***لكنها جديدة دائما
*نرى العمر بلا نهاية لأننا لا نرى حدّه …ولو أخبرونا بيوم موتنا لاستقصرنا العمر مهما كان طويلا
…كما نرى البحر بلا حدود وهو ليس كذلك …ما أن تمشي حتى ترى الشاطىء والنهاية فجأة …..!!
..أنت ميت محبوس في بعض وقت ...نحن كما الكوكب الذي يسير بسرعة نحو البئر السوداء في الأفق …ولا يستطيع الوقوف
..لا تلُم نفسك بشيء …فالحياة والموت رغما عنك ولكن لا تذهب الى الجحيم …..وقد رأيت الله بينما كنت تمشي في هذه العالَم
…كن معه كما يريد هو لا كما تريد أنت ..
..كلّ ما تراه سيفارقك ..إلّا ما فكّرت به سيفرّغونه في كتاب …كما فرّغوا جسمك في القبر
…ستذهب وحيدا الى الله أنت وعقلك وتترك هذا العالَم خلفك …في لحظة الموت ستولًَد ولا تموت
…خلَقَ الله نفسك للنعيم وأنت الذي أخذتها الى الشقاء والجحيم …
..لو يقترب هذا العالَم من الله كي يُطفىء شرّهم
**......نحن نراقب الحياة كشيء طارىء غريب ,,,,ونمضي ويعود كلّ شيء على حاله ...........من الوئام
**هناك أناس لا يكبرون................إذا لم يزدَدْ عقلنا لا نكبر ........
**هذه الدنيا تحتاج أن يختفي منها أشياء كثيرة أيتها الأديبة : الفقر والظلم والكذب والكراهية والجهل و,,,,,,,,,,,,في الحقيقة نحن نستعجل الجنّة ... والجنة هي للفائزين الذين صبروا وصدَقوا هنا ................وكافحوا أمراض نفوسهم جميعها ....
***إذا رأيتَ البستان وتأمّلته كلّه ومررتَ بكلّ أرضه وزواياه ……………..هل تحب أن تراه كلّ يوم فهل تحبّ أن تفعل ذلك سبعين عاماً ……………!!..لكنّ الجنّة يقولون أنها جديدة دائما ..
.
عبدالحليم الطيطي