|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-02-24, 20:34 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
القرية والمدينة
السلام عليكم
|
||||
2021-02-24, 23:40 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
أظن أنه حتى يكتمل سؤالك لابد أن تأتينا بالآيات التي أشكلت عليك والتي ذكر فيها لفظ المدينة أخي وستجد خلال بعضها أن القرءان قد أطلق لفظ القرية والمدينة بمعتى واحد.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: " في هذه الآية دليل على إطلاق القرية على المدينة؛ لأنه قال أولا ( حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ )، وقال هاهنا: ( فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ )، كما قال تعالى: ( وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ )، ( وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ )، يعني: مكة والطائف " انتهى من "تفسير ابن كثير" (5 / 185). موقع الاسلام سؤال وجواب |
||||
2021-02-25, 06:43 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
الايات التي ذكر فيها كلمة المدينة ليس فيها عذاب ولا ضر في الدنياولكن الايات التي ذكر فيا القرى فيها العذاب والبأساء لماذا .؟ |
||||
2021-02-25, 09:11 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله
هناك آيات ذكر فييها لفظ القرية و لم تأت في سياق ذكر العذاب كقول إخوة يوسف عن مصر {واسأل القرية التي كنا فيها} (يوسف:82 و هناك آيات أخر مثلها فلا أظن إطلاقك هذا صحيح. واقرأ مقالا بعنوان : لفظ (القرية) في القرآن في موقع اسلام ويب إن شئت أخي. فيه ذكر لآيات أخر |
||||
2021-02-25, 09:37 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
يا اخي اعلم بان لفظ القرية فيه الوعيد كما فيه ذكر قرية عادية ولكن اريد ان افهم , الفرق بين القرية والمدينة وهل ذكر العذاب والوليل للمدينة ؟ |
|||
2021-02-25, 14:27 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
بين قوسين كما يقولون أخي : فقط أود تنبيهك لأمر وهو عند قراءتك للقرءان إجعل همك الإتعاظ و العمل بما ورد في الآيات - وهو الظن بك إن شاء الله - وأن يسعك ما وسع العلماءفي تفسير لفظة ما لأنهم لو علموا فائدة في التعمق والتدقيق -إن صح تعبيري- لما تجاوزوها ولأوردوا ذلك في تفسيرهم. سأبحث فيما بعد عن الآيات التي وردت في هذا الصدد و سأحاول أن أجد كلاما للعلماء أنقله لك لأني مشغول حاليا أو أن أحد إخواننا يفيدنا مشكورا |
||||
2021-02-25, 18:27 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
يوجد هنا اشتباك في المعاني البلاغية يرجع الي الفهم الخطاء في الاجمال بمعني يجب ان نفرق بين جميع الانبياء و الرسل فنقول ان كل الانبياء و الرسل ارسلوا الي اماكن متفرقة كانت تسمي كل منهما قرية و يمكن ان يكون داخل المدينه الواحده اكثر من قرية كما هو الحال الان جاء في الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: (_ وما أرسلنا في قرية ) في مدينةٍ ( من نبي ) فكذَّبه أهلها ( إلاَّ أخذنا ) هم ( بالبأساء والضراء ) بالفقر والجوع ( لعلهم يضَّرَّعون ) كي يستكينوا ويرجعوا. تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: ( وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ ) فِيهِ إِضْمَارٌ، يَعْنِي: فَكَذَّبُوهُ ( إِلَّا أَخَذْنا ) عَاقَبْنَا أَهْلَها حِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا، ( بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ ) . و بناء علي ذلك ليست القرية حاليا مختصة بالهلاك و العذاب لان الله بعث رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة كما قال سبحانه : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) سبأ/28 . و الله اعلم آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-02-25 في 18:40.
|
|||
2021-02-26, 14:19 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
قال الله تعالى: " وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (67) قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (68) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ (69) قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ (70)قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (71) لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ (74) " سورة الحجر
أليسوا أهل مدينة و أخذتهم الصيحة أخي ؟ |
|||
2021-03-04, 13:42 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
يقول الله تعالى (وإن من قرية ألا مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا ) |
|||
2021-03-04, 18:33 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
الفرق بين القرية والمدينة في القرآن؟ أولا: قد ورد في نصوص الوحي إطلاق اسم " القرية" واسم "المدينة" على مسمى واحد. كقوله تعالى في سورة الكهف: فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا الكهف/77. ثم قال تعالى: وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ الكهف/82. وفي سورة يس: وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ يس/13. ثم قال تعالى: وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ يس/20. قال الشوكاني رحمه الله تعالى: " ( وَأَمَّا الْجِدَارُ ) يعني: الذي أصلحه ( فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ ) هي القرية المذكورة سابقا وفيه جواز إطلاق اسم المدينة على القرية لغة " انتهى من "فتح القدير" (3 / 419 - 420). وهو المتعارف عليه بين القوم الذين نزل عليهم القرآن. قال القرطبي رحمه الله تعالى: " ودل قوله: ( فِي الْمَدِينَةِ ) على أن القرية تسمى مدينة ومنه الحديث ( أمرت بقرية تأكل القرى) -أي المدينة-، وفي حديث الهجرة ( لمن أنت ) فقال الرجل: من أهل المدينة، يعني مكة " انتهى من "تفسير القرطبي" (13 / 354). وقال ابن كثير رحمه الله تعالى: " في هذه الآية دليل على إطلاق القرية على المدينة لأنه قال أولا ( حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ ) وقال هاهنا: ( فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ ) كما قال تعالى: ( وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ ) ( وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ) يعني: مكة والطائف " انتهى من "تفسير ابن كثير" (5 / 185). ثانيا: التفريق الذي يفرقه الناس بين القرية والمدينة إنما تفريق عرفي بحسب ما يغلب عليه الإطلاق بين الناس لا أن أصل الوضع اللغوي يقتضي ما ذكر من الفروق ، أو غيرها . لكن هذا من حيث اللغة لا اشكال فيه فتطلق القرية على المدينة، والعكس. جاء في " كفاية المتحفظ" (ص 172): " الْقرْيَة: كل مكان اتّصلت فيه الأبنية واتُّخذ قرارا، وجمعها قرى. ويقع ذلك على المدن وغيرها " انتهى . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: " فالقرية ليست هي البلد الصغير كما يظن كثير من الناس، بل القرية تكون مدينة لأن أصل القرية معناه مأخوذ من القرى وهو التجمع فإن الناس يجتمعون فيها. فإذا كانت بلدة كبيرة سميت في عرف الناس مدينة وإن كانت دون ذلك ، سميت في عرف الناس قرية. فالتفريق بين القرية والمدين ما هو إلا اصطلاح عرفي فقط " انتهى من "تفسير سورة يس" (ص 72). والله أعلم. المصدر https://islamqa.info/ar/answers/3031...B1%D8%A7%D9%86 آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-03-04 في 18:48.
|
||||
2021-03-04, 18:59 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
تفسير وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ ستجد تفسير العلماء عن طريق هذا الرابط https://www.alro7.net/ayaq.php?langg...ourid=52&aya=2 |
|||
2021-05-10, 00:47 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
شكرا لك على الموضوع الجميل |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc