*** حياة فلاح صغير (الجزء السابع والأخير).

[المهذب]

السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أولا الصلاة على الحبيب المصطفى صلوات رب وسلامه عليه عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما يقول له المولى سبحانه كن فيكون.
قلت أيها الأحبة لما أنبهر جميع الفرقة ومعهم بطل قصتنا بما راو بالمكان قال لهم فلاحنا الصغير وبطل قصتنا ، لقد عرفت أن الأمر فيه الكثير من المغامرة والأمور الشيقة فهيا يا أصدقاء لنكتشف المكان أكثر،وبدأ كل واحد من الفرقة يقوم بتصوير وتدوين تلك النقوش ، وكان الأمر رائعا حيث تعمقوا في البحث والاستكشاف ومشوا في ممرات تلك الغرف حتى وجدوا ممرا يتوسط الغرف على شكل رواق لا يمر عبره إلا شخص واحد وتسلل الجميع عبره وإذا بمدينة رائعة الإتقان كاملة المعالم يحيط بها حائط عال وبأعلى الحائط غرف صغيرة عبارة عن أبراج مراقبة بالجهات الأربع التي تغطيها أغصان الأشجار الكثيفة والمتشابكة والتي تخفي المدينة كلها من الأعلى .
دون بطل قصتنا مع فرقته كل المعلومات الضرورية واتصل بالهيئة الوصية
وتم تسييج المنطقة الأثرية وكتب اسم صديقنا الفلاح الصغير بسجل الأساتذة الباحثين و أصبحت المنطقة سياحية وأصبح السواح يأتون من كل بقاع الأرض
لرؤية هذه المدينة الأثرية ، وكرم بطلنا وأسندت له مهمة متابعة السياحة بهذه البلدة .
وعاد فلاحنا الصغير الى ما كان عليه للفلاحة توازيا مع الإشراف على السياحة بالمنطقة ، ورجع الى المنطقة الوسطى لحقله حيث كان متكئا بالبقعة المتروكة دون حرث وقال اليوم أفتخر بنفسي أنا فلاح صغير لكن بعائلتي واكتشافي ورفقتي الطيبة كبير .
وإذا بزخات المطر تسقط على وجهه وإذا به يستفيق من نومه العميق نعم لقد كان حلما رائعا .
لقد انتهت القصة أيها الأحبة وهي من نسيج خيالي والى اللقاء في تأليف جديد لقصة أو حكاية جديدة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.