عرفت جلسات مؤتمر ميونخ للأمن إنسياقا نحو محاكمة الرئيس الإتحاد الروسي فلاديمير بوتين عن حربه على أوكرانيا، والمطالبة بمحاكمته أمام محكمة الجزاء الدولية.
وأن أغلبية تدخلات المؤتمرين إنصبت حول الحرب الروسية الأوكرانية، حسب ورقة الطريق التي رسمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "طالوت العالم الحر" في كلمته الإفتتاحية عبر الفيديو أمام المؤتمرين.
كان يفترض على مؤتمر ميونخ للأمن، التطرق ومناقشة كل قضايا الأمن الدولية وبئر النزاعات في العالم، لا أن يمر عليها مرور الكرام، ويخصص كل وقته لروسيا ورئيسها بوتين.
وينصب جل إهتماماته حول هزيمة بوتين، وكيفية مساعدة أوكرانيا، وحشد للغرض ذلك مختلف الأسلحة المتطورة والحديثة لمجابهة الروس.
لماذا لا يمكن بوتين من إلقاء كلمة أمام المؤتمرين على غرار زيلينسكي؟
أليس هما الإثنين طرفي الحرب؟
أليس روسيا من يحصن القارة العجوز من جهة الشرق؟
وبذلك يدافع عن وجهة نظر بلاده.
بقلم الأستاذ محند زكريني