مصير أردوغان بين بوتين وبايدن - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مصير أردوغان بين بوتين وبايدن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-11-21, 09:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










B11 مصير أردوغان متوقفٌ على بوتين وبايدن

مصير أردوغان متوقفٌ على بوتين وبايدن


بقي من الوقت 7 أشهر لتحديد مصير أردوغان.


بعد سبعة أشهر من الآن ستجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية في تركيا والتي ستكون نقطة فاصلة في مصير طيب رجب أروغان.


أردوغان الذي هو في السلطة منذ ما يقارب 3 عقود [30 سنة] كحاكم لمدينة إسطنبول وكرئيس للوزراء ثم أخيراً رئيساً للبلاد بعدما حول شكل النظام السياسي في تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي استحوذ فيه على جميع السلطات.


من المهم بمكان معرفة أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب يتوجس خيفة من أردوغان وبخاصة ما تعلق بالشق الغربي الأوروبي قضية قبرص وما يشكله ذلك من تحد على اليونان والتي تنذر بحرب بين البلدين.


وقضية شرق المتوسط والذي ينام على ثروات هائلة من الطاقة ومسألة الحدود البحرية والجرف وبخاصة قرب الحدود اليونانية.


وقضية دول البلقان وبخاصة كوسوفا والصرب والتوتر الحاصل حالياً.


وقضية آسيا الوسطى والقوقاز وأحداث أرمينيا أذربيجان وإيران وأفغانستان وباكستان والتي تلعب فيهما تركيا دوراً مقلقاً لهاته الدول.


الولايات المتحدة الأمريكية تختلف مع تركيا في العديد من القضايا في ما يسمى بالشرق الأوسط وبخاصة ما تعلق بإسرائيل واحتضانها لعناصر من المقاومة الفلسطينية الإسلامية من غزة على أراضيها، وكذلك في ما يتعلق بالملف السوري والعراقي.


ولكن أهم ملف شكل صداماً بين البلدين هو ملف الأكراد وبخاصة وحدات الكردية السورية ومنظمة قسد ومسد والتي تدعمها واشنطن والغرب في هذه الأثناء.


أمريكا تقف بقوة مع الأكراد وبخاصة حزب الشعوب الديمقراطي الذي يترأسه السيد دميرتاش والذي يحظى بشعبية كبيرة في تركيا.


أما روسيا فتقف مع أردوغان بعد تحالفها الأخير معه في العديد من القضايا.


الحزب القومي التركي العلماني بقيادة السيد دولت باهتشلي [وهو أي الحزب مُمثل الجيش التركي والمخابرات والدولة العميقة أو الواجهة المدنية] يُريد حل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي والمشارك الآن في البرلمان.


أردوغان دشن مجموعة من التفجيرات في إسطنبول في الآونة الأخيرة لهذا الغرض.


أولاً، لقطع الطريق على حزب الشعوب الديمقراطي الكردي وربما حله لاحقاً.


ثانياً، إطلاق عملية عسكرية واسعة في سوريا لخلق منطقة منزوعة السلاح بعمق 70 كلم2 في العمق السوري لتوطين اللاجئين السوريين العرب فيها على امتداد كل الحدود الجنوبية بين سوريا وتركيا مروراً بالحدود العراقية التركية والإيرانية التركية في وقت لاحق.


فهذه الكتلة البشرية من السكان العرب والمدن الجديدة والتي تضم كما قلنا العُنصر العربي والعنصر التركماني ستكون بمثابة حاجز بين تركيا والأكراد، وإذا نجح أردوغان في ذلك فقد يُرَحلْ أكراد تُركيا إليها [15 مليون نسمة] وتوطينهم في العمق العربي [أي في المنطقة العربية/ الأراضي العربية كما فعلت الدولة العثمانية مع الأرمن وشعوب أخرى] كما تسعى إسرائيل لفرضه على الفلسطينيين وسعيها لتوطينهم في سيناء المصرية للتخلص منهم وبقاء الدولة يهودية العرق والعنصر والهوى.


أردوغان يمر بظروف قَلتْ فيها شعبيته بسبب تدهور الحالة الاقتصادية في تركيا ومخلفات عبء اللاجئين السوريين والكثير من القضايا الداخلية المُلحة والتي يستثمر فيها الغرب وأمريكا حالياً وحتى يُحقق بعض النجاحات ويرفع من نسبة شعبيته قبيل الإنتخابات المقبلة فإن أردوغان أمامه أو هو مضطرٌ إلى للقيام بثلاثة حُلول كما تقول مُعظم التحليلات السياسية والمُحللين السياسيين.


- إما يُطلق حرباً على اليونان بسبب ثروات شرق المتوسط واستقلال قبرص الشمالية وموضوع الحدود [الواجهة البحرية التركية أي نسبة مساحة البحر لتركيا على البحر الأبيض المتوسط والتي تخنق تركيا وتحد من حركتها واستغلالها لثروات الطاقة المكتشفة أخيراً، يجب ألا ننسى أن تركيا بلد قراصنة بحر وأن عظمتها وتوسعها صنعته من البحر من خلال الأساطيل البحرية التي امتلكتها وبخاصة في البحر الأبيض المتوسط] وهذا أمر صعب لأن أوروبا وأمريكا تقفان مع هذه الأخيرة.


- وإما يُدشن حرب في القوقاز وآسيا الوسطى ولكن هذا الأمر تحول بينه وبينها الصين وروسيا [وفرنسا] لما يُشكله من خطر على الاستقرار في هذه المنطقة الحيوية.


- وإما يُدشن حرباً في سوريا [الحلقة الأضعف] بحجة مُطاردة الوحدات الكردية ومنظمة قسد ومنظة مسد الكرديتان بذريعة تفجيري إسطنبول في شارع الاستقلال وشارع الفاتح.
مناورات أردوغان باتت محدودة والمصاعب التي يتعرض لها كثيرة ومُتعددة ومنها الاقتصادي وما تعلق بخطر محدق على حزب العدالة والتنمية الحاكم والمتمثل في شعبية حزب الشعوب الديمقراطي وموضوع الأكراد: حزب البي كا كا والوحدات الكردية ومنظمتي قسد ومسد في الشمال الشرقي السوري وموضوع فتح الله غولن ومنظمة الخدمة.


ولكن في النهاية يبقى مصير أردوغان مرهون بشخصين هامين هما: فلاديمير بوتين وجو بايدن فالأول يُريد فوزه لحسابات خاصة به والثاني يريد إسقاطه لأهداف خاصة به هو الآخر.
لذلك فليس من الغرابة أن يقف أنصار أردوغان وبخاصة جماعة الإخوان [الجزء الأكبر منهم] ليناصروا بوتين ويقفوا معه في أزمته الحالية بل ويتحالفون معه لسبب بسيط أنهم يرون أن مصير خليفتهم العثماني تتهدده الكثير من المخاطر والتي تُنذر بنهايته لا محالة بعد سبعة أشهر من الآن وأن طوق النجاة الوحيد وفي كل الأوقات هو روسيا والرئيس بوتين كيف لا وبوتين هو من حذر أردوغان من انقلاب سنة 2016 وأنقذه من نهاية مأساوية [مثل تلك التي ارتبطت بعدنان مندريس] وهو أي بوتين الذي ينفخ فيه [أي في أردوغان] كل يوم وطوال الوقت حتى ظن نفسه[أي أردوغان أنه إمبراطور بحق].


سلام


بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
قديم 2022-11-21, 10:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بخسارة محمد مهاتير لمقعده وتراجع حزبه في الإنتخابات وكذلك تحالفه يتلقى أردوغان صفعة قوية


إلى جانب استلام شهباز شريف للحكم في باكستان..


ضربتين في الرأس تُوجع.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc