السلام عليكم اخي
جبتلك بعض المصطلاحات
ثورة تركيا لفتاة 1908
كان لاعلان الدستور الثاني في الدولة العثمانية في اعقاب الثورة الدستورية التي قادتها جمعية الاتحاد والترقي في 23 تموز عام 1908، صدى واسع في معظم الدولة العثمانية، حيث عمت جراء ذلك موجة عارمة من الفرح والابتهاج املا في بداية عهد جديد تترجم فيه شعارات الحرية والعدالة والمساواة الى واقع ملموس.بينما كان صدى الثورة الدستورية في ولاية الموصل وكان التجاوب حذرا، ولعل ذلك يعود لسببين الاول: مكانة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني في نفوس سكان الولاية بوصفه خليفة للمسلمين ورائد الجامعة الاسلامية، وكان للحملات الدعائية التي روجها اعوان السلطان عبد الحميد من دعاة الجامعة الاسلامية دور في بروز مكانة السلطان عند سكان الولاية، والثاني: ضعف الوعي الدستوري بين سكان الولاية.