|
قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2022-08-02, 06:25 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
نحن لها بالمرصاد
امي لو اغتابت احد
|
||||
2022-08-02, 13:17 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته اتقي الله .. ليس مطلوب منك إلا كتب الله عليك وضع الآية الكريمة أمام العين والعمل من تقتضيه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 23، 24] أي: إذا وصلت إلى هذا السن الذي تضعف فيه قواها ويحتاج للطف بها، والإحسان إليها {فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ} وهذا أدنى مراتب الأذى، نبه به – سبحانه - على ما سواه من معاني الأذى من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى {وَلا تَنْهَرْهُمَا}؛ فلا تزجريها وتكلميها كلامًا خشنًا، {وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} باستعمال الألفاظ التي تحباها، في تأدب وتلطف بكلام لين حسن يلذ على قلوبها وتطمئن به نفوسها ولا يخفى عليك أن ذلك يختلف باختلاف الأحوال والعوائد والأزمان {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} فتواضعي ذلًّا لها، ورحمة بها واحتسابًا للأجر الجزيل من الشكور الجواد الكريم {وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا} فادعي لها بحسن الخاتمة والرحمة، والتوفيق للتوبة. يجب ان تتجنب الطرق الاستفزازية والألفاظ القاسية أو المحرجة قال ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (2 / 58): "فصل في أمر الوالدين بالمعروف ونهيهما عن المنكر قال أحمد - في رواية يوسف بن موسى -: يأمر أبويه بالمعروف، وينهاهما عن المنكر وقال - في رواية حنبل -: إذا رأى أباه على أمر يكرهه يعلمه بغير عنف ولا إساءة ولا يغلظ له في الكلام، وإلا، تركه وليس الأب كالأجنبي. يمكنك الاستعانة بمن لهم عندها مكانة ويرجى أن يكون لقوله تأثير عليها من أهل، وأصدقاء. و افضل الاستعانة بمن بيده قلوب العباد ومن يرجى منه الخلاص - سبحانه وتعالى ودعاؤه بصدق وإخلاص أن يهديها لأحسن الخلاق، وأن يصرف عنها سيئها. و عليك بذل الوسع من أجل أن التأسي بخليل الرحمن إبراهيم - عليه السلام - حنوه بأبيه وشفقته عليه وكان مشركًا -عند دعوته إياه - قال الله – تعالى -: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَ هِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا} [مريم: 41-47] المطلوب منك الرفق بها والإحسان إليها مع انتقاء أفضل الكلمات والالتزام بقول الله - تعالى -: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} [الإسراء:24] ففضل الأم ومنزلتها، توجب المحبة والإحسان والقرب كما توجب توكيد حق النصح والبر. آخر تعديل *عبدالرحمن* 2022-08-02 في 13:20.
|
||||
2022-08-02, 15:02 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2022-08-02, 15:53 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
اخطيك يا راجل خاصة النصيحة للوالدين تكون لمرة واحدة وانتهى |
|||
2022-08-02, 16:14 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
إذا كان الوالدين جاهلين و غافلين يجب تعليمهما و نصحهما ، و لكن إذا كانت الأخطاء التي يقومان بها تضرك في صحتك و نفسيتك و أخلاقك ينبغي أن تبتعد عنهما و تستقل بنفسك بدون أن تهجرهما هجرا كاملا ، المهم أن تبقي مسافة و مساحة أمان بينك و بين كلامهم المؤذي و الجارح ، عسى أن يأتي وقت و يستفيقوا مع أنفسهم . |
|||
2022-08-02, 22:08 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
انا لله وانا اليه راجعون |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc