ماهي الخلفيات من وراء تصعيد أمريكا وأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني في سوريا (حلب وريف إدلب)؟

[الزمزوم]

ماهي الخلفيات من وراء تصعيد أمريكا وأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني في سوريا (حلب وريف إدلب)؟


- أمريكا وفرنسا وبريطانيا وأمام تقهقر الجيش الأوكراني أمام الجيش الروسي أعطت الضوء الأخضر لنظام كييف لضرب العمق الروسي.


- تم ضرب العمق الروسي في كورسك وبريانسك بصواريخ أمريكية أتاكمز وستروم شادو البريطانية- الفرنسية.


- روسيا ردّت على القصف بإطلاق صاروخ جديد فرط صوتي متوسط المدي كوريشنيك.


- وكان هذا عقاب للوكيل وكان منتظراً أن تقصف مواقع عسكرية غربية (الأصيل) لقوات شاركت من خلال صواريخها في ضرب العمق الروسي ونقصد هنا أمريكا بريطانيا وفرنسا.


- إيران تعرضت لقصف صهيوني بعد الوعد الصادق 2 وكانت عازمة على تنفيذ الوعد الصادق 3 رداً على ذلك القصف الصهيوني لها قبل تنصيب دونالد ترامب.


- الكيان الصهيوني خضع لاستسلام ووافق على وقف الحرب في لبنان وهو يريد قطع الطريق على إيران في تنفيذ الوعد الصادق 3 المرتقب في قادم الأيام والتغطية على هزائمه.


لذلك كله أطلقت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأوكرانيا والكيان الصهيوني الهجوم الإرهابي على سوريا في ريف إدلب وحلب وقامت بتصعيد الوضع هناك لقطع الطريق على روسيا وإيران لتنفيذ هجمات اِنتقامية على قصف أوكرانيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا للعمق الروسي وعلى والكيان الصهيوني نتيجة هجومه على إيران والتغطية على هزائم الكيان الصهيوني في لبنان.


وزير الخارجية الأوكراني السابق كوليبا الذي يشتغل حالياً مدرساً في احدى الجامعات الأمريكية صرح أن النّصر على روسيا مرهون باِرتكاب هذه الأخيرة خطأً يُبعدها عن الحل الذي يسعى إليه دونالد ترامب.


وبالتالي ما حصل في ريف إدلب ومدينة حلب هو استفزاز عسكري أطلقته هذه الأطراف لما بقي لها من وقت وبخاصة إدارة بايدن ضد روسيا والأهداف باتت معلومة.


بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق