عندما ضغطت السعودية ومعها دول الخليج على لبنان لإبعاد وزير الإعلام جورج قرداحي من الحكومة، مقابل رفع العقوبات التي فرصتها على لبنان بسبب تصريحات قرداحي حول اليمن قبل إستوزاره التي أثارت غضب المملكة.
تلك الضغوطات التي إنصع إليها جورج قرداحي وإستقال من الحكومة بعد تدخل الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون قبيل زيارته للسعودية.
كانت الأمال والأماني أن ترفع العقوبات المفروضة ظلما وبهتانا على هذا البلد الجميل.
وكان المواطن اللبناني ينتظر ويرجو أن تحل مشاكله ويتوفر البنزين لمركبته، وتنتهي الطوابير الطويلة على محطات البنزين.
إلا أن مشاكل لبنان لم تحل إلى اليوم، وإزدادت عما كانت من قبل.
من طوابير طويلة أما المحطات على البنزين لملأ خزان المركبات.
إلى طوابير طويلة أمام الأفران على رغيف خبز لملأ البطون.
يا ترى، لماذا يترك لبنان يعاني من نقص رغيف خبز؟
- أين أغنياء لبنان؟
- أين أحزاب لبنان؟
- أين حزب الله اللبناني؟ الذي يفضل التسلح وإقتناء السلاح، على إقتناء القمح.
- أين السعودية ومعها دول الخليج؟
السعودية التي ترعى سنة لبنان خاصة أل الحريري.
التي وعدت برفع عقوباتها على لبنان وحل مشاكله.
- أين فرنسا؟ التي تبدي الأبوية على المارونيين المسيح، من أزمات لبنان.
- أين إيران؟ التي ترعى شيعة لبنان من أزمة الغذاء.
بقلم الأستاذ محند زكريني