أفاد بشر الخصاونة -رئيس الوزراء الأردني- بأنه توجد مؤشرات على وجود الذهب في الأردن، كذلك تحدث عن النفط في المملكة.
وفي بداية مقابلة عبر التلفزيون الأردني جرت أمس الأربعاء، أكد رئيس الوزراء أنه "كله تفاؤل وإيمان بهذا الوطن الذي وقف بوجه العاتيات، وأثبت بعد 100 عام من عمر الدولة بأن النظام السياسي والشعب لم يصبه تغيير جذري او اختلال ببنيته بعكس الدول الأخرى المحيطة به والتي تمتلك مكونات أكثر منه ومكونات لا يمتلكها الأردن".
وقال: "لدينا فرسان وفارسات بهذا الوطن، ولدينا أمن وأمان، ونسبة إيصال الكهرباء 99%، ولا توجد لدينا أمية وتعليم مميز، وشباب مبادر ومبتكر، ومشاريع أردنية بدأت صغيرة واستطاع الشباب الأردني بيعها بمئات الملايين".
وأضاف، أن مواقف الأردن مبدئية ولا مساومة عليها وتاريخية، وأشار إلى أن الحكومة لن تفرط في تقديم الوعود ولن نضلل لذلك تم تقديم برنامج اقتصادي تأشيري كونه الأسلم وسط أزمة كورونا.
وأشار إلى أن برنامج أولويات عمل الحكومة الاقتصادي يستهدف إحداث نقلة نوعية شاملة في الاقتصاد والتنمية والاستثمار خلال 24 شهرا، ومرتبط بجدول زمني واضح لتحقيق أهدافه.
وأعلن أن موازنة العام المقبل ستشمل 80 مليون دينار للتشغيل و20 مليون دينار لدعم السياحة. وشدد الخصاونة على أنه لا يريد إطلاق وعود ليس متيقنا من تحقيق أمور بها، مؤكدا في ذات الوقت أن التعرفة الكهربائية لن تمس نحو 93% من السكان.
وعن وجود نفط في الأردن، قال الخصاونة إنه لا يمكن الركون لرواية وجود نفط في الأردن، لأن الشركات التي قامت بدراسة الوضع في الأردن لم تجد كميات نفطية تجارية.
وأضاف أنه تم استكشاف وإعادة تأهيل بئر حمزة النفطي ليصل الانتاج إلى حوالي ألفي برميل في النفط، ولكنه لا يضعنا كدولة نفطية أو ذات اكتفاء ذاتي من النفط.
وبين أنه يتم حاليا تأهيل حقل الريشة الغازي، مرحبا بأي جهة تأتي للاستكشاف وأي فائدة تعود بالنفع على الوطن والمواطن.
أما عن دراسات وجود كميات من الذهب في الأردن قال الخصاونة إن هناك مؤشرات على تواجد عناصر أرضية نادرة. وأكد رئيس الوزراء أن الباب مفتوح لإجراء الدراسات والاستثمار بها.