منع تصدير الحبوب الروسية بفعل عقوبات "جو بايدن" على روسيا يضع العالم على حافة مجاعة كبيرة غير مسبوقة في تاريخ البشرية

[سندباد علي بابا]

هل يعاقب جو بايدن وأمريكا روسيا أم العالم وبخاصة الدول الفقيرة منه؟ وما علاقة ذلك بالمليار الذهبي الذي هو امتداد لكوفيد 19 لانقاص سكان الأرض؟

بوتين: العقوبات ضد روسيا قد تؤدي إلى تدهور الوضع في سوق الغداء العالمية.


بوتين: بامكاننا جمع 150 مليون طن من الحبوب و100 مليون طن من القمح.


بوتين: اعتبارا من 23 سبتمبر، من أصل 203 سفن غادرت موانئ أوكرانيا، ذهبت أربع سفن فقط إلى أفقر البلدان بموجب برنامج الأمم المتحدة.


هل تسعى أمريكا لتجويع العالم وبخاصة في الدول الفقيرة ؟ وما علاقة الأمر بمخطط أمريكا "المليار الدهبي" الذي انطلق مع مخطط كوفيد 19 ويتواصل مع سلسلة العقوبات على روسيا ومنع تصدير الحبوب الروسية لدول العالم وبخاصة الفقيرة منه.

يجب التذكير هنا، أن أغلبية سفن الحبوب الأوكرانية التي خرجت من موانئها اتجهت حصرا إلى الدول الأوروبية 4 سفن فقط من مجموع 203 سفينة حبوب فقط اتجهت نحو الدول الفقيرة... حسب تصريح للزعيم الروسي فلاديمير بوتين.

سعي جو بايدن لضرب عصفورين بحجر:
1 / ايقاع اللوم على بوتين في مسألة الأزمة الغذائية العالمية المرتقبة وضرب شعبيته في وسط شعوب إفريقيا وتشويه سمعته وكأنه هو من يجوع العالم بخاصة في الدول الفقيرة وبخاصة ضرب مصداقيته في الدول الإفريقية التي باتت تنظر إليه وإلى دولته كمخلص لها من الإمبريالية والإستغلال الاستعماري الغربي.
2/ الغرب الذي يعمل اليوم بلا هوادة على تجويع الدول الفقيرة لابادتها ونشر الفوضى والاقتتال فيها بسبب تغييب الغداء عمداً بسبب العقوبات على روسيا للخروج من أزمته الديمغرافية العويصة واختلال السكان في بلدانه لصالح المهاجرين من هذه الدول الفقيرة من العالمالثالث باتت مكشوفة للجميع لأن الهدف النهائي هو تقليل سكان الأرض لضمان هيمنة ورفاهية الجنس الأبيض الغربي.

********************

بوتين: ما تقوم به الدول الغنية بشأن المواد الغذائية أشبه ما يكون بـ"الافتراس"


وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف الدول الغنية في العالم والتي تواصل شراء الغذاء بـ"المفترس".
وقال بوتين في اجتماع بشأن العمل الميداني الموسمي، اليوم الثلاثاء: "عادت تكلفة الغذاء في السوق العالمية إلى مستوياتها التي كانت عليها في بداية العام، لكنها في الوقت نفسه أعلى بنسبة 40 في المائة مما كانت عليه في عام 2020. وهذه نتيجة مباشرة - دون أي مبالغة - للسياسة الجشعة التي اتبعتها أغنى البلدان في العالم، التي تواصل بنشاط شراء المواد الغذائية، مستخدمة، من بين أمور أخرى، الانبعاثات، التي يقومون بها باستمرار".
وأضاف: "وفي نفس الوقت، المهم هو أن حجم الواردات الأمريكية يفوق الصادرات بمقدار 22.3 مليار دولار. وفي السنوات السابقة، تجاوزت الصادرات الواردات، أي أن الولايات المتحدة تستورد اليوم أغذية من الأسواق العالمية أكثر مما تبيعه".

وأشار بوتين إلى أن الحبوب من أوكرانيا تتجاوز أفقر دول العالم، على الرغم من حقيقة أن روسيا تتحدث منذ فترة طويلة عن هذه المشكلة.
ووفقًا له، اعتبارا من 23 سبتمبر، من أصل 203 سفن غادرت موانئ أوكرانيا، ذهبت أربع سفن فقط إلى أفقر البلدان بموجب برنامج الأمم المتحدة.
وقال: "الحبوب من أوكرانيا لا تزال تمر بجانب أفقر البلدان. نتحدث عن ذلك، نتحدث - كل هذا عبث، ببساطة لا أحد يسمع"، مضيفا: "الوضع هنا لا يتغير .. خداع كامل لا أكثر. أكرر أن الغرب يثير أزمة غذاء عالمية".
وبحسب نتائج الربع الثاني من العام الجاري، بلغت واردات الولايات المتحدة من المواد الغذائية بشكل سنوي 218.6 مليار دولار مقابل 185.1 مليار دولار في العام السابق.

*******************

الحبوب لأمريكا والجوع والموت لإفريقيا والدول الفقيرة...إنها سياسة المليار الدهبي!