|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مرضت ورفضت زوجة ابنها أن تخدمها وطلبت أن تسكن بعيداً عن أهله**للنقاش**
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-02-15, 21:31 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مرضت ورفضت زوجة ابنها أن تخدمها وطلبت أن تسكن بعيداً عن أهله**للنقاش**
بسم الله الرحمان الرحيم هي أم لولدين ، تزوَّج الأول ، وسكن في شقة ، وبقيت مع زوجها وولدها الثاني في الشقة المجاورة ، وتزوج الولد الثاني في نفس الشقة التي يسكنون فيها ، بابنة عمته ، وكانت علاقتها بالبنت ، وبأمها ، علاقة قويَّة جدّاً ، وبعد الزواج بفترة قصيرة : أُصيبت بانزلاق في العمود الفقري ، الأمر الذي منعها من القيام بأي عمل مهما كان بسيطاً ، وبعد مكوثهم مع ولدها وزوجته بسنتين تقريباً : فوجئت بأن زوجة ولدها تركت البيت ، وذهبت إلى بيت أهلها ، وتطالب ببيت مستقل لها ولزوجها ، بدون أي سبب يستدعي ذلك ، خاصة وأنه لا يوجد لدى تلك الام سوى الولدين المذكوريْن ، وليس لديها بنات ، وهي غير قادرة على رعاية نفسها وزوجها ، ولم يصدر منها تجاهها أي شيْ يستدعي غضبها ، بل كانت تعاملها كابنتها ، كما أنها غير قادرة على فراق أولادها ، ولا تتحمل غيابهم عنها ولو ليوم واحد ، وحاولوا معها ومع أهلها لإصلاح الأمر والعودة إلى ما كانوا عليه ، لكنهم قوبلوا بالإصرار الشديد من الجميع على أن تخرج هي وولدها في بيت آخر ، وأنها لا تستطيع البقاء معنا ، ورعايتنا ، وبالإمكان - كوضع مؤقت - أن يظلوا معها شهراً هي وزوجها ، ثم يعيشون مع ولدها الأكبر شهراً ، وهكذا بالتناوب ، مع العلم أن زوجة الابن الأكبر موظفة ، وعندها ثلاثة أبناء ، بينما الأخرى ليست موظفة ، وليس لديها أبناء ، وكانت تقضي معظم وقتها - صباحاً مساءً - في بيت أهلها ؛ لقربه من منزلهم ، وكانوا يتحملون تقصيرها في رعايتها لهم ، وإهمالها لهم ، ولم يظهروا شيئاً سوى الرضى ، والحب ، وكانوا يخفون ذلك عن ولدهم ؛ خشية المشاكل ، وقد شكّل هذا التصرف منها ومن أهلها صدمة عنيفة لهم ؛ لأنه غير مبرر ، ولأن العلاقة بينهم كانت قويَّة جدّاً ، ولأنهم غير قادرزن على فراق الابن.مرت الايام تركت لها البيت هي و زوجها، وسكنا مع ولدهما الأكبر في الشقة الأخرى ، وخرجت من بيتها وهي منهارة ، بكت بكاءً شديداً ، وبأعلى صوتها ؛ لأنها لم تكن متوقعة أننها ستتعرض في حياتها لمثل هذا الموقف ، وبعدها وافق أبوها على إعادتها إلى البيت بعد خروجهم منه ، بشرط : أن لا يدخل منهم أحدٌ عند ابنته ، وبعد فترة : أظهرت هي وأهلها استياءهم لعدم دخولهم عندهم - وذلك حرجاً من الناس فقط - ولكننها بعد ما حدث لم تستطع الدخول ، لا عندها ، ولا عند أهلها ، وتحوَّل حبها لها ولأمها إلى كرهٍ ، تدعو عليهما ، ولنفسا على هذا الحال حوالي عشرة أشهر ، وفي المقابل : هناك قطيعة من قبَلهم ، والتواصل بينهم عدمٌ ، والام في حالة قلق ، وخوف من الحرام ؛ بسبب هذه القطيعة ، ومما تجد في نفسها ، من كرهٍ لم تستطع التغلب عليه . ماذا يتوجب عليهم عمله وقاية من الوقوع في الحرام ، واتقاءً لغضب الله تعالى ؟
|
||||
2010-02-16, 17:27 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
والله يجب الاستماع إلى الطرفين ، لكن مبدئيا مادامت الأم طيبة و لم تؤذ الزوجة فكان عليها تحملها لوجه الله ، انا شخصيا أحب السكن المستقل من البداية اتقاء لمثل هذه المشاكل لكن لو كنت مكانها و لم تؤذني هذ الأم فسأحسن إليها ، المهم حاولوا إعادة المياه إلى مجاريها بتدخل العقلاء من العائلتين و الله يهدي الجميع |
|||
2010-02-19, 13:54 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
شكرااا لكي على الموضوع رأيي من رأي الأخت إعتماد 13 |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
طكطك |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc