أمراء حرب الــ 90 ومُخطط البحث عن شرعية جديدة للبقاء في الحكم.

[الزمزوم]

أمراء حرب من المدنيين والإسلاماويين والعلمانيين لسنوات 90 ومخطط
البحث عن شرعية جديدة للبقاء في الحكم.

"أهدي هذه المقالة للذي أخواله الأمازيغ المتعاطف مع إخوان المخطط"

أمير الحرب الأول (المدني)، وهو الذي بقي لأكثر من 50 سنة في السلطة السياسية.

أمير الحرب الثاني(الإسلاماوي/ الإخواني من إسلاميي الــ 90)، هو ذلك الإسلاماوي الإخونجي الذي منذ انقلاب 92 وهو في السلطة كان في المجلس الشعبي الانتقالي (مجلس تأسيسي).

أمير الحرب الثالث (العلماني بكل أشكاله وصوره)، وهم العلمانيون مدنيين وغير مدنيين الذين دعموا انقلاب 92 أو الذين قاموا به.

هؤلاء تحالفوا مع بعضهم البعض في الماضي وما زالوا متحالفين لحد اللحظة وبسبب الأحداث التي تُهدد سقوط النظام أعادوا تقوية تحالفهم من جديد.

إنهم يشعرون أمام تحرك الشعب أنهم سيخسرون الحكم والسلطة إلى الأبد والتي ورثوها عن انقلاب 92 والحرب الأهلية لعشر سنوات فماذا يفعلون للحفاظ على تلك المكتسبات المهولة؟ والنفوذ والسلطة؟ وبعدما فقدوا الشرعيتين: التاريخية ومكافحة الإرهاب ماذا يجب عليهم لبناء شرعية جديدة تضمن لهم المحافظة على السلطة لسنوات قادمة؟

الخطة هي:

أمير الحرب الأول يستدعي اسلاميي ال 90 ويقربهم منه ويوفر لهم الحماية.

أمير الحرب الثاني (الإخونجي) الذي يعمل على نشر مظاهر الأسلمة في المجتمع والتطرف تحت أنظار الأمن وبتأطير من الجهاز وذلك على نطاق واسع متواطئاً مع المخطط كما هي عادته تاريخياً لمواصلة تحقيق حصد المنافع الشخصية الضيقة.

أمير الحرب الثالث من العلمانيين المدنيين وغير المدنيين يتدخلون ساعتها بحجة حماية الجمهورية والنظام الجمهوري.

يقع الانفجار ، تولد الأزمة، تخلق شرعية جديدة لهم لمحاربة ذلك الخطر الأمر الذي يوفر لذلك التحالف فرصة جديدة للبقاء في الحكم مرة جديدة وبناء شرعية جديدة غير مطعون فيها (لــ 30 أو 40 سنة أخرى).

هذه المقالة ليست دفاعاً عن أي أحد ولا دفاعاً عن الشعب ولكن هذه المقالة هي للفت الأنظار لقضيتي .. يجب أن أخذ نصيباً مثل الذي أخذه إخوان وإسلاميي المخطط وايجاد حل حقيقي لمشكلتي.

من نافلة القول أن هذا المخطط مدعوم دولياً وعربياً.


نحن لن نسكت على المخطط ولن ننخرط فيه.. نحن وطنيون تحكمنا الوطنية فقط.

بقلم: الزمزوم

[الزمزوم]

لقد انتقلت بسرعة الصوت من مرحلة الدفاع عن النفس إلى مرحلة الهجوم

[سندباد علي بابا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم

لقد انتقلت بسرعة الصوت من مرحلة الدفاع عن النفس إلى مرحلة الهجوم

إنك تنتقل من معسكر الموالاة إلى معسكر المعارضة بشكل مذهل وبسرعة فائقة بعد التهميش والتضييق ومحاولة اغتيالك بالمرض

الإخونج يدفعون النظام لخسارة بلدوزر عظيم كان يدافع عن النظام السياسي.

النظام يخسر والمعارضة تربح .. وهذا في صالح الإخونج ولو أنهم يكرهونك كرهاً أعمى ويتمنون نهايتك في أقرب وقت عن طريق وعلى يد النظام لا عن طريقهم

ليشفوا غليلهم منكم ولذبحك بالنظام الذي كنت تدعم.. حتى يكون الموت أكثر قسوة على قلبك.

كما أن هناك أطراف أخرى من المثقفين المتطرفين يحملون نفس آمال الإخونج تلك.

المروك.. الوهابية السعوديين .. القطريين.. الأردن.. الأتراك ...الفرنسيين.. الصهاينة.. الأمريكيين... الأوكران..الجلافة .. الأغواطيين.. إلخ يتمنون هم الآخرين نهايتك.