دبيبة الإخوان يطلق بالون اختبار باسم المنقوش والشعب العربي الليبي يُفجره في وجهه.

[سندباد علي بابا]

دبيبة الإخوان يطلق بالون اختبار باسم المنقوش والشعب العربي الليبي يُفجره في وجهه.

الدبيبة يطلق بالون اختبار لجس نبض الشارع الليبي والعربي والإسلامي ولتقديم فروض الطاعة والولاء للأمريكي والأوروبي للظفر برئاسة ليبيا فلما فشل ضحى بالمنقوش.

يمكن أن يكون تصرف نجلاء المنقوش وزيرة خارجية ليبيا تمرد أو عيار منفلت ولكن عندما نتتبع النقاط التالية نتأكد أن ذلك التصرف كان مقصوداً وله أهداف سياسية وقانونية ولكن الشعب الليبي أفشله.

أولاً: عبد الحميد الدبيبة هو الرجل القوي في غرب ليبيا وتأتي قوته من خلال دعم كل من أمريكا وتركيا وقطر لسلطته المؤقتة بالإضافة إلى أنه يعبر عن الحكومة التي اعترفت بها الأمم المتحدة وانتهت ولايتها منذ مدة وهو يقوم بقيادة الحكومة في ظل مرحلة انتقالية مؤقتة خارج القانون واعتراف غربي وبعض أذنابه بها.

ثانياً: الدبيبة هو مرشح الولايات المتحدة في ليبيا ورجل أمريكا في المنطقة.

ثالثاً: الدبيبة مدعوم من مليشيا الإخوان المسلحة في طرابلس.

رابعاً: أمام التنافس الشديد من مرشحي الرئاسة في الاستحقاق الانتخابي القادم آوخر هذه السنة 2023 تزداد الضغوط على الدبيبة وخوفه من خسارة المعركة خاصة أنه قد تطالب الحكومة الجديدة المُنتخبة عن حصيلة تسيير الحكومة المؤقتة التي يترأسها الدبيبة من سنوات والتي قد تكشف عن فساد و "خيانة" هذه الأخيرة أي "الخيانة" التي تتعلق بتوقيع حكومته على اتفاقات بحرية بين ليبيا وتركيا (بيع حقوق ليبيا في مياه البحر الابيض المتوسط لتركيا من أجل البقاء في الحكم وتحصيل الأموال والنفوذ) في ظل حكومته المؤقتة.

خامساً: من المؤكد أن المنقوش وزيرة خارجية ليبيا عندما اِلتقت بإيدي كوهين وزير خارجية الكيان الصهيوني لم يكُن ذلك من بنات أفكارها أو أنه صادر عن قرار شخصي ولكن هي عضو في حكومة شكلها الدبيبة وتابعة له فهو الأمر الناهي فيها وهو من يرسم السياسات ومن يعرف سطوة الدبيبة على الحُكم والسلطة في منطقة الغرب الليبي يعرف ماذا نقول.

سادساً: لا يمكن أن تقوم المنقوش بلقاء كوهين إلى بموافقة مسبقة ومباشرة من عبد الحميد الدبيبة وبتشجيع شخصي منه وترتيبٍ بين الحكومة الإيطالية وحكومة الغرب الليبي.

ماذا أراد عبد الحميد الدبيبة بذلك التصرف؟

الدبيبة خائف من خسارة السلطة والمحاسبة ومن الانتخابات الرئاسية القادمة ولذلك فإن ما قام به هو عربون محبة يُقدمه للولايات المتحدة الأمريكية وطمعاً في الكيان الصهيوني (إذا ما نجح التطبيع على يد المنقوش) من مساعدته في التأثير على دول أوروبية وغير أوروبية تجمعهُما علاقات قوية مع الكيان الصهيوني لمساعدته في الحفاظ على السلطة وعدم المحاسبة وعبور الانتخابات الرئاسية في ليبيا التي من المرجح أن تنطلق أواخر السنة الحالية 2023، فالدبيبة يُريد بأي وسيلة كانت أخلاقية أو غير أخلاقية (الرجل مخنوق) أن يكُون الحاكم الجديد لليبيا للسنوات القادمة.

الدبيبة وجد نفسه أمام جدار صد كبير تمثل في الشعب الليبي الذي يرفض التطبيع والذي خرج في أكثر من مدينة ومنطقة معبراً عن اِستنكاره لخطوة التطبيع هذه مع الكيان الصهيوني.

الدبيبة وحتى يطمس أثار الجريمة "مسح الموس/ ضحى/ قدم كبش الفداء" في وزيرة خارجيته المنقوش.

الدبيبة وحفتر باتا يتساويان الآن.

تُرى ما هو موقف إخوان الجزائر الذين دافعوا عن حكومة الدبيبة التي تحكم منطقة الغرب وراهنوا عليها طوال الفترة الماضية والذين تهجموا على المشير خليفة حفتر واِتهموه بالعمالة لأمريكا وبالتطبيع؟ ماذا سيقولون؟

أكبر الخاسرين من هذه الخطوة الخسيسة وغير المفاجئة من حكومة عبد الحميد الدبيبة بعد فلسطين والأمتين العربية والإسلامية هي الجزائر، فالكيان الصهيوني بات يحاصرها من كل جهة وجانب.

لم يبقى من ورقة رابحة إلا سيف الإسلام المُرشح العُروبي القومي الذي بمقدوره أن يساعد بلده وينقذه من المآلات الخطيرة التي تنتظره بسبب أناس ليبيين غير أكفاء وعديمي الضمير والوطنية مُرتبطين بمشاريع وبأجندات خارجية على حساب مصلحة الوطن ليبيا والأمة.

بقلم: سندباد علي بابا

[سندباد علي بابا]

المنقوش وكوهين ليس أولها.. رئيس اتحاد اليهود الليبيين يكشف بالاسم عن لقاءات أخرى قبل وبعد الثورة

علق رئيس اتحاد اليهود الليبيين، رفائيل لوزون، الاثنين، على لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بنظيرته الليبية نجلاء المنقوش، في روما الأسبوع الماضي.

وقال لوزون إن اللقاءات الليبية الإسرائيلية ليست جديدة، مدعيا أن الشارع الليبي شهد انقساما في الآراء بهذا الصدد ما بين مؤيد ومعارض، وأن هناك بعض الليبيين الذين رحبوا بلقاء كوهين والمنقوش وفرحوا به.

كما تطرق لوزون خلال حديثه إلى مجموعة من الاجتماعات والاتصالات التي دارت بين مسؤولين إسرائيليين وليبيين، جرت قبل وبعد الثورة الليبية، قائلا إن "وزير الثقافة والإعلام الليبي السابق عمر قويري، شارك سلسلة اتصالات بمسؤولين إسرائيليين، أمثال غيلا جملئيل وأيوب قرا وعميد من الجيش الإسرائيلي، خلال مؤتمر نظمه لوزون عام 2017 في جزيرة رودوس".

ووصف لوزون "هذه اللقاءات بـ "الممتازة"، لافتا إلى أنه رتب عقب ذلك سلسلة لقاءات جديدة غير رسمية في أوروبا مع شخصيات ديبلوماسية ليبية وإسرائيلية".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيطاليا تحاول لعب دور الوسيط لتقريب العلاقات بين إسرائيل وليبيا قال: "إن حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني قريبة من إسرائيل، ومن ناحية أخرى لإيطاليا علاقة تاريخية مع ليبيا تمتد إلى 100 عام، وما جرى لم يكن أمرا مخططا له، فإيطاليا كانت البلد المستضيف في هذه الواقعة"، مشيرا على أن اللقاء بين كوهين والمنقوش كان "عاديا جدا".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيطاليا تحاول لعب دور الوسيط لتقريب العلاقات بين إسرائيل وليبيا قال: "إن حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني قريبة من إسرائيل، ومن ناحية أخرى لإيطاليا علاقة تاريخية مع ليبيا تمتد إلى 100 عام، وما جرى لم يكن أمرا مخططا له، فإيطاليا كانت البلد المستضيف في هذه الواقعة"، مشيرا على أن اللقاء بين كوهين والمنقوش كان "عاديا جدا".

كما أفادت "يديعوت أحرونوت" بأن إسرائيل وليبيا أجريتا خلال العقد الماضي اتصالات سرية من خلال وزارة الخارجية والموساد.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين: "اللقاء التاريخي مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش خطوة أولى في العلاقة بين إسرائيل وليبيا".

المصدر: موقع "إسرائيل 24"