رغم أن الأعراب انتبذوا مكانا فاصلا عن الفلسطينيين، ومن الفلسطينيين مكانا عن الجهاد الإسلامي، ويتفرجون على العصابات الصهيونية تحت رئاسة الصهيوني المتطرف "العفن والنتن ياهو" تقتل أبناء فلسطين والقادة الميدانيين للجهاد الإسلامي.
إلا أن ما يثلج الأنفس التواقة للحرية، أن الجهاد الإسلامي نجحت هذه المرة أيما نجاح في دك المدن الإسرائيلية بصواريخها المصنوعة محليا رغم حصار غزة،
بعد أن نجحت من إخفاءها عن
الأعين الإسرائيلية، وفشل القبة الحديدية
منظومة الدفاع الجوي الأطور في العالم
من إعتراضها.
لكن ما حققته الجهاد الإسلامي
هذه المرة لم يتحقق طوال الصراع
العربي الإسرائيلي، لم يحققه إلا حزب
الله في لبنان، ألا هو توازن الرعب،
صواريخ الجهاد مقابل الطائرات
الإسرائيلية.
هذه الصواريخ التي شلت الحياة العامة في
إسرائيل ببث الرعب والفزع وسط السكان،
وجعل الحياة غير أمنة "بأرض الميعاد
للشعب الله المختار".
بقلم الأستاذ محند زكريني