|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-12-02, 10:03 | رقم المشاركة : 1 | |||||||
|
اقتباس:
إذا كنت شخص تهتم بمشاهدة مناظرات تخص مواضيع أو قضايا لا تهمك و لا تخصك كشخص و لا تخص قناعاتك معتقداتك أو مبادئك ، قد تتابع المناظرة بدافع الفضول حب المعرفة و متابعة كيف يدافع كل طرف عن رأيه و كيف يوظف الحجة و البرهان و كيف يستدل، هو شيء يعطيك الفرصة للمتابعة بدون إنحياز بدون عواطف و بدون إنفعال، كأن تشاهد مباراة كرة قدم في دوري لبلد لا تعرف عنه إلا إسمه، المثير أنه عندما تتجرد من الإنحياز (بسبب أنه لا ناقة و لا جمل لك هناك) يمكنك أن تقف حكما و تلاحظ، كما أنه يمكنك أن تنتهي بالضحك على الطرفين ليس تهكما و سخرية، وإنما لأن المنافسة رديئة و كلا الطرفين يضرب الماء بمطرقة، يسبح في كأس و لا يبتعد، أو أن كلاهما يتكلمان عن نفس الشيء.. هذا الحياد و عدم الانحياز ،يجعلني دوما أتساءل عن إمكانية تطبيقه و ممارسته في النقاشات و المناظرات المتعلقة بالقضايا التي تخصك أنت و معتقداتك و كل الأمور الخاصة بك، و لتحقيق هذه المعادلة أتخيل أنه لابد أن يعترف الكل و يسلم بأدميته و بأنه إنسان يملك ما يملكه غيره من عقل ذكاء قلب فكر روح جسم طاقة (1)، و أنه يخضع لنفس القوانين الفزيائية و الحتميات بمجملها التي وضعها رب العالمين أو صنعها الإنسان (2)، أحيانا يأتي لذهني تخيل أخر يقودني نحو مناظرة و مجادلة نفسي بأخذ اليسار و اليمين في آن واحد و مواصلة المناظرة إلى ما لا نهاية وهو ما أظن أني أقوم به تلقائيا في ذهني دوما، على الرغم أنه يبدو منطقيا مستحيل القيام به (سأضعه في موضوع جديد إن شاء الله) اقتباس:
قصة الأستاذ التي رواها في حصة تلفزيونية أعطتني إحساس بالغرابة، غرابة كون ما أتى لذهني دفعة واحدة جعلني أتساءل ما هذا "السبام"؟ سأذكر ما شاهدته و تبادر لذهني (ربما بإختصار و بدون ترتيب) ثم أحلل : - قبل أن أسمع بقصة الأستاذ، رأيت رد للصحفي الذي قابله في الحصة التلفزيونية و تبريره لبعض الأشياء، التصرفات و الأسئلة التي طرحها على ضيفه، و كنت من قبل قد شاهدت استثمار هذا الصحفي في مواضيع أحوال الناس، في الأشياء صادمة و شائكة سوآءا في التلفزيون أو الإنترنت فلاحظت أنه قد يحصل على متابعين مشاهدين و معجبين كونه يبدو أنه يقف لجانب المظلومين و الضحايا و يعطيهم الفرصة لإسماع صوتهم، و توقعت أنه سيتعرض للتهجم للتقزيم للاتهام و لأي شيء مشابه عاجلا أم أجلا، كون الحياد و عدم الإنحياز الذي يرتاح له المتابع هو ترجيح الكفة بالكامل في جهة المظلوم، و كون الصحفي عامة هو شخص يستغل المواد الدسمة لصناعة ما يريده و لا يأبه لأحد، ربما قد يجامل بعض الجهات و ينسى الأمر في اليوم الموالي. - عندما حاولت الإستماع للأستاذ و ما يقوله وجدت أنه من حدثاء الأسنان لأني كنت أتوقع أنه أربعيني أو خمسيني أو ربما أكثر، و أول شيء لاحظته في كلامه، إستعمال لفظ "يعني" بين كل جملة (نوعا ما هي راية حمراء بالنسبة لي)، ربما قد يكون عنده رصيد تعليمي و رصيد في الحفظ، و ربما تنقصه الخبرة المهنية، كما أني أحسست أن الإصلاح مهما كان نوعه لا يمكن يحدث بالسهولة التي يراها و يدعو إليها الأستاذ.. - ثالث شيء هو تفاعل الناس طبعا في الشبكة و إتخاذ على ما يبدو موقف واحد للأغلبية و هو الإنحياز لجانب الأستاذ (حاليا) لأسباب عديدة سأذكرها.. محاولة في التعليق و التحليل: الغرابة التي إنتابتني كانت من سبب واحد هو أني رأيت الجميع في سلة داروينية واحدة، الصحفي الأستاذ و المتابع، قد يبدو الأمر غريب سطحيا أو من قريب، لكنه كذلك عندما ترجع للوراء لترى الصورة الكاملة. الصحفي : هو شخص مهتم دوما بالنفاق، الكذب، القذف، اللامهنية، إشعال الفتنة، الشيتة الخ...و قد يتنازل من يتهمه فورا عندما ينصفه و ينحاز معه، كما أن الصحفي يرى أن ما يقوم به و يتهم به هو عمله و مصدر قوته أو ثرائه، و أن إحراق الشمعة من الجهتين يراه حيادا و عدم إنحياز، و مع ذلك هدفه الأول و الأخير هو برنامجه و عمله أما الضيوف فهم مجرد نوائم و قوائم يمر عليها في سلم النجاح و الشهرة، و هو ما يظهر في إصراره على حضور الضيف (الأستاذ) الذي من حقه أن يشترط ما يشاء أثناء حضوره، و قد أصر على الحضور بالرغم أنه لم يحدث إتفاق كما أنه أصر على بث الحصة رغم طلب الضيف عدم بثها و إعادة تسجيلها، كما أن قناة أخرى قامت بإعادة إستغلال الموقف و دعوة الأستاذ طبعا مع نوع من الإنحياز و التعاطف. ما جعل الصحفي هذه المرة يتصرف بهذه الطريقة التي لا تشبه سابقاتها و يكون عنده شبه رد فعل و موقف، هو حصول نوع من الإحراج أثناء طرحه لبعض الأسئلة على الأستاذ و إستغرابه من عدم فهم الأستاذ و إستيعابه للأسئلة أو تعمده على تجاهلها بتقديم أجوبة فارغة ليست في مستوى معلم جعلت الصحفي يعيد طرح الأسئلة و في أن واحد جعلت الضيف بدوره يطرح الأسئلة أيضا على الصحفي و هو ما أعطى الفرصة لتطور هذا الإحراج إلى إستفزاز غير مقصود من الطرفين إلى نوع من النقاش الجدال أو الإنحياز و جعلهما يبدوان كالأحمقين، علما أن الصحفي حتى و إن كان "يقلب الفيستة" بتردد 120 هرتز أثناء قيامه بعمله إلا أنه في الأخير له رأي شخصي قد يطفو للسطح لسبب أو لأخر و قد لا يعجب البعض أو ربما الكثير. الأستاذ : على الرغم أنه يعلم أن المرور بالتلفاز شيء فيه مجازفة كبيرة إلا أنه قبل الدعوة و أراد أن يظهر، كان ينتظر أن يقابل بالورود و يمنح إقامة في فندق طيلة حضوره و يعمله الصحفي مثل الضيوف السابقين لكنه تعرض للتنمر، التلفاز خطأ و خطر، ومن جهة أخرى سجل المقابلة و هو تعبان مريض، مع ذلك اتضح لي أنه قليل حيلة و قليل خبرة مهنية أو خبرة في الدفاع عن نفسه، في المناظرة، أو في دفع من يرون أنه بنادم قديم (3) . و قد أبدى أيضا داروينيته فالمسجل على الشبكة و قد طفت للسطح تماما كالصحفي المتابع : المتابع الله غالب عليه مستوى (أحوال الناس) دارويني أيضا، يتابع بالعواطف و بالوجوه "حبة سوداء - بلاك بيل (4)"و يقف لجانب الفائز، فالصحفي زوين رزين و يتكلم بهدوء فتمكن من كسب متابعين متعاطفين و محبين من خلال برامجه منذ سنوات، و حبيبنا الأستاذ زوين رزين أيضا و يتكلم بنبرات صوتية رنانة و تعابير وجهية و إبتسامات أعجبت من شاهده، كلاهما وسيمان، و تنمرهما ببعضهما البعض (الصحفي أثناء الحصة و الأستاذ بعد الحصة) كان تلقائيا و متوقعا، تماما كالذي يحدث مع الحيوانات عندما تضعها مع بعض لأول مرة، فظهرت فرصة للمتابع تجبره على الإنحياز و تجعله يتخلى تلقائيا عن ثقته بالصحفي و بيعه بالكامل : خيبت ظني فيك الخ من التفاعلات. اقتباس:
التعايش الذي نظن أنه ممكن و نحاج به كل من يرفض توجهاتنا و يريد فرض وجهته علينا، قد يكون بمثابة الإمتحان أو الكاشف الذي يجعل الجميع يخرج ما في جعبته، فقد يبدو أن مجموعة أفراد يعيشون جنبا لجنب في سكينة طالما أن لكل طرف ما يريده من حريات و حقوق و ما إن تظهر حادثة مهما كان صغرها إلى أن يتحول هذا السلام إلى تهديد لوجود أحد الأطراف، و يبدو له أنه سينقرض لو سمح في ما يراه حقه أو إذا ترك الحادثة تمر مرور الكرام. فالتعايش في حالة مماثلة لا يتقبله أحد بل و يعتبره الجميع خسارة يترجمها حسب إنحيازه بتنازل عن الحريات الحقوق القيم المبادئ الثوابت الخ...كما أنه قد يستعمل كخدعة للغدر و الطعن في الظهر، بل أنه دليل على أن الجميع يلبس قناع يخفي به داروينيته في الصراع من أجل البقاء و الإستمرار سواءا هجوما أو دفاعا عن النفس، فربما يصلح التعايش كمرادف لهدنة فقط، يمارس فيها كل طرف "تقيته" في تجاهل الأخر و يعمل بطريقة كامنه على محاربته.
أحيانا نستغرب لماذا لا تتعايش الحيوانات مثلا عند تربيتها حتى و إن روضتها جيدا أو أثبت لها أنه هناك طعام شراب و فراش للجميع و لا فائدة من الصراع مع ذلك تحدث مناوشات، لكن الأمر نفسه يحدث مع الإنسان، و في كلمتين صراع الإنسان مع الإنسان في الباطن سببه بدائي بحت تماما كالحيوان: ثروات إناث و مكانة، أما في الظاهر يمكن أن يكون أي شيء سمي ما شئت من الأسباب التي تجعلك تهاجم الأخرين أو تدافع عن نفسك من أجلها (سوآءا على الصعيد الفردي أو الجماعي) قد يبدو الأمر غريب كون الإنسان يتصارع تماما كالحيوان؟ لا تستغرب ضع امرأتين مع رجل واحد، أو رجلين و امرأة في منزل و انتظر، شاهد صراع الورثة في كامل الكرة الأرضية، أنظر للتنافس في مناصب العمل، انظر للمنحرف الذي يرغمك على دفع الباركينغ و البارا-سول، انظر للمضاربين، انظر لمن يحكم و رجال السلطة انظر للحروب الخ... فهل من مثال حي عن التعايش؟ سافرت قبل سنوات لدبي، مكثت هناك مدة و طبعا لم أنبهر بشيء هناك عدا الأمن و التعايش، شاهدت ناس من كل الجنسيات، مساجد للشيعة للسنة، هنود بمختلف مظاهرهم و روائحهم مدارس تعليمية يديرها مسيحيون الخ... و لبرهة من الزمن ظننت أنه تعايش وأن الكل لا يأبه لوجود الأخر، لكنه لم يكن كذلك، بل أنه العكس تماما: و بعد التمعن إتضح لي أنه قمة الطبقية و الإستعباد و أكثر من الداروينية الموجودة هنا، فحقك في الوجود لجنب الأخر طبعا وارد على شرط أن تبقى في مكانتك الطبيعية و تعامل على أساس لون بشرتك. أظننا أمام أحجية الدجاجة و البيضة إذا وقفنا حكما في موضوع التعايش، فإذا كان التعايش ممكن و موجود فلماذا يهددنا إختلاف الآخر، و إذا كان إختلاف الآخر لا يهددنا فما الفائدة من التعايش؟ و في الأخير عن توظيف كلمة "دارويني" في وصف المجتمع و تصرفات الفرد أقصد به بدائي نسبة للعقل البدائي، ببساطة لا تتصرف كالقرد لأنك أنت فقط من يمكنه إثبات و إبطال نظرية التطور، فلا ترهق نفسك بالبحث... Ps: حذفت الكثير من الأشياء فقد تبدو الكتابة غريبة نوعا ما ، الأرقام سأعود لها لاحقا إنشاء الله
آخر تعديل جَمِيلَة 2021-12-03 في 09:56.
|
|||||||
2021-12-05, 19:13 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي للتوضيح قبل أن يتشعب النقاش فيما بعد وحذرا من أن يتم رمي الشبهات على البسطاء الآية معناها لكم دينكم أيها الكفار ولنا ديننا نحن المسلمون أنتم في النار إن متم على عقيدتكم الباطلة ونحن في الجنة إن متنا على إسلامنا بفضل الله ومنته. هذا في الآخرة أما في الدنيا فالإسلام أرشد إلى دعوتهم و الإحسان والرفق في ذلك إلا من عاند وحارب فيعامل بالمثل وهذا لا ينافي التعايش كما يظنه البعض. ويصدق هذا الكلام ما جاء في كتاب الله من آيات بينات واضحات سلفنا كانوا أعزاء ففرضوا هم (التعايش )على المخالفين وفق الحق أما نحن اليوم ضعاف أمام الكفار فأرادوا فرض التعايش علينا من منظورهم أي تنازلنا عن أخلاقنا ومبادئنا الدينية لأجل تحقيق التعايش معهم والكلام ينسحب على المسلمين مع بعضهم فالمسلمون العصاة ننصحهم وندعوهم إلى الخير ولا نتعايش تعايش قبول الواقع من منطلق انه انتشر و رضي الناس به فنحن محاسبون أمام الله لأننا مأمورون بالدعوة نقول هذا الكلام تنبيها لما قد ينزلق فيه بسطاء القراء عند قراءتهم مثل هذه المواضيع التي تشبه في مضمونها و شكلها و في المصطلحات المستعملة فيها مايتحدث عنه غير المسلمين في منشوراتهم ومواقعهم و محطاتهم حذو النعل بالنعل آخر تعديل اسماعيل 03 2021-12-06 في 01:22.
|
||||
2021-12-07, 12:16 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته التّعايُش بين أفراد المجتمع الواحد أو بين عدّة مجتمعات - على اختلاف معتقداتِها- يستدعي التّعامُل الإنساني من احترام ورأفة وعدل.. - طبعا دون المساس بالأمور الدينية - بمعنى يمكننا أن نتعايشَ مع فرد من مجتمع غربي دون التأثّر بمعتقده، فنتقبّله كإنسان يحقّ له العيش بحرية وسلام وكرامة..بل ديننا الإسلاميّ يدعونا للتعايش مع كافة الشعوب مصداقا لقوله تعالى: [ يا أيّها النّاسُ إنّا خلقناكُم مِن ذكرٍ وأنثى وجَعلناكُم شعوبا وقبائلَ لِتعارفوا إن أكرمَكم عند الله أتقاكُم إنّ اللهَ عليمٌ خَبِير (الحجرات: 13)] حيث يكون التعامل مع الأشخاص برفقٍ ومودّة، وبما يحفظ حقوقهم، ولا يُكرههم على ديننا. وأهمّ شيء في تعاملنا معهم هو أن نحافظ على قيمنا الدّينيّة، ولا ننجرَّ خلف التقليد الغربي الذي يطمس أخلاقنا وهُويّتنا كمسلمين. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-12-07 في 12:18.
|
|||
2021-12-07, 18:12 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم أخي
أبدأ من ختام كلامك برأيك الشخصي معتبرا إياه ملخصا لكلامك: 1- قولك ".. و لكن ليس من حقي أن أسلب منهم ( حرية إختيارهم ) و أن أفرض عليهم قناعتي بحجة أن ( قناعتي ) أفضل من قناعتهم .." هذا الكلام لا ينفي كونك على حق وهم على الباطل وستكتب عليهم السيئات ويحاسبهم الله عنها ولا أظنك تخالفني 2- قولك "... كل ما أستطيع فعله هو أن أدعوهم بالتي أحسن إلى الحجاب و أن أناقشهم بضرّر ( التّبرج ) و إلى الأخطار التي يؤدي لها .. لعل و عسى يأتي من يقتنع بكلامي من هؤلاء الناس و بعد أن يقتنعوا سيختارون ( الحجاب ) بحريتهم و عن قناعة و عن رضى و تسليم و ليس بإكراه منّي أو بسن قانون ردعي ضدّهم " هنا كل راع مسؤول عن رعيته كالأب عن أولاده وبناته ينصحهم ويذكرهم بالتزام أوامر الله ولا يخضع للأمر الواقع ويصبر حتى الممات ويظُهر بغضه للمعاصي في كل مرة ويعامل بالتي هي أحسن متبعا ماحث عليه الشرع بالحكمة والموعظة الحسنة وهكذا ... أما القانون فالمسؤول عن سنه ولي الأمر وهو من كلفه الشارع الحكيم بفرض أحكام الشرع بالقوة ان اقتضى الأمر ذلك إلى أن يصل الأمر لتطبيق الحدود كقطع يد السارق كما ورد في القرءان الكريم. 3- قولك: "... و إنما أرضى بالأمر الواقع من باب ( إحترام الحريات ) و من باب عدم فرض قناعتي بحجة ( الإكراه و الإجبار ) .." فلعل في النقطة السابقة الجواب غير أني أنبه بالمناسبة إلى أن كلمة الإحترام هنا قد جاءت في سياق عام : إحترام حريات ماذا ؟ حرية طاعة أو معصية؟ فعل خير أو شر؟ أكيد شر أو معصية لأن الخير لا خلاف في احترام حرية فعله. وهنا أقول لك لو أن أحدا يرفض طاعة والديه ويعصيهما وهما محتاجان إليه مُحسنان له طول الدهر أكُنت تعتبر هذا حرية ينبغي احترامها ؟! طبعا لا ... فقضية الحجاب والصلاة وغيرها من القربات التي أوجبها الله وأمرنا بها من باب أولى . 4- باقي كلامك عن أثر الحرية على قبول المرؤ للحق فأرجو أن لا يكون فيه بأس و أوافقك لأن الإسلام جاء بغير إكراه وإنما يُعرض الحق على المرؤ فإن قبله جازاه الله وإن رفضه عاقبه حتى ولو كانت حجة الرفض أن المُبَلغ للحق لم يكن حكيما أو أراد فرض إرادته كما سميتَها. هذه تعقيبات سريعة على ما جاء في ردك فيما يتعلق بالحريات واحترامها، أرجو أن أكون مجانبا للصواب. ومعذرة على البطء في الرد لأن الشواغل كثيرة والذهن مشوش في كثير من الأحيان. آخر تعديل المانجيكيو 2021-12-14 في 02:41.
|
|||
2021-12-08, 14:24 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
سأعود إن شاء الله لإعادة كتابة الطرح بصفة معمقة.توفيت جدتي ادعولها بالرحمة و المغفرة. |
|||
2021-12-08, 14:37 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
رحم الله جدتك وغفر لها وأسكنها فسيح جنّته وألهمكم الصّبر والسّلوان. |
||||
2021-12-11, 19:15 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
تم تعديل المشاركة الأولى |
|||
2021-12-12, 01:26 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
متابع حاليا..
ومشارك لاحقاً.. ولي اعتراض على مصطلح "الداروينية" في العنوان.. فما أهميته؟ أليست العبرة بالمحتوى ؟ فلو غيرته أكون شاكرا لك.. وأعتقد أن المصطلحات مهمة جداً أو ليس؟ // |
|||
2021-12-12, 12:27 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
نعم التهديد الذي تظن أنه غير موجود وهو التهديد الفكري، قد يكون كذلك للأسباب التي ذكرتها ، و المثال الذي طرحته أنت يوضح منظور الحكم الذي يرى أن الشخصين يتحدثان عن نفس الشيء (كما قلت أنا في مقدمة الموضوع- شيء واحد زاوية مختلفة) و سبق أن ناقش الواوي إختلاف زوايا النظر في هذا الموضوع، و وضعت مثال رائع -في الرد على الأخ صمت- عن أخذ الحكمة من من يخالفك الفكر (كما أنه حجة لأشياء أخرى)، و وضعت سؤال لم يجب عنه أمير، كما أنك إعتبرت الأمر في ذلك الوقت قصور متعدد الأقطاب. المهم في المجمل : إختلاف الزوايا، أخذ الحكمة من الأخرين، لا مشكل لدي، نعم لابد من الإسترخاء قليلا. التهديد الذي أتحدث عنه دوما هو التهديد الفزيولوجي (من يتسبب في زعزعة إستقرار و توازن هورموناتك و مخذراتك الداخلية)، كمثال ذلك التهديد الذي جعلك أنت و صديقك تتناطحان في النقاش على الرغم أنه إختلاف فكري طفيف (زوايا) و لا يمثل خطر، إلا أن كلاكما تنمر بالأخر و أحس بخطر الأخر، طبعا يكذب من يقول لي أنه أثناء المشاحانات لم يكن يتدفق الأدرينالين في دمه كشلالات نياجرا و لم يكن الكورتيزول يخرج من أنفه (2)، و الدليل أنه حتى بعد المشاحنات لابد أن يضع كلاكما موضوع جديد يقصد به الأخر و يبحث عن من ينصفه و يقف بجانبه للإحساس بالفوز بأي ثمن و لإعادة ضبط المجاري إلي مياهها أوووه أقصد المياه لمجاريها (إعادة التوازن للهورمونات) فالمشكل هنا لا يكمن في إختلاف الأفكار بل في التهديد الفزيولوجي الذي يمثله إختلاف الأخر بأفكاره أولا ثم بتنمره المتمثل في تقزيمك نعتك سبك إهانتك بحجج و براهين تسكتك...الخ وهذا لوضع الرتب و الهمينة أنا لفوق و نتا التحت، وبما أن المناظرة/النقاش/الجدال هو عراك و خصام إفتراضي مثله مثل العراك الجسدي، فيه الخسارة التي تعطي الإحساس بالإحباط و الفوز الذي يعطي الإحساس بالسعادة، فالتهديد في الأخير هو جر أحد الطرفين نحو الإحباط....بفففف أنظر هنا. إذن soft أو hard ؟ لوكان تناقش نصوطي من قمة الطاسيلي حقا. سأضيف حسب التفاعل. |
||||
2021-12-13, 10:44 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
شاركنا بشيء أخر... |
||||
2021-12-14, 17:13 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
|
|||
2021-12-14, 23:53 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
هذا قسم النقاش الجاد، ما نقدرش ما نديرش إقتباس.
(1) سبق و أن تناطحتي مع الواوي في موضوع سابق على هذه النقطة بالذات، و سبق و أن لمح الواوي أن دليل الإستعمال الوحيد هو إتباع الهدى في هذا الرد، و ما إن تأتي أحجية التطبيق إلى أن يصبح كل شيء يتوبيا يتمناها الفرد، وإلا، حتى وإن كان هناك تطبيق، فالدواعش هم أصلح مثال على من يطبق حرفيا ما يظنه البعض هدى أو وحي، و طبعا تاريخيا معروف إقتتال الجميع و ذبحهم لبعضهم بعض و الوحي لا يزال طازج بين أيديهم، أظن أن الهادوار يغلب ذراع. (2)أظن أن الكلام موجه للأخ فتحي، من خلال موضوع أخر، كلام فيه و عليه أترك الأخ فتحي يبدي وجهة نظره. (3) ما المانع من إختزال البنادم في فيزيولوجيته إذا كان هناك ما يدعم هذا الإتجاه بترليونات الأمثلة في أي تصرف يقوم به الإنسان من بكاء إلى جوع إلى سعادة إلى همجية و عدوانية إلى حب أمان إلى إحباط إلى ألم إلى فعل الشر إلى فعل الخير إلى التعبد إلى الزهد إلى الإدمان إلى التعلم إلى إشتهاء شيء معين كل شيء يمشي تبعا لميكانيزم واضح مفهوم و يمكن التدخل لتشغيله لإصلاحه تحسينه عكسه أو إبطاله؟ بل البنادم هو فزيولوجيته، فيمكننا هذا الفهم من علاج أي حالة مرضية: نفس جسد فكر أو تصرف ، عن طريق دواء حمية أو ممارسة معينة... إذا كان هناك شيء مماثل يمكنني أختزال البنادم فيه عدا هذا؟ مرحبا. المهم الموضوع أظنه عن التعايش... |
||||
2022-07-16, 01:45 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
عودة للأرقام التي وعدت بالرجوع إليها لاحقا : |
|||
2022-08-02, 13:13 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
المضحك أيضا أن هذاالتصرف أو المناورة مجرد تهريج فقط لا غير و ليس ذكاء عاطفي كما يظنه البنادم، فيمكنك فهم الأشياء مباشرة من هاردوار الفرد الذي أمامك، دون تشغيل و إرهاق مشاعرك و أحاسيسك، سأعطيك مثال على الخاص... |
||||
2022-08-22, 01:21 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
الواوي ربما أتعايش معه على شرط، أن يصرف طاقته الزائدة بعيدا عني. نعم الآن 2 قرص صلب و حتى مئة حسب ما هو متاح في اللوحة الأم، في القديم عندما كان ديسك دير IDE كان تقدر تحط في كل قناة IDE اثنان على شرط أن يكون احدهما في وضع Master (سيد) و هو القرص الاساسي الذي يحوي نظام التشغيل و الأخر Slave (عبد) و هو القرص الثانوي الذي تضع فيه كل شيء عدا نظام التشغيل، كما يمكن وضع نظام تشغيل ثانوي فيه. أظن أن هذا النموذج أقرب للبنادم، أو ربما يشبه هاردوار البنادم فلابد أن يكون عنده عقلين، أحدهما يحمل نظام التشغيل (متدعوش، متطروش، شنكليشي، حنكليشي...الخ)، و الأخر ثانوي يضع فيه الباقي، أما ال BIOS فهو القرد المخبأ داخل كل بنادم (القرد الذي ظهر هذه الأيام ليس الذي سرق فواكهي) |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc