الأشاعرة ليسوا من أهل السنة لا من قريب و لا من بعيد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأشاعرة ليسوا من أهل السنة لا من قريب و لا من بعيد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-29, 16:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مراد_2009
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










New1 الأشاعرة ليسوا من أهل السنة لا من قريب و لا من بعيد

1-إمام أهل السنة الإمام أحمد

بدع الكلابية وشدد عليهم وهم كالأشاعرة الأوائل قال الإمام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل (2/6):
(وأما الحارث المحاسبي فكان ينتسب إلى قول ابن كلاب، ولهذا أمر أحمد بهجره، وكان أحمد يحذر عن ابن كلاب وأتباعه) .
وقال في الفتاوى (12/368: (
والإمام أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السنة كانوا يحذرون عن هذا الأصل الذي أحدثه ابن كلاب ويحذرون عن أصحابه.وهذا هو سبب تحذير الإمام أحمد عن الحارث المحاسبي ونحوه من الكلابية)
وقال في كتابه الاستقامة (1/105):
والكلابية هم مشايخ الأشعرية فإن أبا الحسن الأشعري إنما اقتدى بطريقة أبي محمد بن كلاب وابن كلاب كان أقرب إلى السلف زمنا وطريقة وقد جمع أبو بكر بن فورك شيخ القشيري كلام ابن كلاب والأشعري وبين اتفاقهما في الأصول ولكن لم يكن كلام أبي عبد الرحمن السلمي قد انتشر بعد فإنه انتشر في أثناء المائة الرابعة لما ظهرت كتب القاضي أبي بكر بن الباقلانى ونحوه ا.هـ
وقال كما في الفتاوى(12/17:
وأما قوله وقوم نحوا إلى أنه-أي القرآن- قديم لا بصوت ولا حرف إلا معنى قائم بذات الله وهم الأشعرية فهذا صحيح ولكن هذا القول أول من قاله فى الإسلام عبد الله بن كلاب فان السلف والأئمة كانوا يثبتون لله تعالى ما يقوم به من الصفات والأفعال المتعلقة بمشيئته وقدرته والجهمية تنكر هذا
وهذا فوافق ابن كلاب السلف على القول بقيام الصفات القديمة وأنكر أن يقوم به شيء يتعلق بمشيئته وقدرته وجاء أبو الحسن الأشعرى بعده وكان تلميذا لأبى على الجبائى المعتزلى ثم إنه رجع عن مقالة المعتزلة وبين تناقضهم في مواضع كثيرة
وبالغ في مخالفتهم في مسائل القدر والإيمان والوعد والوعيد حتى نسبوه بذلك إلى قول المرجئة والجبرية والواقفة وسلك في الصفات طريقة ابن كلاب وهذا القول في القرآن هو قول ابن كلاب في الأصل وهو قول من اتبعه كالأشعرى وغيره ا.هـ

وقال كما في الفتاوى (17/149) :
كالكلابية و من اتبعهم من الأشعرية و غيرهم ا.هـ

وقال الإمام أبو بكر ابن خزيمة كما في سير أعلام النبلاء(14/380) لما قال له أبو علي الثقفي :
(ما الذي أنكرت أيها الأستاذ من مذاهبنا حتى نرجع عنه؟
قال: ميلكم إلى مذهب الكلابية، فقد كان أحمد بن حنبل من أشد الناس على عبد الله بن سعيد بن كلاب، وعلى أصحابه مثل الحارث وغيره ا.هـ
قال الإمام ابن تيمية في شرح الأصفهانية (ص107-10):
فإن كثيراً من متأخري أصحاب الأشعري خرجوا عن قوله إلى قول المعتزلة أو الجهمية أو الفلاسفة)
وقال في الدرء (7/97) :
وهذا الكلام في الأصل-أي تقديم العقل على النقل- هو من قول الجهمية المعتزلة وأمثالهم وليس من قول الأشعري وأئمة أصحابه وإنما تلقاه عن المعتزلة متأخرو الأشعرية لما مالوا إلى نوع التجهم بل الفلسفة
وفارقوا قول الأشعري وأئمة أصحابه الذين لم يكونوا يقرون بمخالفة النقل للعقل بل انتصبوا لإقامة أدلة عقلية توافق السمع
ولهذا أثبت الأشعري الصفات الخبرية بالسمع وأثبت بالعقل الصفات العقلية التي تعلم بالعقل والسمع فلم يثبت بالعقل ما جعله معارضاً للسمع بل ما جعله معاضداً له وأثبت بالسمع ما عجز عنه العقل ا.هـ


-2 الإمام أبو نصر السجزي


وصف الأشاعرة بأنهم متكلمون وفرقة محدثة وأنهم أشد ضرراً من المعتزلة فقال:
(فكل مدع للسنة يجب أن يطالب بالنقل الصحيح بما يقوله، فإن أتى بذلك علم صدقه، وقبل قوله، وإن لم يتمكن من نقل ما يقوله عن السلف، عُلم أنه محدث زائغ، وأنه لا يستحق أن يصغا إليه أو يناظر في قوله، وخصومنا المتكلمون معلوم منهم أجمع اجتناب النقل والقول به بل تمحينهم لأهله ظاهر، ونفورهم عنهم بين،
وكتبهم عارية عن إسناد بل يقولون: قال الأشعري، وقال ابن كلاب، وقال القلانسي، وقال الجبائي…
ومعلوم أن القائل بما ثبت من طريق النقل الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يسمى محدثاً بل يسمى سنياً متبعاً، وأن من قال في نفسه قولاً وزعم أنه مقتضى عقله، وأن الحديث المخالف له لا ينبغي أن يلتفت إليه، لكونه من أخبار الآحاد، وهي لا توجب علماً، وعقله موجب للعلم يستحق أن يسمى محدثاً مبتدعاً ، مخالفاً،
ومن كان له أدنى تحصيل أمكنه أن يفرق بيننا وبين مخالفينا بتأمل هذا الفصل في أول وهلة، ويعلم أن أهل السنة نحن دونهم، وأن المبتدعة خصومنا دوننا)
انظر: الرد على من أنكر الحرف والصوت (ص100-101) .
ثم قال ص222- 223 -:
(ثم بلي أهل السنة بعد هؤلاء؛ بقوم يدعون أنهم من أهل الإتباع، وضررهم أكثر من ضرر المعتزلة وغيرهم وهم أبو محمد بن كلاب وأبو العباس القلانسي، وأبو الحسن الأشعري …وفي وقتنا أبو بكر الباقلاني ببغداد وأبو إسحاق الإسفرائني وأبوبكر بن فورك بخراسان فهؤلاء يردون على المعتزلة بعض أقاويلهم ويردون على أهل الأثر أكثر مما ردوه على المعتزلة
ثم قال : وكلّهم أئمّةُ ضَلالة يدعونَ النّاسَ إلى مخالفةِ السّنةِ وتركِ الحديث »….) وبين - رحمه الله- وجه كونهم أشد من المعتزلة فقال ص177-178: ( لأن المعتزلة قد أظهرت مذهبها ولم تستقف ولم تُمَوِّه.بل قالت: إن الله بذاته في كل مكان وإنه غير مرئي، وإنه لا سمع له ولا بصر ولا علم ولا قدرة ولا قوة …
فعرف أكثر المسلمين مذهبهم وتجنبوهم وعدوهم أعداء. والكلابية، والأشعرية قد أظهروا الرد على المعتزلة والذب عن السنة وأهلها، وقالوا في القرآن وسائر الصفات ما ذكرنا بعضه ا.هـ .

3- الإمام محمد بن احمد بن خويز منداد المصري المالكي - رحمه الله-

روى عنه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/96):
أنه قال في كتاب الشهادات في تأويل قول مالك: لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء قال : أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، ويهجر ويؤدب على بدعته فإن تمادى عليها استتيب منها

4- ابن قدامة-رحمه الله-

نص على أنهم مبتدعة فقال في كتاب المناظرة في القرآن ص35 :
ولا نعرف في أهل البدع طائفة يكتمون مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة والأشعرية ا.هـ
وقال في كتاب تحريم النظر في كتب الكلام ص42 :
وقال أحمد بن إسحاق المالكي أهل الأهواء والبدع عند أصحابنا هم أهل الكلام فكل متكلم من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري لا تقبل له شهادة ويهجر ويؤدب على بدعته فإن تمادى عليها استتيب منها ا.هـ

5- أبو حامد الإسفرائني

قال ابن تيمية في درء التعارض (2/96) :
قال الشيخ أبو الحسن:
وكان الشيخ أبو حامد الإسفرايني شديد الإنكار على الباقلاني وأصحاب الكلام قال ولم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرؤون مما بنى الأشعري مذهبه عليه وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت عدة من المشايخ والأئمة منهم الحافظ المؤتمن بن أحمد بن على الساجي
يقولون سمعنا جماعة من المشايخ الثقات قالوا كان الشيخ أبو حامد أحمد بن أبي طاهر الإسفرايني إمام الأئمة الذي طبق الأرض علمًا وأصحابا إذا سعى إلى الجمعة من قطعية الكرج إلى جامع المنصور يدخل الرباط المعروف بالزوزي المحاذي للجامع ويقبل على من حضر ويقول اشهدوا على بأن القرآن كلام الله غير مخلوق كما قاله الإمام ابن حنبل لا كما يقوله الباقلاني
وتكرر ذلك منه جمعات فقيل له في ذلك فقال حتى ينتشر في الناس وفي أهل الصلاح ويشيع الخبر في أهل البلاد أني بريء مما هم عليه يعني الأشعرية وبريء من مذهب أبي بكر بن الباقلاني فإن جماعة من المتفقهة الغرباء يدخلون على الباقلاني خفية ويقرؤون عليه فيفتنون بمذهبه فإذا رجعوا إلى بلادهم أظهروا بدعتهم لا محالة فيظن ظان أنهم منى تعلموه قبله وأنا ما قلته وأنا بريء من مذهب البلاقلاني وعقيدته .
قال الشيخ أبو الحسن الكرجي
وسمعت شيخي الإمام أبا منصور الفقيه الأصبهاني يقول سمعت شيخنا الأمام أبا بكر الزاذقاني يقول
كنت في درس الشيخ أبي حامد الإسفرايني وكان ينهي أصحابه عن الكلام وعن الدخول على الباقلاني فبلغه أن نفراً من أصحابه يدخلون عليه خفية لقراءة الكلام فظن أني معهم ومنهم
وذكر قصة قال في آخرها إن الشيخ أبا حامد قال لي: يا بني قد بلغني أنك تدخل على هذا الرجل - يعني الباقلاني - فإياك وإياه فإنه مبتدع ؛ يدعو الناس إلى الضلالة ، وإلا فلا تحضر مجلسي فقلت: أنا عائذ بالله مما قيل وتائب إليه، واشهدوا علي أني لا أدخل إليه .
قال الشيخ أبو الحسن وسمعت الفقيه الإمام أبا منصور سعد بن علي العجلي يقول: سمعت عدة من المشايخ والأئمة ببغداد أظن الشيخ أبا إسحاق الشيرازي أحدهم قالوا : كان أبو بكر الباقلانى يخرج إلى الحمام متبرقعاً خوفاً من الشيخ أبي حامد الإسفرايني قال أبو الحسن: ومعروف شدة الشيخ أبي حامد على أهل الكلام حتى ميز أصول فقه الشافعي من أصول الأشعري . وعلقه عنه أبو بكر الزاذاقاني ، وهو عندي وبه اقتدى الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابيه اللمع والتبصرة حتى لو وافق قول الأشعري وجها لأصحابنا ميزه ،
وقال: هو قول بعض أصحابنا وبه قالت الأشعرية ولم يعدهم من أصحاب الشافعي استنكفوا منهم ومن مذهبهم في أصول الفقه فضلاً عن أصول الدين.
قلت:
هذا المنقول عن الشيخ أبي حامد وأمثاله من أئمة أصحاب الشافعي ، أصحاب الوجوه معروف في كتبهم المصنفة في أصول الفقه وغيرها ،
وقد ذكر الشيخ أبو حامد والقاضي أبو الطيب وأبو إسحاق الشيرازي وغير واحد بينوا مخالفة الشافعي وغيره من الأئمة لقول ابن كلاب والأشعري في مسألة الكلام التي امتاز بها ابن كلاب والأشعري عن غيرهما وإلا فسائر المسائل ليس لابن كلاب والأشعري بها اختصاص ا.هـ

6- أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري

ذكر السبكي في طبقاته (4/272)
أنه ذكر في كتابه ذم الكلام أنه كان يلعن أبا الحسن الأشعري , وأنه ترك الرواية عن شيخه القاضي أبي بكر الحيري لكونه أشعرياً ا.هـ
وقال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى(14/354) :
كأبي إسماعيل الأنصاري الهروي صاحب كتاب ذم الكلام فإنه من المبالغين في ذم الجهمية لنفيهم الصفات و له كتاب تكفير الجهمية و يبالغ في ذم الأشعرية مع أنهم من أقرب هذه الطوائف إلى السنة و الحديث و ربما كان يلعنهم وقد قال له بعض الناس: بحضرة نظام الملك أتلعن الأشعرية ؟ فقال: ألعن من يقول ليس في السموات إله و لا في المصحف قرآن و لا في القبر نبي و قام من عنده مغضباً ا.هـ

7- محمد بن عبد الملك بن محمد بن عمر بن محمد الكرجي أبو الحسن الشافعي.

تقدم نقل ابن تيمية كلامه عن الأشعرية وقد نقل له السبكي في طبقاته(6/144) أبياتاً في ذم الأشعرية فقال-رحمه الله-
:
وخبث مقال الأشعري تخنث يضاهي تلويه تلوي الشغازب
يزين هذا الأشعري مقاله ويقشبه بالسم ياشر قاشب
فينفي تفاصيلاً ويثبت جملة كناقصه من بعد شد الذوائب
يؤول آيات الصفات برأيه فجرأته في الدين جرأة خارب

8-القحطاني في نونية الرائعة إذ قال :

يا أشعرية يا أسافلة الورى يا عمي يا صم بلا آذان
أني لأبغضنكم وأبغض حزبكم بغضا أقل قليله أضغاني
لو كنت أعمى المقتلتين لسرني كيلا يرى إنسانكم إنساني
وقال :
يا أشعرية يا جميع من ادعى بدعاً وأهواء بلا برهان
جاءتكم سنية مأمونة من شاعر ذرب اللسان معان

9- الإمام ابن تيمية-رحمه الله-


قد بين أنهم مبتدعة بطرق؛ منها أنه نص على ذلك فقال كما في مجموع الفتاوى (2/50) :
كما يقوله بعض المبتدعة الأشعرية من أن حروفه ابتداء جبرائيل أو محمد مضاهاة منهم فى نصف قولهم لمن قال انه قول البشر من مشركى العرب ممن يزعم أنه أنشأه بفضله وقوة نفسه ا.هـ
ومنها أنه جعلهم من المتكلمين وبجعله لهم من المتكلمين أخرجهم من أهل السنة إلى أهل البدع فقال في الدرء (6/183) :
وأهل الكلام من الأشعرية وغيرهم ا.هـ
وفي أكثر من موضع يذكر أنهم أقرب إلى أهل السنة من غيرهم فهذا يدل على أنهم ليسوا منهم قال في مجموع الفتاوى (6/55):
( و أما الأشعرية فلا يرون السيف موافقة لأهل الحديث ، وهم في الجملة أقرب المتكلمين إلى مذهب أهل السنة والحديث . . )
وقد نقل في الدرء (6/221) كلام أبي الْوَلِيدِ بن رُشْدٍ الْمَالِكِيُّ في كِتَابِهِ الْمُسَمَّى بالكشف عن مَنَاهِجِ الْأَدِلَّةِ والمثل الذي ضربه لخطورة التأويل ثم قال أبو الوليد:
وهذه حال الفرق الحادثة في هذه الشريعة وذلك أن كل فرقة منهم تأولت في الشريعة تاويلا غير التأويل الذي تأولته الفرقة الأخرى وزعمت أنه الذي قصد صاحب الشرع حتى تمزق الشرع كل ممزق وبعد جدا عن موضوعه الأول ولما علم صلى الله عليه وسلم أن مثل هذا يعرض ولا بد في شريعته
قال :ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة يعني بالواحدة التي سلكت ظاهر الشرع ولم تؤوله تأويلا صرحت به للناس .
قال:
وأنت إذا تأملت ما عرض في هذه الشريعة في هذا الوقت من الفساد العارض فيها من قبل التأويل تبينت أن هذا المثال صحيح فأول من غير هذا الدواء الأعظم هم الخوارج ثم المعتزلة بعدهم ثم الأشعرية ثم الصوفية ثم جاء أبو حامد فطم الوادي على القرى ا.هـ
فأبو الوليد بن رشد يقرر أن الأشاعرة من عموم الفرق الاثنتين والسبعين الضالة وأقره الإمام ابن تيمية على هذا ولم يعترض عليه .

10-الإمام ابن القيم -رحمه الله-

فقد نقل كلام أبي الْوَلِيدِ بن رُشْدٍ الْمَالِكِيُّ المتقدم في كِتَابِهِ الْمُسَمَّى بالكشف عن مَنَاهِجِ الْأَدِلَّةِ والمثل الذي ضربه لخطورة التأويل كما في الإعلام (4/254) والصواعق المرسلة (2/417) وأقره ولم يخالفه مثل شيخه ابن تيمية .

11- الشيخ العلامة من أئمة الدعوة النجدية السلفية سليمان بن سحمان -رحمه الله-

فقد رد على السفاريني قوله في لوامع الأنوار:
إن الأشاعرة والماتردية من الفرقة الناجية كما قال هؤلاء المفتون فقال: (هذا مصانعة من المصنف- رحمه الله تعالى- في إدخاله الأشعرية والماتريدية في أهل السنة والجماعة، فكيف يكون من أهل السنة والجماعة من لا يثبت علو الرب سبحانه فوق سماواته، واستواءه على عرشه
ويقول: حروف القرآن مخلوقة، وإن الله لا يتكلم بحرف ولا صوت، ولا يثبت رؤية المؤمنين ربهم في الجنة بأبصارهم، فهم يقرون بالرؤية ويفسرونها بزيادة علم يخلقه الله في قلب الرائي.
ويقول: الإيمان مجرد التصديق وغير ذلك من أقوالهم المعروفة المخالفة لما عليه أهل السنة والجماعة) لوامع الأنوار البهية (1/73)

12- الشيخ العلامة من أئمة الدعوة النجدية السلفية عبدالله بن عبدالرحمن أبا بطين - رحمه الله-

رد على السفاريني قوله في لوامع الأنوار:
إن الأشاعرة والماتردية من الفرقة الناجية كما قال هؤلاء المفتون فقال : (تقسيم أهل السنة إلى ثلاث فرق فيه نظر، فالحق الذي لا ريب فيه أن أهل السنة فرقة واحدة، وهي الفرقة الناجية التي بينها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين سئل عنها بقوله: (هي الجماعة)،
وفي رواية: (من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)، أو (من كان على ما أنا عليه وأصحابي).
وبهذا عرف أنهم المجتمعون على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه ولا يكونون سوى فرقة واحدة. والمؤلف نفسه يرحمه الله لما ذكر في المقدمة هذا الحديث،
قال في النظم:
وليس هذا النص جزماً يعتبر في فرقة إلا على أهل الأثر
يعني بذلك: الأثرية. وبهذا عرف أن أهل السنة والجماعة هم فرقة واحدة الأثرية والله أعلم) المصدر السابق (1/73) .

13- الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-

في السلسلة الصحيحة(6/285) قال:
(فإن ما أنا فيه من الاشتغال بالمشروع العظيم - تقريب السنة بين يدي الأمة - الذي يشغلني عنه في كثير من الأحيان ردود تنشر في رسائل و كتب و مجلات من بعض أعداء السنة من المتمذهبة و الأشاعرة و المتصوفة و غيرهم ، ففي هذا الانشغال ما يغنيني عن الرد على المحبين الناشئين ، فضلا عن غيرهم . و الله المستعان ، و عليه التكلان) ا.هـ

14-الإمام الفقيه محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-

في شرحه للواسطية استدرك في أولها على السفاريني لما جعل الأشاعرة والماتردية من الفرقة الناجية وبين أن الفرقة الناجية واحدة وهم أهل الحديث أهل السنة دون الأشعرية والماتردية
وقال (2/372) أيضاً:أن الأشاعرة والماتردية ونحوهم ليسوا من أهل السنة والجماعة ا.هـ

15-شيخنا العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-

سئل : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول :
هل الأشاعرة والماتريدية يعدون من أهل السنة والجماعة ؟
الجواب :
لا يعدون .
لم يعدهم أحد من أهل السنة والجماعة قط .
لكن هم يسمون أنفسهم من أهل السنة وهم ليسوا من أهل السنة ا.هـ









 


قديم 2010-01-29, 20:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع ثمين عند من يثمن، ولكن لو عدلت قليلا في الخط










قديم 2010-01-31, 00:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الرويسي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع للمتخصصين ، لكن لو تسمح للمهتمين مثلي
توضيح الفروقات الموجودة بين الاشاعرة من جهة واهل السنة والجماعة
لو تكرمت جزاك الله خيرا









قديم 2010-01-31, 13:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مراد_2009
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
موضوع للمتخصصين ، لكن لو تسمح للمهتمين مثلي
توضيح الفروقات الموجودة بين الاشاعرة من جهة واهل السنة والجماعة
لو تكرمت جزاك الله خيرا
مختصر في معتقد الأشاعرة وسبب إخراجهم من الفرقة الناجية

إليك شيئاً من معتقد الأشاعرة مفقراً على وجه الاختصار :
1-أن الإيمان هو التصديق فلا يرون عمل الجوارح من الإيمان ولا يرون كفراً يكون بالجوارح[1] .
2-أنهم جبرية في باب القدر فلا يثبتون إلا الإرادة الكونية دون الإرادة الشرعية ، فليس للعبد عندهم قدرة ولا يثبتون إلا الاستطاعة والقدرة المقارنة للعمل دون ما قبله[2] .
3-لا يثبتون لأفعال الله علة ولا حكمة[3] والعياذ بالله .
4-لا يثبتون شيئاً من الصفات الفعلية [4].
5-الأشاعرة الذين هم من بعد أبي المعالي الجويني أنكروا علو الله على خلقه بذاته[5] .
6-لا يثبتون من صفات المعاني إلا سبعاً أو أكثر وعمدتهم في الإثبات العقل ثم هم في الصفات السبع نفسها لا يثبتونها كما يثبتها أهل السنة[6] .
7-معنى كلمة التوحيد لا إله إلا الله راجع إلى توحيد الربوبية فلا يعرفون توحيد الألوهية كما فسر الباقلاني كلمة التوحيد بمعنى الربوبية [7].
8-مآل قولهم في كلام الله أن القرآن مخلوق كما أفاده أحد أئمة الأشاعرة المتأخرين الرازي[8] .
9-يتوسعون في الكرامة فيجعلون كرامة الأنبياء ممكنة للأولياء[9] .
10-يقررون رؤية الله إلى غير جهة ومآل قولهم إنكار الرؤية [10].
11-أن العقل لا يحسن ولا يقبح[11] .
12-أنه لا يصح إسلام أحد بعد التكليف إلا أن يشك ثم أول واجب عليه النظر كما قال أبو المعالي الجويني[12] .
إلى آخر ما عندهم من اعتقادات بدعية .
إذا تبين شيء من معتقد الأشاعرة فالواحدة مما تقدم تكفي في تبديعهم وإخراجهم من أهل السنة والفرقة الناجية إلى عموم الاثنتين والسبعين فرقة المسلمة الضالة لأن ما ذكرت من المؤاخذات العقدية هي مؤاخذات كلية .
وتخرج الطائفة والفرقة من طائفة أهل السنة إلى أهل البدعة إذا خالفت أهل السنة في أمر كلي ولو واحداً كما أفاد ذلك الشاطبي في الاعتصام (2/712) فقال : وذلك أن هذه الفرق إنما تصير فرقاً بخلافها للفرقة الناجية في معنى كلي في الدين وقاعدة من قواعد الشريعة لا في جزئي من الجزئيات إذ الجزئي والفرع الشاذ لا ينشأ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعاً وإنما ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في الأمور الكلية لأن الكليات نص من الجزئيات غير قليل وشأنها في الغالب أن لا تختص بمحل دون محل ولا بباب دون باب واعتبر ذلك بمسألة التحسين العقلي فإن المخالفة فيها أنشأت بين المخالفين خلافاً في الفروع لا تنحصر ما بين فروع عقائد وفروع أعمال .
ويجرى مجرى القاعدة الكلية كثرة الجزئيات فإن المبتدع إذا أكثر من إنشاء الفروع المخترعة عاد ذلك على كثير من الشريعة بالمعارضة كما تصير القاعدة الكلية معارضة أيضاً وأما الجزئي فبخلاف ذلك بل يعد وقوع ذلك من المبتدع له كالزلة والفلتة وإن كانت زلة العالم مما يهدم الدين حيث قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : ثلاث يهدمن الدين: زلة العالم وجدال المنافق بالقرآن وأئمة مضلون ولكن إذا قرب موقع الزلة لم يحصل بسببها تفرق في الغالب ولا هدم للدين بخلاف الكليات ا.هـ
فكيف بمن يخالف أهل السنة في عدة كليات كالأشاعرة .
أو إذا خالفت أهل السنة فيما اشتهر خلاف أهل السنة فيه لأهل البدع كما أفاده ابن تيمية إذ قال (35/414) :والبدعة التي يعد بها الرجل من أهل الأهواء ما اشتهر عند أهل العلم بالسنة مخالفتها للكتاب والسنة كبدعة الخوارج والروافض والقدرية والمرجئة ا.هـ
وقال ابن بطة -رحمه الله-: (ونحن الآن ذاكرون شرحالسنة ووصفها، وما هي في نفسها، وما الذي إذا تمسك به العبد ودان الله به سمى بهاواستحق الدخول في جملة أهلها، وما إن خالفه أو شيئاً منه دخل في جملة من عبناهوذكرناه وحذر منه من أهل البدع والزيغ مما أجمع على شرحنا له أهل الإسلام وسائرالأمة منذ بعث نبيه الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إلى وقتنا هذا . ثم ذكرأمور الاعتقاد -...) الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة (175-176)

تنبيه / قرر الشنقيطي محمد ددو المفتي في قناة المجد بأن الفرقة الناجية هم الأشاعرة والماتريدية والسلفية[13] وبمثل قوله فال صالح الأسمري الموظف في وزارة الشئون الإسلامية في مكالمة له مسجلة مع امرأة وهي موجودة بصوته بل زاد الثاني في هذه المكالمة الطعن في دعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب وفي شيخنا ابن باز[14] .


[1] مجموع الفتاوى (12/471) (20/86) (7/636) وانظر من كتب الأشاعرة الإرشاد للأبي المعالي الجويني ص398 وشرح التسفيه ص428 لسعد الدين التفتازاني

[2]
مجموع الفتاوى (16/237) (8/340) الصفدية (1/152) ,منهاج السنة (1/463) , والاستقامة (1/215) وانظر من كتب الأشاعرة الإرشاد للأبي المعالي الجويني ص219 والجوهرة وشرحها للباجوري ص197-229 والمواقف من علم الكلام ص324 للأيجي

[3]
مجموع الفتاوى (14/183) (8/97) (8/428), الأصفهانية ص204 ,الدرء (1/330) وانظر من كتب الأشاعرة التمهيد ص50 للباقلاني وغاية المرام في علم الكلام ص224 للآمدي والجوهرة وشرحها للباجوري ص181 وشرحها عون المريد (1/509).

[4]
الفتاوى الكبرى (5/68)(5/239) وانظر من كتب الأشاعرة الإرشاد للجويني ص156 وأساس التقديس ص103-107 للرازي وعون المريد (1/410) وشرح الباجوري ص132

[5]
الدرء (6/213) (6/245)(6/267) واجتماع الجيوش الإسلامية ص 207,والصواعق المرسلة (2/405) وانظر من كتب الأشاعرة الجوهرة وشرحها للباجوري ص182 وشرحها عون المريد (1/510) ومشكل الحديث لابن فورك ص193 وأساس التقديس ص160 للرازي.


[6]
منهاج السنة (2/497) و التدمرية ص33 وانظر من كتب الأشاعرة تحفة المريد شرح جوهرة التوحيد ص542 وشرح الباجوري ص145 وانظر ما يدل أن عمدتهم العقل أساس التقديس ص168 والإرشاد ص359

[7]
الفتاوى الكبرى (5/248) وانظر من كتب الأشاعرة أصول الدين للبغدادي ص123

[8]
التسعينية (2/597)(2/618) وقرره الشيخ عبدالله أبا بطين في الدرر السنية (3/231)

[9]
النبوات ص15 ,وطبقات الشافعية للسبكي (((2/315)

[10]
الدرء (1/250) (7/239) بيان تلبيس الجهمية (1/26) وانظر من كتب الأشاعرة الجوهرة وشرحها للباجوري ص246 وشرحها عون المريد (2/638)

[11]
مجموع الفتاوى (8/90) (11/677) وانظر من كتب الأشاعرة الجوهرة وشرحها عون المريد (1/157) والمواقف من علم الكلام ص324 للأيجي


[12]
درء التعارض (7/ 440,418) بيان تلبيس الجهمية (1/249) وانظر من كتب الأشاعرة الإرشاد ص25 والانصاف ص33 للباقلاني

[13]
كما في شرحه لكتاب التوحيد المسمى بالمغني المفيد . وهو موجود في موقعه في الشبكة العنكبوتية .

[14]
المكالمة موجودة بصوته في آخر شريط لي مسجل وعنوانه :محبة النبي e بين الحقيقة والادعاء .موجود في تسجيلات البينة بالرياض 014493755


[1]مجموع الفتاوى (8/90) (11/677) وانظر من كتب الأشاعرة الجوهرة وشرحها عون المريد (1/157) والمواقف من علم الكلام ص324 للأيجي

[1]درء التعارض (7/ 440,418) بيان تلبيس الجهمية (1/249) وانظر من كتب الأشاعرة الإرشاد ص25 والانصاف ص33 للباقلاني
[1] كما في شرحه لكتاب التوحيد المسمى بالمغني المفيد . وهو موجود في موقعه في الشبكة العنكبوتية .
[1]المكالمة موجودة بصوته في آخر شريط لي مسجل وعنوانه :محبة النبي e بين الحقيقة والادعاء .موجود في تسجيلات البينة بالرياض014493755









قديم 2010-02-01, 16:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو سليم الأثري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

نصيحة لله لكاتب الموضوع : عليك أن تغير هذا التوقيع

وكل خير في تباع من سلف و كل شر في بتداع من خلف
لأن صاحبه هو إبراهيم اللقاني الأشعري ، وهو بيت من قصيدته جوهرة التوحيد في العقيدة الأشعرية .
فمادام أن الأشاعرة مبتدعين و أهل ضلال و أضر من المعتزلة فلماذا نأخذ ما يعجبنا من كلامهم ثم نبدعهم ، ألا يتحقق فينا المثل الشعبي الجزائري :
ياكل في الغلة و يسب في الملة .
ثم نقهم من كلامك أن الشيخ أبو الحسن الأشعري ضال و مبتدع و أضر على الأمة من المعتزلة و كذلك أتباعه كالنووي و اين حجر العسقلاني و السيوطي و البيهقي و السبكي و أبو حامد الغزالي و إمام الحرمين الجويني و ابن عساكر و الزبيدي و ابن حجر الهيثمي و السيخ محمد الغزالي و الصابوني و الشعراوي و البوطي و أبوغدة و غيرهم ،فكلهم أهل بدع و ضلال و أضر من المعتزلة .
بارك الله فيك أخي على نصيحتك و على تحذيرك لنا من أهل البدع و الضلال و الذين هم سواد الأمة .
ألف شكر لك .
ثم إن هذا العضو لا يعرف سوى مواضيع التبديع و التكفير فهذا خارجي و هذا أشعري و هذا قبوري و هذا مرجئة و هذا مذهبي و هذا ...

أنا لست أشعري و لا أقرأ للأشاعرة و لكن لا يعني هذا أن ننكر علماء الأمة و جهابذتها على مر التاريخ .









قديم 2010-02-01, 19:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مراد_2009
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
نصيحة لله لكاتب الموضوع : عليك أن تغير هذا التوقيع
وكل خير في تباع من سلف و كل شر في بتداع من خلف
لأن صاحبه هو إبراهيم اللقاني الأشعري ، وهو بيت من قصيدته جوهرة التوحيد في العقيدة الأشعرية .
فمادام أن الأشاعرة مبتدعين و أهل ضلال و أضر من المعتزلة فلماذا نأخذ ما يعجبنا من كلامهم ثم نبدعهم ، ألا يتحقق فينا المثل الشعبي الجزائري :
ياكل في الغلة و يسب في الملة .
ثم نقهم من كلامك أن الشيخ أبو الحسن الأشعري ضال و مبتدع و أضر على الأمة من المعتزلة و كذلك أتباعه كالنووي و اين حجر العسقلاني و السيوطي و البيهقي و السبكي و أبو حامد الغزالي و إمام الحرمين الجويني و ابن عساكر و الزبيدي و ابن حجر الهيثمي و السيخ محمد الغزالي و الصابوني و الشعراوي و البوطي و أبوغدة و غيرهم ،فكلهم أهل بدع و ضلال و أضر من المعتزلة .
بارك الله فيك أخي على نصيحتك و على تحذيرك لنا من أهل البدع و الضلال و الذين هم سواد الأمة .
ألف شكر لك .
ثم إن هذا العضو لا يعرف سوى مواضيع التبديع و التكفير فهذا خارجي و هذا أشعري و هذا قبوري و هذا مرجئة و هذا مذهبي و هذا ...

أنا لست أشعري و لا أقرأ للأشاعرة و لكن لا يعني هذا أن ننكر علماء الأمة و جهابذتها على مر التاريخ .
يوم أمس



يا أخي أريد أن أسألك هل أهل السنة ردوا على الأشاعرة بعلم ام بجهل كما يفعل أهل البدع
و هل الأصول التي قال بها الأشاعرة قال بها الصحابة و التابعين
سبحان الله العلماء الكبار ردوا على الأشاعرة من كتبهم و أقوال علمائهم بالكتاب و السنة
و عليك أن تعلم أن من قواعد أهل السنةو الجماعة ان كنت منهم أن الخطأ يرد من أي بشر كان الا الرسل و نحتج بأقوال الرجال ان وافقوا الحق
ان كنت قادرا فأثبت أصول الأشاعرة من الكتاب و السنة كما انتقدهم العلماء الكبار فنحن مجرد ناقلين لعلمهم
و أما عن مواضيعي فبحث فسوف لن تجد موضوعا من انشائي انما هو كلام للعلماء الأكابر من أمثال بن باز و الألباني و العثيمين فهؤلاء هم علماء الدنيا الثلاثة في هذا الزمان و لعلمك هؤلاء ليسوا أشاعرة بل انهم حاربوا المذهب الأشعري و بينوا ظلاله بالكتاب و السنة و فهم سلف الأمة









قديم 2010-02-02, 13:01   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو سليم الأثري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

من أمثال بن باز و الألباني و العثيمين فهؤلاء هم علماء الدنيا الثلاثة في هذا الزمان

هذا هو التعصب و التمذهب الخطير .
يعني أن المحدث العلامة الشيخ عبد الفتاح أبوغدة و المحدث عبدالله ابن الصديق الغماري و الشناقطة في موريتانيا و البوطي و علماء الشام و علماء اليمن و علماء الأزهر و علماء المغرب و علماء السودان و علماء العراق كلهم ليسوا بشئ و لا صلة لهم بالعلم و كل عقيدتهم الأشعرية ضلال و ابتداع .
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه .










قديم 2010-02-02, 13:37   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
maitre a
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2010-02-02, 14:44   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ياسين فارس
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي



يا أخي والله
ما النار اخشى على رجل
كثرت ذنوبه وأخذ من الدنيا مأخذا
ولكن على من ضن
أنه على شيء وهوعند
الله على ضلال مبين
................
.........
..










قديم 2010-02-02, 19:51   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مراد_2009
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
من أمثال بن باز و الألباني و العثيمين فهؤلاء هم علماء الدنيا الثلاثة في هذا الزمان

هذا هو التعصب و التمذهب الخطير .
يعني أن المحدث العلامة الشيخ عبد الفتاح أبوغدة و المحدث عبدالله ابن الصديق الغماري و الشناقطة في موريتانيا و البوطي و علماء الشام و علماء اليمن و علماء الأزهر و علماء المغرب و علماء السودان و علماء العراق كلهم ليسوا بشئ و لا صلة لهم بالعلم و كل عقيدتهم الأشعرية ضلال و ابتداع .
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه . يوم أمس

يبدوا أنك لا تستطيع المناقشة العلمية









قديم 2010-02-02, 20:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الكوثري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الكوثري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ولم تزل قلة الإنصاف قاطعة ** بين الرجال وإن كانو ذوي رحم

أراك أبعدت النجعة كثيرا أخي مراد، واسشهدت بخصوم القوم للمراد،فلو نقلت عنهم اوعن منصف، كالنووي والحافظ ابن حجر ، وغيرهم ممن جمعوا علوم الإسلام ،وشهدت لهم الأمة كلها بالوثاقة،وعن غيرهم من العلماء على أدوار تاريخ المسلمين الطويل، لكان لموضوعك وجه ،ولعد رأيا عند المقابلة والمناقشة.










آخر تعديل الكوثري 2010-02-02 في 20:38.
قديم 2010-02-03, 11:34   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو سليم الأثري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول الشيخ الدكتور محمد حسن هيتو في تقديمه لأحد الكتب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
فإن أغرب سؤال وجه إلي في حياتي العلمية هو: هل يعتبر الأشاعرة من أهل السنة والجماعة؟
لقد استوقفتني صيغة هذا السؤال طويلا، إذ وجدتها فارغة من معنى السؤال العلمي الصحيح، مما يدل على سذاجة السائل وجهله بتاريخ هذه الأمة وعقيدتها.
وذلك أن ما يعرفه كل من شم للعلم رائحة، على مدى تاريخ أمتنا الطويل هو أن الأشاعرة هم أهل السنة والجماعة.
وأنه إذا أطلقت كلمة أهل السنة في كتب العلم- على اختلاف أنواعها- فإنهم هم الذين يرادون بها.
وهم الذين تردد الخلافات بينهم وبين المعتزلة، أو غيرهم من الفرق الإسلامية في كتب العقيدة، والفقه، والأصول، والتفسير، والحديث، بل في كتب اللغة، وغير ذلك من كتب العلم التي تعرض للخلاف في العقيدة.
وذلك أن الأشاعرة هم الذين وقفوا في وجه المعتزلة، فزيفوا أقوالهم، وأبطلوا شبههم، وأعادوا الحق إلى نصابه على طريق سلف هذه الأمة ومنهجهم.
وإلإمام أبو الحسن الأشعري لم يؤسس في الإسلام مذهباً جديداً في العقيدة، يخالف مذهب سلف هذه الأمة، وإنما هداه الله تعالى لالتزام مذهب أهل السنة بعد أن أمضى أربعين سنة من حياته على مذاهب الاعتزال، عرف من خلالها حقيقة مذهبهم، وتمرس بفنونهم وأساليبهم في الجدال، والنقاش، والنظر، مما مكّنه من الرد عليهم، وإبطال شبههم.
فوجد فيه أهل السنة ضالتهم التي طالما بحثوا عنها فاتبعوه، وساروا على نهجه، لما رأوا فيه من القدرة على إفحام خصومهم، والدفاع عنهم، وتثبيت مذاهبهم.
وعقيدة الإمام أبي الحسن الأشعري التي سار عليها هي عقيدة الإمام أحمد بن حنبل، والشافعي، ومالك، وأبي حنيفة وأصحابه، وهي عقيدة السلف الصالح، كما نص على ذلك أئمة أهل العلم ممن سار على هذه العقيدة، على كر العصور ومر الدهور.
ولذلك كان الصواب في السؤال أن يقول السائل: من يدخل مع الأشاعرة في أهل السنة الجماعة؟
والجواب على هذا: أنه يدخل معهم كل من سار على نهجهم، وسلك سبيلهم، وإن وقع شيء من الخلاف في بعض المسائل بينهم.
فالماتريدية من أهل السنة، والأثريون من أهل السنة، إلا أن الذي ظهر من أهل ا لسنة ومَثَّلَهم في كتب العلم هم الأشاعرة، ولذلك كانت كلمة أهل السنة إذا أطلقت انصرفت في الغالب إليهم.
على أن جمهرة أهل السنة منهم.
فالمالكية كلهم أشاعرة...
والشافعية كلهم أشاعرة...
والحنفية كلهم أشاعرة أو ماتريدية ولا خلاف بينهم...
وجملة كبيرة من أئمة الحنابلة المتقدمين من الأشاعرة.
وهذا على الجملة.وأما على التفصيل فعظماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم من الأشاعرة، كالباقلاني، والقشيري، وأبي إسحاق الشيرازي، وأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي، وأبي محمد الجويني، وولده أبي المعالي إمام الحرمين، وحجة الإسلام الغزالي، والقاضي أبي بكر بن العربي، وفخر الدين الرازي، وابن عساكر، والعز بن عبد السلام، وأبناء الأثير، والرافعي، والنووي، والسبكي وأولاده، والمزي، والعراقي، وابنا حجر- العسقلاني والهيتمي-، والسيوطي، وما لا يحصيه العد مما تنقطع بذكره الأنفاس، ويضيق بعده القرطاس.فإن كان كل هؤلاء ممن ذكرنا، وأضعافا مضاعفة ممن لم نذكر ليسوا من أهل السنة، فمن هم أهل السنة في التاريخ؟
لم يبق بعد هذا إلا أن يقال: إنهم كانوا وهما جسده الجهل المعاصر، وهكذا تنقلب الحقائق آخر الزمان، فيقذف العالم بالجهل ويترك، ويوصف الجاهل بالعلم فيسأل، ليضل ويضل، وتنقض عرى الإسلام عروة عروة.









قديم 2010-02-03, 11:39   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو سليم الأثري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

