نحن نعيش في الأنفاق المظلمة
غرباء نحن عن الذات...
لماذا نحن ونحن بالذات دائما نهرول وراء أخبار ندرك بأنها كاذبة...
والحقيقة عن المعلومات السرية ملفقة...غير الحقيقية...
وطبيعتها السرية تؤكد بأننا أغبياء إذا صدقنا هذه السرية...
لماذا الأخبار تكون سرية ونحن لا يهمنا ما يحدث حولنا ولا نتأكد منها...
وعلى فكرة أنا دائما أكرر ما قيل عنا...
العرب لا تقرأ...وإذا قرأت لا تفهم...وإذا فهمت لا تفعل...
ما يجري يرعب العقل قبل القلب..
نحن نعيش في الأنفاق المظلمة بالرغم من الشمس التي تحرق أجسادنا والتي خلقها الله لنا...
في سمائنا ساطعة...
متى سوف نقرع أجراس الكلمة الصادقة والحرف المؤمن...
والإنسان هذا الحزين الخائف الباكي المشرد اليتيم متى سيكون له مأوى آمن...
أنسينا أن الأرض أرض الله...وأرض الله واسعة...
ويحق للجميع أن يقصدوها للحياة...
بدون كوابيس...
وبدون أعراس من دم...وبدون مسرح لحياة مشردة...
ولكن الله كريم...وكما أن رمضان يحمل لنا الخير والبركة والإيمان والطمأنينة...
سوف تأتينا الخيول العربية من جديد تحمل لنا الحلم...
وعلى ظهورها أبطال ولقد رأينا بطلا واحدة في أرض عربية فأحببناه لأنه كان صداقا...
وعشنا في ظله الأمن والأمان وراحة البال...
وكان نعم الفارس العربي...
تحياتي