معقل نادي النجم الأمر.

- بعد تألقه المستمر رفقة مانشستر يونايتد والمنتخب الصربي، بات نيمينا فيديتش من أبرز اللاعبين الذين يشغلون مركز قلب الدفاع في العالم. فهو يتميز بقوته وصلابته الفولاذية في الخط الخلفي، حيث أظهر ابن الثامنة والعشرين تفوقاً كبيراً على أغلب المهاجمين سواء في الاشتباكات الأرضية أو في الكرات العالية، مما جعله ينال لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم 2008-2009. كما يفخر منتخب النسور البيضاء بضم لاعب من طينة الكابتن ديان ستانكوفيتش، صانع ألعاب إنتر ميلان الإيطالي، والذي بدأ مسيرته الدولية عام 1998، بينما يشكل ماركو بانتيليتش وميلان يوفانوفيتش ثنائياً مرعباً في خط الهجوم.

- يملك رادومير أنتيتش سجلا حافلا في الملاعب ودكة الاحتياط على حد سواء. فقد صنع أمجاد بارتيزان بلغراد على مدى ثماني سنوات كاملة، قبل أن ينتقل للعب في تركيا وإسبانيا وإنجلترا. ورغم نجاح أنتيتش في مسيرته فوق المستطيل الأخضر، فإن تألقه في عالم التدريب قد لا يجد ما يضاهيه. فقد أشرف الداهية الصربي على الإدارة الفنية لسرقسطة وأوفييدو قبل أن يحط الرحال بقلعة أتليتيكو مدريد، الذي قاده إلى تحقيق ثنائية تاريخية في أول موسم له مع ثاني أكبر أندية العاصمة الإسبانية، حيث حمل مع نجوم مانساناريس لقب الدوري الممتاز وكأس الملك في موسم 1995-1996 ثم واصل الإشراف على دفة النادي خلال ثلاثة مواسم كاملة.
وكان أنتيتش قد انقطع عن التدريب خلال أربع سنوات قبل أن يتولى الإدارة الفنية لمنتخب بلاده عام 2008، والذي قاده بنجاح إلى ضمان مقعده في نهائيات جنوب إفريقيا 2010، بفضل خبرته الواسعة وحنكته الكبيرة وحسه الاحترافي الخلاق.

المشاركات السابقة في نهائيات كأس العالم FIFA

- ستكون دورة جنوب إفريقيا 2010 أول مشاركة للمنتخب الصربي في نهائيات كأس العالم FIFA.
- كانت صربيا جزءاً من يوغوسلافيا السابقة التي شاركت في تسع دورات مونديالية، إضافة إلى صربيا ومونتينيجرو التي خاضت منافسات ألمانيا 2006.


26.
ألمانـــيا


سينطلق منتخب ألمانيا إلى جنوب أفريقيا كما كان متوقعا بصفته بطل العالم ثلاث مرات وماكينة حصد ألقاب لا تتوقف، بطموحات كبيرة وتطلعات عالية. فبعد فوزه بالكأس في سويسرا 1954، وعلى أرضه 1974، ثم في إيطاليا 1990، يتأهب فريق المدرب الألماني يواكيم لوف لخوض منافسات كأس العالم FIFA 2010 وعينه على الكأس الغالية يبغي رفعها عاليا للمرة الرابعة في تاريخه.
وبناء على تجربة غنية ونضج تكتيكي عال وأداء رائع وقوة ضاربة كان قد برهن عليها في التصفيات المؤهلة للمونديال، يأمل مايكل بالاك في قيادة منتخب بلاده إلى لقب عالمي جديد بعد مركز الوصيف في مونديال كوريا واليابان 2002، وحلوله ثالثا في كأس العالم الذي استضافته بلاده في 2006، وثانيا أيضا في البطولة الأوروبية 2008 التي أقيمت بالنمسا وسويسرا.
فالفوز باللقب لن يكون بمثابة تتويج للمسيرة الكروية الغنية بالإنجازات التي قطعها عميد المنتخب الألماني فحسب، بل سيجعله يكتب اسمه بحروف من ذهب بجانب أسماء أسطورية قادت المنتخب الألماني للفوز بأغلى الكؤوس، مثل فريتز والتر، وفرانتس بيكنباور، ولوثر ماتيوس. وإلى جانب بالاك، تعقد آمال كثيرة على المهاجم القناص ميروسلاف كلوزه، الذي دائما ما يستهل منافسات كؤوس العالم بشكل ممتاز، وأيضا على نجوم شبان مثل لاعبي بايرن ميونيخ فيليب لام وباستيان شفانشتايجر وكذلك نجم نادي كولن لوكاس بودولسكي.

التصفيات

بفعالية مثيرة وتصميم قوي على القتال، تمكن فريق لوف من العبور إلى كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010 من المجموعة الرابعة في التصفيات الأوروبية بدون تقديم عرض لافت في جل المباريات. ولم يهدر المنتخب الألماني النقاط إلا في مواجهته للفنلنديين، حيث تأخر الألمان في المباراة الأولى بهيلسنكي بثلاثة أهداف قبل أن يعدل كلوزه النتيجة بهزه الشباك في ثلاث مناسبات. أما في هامبورج فقد أنقذ بودولسكي رفاقه، بهدف في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، من هزيمة كانت ستكون بطعم الإهانة أمام جمهوره. غير أنها كانت المباراة الأخيرة في التصفيات، وكان بالاك وزملاؤه قد ظفروا ببطاقة التأهل المباشر إلى المونديال. فيما عدا ذلك، فقد فازت الماكينة الألمانية على منتخبات ويلز وأذربيجان وليختنشتاين بكل سهولة.
وظهر الألمان بمستوى رائع في مواجهتهم لمطاردهم المباشر روسيا في مباراتي الذهاب والإياب. فبعد أن قدموا أداء هجوميا مثيرا في الشوط الأول من المباراة في دورتموند وأحرزوا النصر، تمكنوا من العودة بفوز تاريخي من موسكو بفضل هدف المهاجم المتألق دائما، ميروسلاف كلوزه، في اللقاء قبل الأخير من التصفيات، وكانت تلك هي الهزيمة الأولى للروس في عقر دارهم في تاريخ مشاركاتهم في التصفيات المؤهلة للمونديال. وأشاد مدرب منتخب الدب الروسي المعروف جوس هيدينك بالقوة الضاربة المعهودة لدى الألمان، كما رشحهم للظفر باللقب في جنوب أفريقيا.

- تولى يواكيم لوف مهام تدريب المنتخب الألماني بعدما كان مساعدا للمدرب السابق يورجن كلينسمان في النهائيات المثيرة لكأس العالم FIFA 2006. وعند مباشرته مهامه في 12 يوليو/ تموز 2006 كمدرب وطني سطر أهدافه الرياضية، التي تتمثل في الفوز بمونديال 2008 والاستمرار في تطبيق فلسفة يورجن كلينسمان الهجومية، وهي أهداف لم يتمكن حتى الآن من تحقيقها كلها. ونجح هداف نادي فرايبورج الأسبق وحامل رقمه القياسي بفضل أسلوبه الموضوعي واللطيف في التعامل مع النجوم والإعلام في فرض احترامه على الجميع. وقال لوف، مهندس الخطط البارع والخبير الكروي المعروف والمشهود له بالكفاءة: "ينبغي أن نعمل بدقة فائقة ليكون النجاح من نصيبنا."

- يعتبر مايكل بالاك، لاعب نادي تشيلسي اللندني، قائد الفريق بلا منازع، إذ وضع عميد المنتخب الألماني البالغ من العمر 33 سنة بصمته على 97 مباراة دولية، كما أنه يريد إهداء لقب عالمي لبلاده بعد خسارة نهائي مونديال 2002 ونهائي بطولة أوروبا للأمم 2008. ومن المتوقع أن يمثل العرس العالمي في جنوب أفريقيا آخر فرصه لتحقيق غايته. بالإضافة إلى كلوزه مهاجم النادي البافاري، بايرن ميونيخ، الذي بالرغم من أسلوبه المتحفظ يلعب دورا قياديا في المنتخب، حيث يعد، نظرا لأهدافه 48 هدفا في 93 مباراة دولية، ثالث أفضل هداف في تاريخ الكرة الألمانية، خلف الهداف الأسطوري جيرد مولر (68 هدفا) ويواكيم شترايش (55) مهاجم ألمانيا الشرقية سابقا. كما ينتظر أن يرتقي لاعبو بايرن ميونيخ فيليب لام وباستيان شفانشتايجر وكذلك نجم نادي كولن بودولسكي إلى أعلى مستويات النضج في جنوب أفريقيا وخصوصا الظهير الأيمن السريع صاحب القامة القصيرة فيليب لام.

إنجازات محققة

- فازت ألمانيا حتى الآن بكأس العالم FIFA ثلاث مرات (1954 و1974 و1990)، ولا يتفوق عليها إلا البرازيل (5 مرات) وإيطاليا (4 مرات).

- باستثناء بطولات العالم التي نظمت في الفترة ما بين 1930 و1950، حيث لم تشارك حتى في مراحل التصفيات، كانت ألمانيا حاضرة في جميع دورات كأس العالم FIFA.

- بلغت ألمانيا الدور النهائي سبع مرات من مجموع مشاركاتها في منافسات كأس العالم، وهي تعتبر بجانب البرازيل المنتخب الذي شارك في أكبر عدد من المباريات النهائية في المونديال العالمي.

- اضطرت ألمانيا في أربع مناسبات إلى الاحتكام إلى ضربات الجزاء، حيث كان بإمكانها حسم المواجهات لصالحها.


27.
الدنمارك


عاد الديناميت الدنماركي من جديد لنخبة كرة القدم العالمية، بعد فترة فراغ غاب فيها عن كأس العالم FIFA في ألمانيا وبطولة أوروبا للأمم UEFA التي أقيمت في النمسا وسويسرا، حيث أظهر عضو FIFA المؤسس براعة فائقة في التصفيات التي حجز فيها تذكرة الذهاب إلى جنوب إفريقيا 2010.

وسيكون على زملاء توماسون تأكيد نتائجهم الجيدة في العرس العالمي في رأس الرجاء الصالح. بعد مشاركات عديدة تمكنوا فيها من بلوغ دور الستة عشر مرتين ودور الثمانية مرة واحدة. وشارك الاسكندينافيون في أم الكؤوس لأول مرة سنة 1986 في المكسيك، حيث توقفوا عند الدور الثاني. أما أكبر إنجاز حققته الكرة الدنماركية فهو الفوز بلقب بطولة أوروبا للأمم UEFA 1992 التي نظمت على أرض جارتها السويد.

وبعد ذلك كان هذا البلد الصغير المهووس بكرة القدم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق نجاحات أخرى، حيث خرج الدنماركيون من دور الثمانية من منافسات مونديال 1998 في فرنسا على يد منتخب السامبا الذي بلغ المباراة النهائية بعد ذلك، ثم خرجوا من الدور الثاني أمام المنتخب الإنجليزي في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. ونال إعجاب الجماهير في بطولة أوروبا للأمم UEFA 2004 حيث تم اعتباره من بين المنتخبات التي قدمت أجمل العروض، وكانت مسيرته في البطولة قد توقفت إثر خسارته أمام المنتخب التشيكي 0 - 3.

ويسعى فريق يون دال توماسون للظهور مجددا بوجه مشرف في جنوب إفريقيا بعد مسيرة شاقة دامت ست سنوات، وبالنظر لكفاءة الطاقم الفني الذي يتولى إدارة المنتخب، فإن أحفاد الفيكينج يستطيعون تفجير المفاجأة في العام المقبل في حال تمكنهم من تفادي مشكلة الإصابات التي أرقت مضاجعهم في التصفيات.

التصفيات

بالرغم من المنافسة القوية التي لقيها الدنماركيون من البرتغال والسويد، فقد تمكنوا من الانفراد بصدارة المجموعة الأولى من التصفيات بفضل مشوار ناجح لم تتخلله سوى هزيمة واحدة.
وقدم الفريق الدنماركي أداء قويا في مباراتيه مع رابع المونديال الأخير (3 - 2 و1 - 1)، حيث تمكن من هز شباك البرتغاليين أربع مرات، وهو ما جعله يتقدم عن باقي فرق المجموعة بفارق كبير من النقاط. وكان قد انتزع ثلاث نقاط ثمينة من لشبونة بعدما قلب النتيجة لصالحه بتسجيله ثلاثة أهداف في الدقائق العشر المتبقية من عمر المباراة. أما النزال الذي جمعه بغريمه التقليدي منتخب السويد فقد شهد تفوقا صريحا ذهابا وإيابا بنفس النتيجة (1 - 0).
لم يستطع مدرب الفريق الدنماركي مورتن أولسن فك رموز شفرة المنتخب المجري، فانتهى اللقاء الافتتاحي بينهما بالتعادل بدون أهداف، وخسر المنتخب الدنماركي 0 - 1 في مباراة ختامية ليست ذات تأثير كبير، وكانت هذه أسوأ نتيجة يحققها أبطال أوروبا 1992 في التصفيات.

- سيحتفل مورتن أولسن في جنوب إفريقيا بمرور عشر سنوات على تنصيبه على رأس الطاقم الفني لمنتخب الدنمارك. حيث بدأ تدريب الاسكندينافيين منذ سنة 2002، وقادهم إلى نهائيات المونديال الأسيوي وبطولة أوروبا للأمم FIFA 2004. وهو لم يحسم بعد أمر تمديد عقده بعد المونديال القادم.
ودافع المدافع السابق خلال مسيرته الكروية عن ألوان أندية عدة من بينها نادي كولن الألماني وأندرلخت البلجيكي الذي حقق معه أروع إنجازاته سنة 1993 بفوزه بكأس الاتحاد الأوروبي. وأنهى أولسن مشواره الكروي كلاعب في سن الأربعين، ثم تحول إلى ميدان التدريب حيث درب مجموعة من النوادي منها نادي كولن وأياكس أمستردام.

- تلعب عناصر المنتخب الوطني الدنماركي في أرقى النوادي الأوروبية، مثل يوفنتوس وأرسنال وليفربول وفيردر بريمن. ويتولى قيادتهم على أرض الملعب قلب الهجوم وعميد الفريق توماسون، الذي يلعب حاليا لنادي فينورد روتردام الهولندي، كما سبق له اللعب ضمن صفوف ناديي ميلان الإيطالي وفياريال الأسباني.

ولدى أولسن في تشكيلته العديد من النجوم، كالمدافع دانييل أجر (ليفربول) وثلاثي وسط الميدان دانيال ينسن (فيردر بريمن) وكريستيان بولسن (يوفنتوس) ودنيس رومدال (أياكس أمستردام)، بالإضافة إلى المهاجم نيكولاس بيندنر (أرسنال)، ويمكنه أيضا الاعتماد على لاعبين آخرين من ذوي التجربة الدولية خلال نهائيات كأس العالم FIFA.

تاريخ المنتخب

- ستشهد بطولة جنوب إفريقيا 2010 المشاركة الرابعة للمنتخب الدنماركي في نهائيات كأس العالم FIFA.

- بلغت الدنمارك دور الستة عشر في بطولتي 1986 و2002، وبلغت دور الثمانية في بطولة 1998.

- على المستوى القاري فاز الديناميت الدنماركي باللقب الأوروبي سنة 1992، كما توج بكأس القارات FIFA 1995.

- حصل في مجموع مشاركاته الأوليمبية على ثلاث ميداليات فضية (1908 و1912 و1960)، وميدالية برونزية واحدة (1948).


28. إيطاليا


لا يختلف اثنان على أن المنتخب الإيطالي، حامل اللقب، سيكون من بين أقوى المرشحين لإعادة الكرة خلال نهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا FIFA 2010، خصوصا إذا علمنا أن الإيطاليين والبرزايليين هما المنتخبان الوحيدان اللذان استطاعا الفوز مرتين متتاليتين بالكأس في تاريخ البطولة. وهكذا فإن أشبال الداهية مارتشيلو ليبي متحمسون لتكرار إنجاز 1934 و1938.

الطريق إلى جنوب إفريقيا

صحيح أن تأهل المنتخب الإيطالي إلى نهائيات بلاد مناديلا لم يتم بطريقة استعراضية، لكنه اعتمد على الفعالية والواقعية في الأداء، فرفاق المتألق بوفون تمكنوا من احتلال المرتبة الأولى في المجموعة الثامنة، بسجل خال من الهزائم، إذ انتصروا في سبعة لقاءات وتعادلوا في اثنين، زار خلالها الإيطاليون شباك خصومهم في 18 مناسبة بينما تلقت مرماهم سبعة أهداف فقط.

ولم يمهل منتخب الأزوري خصومه، حيث انقض على المركز الأول منذ أول جولة في المباريات التأهيلية بعد انتصاره على قبرص (2-1)، ولم يغادر قمة الترتيب طيلة المشوار. لكن بالعودة إلى تاريخ البطولة نجد أن الإيطاليين سبق لهم أن وجدوا صعوبات كبيرة في التصفيات، إذ لم يضمنوا التأهل إلا في الجولة ما قبل الأخيرة سنتي 1982 و2006، وهما المناسبتان اللتان استطاع فيهما أحفاد الرومان نيل الكأس الغالية.

وحاز النجم ألبيرتو جيلاردينو على لقب هداف المنتخب في التصفيات محرزا أربعة أهداف، سجل ثلاثة منها في مرمى قبرص، في أقل من خمس عشرة دقيقة خلال آخر مباراة بينهما (3-2).

- يعد جيانلوجي بوفون، 31 سنة، واحداً من أمهر حراس المرمى في العالم خلال العقد الأخير، إن لم يكن أحسنهم على الإطلاق. فكل المتتبعين لا زالوا يتذكرون رد الفعل الاستعراضي الذي قام به لصد الضربة الرأسية التي سددها نحو مرماه زين الدين زيدان خلال فترة الشوطين الإضافيين في المباراة النهائية لمونديال ألمانيا FIFA 2006، إذ برهن بوفون للجميع أنه رقم أساسي في معادلة دفاع المنتخب الإيطالي.
لاعب آخر يعتبره المراقبون حجر الزاوية في خط دفاع الأزوري هو الكابتن فابيو كانافارو، الذي لازال عطاؤه مستقرا رغم بلوغه 36 سنة، إذ ما زال أحسن لاعب في نهائيات ألمانيا FIFA 2006 يضفي على الشق الدفاعي لمسة الخبرة التي راكمها طيلة 130 مباراة دولية.
أما جينارو جاتوزو، 31 سنة، فلم يعد يحتاج إلى أي تقديم، ذلك أنه بكل بساطة القلب النابض في خط الوسط. فبنجاحه الباهر في استرجاع الكرات وإحباط هجمات الخصوم في مهدها، بات نجم ميلان رجل المهمات الصعبة داخل تشكيلة المنتخب، إذ لا يعرف العياء واليأس طريقا إلى قلبه بفضل قتاليته وتعطشه لتحقيق الانتصارات.

- يمنح العارفون بعالم كرة القدم لقب ملك التدريب للداهية مارتشيلو ليبي، بفضل نظرته التكتيكية الثاقبة، إذ نجح في قيادة المنتخب الإيطالي خلال نهائيات FIFA 2006 لإحراز خمسة أهداف من أصل 12 عن طريق لاعبين بدلاء. كما تمكن ليبي، الذي يشبهه الكثيرون بنجم الفن السابع بول نيومان، من الفوز بكل الألقاب في مسيرته الرياضية الحافلة كمدرب. وهذا الأمر بالضبط هو ما جعله يتنحى جانبا يوم 12 يوليو\تموز 2006، وهو في قمة عطاءاته، غير أنه عاد بقوة بعد فشل الأزوري خلال نهائيات بطولة الأمم الأوروبية 2008 UEFA ، وهكذا استطاع مع مرور الوقت إعادة بناء دفاع قوي ووسط ميدان منسجم، كما عمد إلى استدعاء الكثير من المهاجمين.
كما يفخر ليبي بإنجازه الفريد من نوعه، إذ خاض 31 لقاء دوليا متواصلا دون أن يتعرض لأية هزيمة. إضافة إلى كل هذا، يمتاز العبقري ليبي بحس تدريبي مرهف وباختيارات تكتيكية صارمة، ففي مشوار المباريات التأهيلية، استدعى أزيد من 36 لاعبا، معتمدا بشكل كبير على كانافارو و جيانلوكا زامبروتا اللذان لعبا (810 دقيقة).

تاريخ المنتخب في نهائيات كأس العالم FIFA

ضمن المنتخب الإيطالي حضوره بالنهائيات خلال 16 مرة من أصل 18، حيث لم يتمكن من حجز تذكرة المرور لدورة سنة 1958، كما غاب عن أول نسخة سنة 1930. غير أنه يعتبر من أكبر المتوجين، إذ نال اللقب سنوات 1934 و1938 و1982 وأيضا 2006، كما لعب المباراة النهائية سنة 1970 و1994، واحتل المرتبة الثالثة سنة 1990.

الألقاب

- كأس العالم FIFA أربع مرات: 1934 و1938 و1982 و2006.
- كأس أوروبا UEFA مرة واحدة: 1936.
- الميدالية الذهبية لكرة القدم للرجال بالألعاب الأولمبية (1936)











قديم 2010-02-24, 11:33   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ست البنات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ست البنات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

29. سلوفاكيا

لم يسبق للمنتخب السلوفاكي أن شارك بأية تظاهرة دولية رسمية، فمنذ أن أصبحت سلوفاكيا دولة مستقلة سنة 1993، ومنتخبها لازال يحاول بكل قوة أن يسترجع ماضي تشيكوسلوفاكيا العريق والمثقل بالإنجازات.
وإذا كان المنتخب السلوفاكي خاليا من الأسماء الرنانة، فإنه يدرك جيدا أن قوته تكمن في المجموعة التي يتكون منها، وكذا في الروح الجماعية والمعنوية العالية، لاسيما وأن الفريق أذهل كل المتتبعين وقام بمشوار مثالي ينبئ بتألق هؤلاء الشباب في صيف 2010.

الطريق إلى جنوب أفريقيا
احتل المنتخب السلوفاكي المركز الرابع في مجموعته خلال المباريات التأهيلية الخاصة بكأس العالم فرنسا 1998 FIFA ، ثم عاد ليتمركز في المرتبة الثالثة في مجموعته خلال تصفيات كوريا واليابان 2002 FIFA . أما في التصفيات المؤهلة لألمانيا 2006، فقد تقدم خطوة إضافية لينهي مشواره في المركز الثاني. وبالفعل ظل هذا المنتخب وفيا لخطه التصاعدي، حيث تمكن هذه المرة وبالضبط يوم 14 أكتوبر\تشرين الأول 2009 من ضمان مقعد له بين المنتخبات التي ستخوض النهائيات ببلاد مانديلا. ويعتبر المتتبعون هذا المنتخب بمثابة المفاجأة الكبيرة، حيث خالف كل التكهنات واستطاع أن يتربع على عرش المجموعة الثالثة.

لكن طريق التأهل لم يكن مفروشا بالورود، حيث تقدم المنتخب السلوفاكي بهدوء وبخطى ثابتة نحو هدفه المنشود، فلم ينهزم إطلاقا في مجموعته باستثناء مباراتيه ضد غريمه السلوفيني، والذي تمكن من الإطاحة به مرتين خلال الجولة الثانية (2-1) وأيضا ببراتسلافا ضمن الجولة ما قبل الأخيرة (2-0). لكن هاتين الخسارتين لم تستطيعا النيل من العزيمة الفولاذية للسلوفاكيين وإصرارهم الكبير لخوض نهائيات كأس العالم FIFA، إذ تمكنوا من هزم المنتخب البولندي على أرضه (1-0) خلال آخر مباراة.

- يمثل المدافع الصلب مارتن سكرتل، المحترف بصفوف نادي ليفربول الإنجليزي، قيمة ثابتة داخل تشكيلة المنتخب، إلى جانب لاعب وسط الميدان المتألق ماريك هامسيك، هداف نابولي الإيطالي، والذي من المؤكد أنه سيكون أحد نجوم نهائيات صيف 2010. والأمر نفسه ينسحب على ستانيسلاف سيستاك، بفضل الأهداف الستة التي أحرزها مع المنتخب، والتي من المؤكد أنها لن تكون الأخيرة له بفضل مهاراته وحضوره المتميز.

- قرر الاتحاد السلوفاكي، شهر يونيو2008، الاعتماد على خدمات المدرب ولاعب المنتخب السابق فلاديمير فايس، 45 سنة، لقيادة سفينة المنتخب، بدل جان كوسيان، الذي أخفق في تأهيل الفريق إلى نهائيات البطولة الأوروبية UEFA 2008.

ويعتقد الخبراء أن فلاديمير اكتسب خبراته خلال فترة تدريبه للنادي المحلي أرتميديا براتسلافا، حيث أوصل هذا الفريق إلى دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا UEFA 2005- 2006. بعدها شد الرحال إلى روسيا، وبالضبط لنادي ساتورن رامنسكوي خلال موسم 2006-2007، ليعود لاحقا إلى ناديه الأول أرتميديا، ويحرز معه لقب الدوري المحلي، قبل أن تسند إليه مهمة تدريب المنتخب، والتي مافتئ يؤديها بكل نجاح وتفان.

ولا يستغرب الفقهاء بعالم المستديرة نجاح فلاديمير فايس في مهمته الصعبة، فهو ابن فلاديمير فايس، لاعب متألق في صفوف منتخب تشيكوسلوفاكيا سابقاً. كما أنه بدوره والد فلاديمير فايس، المحترف بصفوف مانشستر سيتي، والذي غالبا ما يوجه له الدعوة للتألق رفقة المنتخب كذلك.

تاريخ المشاركات في نهائيات كأس العالم FIFA


تعتبر نهائيات جنوب أفريقيا 2010 أول مشاركة للمنتخب السلوفاكي في كأس العالم FIFA بعد استقلال البلد، لكن الجميع يربط التاريخ الكروي لهذا الفريق بالإنجازات التي حققها المنتخب التشيكوسلوفاكي، والذي استطاع الوصول ثماني مرات لنهائيات كأس العالم FIFA قبل انقسام البلاد، بل إنه وصل إلى المباراة النهائية في مناسبتين، كانت الأولى عام 1934 وانهزم فيها أمام إيطاليا 1)-2 بعد لعب الشوطين الإضافيين، أما الثانية فيرجع تاريخها إلى سنة 1962، عندما انهزم أمام البرازيل 3-1، كما لعب ربع النهائي في دورة إيطاليا 1990.

السجل (خلال فترة المنتخب التشيكوسلوفاكي)
- كأس أوروبا UEFA عام (1976)
- الميدالية الذهبية لكرة القدم للرجال بالألعاب الأولمبية (1980)


30. البرتغال

قدَم المنتخب البرتغالي عروضاً رائعة في السنوات الأخيرة من خلال بلوغه نهائي كأس اوروبا 2004 EUROونصف نهائي كأس العالم FIFA في المانيا 2006، من دون أن يصيب نجاحاً في إحراز أحد الألقاب الكبرى. يسعى المنتخب البرتغالي هذه المرة إلى بلوغ المباراة النهائية لكأس العالم المقبلة.

ويعرف مدرب البرتغالي كارلوس كيروش، الموزامبيقي الأصل، جنوب أفريقيا جيداً بعد أن أشرف على تدريب الدولة المضيفة سابقاً، ويعتبر هذا الأمر مكسباً هاماً لفريقه المفعم بالمواهب أمثال كريستيانو رونالدو وديكو وبيبي، وبالتالي فإن كيروش يدرك تماماً بأن التطلعات عالية جداً.
الطريق الى جنوب أفريقيا

بعد أن حقق فوزاً واحداً فقط في مبارياته الخمس الأولى، كان المنتخب البرتغالي أقرب إلى الخروج منه إلى تصدر المجموعة. بيد أن الأمور إنقلبت رأساً على عقب في القسم الثاني من التصفيات حيث فاز في مبارياته الأربع الأخيرة مسجلاً 8 أهداف من دون أن يدخل مرماه أي هدف. على الرغم من غياب نجمه كريستيانو رونالدو عن مباراتي الملحق ضد البوسنة والهرسك، نجح المنتخب البرتغالي في حسم المباراتين في مصلحته بفارق مريح 2-0 على مجموع المباراتين.

- على الرغم من أن أنصار كرة القدم حول العالم ينتظرون بشغف رؤية كريستيانو رونالدو في بطولة العالم، بيد أن أفضل لاعب فيFIFA لعام 2008 لعب دوراً ثانوياً في التصفيات ولم يسجل أي هدف في 7 مباريت خاضها. لكن نجم ريال مدريد دائماً ما يكون على الموعد في المناسبات الكبرى ولا شك بأنه سيكون أحد نجوم كأس العالم في جنوب افريقيا 2010.
ويتمتع المنتخب البرتغالي بخط دفاع قوي، حيث يملك الثنائي بيبي وبرونو الفيش الشجاعة ويجيدان التصدي للكراة العالية في منطقتي الجزاء، في حين يكمل هذا الخط كل من ريكاردو كارفاليو وجوزيه بوسينجوا اللذين يتمتعان بالهدوء وبإستقرار المستوى. من المتوقع أن يبرز أيضاً ثنائي خط الوسط المخضرم سيماو وديكو.

- بعد أن قاد لاعبين أمثال لويس فيجو وروي كوستا وفرناندو كوتو الى اللقب العالمي للناشئين عامي 1989 و1991، فإن كارلوس كيروش صار يعرف بمهندس إنجازات الجيل الذهبي.
أما على صعيد الكبار، فقد حقق كيروش نجاحات أكبر عندما عمل مساعداً لأليكس فيرجوسون مدرب مانشستر يونايتد، علمأ بانه عمل لفترة 10 أشهر مدرباً لريال مدريد قبل أن يعود مساعداً لفيرجوسون مجدداً. وكان كيروش حل مكان البرازيلي لويس فيليبي سكولاري بعد نهائيات كأس اوروبا 2008 EURO، وقد سبق له الإشراف على منتخب بلاده بين عامي 1991 و1993 خلال فترة مخيبة للآمال فشل خلالها في قيادته الى نهائيات كأس أوروبا 1992 EURO او كأس العالم FIFA 1994.
مشاركات سابقة في كأس العالم

نجح المنتخب البرتغالي في مشاركته الاولى في نهائيات كأس العالم FIFA عام 1966 في إحتلال المركز الثالث بقيادة نجمه اوزيبيو الذي توج هدافاً للبطولة. تبقى هذه المشاركة الأفضل للمنتخب البرتغالي في النهائيات. بعد فشله في تخطي دور المجموعات عامي 1986 و2002، إستعاد المنتخب البرتغالي تألقه في كأس العالم في المانيا عام 2006. فبعد أن حافظ على سجله خالياً من الهزائم في الدور الاول، تخطي هولندا وإنجلترا في طريقه الى نصف النهائي الذي خسره أمام فرنسا 1-0، ثم سقط أمام ألمانيا الدولة المضيفة في المباراة على المركزين الثالث والرابع. ستكون نهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا 2010 خامس مشاركة للمنتخب البرتغالي.


31. سويسرا


ستحضر سويسرا العام المقبل في جنوب إفريقيا للمشاركة للمرة التاسعة في تاريخها الكروي كما تتطلع للأفضل مع صانع الإنجازات المرب أوتمار هيتسفيلد.
وكان المدرب السابق لناديي بروسيا دورتموند و باير ميونيخ قد تعاقد مع الاتحاد السويسري بعد العرض المخيب للمنتخب في بطولة أوربا للأمم 2008 UEFA، لينجح في قيادته للمرة الثانية على التوالي إلى نهائيات كأس العالم FIFA بعدما بلغ الدور ثمن النهائي في مونديال ألمانيا 2006 ولم يبتسم له الحظ في ضربات الجزاء، حيث لم ينجح في تخطي عقبة المنتخب الأوكراني.
ويملك المدرب توليفة رائعة مكونة من لاعبين شبان من قبيل إيرن ديرديفوك و ترانكيلو بارنيتا وحارس المرمى دييجو بيناجليو، إضافة إلى عناصر مخضرمة على رأسهم قلب الهجوم أليكسندر فراي و بليز نكوفو، مما يزرع بذور الأمل في قلوب السويسريين رغبة في إحياء ذكريات 1934 و1938 و1954 عندما تأهل منتخبهم إلى دور الثمانية.
التصفيات

لم تكن طريق هيتسفيلد وفريقه معبدة إلى المونديال، فقد مر السويسريون بأحلك الظروف بعد تعادل في إسرائيل وهزيمة أمام لوكسمبورج 2:1 في زيوريخ.
لكن سرعان ما انتفض المنتخب السويسري ليحصد خمس انتصارات متتالية على لاتفيا (2:1) واليونان (2:1 و2:0) وعلى منتخب مولدافيا كذلك (2:0 و2:0)، بينما أهدر نقطتين بتعادله مع منتخب لاتفيا (2:2).
وتزعم ألكسندر فراي وزملاؤه المجموعة الأوربية الثانية بعد انتصارهم في لوكسمبورج 3:0 وتعادلهم السلبي مع إسرائيل على أرضهم وأمام جمهورهم في مدينة بازل، مما أهلهم مباشرة للمشاركة في المونديال.
- يعد أوتمار هيتسفيلد واحدا من أنجح المدربين في أوربا إذ تمكن من الفوز بدوري أبطال أوربا UEFA مع ناديين مختلفتين (بروسيا دورتموند وباير ميونيخ) وهو إنجاز شاركه إياه مدرب واحد فقط.
وتسلم الداهية الألماني مهام تدريب المنتخب السويسري في 1 يوليو/تموز 2008 وقاده بالرغم من بدايته المتعثرة للتأهل مباشرة إلى المونديال الإفريقي. وبالمناسبة فن هذه ليست أول تجربة سويسرية للاعب منتخب المانشافت السابق، إذ سبق له أن حمل قميص نادي بازل (1971-75) ونادي لوجانو (1978-80) ونادي لوزرن (190-83).

- لا شك أن ألكسندر فراي يُعد زعيم المنتخب بدون منازع، إذ سجل القناص السويسري خمسة أهداف في التصفيات. فمهاجم بازل ليس هداف الفريق فحسب، بل هو قائده كذلك.
كما يشارك بليز نكوفو لاعب نادي توينتي الهولندي في تسجيل الأهداف إذ يشكل المهاجم، الذي ولد في كينشاسا (جمهورية الكونجو الديمقراطية) مع فراي ثنائيا هجوميا ناجحا ويعد كذلك عضوا أساسيا في المنتخب منذ سنة 2000.
السجل

- المشاركة التاسعة في كأس العالم FIFA في جنوب إفريقيا.

- الوصول إلى ربع النهائي في سنوات 1934 و 1938 و1954 وبلوغ ثمن النهائي في آخر مشاركة في ألمانيا 2006.


32. إسبانيا

كان المنتخب الأسباني أكثر من رائع في التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، واستحق على أدائه فيها أن ينال درجة الامتياز مع مرتبة الشرف. ليس فقط لأنه حقق الفوز في مبارياته العشر كلها، أو لأنه كان المنتخب صاحب ثاني أقوى خط هجوم في أوروبا (برصيد 28 هدفا) أو صاحب أحد أقوى خطوط الدفاع (حيث لم يدخل مرماه إلا خمسة أهداف)، بل أيضا لأنه ظهر كمنتخب ناضج، قادر على التعامل مع تقلبات النتيجة وتحقيق الفوز في النهاية. وقد يكون من الواضح أن لاعبيه الأساسيين يشكلون مجموعة ممتازة، إلا أن الحظ أسعده أيضا بمجموعة رائعة من البدلاء. وهكذا لم يتوقف هذا المنتخب المتألق عند الإنجاز الذي حققه في البطولة الأوروبية، وإنما ظل يسعى لتحقيق المزيد.

الطريق إلى جنوب أفريقيا

استهلت أسبانيا طريقها نحو المونديال وهي متربعة على عرش أوروبا. وكانت المباراة الأولى أمام البوسنة والهرسك مغلقة لا إثارة فيها، ولم يكسر حاجز التعادل فيها إلا هدف دافيد فيا. أما أرمينيا واستونيا فلم يشكلا عقبة في طريق الماتادور الأسباني.

وكانت المهمة الصعبة أمام تركيا، ولكن الهدف الأول الذي أحرزه جيرار بيكيه مكن المنتخب من حصد النقاط الثلاث في مدريد، وفي إسطنبول تحقق النصر بشق الأنفس بعد أن كانت تركيا هي المتقدمة في النتيجة. وكان هذا السيناريو هو نفسه الذي سارت وفقا له المواجهة الأولى مع بلجيكا، ولكن في مباراة العودة، سحقت أسبانيا الشياطين الحمر بخمسة أهداف نظيفة. وضمن الفوز الحاسم بنتيجة 3 - 0 على استونيا في أسبانيا تأهل الأسبان إلى كأس العالم FIFA قبل انتهاء التصفيات بجولتين، ولكن حتى بعد أن ضمن المنتخب التأهل لم تهدأ عزيمته ففاز على أرمينيا واختتم حملته بعرض متميز انتصر فيه على البوسنة 5 - 2.

- يرجع الفضل في نجاح الفريق إلى توازن خطوطه، فالقائد إيكر كاسياس هو أحد أفضل حراس المرمى في العالم، وهو بأدائه بين القائمين والعارضة يمنح الثقة والطمأنينة للجميع. أما أوركسترا المنتخب فيقودها بكل سلاسة وحكمة تشابي هرنانديز، الذي يعتبر روح الأداء في المنتخب الأسباني ببصيرته النافذة في قراءة المباريات. ويكتمل العقد بالثنائي القاتل: دافيد فيا، وفرناندو "الطفل" توريس، اللذين يشكلان دائما مصدرا للخطر.

- تسلم فيسنتي ديل بوسكي الراية من لويس أراجونيس بعد الفوز ببطولة الأمم الأوروبية عام 2008، ولكنه اتبع نفس فلسفة سلفه وأبقى على نفس المجموعة التي حققت ذلك الإنجاز، وبلغ هذا المدير الفني قمة النجاح عندما كان يتولى تدريب ريال مدريد، الذي فاز معه في أربع سنوات ببطولة دوري أبطال أوروبا مرتين (2000 و2002)، وبطولة الدوري الأسباني مرتين (2001 و2003)، وكأس السوبر الأسباني (2001)، وكأس السوبر الأوروبي (2002)، وكأس القارات (2002).

وراهن ديل بوسكي على فريق مثالي يستمد قوته من خط الوسط، ونجح بذلك في إنهاء التصفيات بدون أن تضيع منه نقطة واحدة. ويمثل عصر ديل بوسكي عصر توازن نادر، ومنذ توليه المسئولية فاز الفريق بكل مبارياته إلا واحدة: مباراة الدور قبل النهائي في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009، أمام أمريكا.
تاريخ المنتخب

  • شاركت أسبانيا في كأس العالم FIFA 12 مرة من قبل. ومنذ بطولة ألمانيا عام 1974 لم تتخلف عن المشاركة.
  • أفضل مركز حققته في كأس العالم FIFA هو المركز الرابع، وكان ذلك في البرازيل عام 1950.
  • على الصعيد الدولي، فاز منتخب أسبانيا الأول ببطولتين: بطولة الأمم الأوروبية عامي 1964 و2008.
سجل التصفيات
  • أنهت أسبانيا مرحلة التصفيات بعشرة انتصارات في عشرة مباريات.
  • سجل المنتخب الأسباني في التصفيات 28 هدفا، وهو بذلك يحتل المركز الثاني كأقوى خط هجوم في أوروبا بعد انجلترا التي تفوقت عليه بستة أهداف.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
العالم, تغطية, شاملة, وكاملة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc