#الجزائر المحروسة
من يظن أو يخيل إليه أن الله تعالى يتخلى عن الجزائر ، أو تضيع وتسقط ، فقد أساء الظن بالله تعالى .
الجزائر قبلة الشهداء ، وبلاد الجهاد والغزو ، فهي أرض مباركة محروسة محفوظة بإذن الله .
فما ظنك يا أُخي عن حكومة مرجعها
1️⃣ في الدين الإمام مالك ومدرسته الأثرية السلفية منذ تأسيسها في شمال إفريقيا ، إلى أن تجدد مركبتها وتواصل سيرها بجمعية العلماء الجزائريين .
2️⃣ أما ترسيخ الدولة الحديثة ووضع أسسها وسيادتها فهي على يد السلطان الأمير عبد القادر الحسني الهاشمي العربي ، لقد أسس دولة سلفية حديثة عصرية بكل ما تحمل من معاني السيادة والتطور الحديث في ميادين السياسة والاقتصاد والطب والاجتماع والدين والقضاء ، وتكوين الجيوش الحديثة ووضع مخططات وتكتيك المعارك .
3️⃣ لا تظن أن دولة الأمير عبد القادر قد انقرضت أو سقطت بوضع المعاهدة والمفاوضة التي أجبرت ظروف القدر والقضاء المؤلمة للأمير أن يعقدها مع فرنسا ، بل ظهرت معالمها وبزغ نورها بظهور الأمير خالد الحسني الهاشمي في المشهد الجزائري الذي أعاد ترسيخ مبادئ جده الأمير عبد القادر ، فانطلقت المركبة الإسلامية العربية من الجديد يقودها الزعيم والقائد مصالي الحاج بعد خالد وخلد ذكرها ،
فهو - أي : الأمير خالد - من هندس وخطط أسس الاقتصاد والسياسة للحكومة الجزائرية النوفمبرية .
4️⃣ هكذا يحمل جيل نوفمبر (1954 م ) مشعل مشروع الأمير خالد الحسني بتأسيس مؤسسته العسكرية التي تعد حصنه المنيع وقلعته تحمي مشروع الأمير الحسني الهاشمي العربي .
5️⃣ أما في التاريخ فمرجع الجزائر كتب جمعية العلماء الجزائريين السلفية من مكتبة الإمام ابن باديس ، البشير الإبراهيمي ، أبي يعلى الزواوي ، مبارك الميلي ، أحمد توفيق المدني ، أبي القاسم سعد الله ، محمد العربي الزبيري .
◼️ قلت ( بن سلة ) : والله لما نقلب هذه الصفحة الشريفة والمرجعية النقية ، وهذا الميراث التاريخي ، والكنز الذهبي نطمئن لوطننا ومستقبله ، ونحن بكل تفائل وثقة أنه لن يضيع ويقهر ويسقط ويموت .
❤️ بل نعده أنه مشعل التجديد والنهضة في المستقبل ، وهو من سيقود ويعز به الإسلام والعروبة .
❤️ يا أُخي دولة تأسست على شخصية : الأمير ، عبد القادر ، خالد ، والعرب تراعي الأسماء وتتفاءل بها ، والألفاظ قوالب المعاني ، والحمد لله رب العالمين .
النصر للجزائر .
أخوكم : بشير بن سلة الجزائري