منذ سيطرة المعارضة السورية على العاصمة دمشق،
شرعت العصابات الصهيونية في إنتهاكاتها للحرمة التربية
للأراضي السورية، وإستباحة الشرف السوري أمام مرآى
قوات المعارضة.
إلا أن ما يحز في النفس، أن المعارضة السورية تحت قيادة
الجولاني صامتة وساكتة، كأن الأمر لا يعنيها.
وبذلك يتأكد ما يروج له، من أن زحف المعارضة المسلحة
على الأراضي تحت سيطرة نظام الأسد، كان بالتنسيق
الكامل بالمخابرات الإسرائلية الموساد.
كما أن تركيا، القوة الإقليمية التي كانت تعادي الأسد وتحتل
أجزاء من أراضي سورية، ومن وفرت الرعاية والحماية والسند
والدعم لكل من تمرد وحرب نظام البعث، سلكت نفس موقف
الأطراف التي تمسك بزمام الأمور حاليا بسوريا أمام الإعتداءات
الإسرائيلية.
أيها الناس، أن ما يدمر ويحرق حاليا من طرف سلاح الجو للعساكر
الصهاينة قبل أن يكون ملك للجيش السوري، فهو ملك للشعب
السوري.
بقلم الأستاذ محند زكريني