يستنجد بالجن قبل الناس
ولدنا يوم ولد الفرح والزغاريد...
لي صاحب يوم ولدت كان يقف على باب المستشفى...
قالوا له جاء علي...
إبتسم وهتف من أعماقه...
جاء الحلم...وهناك جلست في قلبه...
لم تزعجه أحلامي كما أزعجت صاحبنا الدكتور...
وكل أحاديثي وتغريداتي كانت كالسماء نقية على قلبه...
صاحبي الآخر أثارت في عروقه ثورة الجن...
أخذ يصرخ...ويطلب الخروج...ويستنجد بالجن قبل الناس...
لم أفهم شعوره هذا...إذا كان لا يحب ما أكتب فما هي مشكلتي...
وأنا في كل يوم أقرأ أشياء لا تعجبني وليس لها في سمائي مسكن...
ولا يحق لي أن أضرب بالسوط صاحب هذه الحروف...
لكل إنسان هوى,,,ولكل إنسان حاسة ما...
وأنا هنا أقول حتى لو كان صاحبنا الدكتور لا يحب القلوب...
يوم ولدتني أمي رفعت يديها الى السماء تقول...
ربي أعطيتني علي فإزرع في قلبه حب الناس...وحب من لا يحبه...
وقالت لي أمي يوم كبرت...
يا علي عليك أن تتذكر عندما تكتب لمن حولك بشر يتحركون...
وعندما كبرت أحببت الموسيقى التي تأتي منكم...
السلام عليكم...مساء الخير...
وبالفعل لقد أحببت أيامي معكم وبكم...
ولهذا أستغرب يا صاحبي لماذا هذا الكلام لا يعجبك...
هل مطلوب مني أن أشتم من هم على غير ديني أو سياستي...
تحياتي