بين ما ورد في تهاني رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الى الشعب الجزائري بمناسبة السنة الجديدة والتي أكد فيها على الإرادة القوية التي تحدوه لتعزيز الوحدة الوطنية بجبهة داخلية يرتفع بها شأن البلاد.
والديناميكية التي خلفتها الإنتخابات المحلية وتطبيع العلاقة بين منطقة القبائل والسلطة بإنخراط الناس في العرس الإنتخابي، من الترشح للانتخابات الى تنظيم حملات انتخابية الى السريان العادي للعملية الانتخابية، وهذا بفعل مشاركة حزب الافافاس فيها، رغم ما شابها من فتور سواء على مستوى المنطقة او على المستوى الوطني.
وللحفاظ على هذه الديناميكية على السلطة أن تكف عن استبعاد المنطقة من المواعيد الوطنية الهامة، والامبالاة التي تقابل بها مطالبها، والكف عن التحرش بها.
وللتطبيع العلاقة وتعزيز الوحدة الوطنية.
على السلطة:
أن تلغي نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت بالمنطقة والتي لم يشارك فيها الشعب، وتوجت نوابا لم يصوت عليهم الشعب والسلطة على علم بذلك.
واجراء انتخابات تشريعية جديدة بالمنطقة أين يشارك فيها الناس، وتفرز نوابا حقيقيين.
الأستاذ/ محند زكريني