يحيــــــــــا "شيشناق".

[الحاج بوكليبات]

هل خرجتِي من أجل مطالب اجتماعية أم خرجت للدعوة لاخراج "الجلافة" من المدينة؟
وهل مشكلتك مع مشاكل المدينة [مع بني عمك في السلطات المحلية] أم مع الجلافة؟
وما دخل الجلافة في الموضوع؟
ولماذا تريدين تصدير غضبك على السلطات المحلية الذين هم من بني أغواط نحو القاطنين في مدينتك من الجلافة؟

هذه المخلوقة مستحيل قامت بهذا التصريح بصورة عفوية ... هذه أدلت بتصريحاتها العنصرية اتجاه قاطنين [دفعتهم لقمة العيش والجزائر لجميع الجزائريين للسكن فيها] من ولاية مجاورة وهي مدفوعة من أطراف وازنة في هذه المدينة من العنصريين ... الدول في العالم تؤسس للمواطنة والعيش المشترك بين الأعراق والأديان والثقافات المختلفة في الوطن الواحد وأنتم عرق واحد ودم واحد ولغة واحدة ودين واحد "وماتشموش بعضاكم البعض" .. وأصلاً الأرض ليست لكم بل هي للأمازيغ ... أنتم عرب قدمتم من الجزيرة العربية وتتقاتلون على شيء ليس لكم ... تعالي إلى المكان الذي أعمل فيه متكون من 100 عامل ، 10 فقط من ولايات مختلفة بما فيها المدينة التي ذكرتها والبقية من بني الأغواط ... المدير + نائب + الأمين العام + عمال المصالح المختلفة+ الموظفون+ الحراس+ حتى المناصب العليا في المكان استحوذ عليها هؤلاء من أهلك وبنو عمومتك++ ++ الإمتيازات الموجود في المكان لهؤلاء حصراً من أهلك وبنو عمومتك...عصر الغاز والبترول انتهى ... وانتهى معه "رقدة وتمونجي والدراهم وخدمة سونطراك ...ووو" التي كانت تتمتع بها المدن التي بها أبار بترول وغاز ... اليوم شمروا على سواعدكم والعمل ... العمل مهما كان نوع هذا العمل حر أو عند "الدولة" ... عمل بسيط أم محترم ولا تنتظروا كل شيء من الدولة لأن في الدول المتقدمة سواء تقدم ثقافي أو صناعي تقني المواطن هو الذي يجد العمل وليست الدولة هي التي توجد العمل لهذا المواطن ، اليوم هذا النوع من المدن الذي كان يعيش على مداخيل وجباية البترول والغاز بحاجة إلى تنويع الاقتصاد والقبول بالآخر للاستثمار في مدنه وحرية التملك والبيع والتجارة والتنقل والاستقرار ..." ياووو الحسيوة انتاع" البترول والغاز التي كنتم متكلين عليها طيلة عقود وترفضون العمل وتتكبرون على بعض المهن وتصنعون بها تجارتكم وتنمون بها أموالكم "قضات" وانتهت إلى غير رجعة ... إلخ"

من الجلفة لأغواط لغنم تتماشى والراعي المسكين حاصل في النعجة
صح ... صدق الشاعر ... نحن مجرد أغنام من "البلاكة للبلاكة" ...
السلام عليكم .