|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
دخل عليَّ النبيُّ صلى الله عليه و سلم وأنا أبكي، فقال: «ما يبكيك؟»...
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-02-21, 14:01 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
دخل عليَّ النبيُّ صلى الله عليه و سلم وأنا أبكي، فقال: «ما يبكيك؟»...
ما صحة حديث حديث روته عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ النبيُّ وأنا أبكي، فقال: «ما يبكيك؟» فقلتُ: سبتني فاطمةُ. قال: «يا بُنيَّةُ، أليس تحبين ما أحبُّ، وتبغضين ما أُبغض؟» قالت: بلى. قال: «فأحبي عائشة، فإني أحبها». فقالت فاطمة: ما أقول لعائشة شيئًا تكرهه أبدًا؟ اسم المفتي: فضيلة الشيخ الحويني
حديث ضعيفٌ بهذا السياق وقد ورد لبعضه شاهدٌ صحيحٌ يأتي ذكره إن شاء الله. فأخرجه أبو يعلى (4955)، قال: حدثنا هارون بن عبد الله، والبزار (2661)، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، والرُّوياني، ومن طريقه اللالكائي في «شرح الأصول» (2752)، وأبو عروبة الحراني في «حديثه» (30) قالا: ثنا أبو كريب محمد بن العلاء- زاد أبو عروبة: ومحمد بن عثمان بن كرامة- قالوا: ثنا أبو أسامة، عن مجالدٍ، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة. قال البزار: «لا نعلم رواه عن مجالدٍ هكذا إلاَّ أبو أسامة». قلت: ومجالدٌ ضعيف، وبه ضعَّف البوصيري الحديث كما في «مختصر الإتحاف» (9/231). وأمَّا قوله: «أي بُنيَّة، ألست تحبين ما أحبُّ». قالت: بلى. قال: «فأحبي هذه»، فهذا القدر صحيح، لكنه قيل في سياقٍ آخر. فأخرج مسلم (2442/83)، والنسائي (7/64- 66)، وفي «الكبرى» (8892)، وأحمد (6/88)، وابنُ أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3017)، والطبراني في «الكبير» (ج23/ رقم 105) عن صالح بن كيسان ومسلم، والبيهقي (7/299) عن يونس بن يزيد، والبخاري في «الأدب المفرد» (559)، والنسائي (7/66- 67)، وأحمد (6/88) عن شعيب بن أبي حمزة ثلاثتهم عن الزهري، عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن عائشة رضي اصلى الله عليه و سلم لله عنها قالت: أرسل أزواج النبي فاطمة بنت النبيصلى الله عليه و سلم، فاستأذنت والنبي صلى الله عليه و سلم مع عائشة في مرطها، فأذن لها، فدخلت عليه، فقالت: يا رسول الله، إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: «أي بُنية ألست تحبين ما أحبُّ؟» فقالت: بلى، فقال: «فأحبي هذه» لعائشة. قالت: فقامت فاطمة فخرجت، فجاءت أزواج النبيِّ صلى الله عليه و سلم فحدثتهن بما قالت، وبما قال لها، فقُلن لها: ما أغنصلى الله عليه و سلميت عنا من شيء، فارجعي إلى النبي ، فقالت فاطمة: والله لا أُكلمه فيها أبدًا، فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه و سلم زينب بنت جحش، فاستأذنت، فأذن لها، فدخلت، فقالت: يا رسول الله، أرسلنني إليك أزواجك يسألنك العدل في ابنة أبي قُحافة، قالت عائشة: ثم وقعت بي زينب، قالت عائشة: فطفقت أنظر إلى النبي صلى الله عليه و سلم متى يأذن لي فيها، فلم أزل حتى عرفت أن النبي صلى الله عليه و سلم لا يكره أن أنتصر، قالت: فوقعت بزينب فلم أنشبها أن أفحمتُها. فتبسم النبي صلى الله عليه و سلم ، ثم قال: «إنها ابنةُ أبي بكرٍ». وخالف هؤلاء الثلاثة معمر بن راشد، فرواه عنه الزهري، عن عروة عن عائشة بطوله، فجعل شيخ الزهري: «عروة» بدل «محمد بن عبد الرحمن»، وأخرجه أحمد (6/150- 151)، وإسحاق بن راهويه في «المسند» (871)، والنسائي (7/67)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3016)، وابن حبان (7105) عن عبد الرزاق، وهذا في «مصنفه» (20925)، قال: أخبرنا معمرٌ بهذا. وكلاهما محفوظٌ عندي، ويؤيد ثبوته عن عروة أيضًا أن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها أن نساء رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم كنَّ حزبين، فحزبٌ فيه عائشة وحفصةُ وصفية وسودةُ، والحزب الآخر أم سلمة وسائرُ نساء رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم ، وكان الصى الله عليه و سلم مسلمون قد علموا حُب رسول اللَّه عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هدية يُريد أن يهديها إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم أخرها، حتى إذا كان رسول الله في بيت عائشة بعث صاحب الهدية إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة، فكلم حزب أم سلمة فقلن لها: كلمي رسول اللَّه صلى الله عليه و سلميُكلم الناس، فيقول: من أراد أن يُهدي إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم هدية فليهد حيثُ كان من نسائه، فكلمته أم سلمة بما قلن، فلم يقل لها شيئًا، فسألنها، فقالت: ما قال لي شيئًا، فقلن لها: فكلميه، قالت: فكلمته حين دار إليها أيضًا فلم يقل لها شيئًا، فسألنها فقالت: ما قال لي شيئًا. فقلن لها: كلميه حتى يكلمك، فدار إليها فكلمته فقال لها: «لا تؤذيني في عائشة، فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة». قالت: فقلت: أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله، ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم فأرسلت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم تقول: إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر. فكلمته فقال: «يا بنية، ألا تحبين ما أحبُّ؟» قالت: بلى، فرجعت، ثم ذكر الحديث. أخرجه البخاري في «كتاب الهبة» (2581) قال: حدثنا إسماعيلُ، قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن هشام بن عروة بهذا. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله
|
||||
2010-02-28, 23:35 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
باارك الله فيك |
|||
2010-03-01, 05:10 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
جزاك الله خير الجزاء |
|||
2010-03-01, 06:05 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
شكرا على الفائدة |
|||
2010-03-03, 15:25 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2010-03-03, 15:25 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
2010-03-03, 15:26 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
2010-03-03, 15:54 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
شكرا لك وجزاك الله كل خير وأزاد في حسناتك |
|||
2010-03-03, 16:58 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
مشكور..................... |
|||
2010-03-03, 17:15 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
باارك الله فيك |
|||
2010-03-03, 19:23 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2010-03-05, 21:32 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
شكرا لكل الاخوة والاخوات على المرور |
|||
2010-03-05, 21:35 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
بترك الله فيك أخي الكريم |
|||
2010-03-06, 22:34 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
شكراااااااااااا اخي على المرور |
|||
2010-03-08, 15:50 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
شكراااااااا بارك الله فيك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أبكي،, الله, النبيُّ, يبكيك, فقال: |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc