الأنظمة الاقتصادية الحديثة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأنظمة الاقتصادية الحديثة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-01, 15:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hind1991
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Icon24 الأنظمة الاقتصادية الحديثة

تمهيد: عاش العالم في الفترة الممتدة بين 1917-1989 في ظل نظامين اقتصاديين متناقضين، وقد حاول أنصار كل نظام أن يستميل إليه الشعوب المستقلة حديثا في إفريقيا وآسيا بدعوى أن نظامه هو الأنسب للتنمية والخروج من التخلف مستخدما شتى الوسائل منها المساعدات والإغراءات المادية، وهذان النظامان هما: الرأسمالي والاشتراكي.


النظام الرأسمالي .
تعريف النظام الرأسمالي: إن النظام الرأسمالي كنظام اقتصادي أساسه الملكية الفردية لوسائل الإنتاج، ظهر في القرن 18، وتطور مع ظهور الثورة الصناعية وهو ما سمح بظهور الطبقية الرأسمالية والشركات العملاقة. كما حدث تقسيم للعمل وتخصص في الإنتاج ومن أبرز مفكريه؛ آدم سميث الذي نادى بالمبدأ (دعه يعمل أتركه يمر). ومع تراجع النظام الاشتراكي بعد 1989 أصبح حوالي 80% من سكان المعمورة يعيشون في ظل النظام الرأسمالي لكن مستويات معيشتهم متفاوتة ودرجات تطورهم مختلفة فالأقلية متقدمة ومسيطرة على الاقتصاد العالمي.


أسس الرأسمالية:
أ – الحرية الاقتصادية: ويقصد بها حرية الفرد في تملك وسائل الإنتاج والعمل والإنتاج والاستهلاك، مادام امتلك الوسائل بطرق شرعية.
ب – خضوع السوق لقانون العرض والطلب: فبالرغم من حرية الفرد في الإنتاج فإنه يميل دائما لإنتاج البضائع الأكثر رواجا في الأسواق. سعيا وراء الربح وإن كثر منتجو بضاعة معينة، فإن هذه البضاعة ستكثر وتنخفض أسعارها (كثرة العرض). مما يؤدي إلى تراجع المنتجين ومن ثم تبدأ البضاعة في التناقص (قلة العرض) فترتفع الأسعار من جديد.
جـ- المنافسة الحرة : يتنافس المنتجون من أجل تقديم بضائع جيدة وبأسعار منخفضة قصد السيطرة على السوق، كما يتنافس أصحاب الخدمات، وتستخدم في ذلك الوسائل المختلفة، وهذا التنافس قد يؤدي إلى إفلاس مؤسسات بأكملها وخروجها من السوق أو يؤدي إلى ظهور التركيز الصناعي والمالي والتجاري، ويعني التركيز:
1 – اندماج عدة شركات أو مؤسسات ذات إنتاج متشابه وتوحيد إدارتها، وينجر عن ذلك انخفاض في النفقات وزيادة الإنتاج والتحكم في السوق. ويسمى هذا النوع من التركيز بـ:التروست. ومن أمثلته: شركة فورد للسيارات في و.م.أ.
2 – تجمع الشركات واتفاقها (الشركات صاحبة الإنتاج الكامل) مع احتفاظها بإدارتها وشخصيتها المستقلة، على أن يلتزم كل شريك بإنجاز الخطة المتفق عليها ويسمى هذا النوع من التركيز بـ:الكارتل. وتمثله (شركة جنرال موترز لإنتاج السيارات في الو.م.أ.)

خلاصة:
إن الهدف من التركيز الصناعي والتجاري والمالي هو توفير الإمكانيات الضخمة لإنتاج بضاعة بكميات كبيرة وبتكلفة أقل. ومن هنا يتم إقصاء بقية المنافسين، والسيطرة على السوق. وهذا الأسلوب هو الذي سمح بظهور شركات ضخمة، وبنوك عملاقة في و.م.أ، أوربا، اليابان.


نقد الرأسمالية: إذا كان النظام الرأسمالي يجيز الملكية الفردية ويحرر الطاقات البشرية في الإنتاج الزراعي والصناعي والفكري مادامت الطرق المتبعة قانونية. ومكن بعض شعوبه في أمريكا واليابان وأوربا من التقدم في شتى المجالات الزراعية والصناعية والخدماتية والسيطرة على الاقتصاد العالمي. إلا أن هذا النظام لا يخلو من عيوب ومساوئ وهي:
1- ثراء الأقلية، وهم رجال الصناعة والتجارة وحرمان غالبية الشعب.
2- تدخل رجال الأعمال والمال في سياسة حكومات بلادهم.
3- الطبقة الاجتماعية والاستغلال الواسع لليد العاملة (تقديم أجور قليلة مقابل جهد كبير).
4- ظهور أزمات اجتماعية: البطالة، الفقر، وأزمات اقتصادية تعني تكدس البضاعة وإفلاس المؤسسات وتسريح ملايين العمال مثلما وقع عقب أزمة (1929) ولا تزال الأزمات تتكرر إلى حد الآن في أوربا وأمريكا الشمالية.
5- رافق تطور النظام الرأسمالي اشتداد الحركة الاستعمارية الأوربية واستغلال موارد الشعوب الأخرى. وهو ما يسمح بثراء أوربا وبالرغم من ثراء أمريكا وأوربا إلا أن هناك أصوات تنادي بالسيطرة على حقول البترول في الخليج خوفا من ارتفاع أسعار المادة أو توقفها لأسباب سياسية وبالتالي تأثر اقتصاد الدول المتقدمة وتضرر شعوبها، أي الدعوة إلى استعمار جديد مع تجاهل حقوق أصحاب هذه الموارد



النظام الاشتراكي
تعريفه: ظهر النظام الاشتراكي كفكر في القرن (19) في أوربا على يد كارل ماركس وطبق لأول مرة (1917) في روسيا. ثم انتقل إلى أوربا الشرقية وآسيا بعد الحرب العالمية ii وبعض دول إفريقيا وأمريكا اللاتنية، وهو نظام أساسه الملكية العامة لوسائل الإنتاج، وخدمة عامة للمجتمع.
أسس النظام الإشتراكي:
أ- الملكية العامة (الجماعية) لوسائل الإنتاج : ويقصد بذلك ملكية الدولة للأرض والمناجم والصناعة، وقيامها بالخدمات التعليمية والصحية (المجانية) ويتم تحويل الملكية من فردية ٍإلى جماعية عن طريق التأميم أو المصادرة.
ب- التخطيط المركزي : أي أن الدولة تقوم بإعداد مخططات ثلاثية أو رباعية أو خماسية تضبط فيها الأولويات والأهداف، يوجه الإنتاج في النهاية لخدمة المجتمع.
جـ- التعاون: أي تعاون أفراد المجتمع أو المؤسسات الإنتاجية من أجل زيادة الإنتاج أو تحسين الخدمات الاجتماعية بعيدا عن نزعة "الربح" الشخصي، وقد جسد ذلك من خلال نظام "التعاونيات".
د- إشراك العمال في تسير المؤسسات: عن طريق انتخاب المجالس العمالية على مستوى كل المؤسسات (الإنتاجية والخدماتية).
أهداف تطبيق النظام الاشتراكي:
1- تحقيق العدالة الاجتماعية وإزالة الفوارق وهذا عن طريق إعادة توزيع الدخل.
2- القضاء على الاستغلال (لكل حسب جهده).
3- تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص. أي أن الفرص مهيأة أمام الجميع للوصول إلى أعلى المناصب السياسية والإدارية والعسكرية في الدولة.
4- الاكتفاء الذاتي: تسعى الدولة من خلال التخطيط الاقتصادي والسياسات التنموية المتبعة إلى تحقيق الاكتفاء وتلبية حاجيات المجتمع الغذائية والصحية... والقضاء على البطالة والفقر.
5- تقديم الخدمات المجانية: كالتعليم والصحة العامة للمجتمع.

نقد النظام الاشتراكي:
إذا كان النظام الإشتراكي يسمح بالقضاء على الطبقية والاستغلال ويعيد توزيع الثروة ويقدم الخدمات الاجتماعية المجانية، فإنه تتولد عنه مساوئ هي:
1- اللامبالاة البيروقراطية وتأخير إنجاز المشاريع.
2- استغلال النفوذ والتلاعب بأموال الدولة وتفشي ظاهرة الرشوة.
3- ظهور طبقة بورجوازية جديدة هي بورجوازية الطبقة الحاكمة التي غالبا ما تستغل القانون والمنصب لتحقيق مداخيل إضافية.
الخلاصة:
لقد فشل النظام الاشتراكي في الاتحاد السوفياتي وأوربا الشرقية والجزائر في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتلبية حاجيات المجتمع، مما أدى إلى التراجع عنه، والتحول إلى النظام الاقتصادي الرأسمالي هذا التحول تطلب تضحيات مادية جسيمة دفعتها هذا الشعوب تمثلت في هيكلة الاقتصاد واللجوء إلى المديونية الواسعة، وتحرير الأسعار، والقبول بشروط صندوق النقد الدولي، وتسريح آلاف العمال.








 


قديم 2010-01-01, 15:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Belkas
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Belkas
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

merci hind










قديم 2010-01-01, 16:17   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hind1991
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

de riennnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnn nnnnn










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأنظمة, الاقتصادية, الحديثة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc