ينتظر أن يشتد القصف الصهيوني لغزة العزة بإستهداف أهدافا للمقاومة أو لها صلة بحركة حماس، إغتناما لما تبقى للعصابات الصهيونية من وقت.
لأن التوصل إلى هدنة والإعلان عنها بات قريبا بين الكيان المحتل وغزة.
رضوخا من "النتن ياهو" وحكومته لمطالب المجتمع الإسرائيلي الذي إنتفض ضد الأوضاع الأمنية المتردية التي تعيشها إسرائيل، مطالبا بإستقالة رئيس الوزراء لفشله في حماية الأمن الإسرائيلي.
إن صواريخ المقاومة من بثت الرعب والفزع وسط المجتمع الإسرائيلي منذ بدء عملية طوفان الأقصى، وتسببت في إجلاء أغلبية المستوطنين بغلاف غزة وما وراء غلاف غزة، من منازلهم إلى أماكن أخرى بعيدة عن مدى الرشاقات الصاروخية.
ما جعل المجتمع الإسرائيلي يمارس صغوطا على حكومة "النتن ياهو" ويطالب بإسترجاع الأمن وتحرير الأسرى.
وما دام أن المتجمع الإسرائيلي لا يتحمل الخسائر البشرية ولا العيش في بيئة أوضاعها غير مستتبة.
وما دام أن أية عملية برية، فهي محفوفة بالمخاطر حسب الكثير من الخبراء العسكريين وستكبد الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية فادحة.
فإنه من المتوقع أن يصرف النظر "النتن ياهو" عن الإجتياح البري لغزة.
ويلجأ إلى حل الهدنة بما فيه تبادل الأسرى والجثامين.
وبذلك إرضاء المجتمع الإسرائيلي الذي سئم من اللا إستقرار الأوضاع،
وتفادي سقوط حكومته.
بقلم الأستاذ محند زكريني