يستخلص من النهج الذي تتبناه الإمارات العربية المتحدة زعيمة عرب التطبيع، أنها دولة تمارس مهام قذرة على المستوى الإقليمي، تحشر أنفها في كل مكان، من أفغانستان الى اثيوبيا بوقوفها الى جانب ابي احمد ضد حركات تيقراي الى السودان الى ليبيا بوقوفها الى جانب حفتر الى اليمن الى سورية الى لبنان، والوقوف الى جانب المغرب في نزاع الصحراء الغربية.
دولة تمارس الإستقواء على جيرانها ولولا وقوف تركيا الى جانب قطر التي إستدعت العساكر الأتراك، لغزتها الإمارات.
كذلك اليمن الذي تقنبله نهارا وليلا، واستباحة الأراضي اليمنية بعساكرها.
الإمارات، دولة لا تعرف المباديء في سياستها، مصالح حكامها أولى من القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
فقد استقبلت أبو ظبي مؤخرا الرئيس الإسرائيلي لتعزيز تحالفها مع الكيان الصهيوني، وأخر ما نقلته الأخبار هو طلب الإمارات الملح من اسرائيل حمايتها من صواريخ الحوثي وطائراته المسيرة، وينتظر أن يلبى الطلب من اسرائيل لتقترب أكثر من العمق الإيراني.
كما أن الإمارات تسعى في ذلك الى الزج بالإسرائليين الى محاربة الحوثي وأنصار الله، وبذلك ستكون اسرائيل على خط التماس بإيران.
ما دام أن السماء الإماراتية تشارك في حمايتها الطائرات الرفال الفرنسي.
وشاهدت عاصمتها في الأونة الأخيرة زيارتين هامتين من الرئيس المصري السيسي ومن رئيس وزراء اثيوبيا أبي أحمد، وتكون الهجمات الحوثية وسد النهضة وعضوية اسرائيل كمراقب في الاتحاد الافريقي ضمن محادثاتها مع أبي أحمد.
الأستاذ/ محند زكريني