قال الفرزدق في زين العابدين ( أحد أحفاد الإمام علي – كرم الله وجهه )
ها الذي تعرف البطحاء وطأته *** و البيت يعرفه و الحِلُّ و الحرم
هذا ابن خيِِر عبادِ الله كّلهم *** هذا الّتقِ ي النَّقِ ي الطاه ر العلم
سهلُ الخليقة لا تخشى بواد ره *** يزيُن ه إثنان : حس ن ال ُ خُلق و الشيم
ح مال أثقالِ أقوامٍ إذا إفُتدِحوا *** حل و الشَّمائِلِ ت حلو عنده نعم
إذا رأته قُري ٌ ش قال قائلها *** إلى مكارِم هذا ينتهي الكَر م
من معشرٍ حب هم دي ن و بغ ض هم *** ُ كف ر ، وقربهم منجى و معتَّصِم
مقَدم بعد ذِكر الله ذِك ر هم *** في كلِّ بدء ، و مختوم به الكلِم
إ ن عد أهلُ التُّقى كانوا أئِ مَت ه م *** أو قيلَ : م ن خي ر أهلِ الأرض ؟ قيلَ : هم
لا يستطيع جواد بعد غايتهِ م *** و لا يدانيهم قوم و إن ك رموا
هم الغيو ُ ث إذا ما أ زمة ٌ أزم ْ ت *** و الأسد ُاسد ال ّ شرى و اليأ س محتَدِم
شرح المفردات :
• البطحاء : أرض منبسطة تقع في وسطها م ّ كة ( أرض مكة)
• وطأته : موضع قدميه.
• البيت: مكة المكرمة.
• الحِلّ : موضع الإحلال يقع قرب مكة و فيه يلبس الحا ج ثيابه بعد أداء فريضة الح ج.
• سهلُ الخليقة : ُ خُلقه طيب.
• ح مال أثقال: يعين أثناء الشدائد.
• الشرى : موضع تكثر فيه الأسود.
الأسئلة
البناء الفكري 08 ن)
-1 ع من يتحد ُ ث الشاعر ؟
-2 ما ال صفات التي يتحّلى بها الممدوح؟
-3 بماذا أق رت قريش؟ و لماذا ؟
-4 ما المراد بكلمة معشر حسب الّنص؟
-5 َتحدث ال ّ شاعر في البيت ال سادس عن موقفين متناقضين . وضحهما ، ثم بين موقفه السياسي