و يقول الشيخ الأستاذ
الدكتور محمد فوزي فيض الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
فقد نشرت صحيفة كويتية قبل فترة، مقالاً لأستاذ جامعي، ذكر فيه أن الأشاعرة والماتريدية والمعتزلة والقدرية والصوفية والجهمية...أنها كلها من الفرق الضالة، وهذا يعني أن متبعيها من الضالين؛ وهذا كلام خطير جداً لأن معناه أن محصل المسلمين وجماعتهم على غير هدى من الله، ولم يحدد لنا أهل الهدى والصراط المستقيم؛ وهذا يشكك المسلمين في دينهم فلا يدرون أنهم من أهل الضلال أو من أهل الهدى!!
فهل يستطيع الكاتب أن يبين لنا من حفظ من العلماء هذا الدين وعقيدته ولغته وتاريخه من وقت ظهوره إلى يومنا هذا، وهل كانوا من أهل الضلال أم كانوا من أهل الهدى والرشاد؟
إن أهل السنة والجماعة يبلغون تسعة أعشار المسلمين وهم السواد الأعظم،فإذا حكمنا عليهم بالضلال فبماذا نحكم على سائر المسلمين!
وبماذا يصف الكاتب أمثال الإمام الجويني والإسفراييني والرازي والطبري والغزالي وأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل وابن جرير وابن عبد البر والذهبي والبخاري ومسلم والأوزاعي والدارقطني والخطيب البغدادي وابن حجر والسيوطي والعيني والسخاوي والمناوي وسيبويه والأخفش والزجاج والمبرد والفارابي والكسائي والأصمعي وابن هشام والكلاباذي وغيرهم من الأئمة في العقيدة وأصولها وأصول الفقه والتاريخ والأدب، ممن عدهم العلماء والمؤرخون في تاريخ الإسلام واللغة العربية ووسموهم لأنهم من أهل السنة والجماعة؛ فهل يصف الكاتب هؤلاء الأعلام بأنهم من أهل الضلال والفرق الضالة؟
وقد أطبقت الأمة ممثلة في علمائها في مختلف العلوم على أنهم كانوا من أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية.
وفي العصر الحديث رأينا من الأعلام في مصر والشام من يفخرون بنسبتهم إلى أهل السنة والجماعة أمثال شيوخ الأزهر: الباجوري والشرقاوي والمراغي وشلتوت وعلي الخفيف وعمداء الكليات كالشافعي الظواهري والسبكي والديناري وبدر المتولي والسايس، وكذلك مصطفى الزرقا ومعروف الدواليبي ومصطفى السباعي والسلقيني وسراج الدين.
وقد أدركت خلال النصف من القرن الماضي "القرن المتمم للعشرين" أكثر أهل العلم ممن يدعو الله تعالى بأن يميته على مذهب أهل السنة والجماعة، فيقول بعد الحمدلة والتصلية على النبي صلى الله عليه وسلم- ما نصه بهذا اللفظ: "اللهم بفضلك العميم عمنا، واكفنا اللهم شر ما أهمنا وأغمنا، وعلى الإيمان الكامل والسنة والجماعة توفنا نلقاك وأنت راض عنا"
فكانت أمنيتهم فراق الدنيا وهم على مذهب أهل السنة والجماعة، الذين عناهم الرسول- صلى الله عليه وسلم- بقوله: "لا تجتمع أمتي على ضلالة" في الحديث المتواتر معنىّ؛ والمتواتر في المعنى كالمتواتر في اللفظ، في قطعية دلالته.
فلعله اشتبه على كاتب المقال ما رآه في كتب الإمام الأشعري من مطاعن ودسات رخيصة كما نقل المؤلفان الشيخان "حمد السنان وفوزي العنجري" عن الإمام الكوثري في ص18 أنه دخل التحريف والنقص والزيادة على "الإبانة" وهي أشهر كتبه.
هدانا الله وإياه إلى اتباع الحق وأهله أصحاب الفرقة الناجية بنص الحديث السابق.
وصلى الله على صفوة خلقه سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه وسلم
الجمعة 9 من شوال 1426هـ
11/11/2005م
الشيخ أ.د. محمد فوزي فيض الله









قديم 2010-02-03, 11:44   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو جابر الجزائري
عضو محترف
 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام ثاني أحسن عضو مميّز لسنة 2011 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليم الأثري مشاهدة المشاركة
يقول الشيخ الدكتور محمد حسن هيتو في تقديمه لأحد الكتب :



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
فإن أغرب سؤال وجه إلي في حياتي العلمية هو: هل يعتبر الأشاعرة من أهل السنة والجماعة؟
لقد استوقفتني صيغة هذا السؤال طويلا، إذ وجدتها فارغة من معنى السؤال العلمي الصحيح، مما يدل على سذاجة السائل وجهله بتاريخ هذه الأمة وعقيدتها.
وذلك أن ما يعرفه كل من شم للعلم رائحة، على مدى تاريخ أمتنا الطويل هو أن الأشاعرة هم أهل السنة والجماعة.
وأنه إذا أطلقت كلمة أهل السنة في كتب العلم- على اختلاف أنواعها- فإنهم هم الذين يرادون بها.
وهم الذين تردد الخلافات بينهم وبين المعتزلة، أو غيرهم من الفرق الإسلامية في كتب العقيدة، والفقه، والأصول، والتفسير، والحديث، بل في كتب اللغة، وغير ذلك من كتب العلم التي تعرض للخلاف في العقيدة.
وذلك أن الأشاعرة هم الذين وقفوا في وجه المعتزلة، فزيفوا أقوالهم، وأبطلوا شبههم، وأعادوا الحق إلى نصابه على طريق سلف هذه الأمة ومنهجهم.
وإلإمام أبو الحسن الأشعري لم يؤسس في الإسلام مذهباً جديداً في العقيدة، يخالف مذهب سلف هذه الأمة، وإنما هداه الله تعالى لالتزام مذهب أهل السنة بعد أن أمضى أربعين سنة من حياته على مذاهب الاعتزال، عرف من خلالها حقيقة مذهبهم، وتمرس بفنونهم وأساليبهم في الجدال، والنقاش، والنظر، مما مكّنه من الرد عليهم، وإبطال شبههم.
فوجد فيه أهل السنة ضالتهم التي طالما بحثوا عنها فاتبعوه، وساروا على نهجه، لما رأوا فيه من القدرة على إفحام خصومهم، والدفاع عنهم، وتثبيت مذاهبهم.
وعقيدة الإمام أبي الحسن الأشعري التي سار عليها هي عقيدة الإمام أحمد بن حنبل، والشافعي، ومالك، وأبي حنيفة وأصحابه، وهي عقيدة السلف الصالح، كما نص على ذلك أئمة أهل العلم ممن سار على هذه العقيدة، على كر العصور ومر الدهور.
ولذلك كان الصواب في السؤال أن يقول السائل: من يدخل مع الأشاعرة في أهل السنة الجماعة؟
والجواب على هذا: أنه يدخل معهم كل من سار على نهجهم، وسلك سبيلهم، وإن وقع شيء من الخلاف في بعض المسائل بينهم.
فالماتريدية من أهل السنة، والأثريون من أهل السنة، إلا أن الذي ظهر من أهل ا لسنة ومَثَّلَهم في كتب العلم هم الأشاعرة، ولذلك كانت كلمة أهل السنة إذا أطلقت انصرفت في الغالب إليهم.
على أن جمهرة أهل السنة منهم.
فالمالكية كلهم أشاعرة...
والشافعية كلهم أشاعرة...
والحنفية كلهم أشاعرة أو ماتريدية ولا خلاف بينهم...
وجملة كبيرة من أئمة الحنابلة المتقدمين من الأشاعرة.
وهذا على الجملة.وأما على التفصيل فعظماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم من الأشاعرة، كالباقلاني، والقشيري، وأبي إسحاق الشيرازي، وأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي، وأبي محمد الجويني، وولده أبي المعالي إمام الحرمين، وحجة الإسلام الغزالي، والقاضي أبي بكر بن العربي، وفخر الدين الرازي، وابن عساكر، والعز بن عبد السلام، وأبناء الأثير، والرافعي، والنووي، والسبكي وأولاده، والمزي، والعراقي، وابنا حجر- العسقلاني والهيتمي-، والسيوطي، وما لا يحصيه العد مما تنقطع بذكره الأنفاس، ويضيق بعده القرطاس.فإن كان كل هؤلاء ممن ذكرنا، وأضعافا مضاعفة ممن لم نذكر ليسوا من أهل السنة، فمن هم أهل السنة في التاريخ؟
لم يبق بعد هذا إلا أن يقال: إنهم كانوا وهما جسده الجهل المعاصر، وهكذا تنقلب الحقائق آخر الزمان، فيقذف العالم بالجهل ويترك، ويوصف الجاهل بالعلم فيسأل، ليضل ويضل، وتنقض عرى الإسلام عروة عروة.
استسمحك قبل كل شيء على هذه الكلمات الصريحة : نتيجة غياب وسيلة أخرى للتواصل .

الآن بعد يحق لي أن أطلب منك رسميا استبدال كلمة " الأثري " من اسمك، فقد أظهرتَ الآن عقيدتك ومذهبك الذي

طالما لم تظهره.

أخي سليم :

الأثري " لا يتسمى به إلا من هو " سلفي العقيدة " ، ومن الغرر بالناس أن يكون الاسم عكس المسمى









قديم 2010-02-03, 11:46   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبو سليم الأثري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مصطلح الأشاعرة

لفظ الأشاعرة يطلق على من سلك مسلك الإمام أبي الحسن الأشعري في الاعتقاد، لا تقليداً بل اهتداءً، فمثل الإمام أبي الحسن - رحمه الله تعالى - كمن عقد على طريق السلف لواءً ليهتدي به من يراه، فالانتساب إليه بمنزلة الانتساب إلى الإمام أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد - رضوان الله عليهم - في الفروع الفقهية، إذ مع كونهم مختلفين في طرق الاستنباط واستخراج الأحكام، إلا أنهم متفقون على المصادر التي يصدرون عنها والموارد التي يردونها، وكذلك الإمام أبو الحسن الأشعري في أبواب أصول الدين، إنما هو آخذ من القرآن الكريم والسنة الشريفة، وسائر على طريق السلف، والانتساب إليه إنما هو من حيث كونه أضاء تلك الطريق ونصب عليها نطاقاً وشهرها في الأمة بعد أن حاول طمسها أصحاب البدع والأهواء.
قال الإمام تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى (الطبقات 3/ 365):
(اعلم أن أبا الحسن لم يبدع رأياً ولم ينشء مذهباً، وإنما هو مقرر لمذاهب السلف، مناضل عما كانت عليه صحابة رسول الله ، فالانتساب إليه إنما هو باعتبار أنه عقد على طريق السلف نطاقاً وتمسك به وأقام الحجج والبراهين عليه فصار المقتدي به في ذلك السالك سبيله في الدلائل يسمى أشعرياً) اهـ.
ثم قال رحمه الله تعالى مبيناً أن هذه الطريقة عليها جل الأمة:
(وقد ذكر شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام أن عقيدته - يعني الأشعري - اجتمع عليها الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة، ووافقه على ذلك من أهل عصره شيخ المالكية في زمانه أبو عمرو بن الحاجب، وشيخ الحنفية جمال الدين الحصيري) اهـ.
وقال الحافظ أبو بكر البيهقي رحمه الله تعالى وهو من الطبقة الثالثة من أتباع الإمام الأشعري (تبيين كذب المفتري 103، الطبقات الكبرى للتاج السبكي 3/397):
(.. إلى أن بلغت النوبة إلى شيخنا أبي الحسن الأشعري رحمه الله فلم يحدث في دين الله حَدَثاً، ولم يأت فيه ببدعة، بل أخذ أقاويل الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة في أصول الدين فنصرها بزيادة شرح وتبيين، وأن ما قالوا وجاء به الشرع في الأصول صحيح في العقول، بخلاف ما زعم أهل الأهواء من أن بعضه لا يستقيم في الآراء، فكان في بيانه تقوية ما لم يدلَّ عليه من أهل السنة والجماعة، ونصرة أقاويل من مضى من الأئمة كأبي حنيفة وسفيان الثوري من أهل الكوفة، والأوزاعي وغيره من أهل الشام، ومالك والشافعي من أهل الحرمين، ومن نحا نحوهما من الحجاز وغيرها من سائر البلاد، وكأحمد بن حنبل وغيره من أهل الحديث، والليث بن سعد وغيره وأبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري وأبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري إمامي أهل الآثار وحفاظ السنن التي عليها مدار الشرع رضي الله عنهم أجمعين) اهـ.
وقال الحافظ ابن عساكر رحمه الله تعالى (تبيين كذب المفتري ص 359):
(.. ولسنا نُسَلِّم أن أبا الحسن اخترع مذهباً خامساً، وإنما أقام من مذاهب أهل السنة ما صار عند المبتدعة دارساً، وأوضح من أقوال من تقدمه من الأربعة وغيرهم ما غدا ملتبساً، وجدد من معالم الشريعة ما أصبح بتكذيب من اعتدى منطمساً، ولسنا ننتسب بمذهبنا في التوحيد إليه على معنى أنا نقلده فيه ونعتمد عليه، ولكنا نوافقه على ما صار إليه من التوحيد لقيام الأدلة على صحته لا لمجرد التقليد، وإنما ينتسب منا من انتسب إلى مذهبه ليتميز عن المبتدعة الذين لا يقولون به من أصناف المعتزلة والجهمية والكرامية والمشبهة والسالمية، وغيرهم من سائر طوائف المبتدعة وأصحاب المقالات الفاسدة المخترعة، لأن الأشعري هو الذي انتدب للرد عليهم حتى قمعهم وأظهر لمن لا يعرف البدع بدعهم، ولسنا نرى الأئمة الأربعة الذين عنيتم في أصول الدين مختلفين، بل نراهم في القول بتوحيد الله وتنزيهه في ذاته مؤتلفين، وعلى نفي التشبيه عن القديم سبحانه وتعالى مجتمعين، والأشعري – رحمه الله – في الأصول على منهاجهم أجمعين، فما على من انتسب إليه على هذا الوجه جناح، ولا يرجى لمن تبرأ من عقيدته الصحيحة فلاح، فإن عددتم القول بالتنزيه وترك التشبيه تمشعراً فالموحدون بأسرهم أشعرية، ولا يضر عصابة انتمت إلى موحد مجردُ التشنيع عليها بما هي منه بَرِيِّة) اهـ.

فانظر - رحمك الله - كيف جعل الانتساب إلى الإمام الأشعري تميزاً عن أهل البدع والأهواء، وأنه ومن انتسب إليه على ما كان عليه السلف الصالح من الأربعة وغيرهم.
وقال أيضاً رحمه الله تعالى (المصدر السابق 397):
(وهم - يعني الأشاعرة - المتمسكون بالكتاب والسنة، التاركون للأسباب الجالبة للفتنة، الصابرون على دينهم عند الابتلاء والمحنة، الظاهرون على عدوهم مع اطراح الانتصار والإحنة، لا يتركون التمسك بالقرآن والحجج الأثرية، ولا يسلكون في المعقولات مسالك المعطلة القدرية، لكنهم يجمعون في مسائل الأصول بين الأدلة السمعية وبراهيـن العقـول، ويتجنبون إفراط المعتزلة ويتنكبون طرق المعطلة، ويَطَّرِحون تفريط المجسمة المشبهة، ويفضحون بالبراهين عقائد الفرق المموهة، وينكرون مذاهب الجهمية وينفرون عن الكرامية والسالمية، ويبطلون مقـالات القدرية ويرذلون شُبَهَ الجبرية... فمذهبهم أوسط المذاهب، ومشربهم أعذب المشارب، ومنصبهم أكرم المناصب، ورتبتهم أعظم المراتب فلا يؤثر فيهم قدح قـادح، ولا يظهر فيهم جرح جارح) اهـ.
وقال الإمام المرتضى الزبيدي رحمه الله تعالى (إتحاف السادة المتقين 2/7):
(وليعلم أنّ كلاًّ من الإمامين أبي الحسن وأبي منصور - رضي الله عنهما - وجزاهما عن الإسلام خيراً لم يبدعا من عندهما رأياً ولم يشتقا مذهباً إنما هما مقرران لمذاهب السلف مناضلان عما كانت عليه أصحاب رسول الله ‘ ... وناظَرَ كلٌّ منهما ذوي البدع والضلالات حتى انقطعوا وولوا منهزمين) اهـ.
هـؤلاء هم الأشاعرة أتباع الإمام أبي الحسن الأشعري، فمن هو هذا الإمام الفذ الذي انتسبوا إليه؟
يتبع ...









 

الكلمات الدلالية (Tags)
ليسوا, الأشاعرة, السنة, تعدى, قرية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc