إن ما تمارسه العصابات الصهيونية ضد غزة العزة يرقى أن يكون جريمة حرب، من تقتيل جماعي وممنهج يستهدف المواطنين العزل بشن غارات كثيفة وعنيفة، وتهديم بيوتا على رؤوس الساكنة دون حتى إخطارهم، وقطع كل أسباب الحياة، والأدهى والأمر أنها العصابات الصهيونية ولمنع وصول المساعدات المصرية والدولية عبر معبر رفح لأهالي غزة قامت بقنبلة بوابته.
هذا هو حال الإستعمار، عندما يستهدف في كبرياءه يلجأ إلى عقاب جماعي لكل الساكنة الأبرياء، يقتل بوحشية ويتجرد حتى من الإنسانية، ويتجلى ذلك من تناثر أشلاء جثث من سقط شهيدا، صبيانا رضع وأطفالا ونساءا وعجزة.
خاصة أن هذه العصابة المحتلة لأرض فلسطين تحظى بالعناية والرعاية والمساندة المطلقة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تمدها بكل أسباب الوجود وبريطانيا التي عزمت على إرسال عساكرها إلى شرق المتوسط وفرنسا التي دعا ماكرونها الدولة العبرية إلى إبادة حماس الإرهابية وغزة العزة.
أين الظمير العالمي؟
أين الراي العام العالمي؟
أين منظمات حقوق الإنسان؟
أين الأمم المتحدة؟
من الجريمة ضد الإنسانية التي تمارس على غزة العزة.
ما دام أن المسلمين إستكانوا ورضوا لما يحدث لغزة العزة.
والعرب الغارقين في جبنهم.
بقي أن نشكوا إليك يارب العالمين، ضعف قوة غزة، وقيلة حيلتها.
ولأجل أولى القبلتين، فغزة مستعدة أن تفديه بقوافل الشهداء.
لك العتبى حتى ترضى، يا رب.
بقلم الأستاذ محند زكريني