|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-12-18, 16:23 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
tercha+الحقيقة
الحقيقة الحقيقة / ميزتها دينية فلسفية علمية مصدرها منهجها لغتها طبيعتها الوحي البرهان + الجذل +الخطابة مقدسة مطلقة العقل+الحديث الحجاج مفاهمية إشكالية التجربة+العقل البرهان+الاستدلال رمزية بمفاهيمها علاقة الحقيقة بالسلطة؟ ان ارتباط الحقيقة بالخطاب الذي ينتجها يفرض سلطة و نفوذا لا من حيث ما تحمله هذه الحقيقة من سلطتها نتيجة قوتها و قدرتها على الإقناع والبرهان بل حيث هيمنة خطاب المؤسسات السياسية و الاقتصادية عليها و ما يحمله الخطاب من سلطة الفلسفة أو المؤسسات المهيمنة تعمل على انتاج الحقيقة التي تتحول بدورها لتصبح في خدمة هذه السلطة, بل إنها إنتاجها تصبح هي دائما سلطة . إذن فالحقيقة لم تعد متعالية ومفارقة للواقع كما اعتقد افلاطون بل أصبحت من صميم الواقع والمجتمع و المؤسسات المنتجة للخطاب فيه. إذن فالحقيقة تنشا داخل كل المجتمعات حسب خصوصية كل مجتمع و الإمكانيات المتاحة فيه. فإذا كانت المجتمعات المعاصرة تعرف هيمنة الخطاب العلمي كخطاب جدي لانه وحده يستطيع بلوغ حقائق دقيقة مما يجعل المؤسسات العلمية هي صاحبة النفوذ فان المجتمعات العربية تعرف هيمنة الخطاب الديني اكثر مما يسم الحقيقة بطابع ديني و يدعو مشال فوكو في الأخير الى ضرورة أبعاد الحقيقة عن أشكال الهيمنة التي تشغل داخلها لان ذلك يؤدي الى طغيان بغض الأجهزة على حساب باقي مكونات المجتمع. فهل ارتباط الحقيقة بالسلطة يجعلها بمنأى عن نقائضها؟ 3- علاقة الحقيقة باضدادها الحقيقة لا توجد خالصة و لانقية بل ترتبط و تختلط بشكل كبير مع أضدادها و خصوصا مع الخطأ و الوهم. أ- الحقيقة و الخطأ الخطأ ملازم للحقيقة و لايمكن التخلص منه بسهولة لانه يشكل جزءا من تاريخ العلم فهذا الأخير يعرف تطورا و عوائق معرفية و أزمات واعادة النظر المستمرة في الأسس و المبادئ و المناهج و المفاهيم… الشي الذي يطرح فكرة نسبية الحقيقة و تغيرها على مر هذا التاريخ العلمي الذي ما هو إلا تاريخ تجاوز أخطاءه و تحرر منها عن طريق التخلص من بادئ الرأي أو الظن وتحطيمه. ب-الحقيقة و الوهم يميز الوهم ضدا أخر يلتسق بالحقيقة و يرتبط بها و هو أقوى من الخطأ الآن هذا الأخير يمكن اكتشافه و تصحيحه أما الوهم فيصعب اكتشافه و التخلص منه. أن هذا الوهم الملتسق بالحقيقة له مصدر, فهو من جهة ناتج عن رغبة الإنسان في حفظ حياته و العيش في سلام الشيء الذي قد يؤدي به إلى عدم استعمال عقله و اللجوء إلى الكتمان و الكذب بدل التصريح بالحقيقة مخافة العواقب الوخيمة التي قد تشكل خطرا على حياته. إما المصدرii للوهم فهو طبيعة اللغة في حد آتها لكونها لاتنقل الواقع أو الحقيقة كما هي بل تستخدم وسائل بديلة كالاستعارات و التشبيهات والرموز... الشي الدي يجعلنا في استعمالنا لهده اللغة بمعنى الحقيقة ادن فالحقيقة مع نيشه لم تعد تلك القيمة الأخلاقية الحقيقية بل هي مجرد أوهام نسينا أنها أوهام واستعارة فقدت من فرط الاستعمال والتداول جمالها الحسي الخلاب .فهل تطابق الحقيقة مع أضدادها معناه فقدانها لكل قيمة. المحور الخامس قيمة الحقيقة الإشكال -على أي أساس تتحدد قيمة الحقيقة ووظيفتها؟ هل في بعدها الأخلاقي أم في بعدها العملي -تتمثل أهمية الحقيقة و قيمتها في كونها غاية في ذاتها فهي ما يرغب فيه الإنسان و يفضله سواء على مستوى الفكر النظري أو على مستوى الممارسة العملية أو حتى الأخلاقية. فهل يتوخى الإنسان الحقيقة كغاية في ذاتها أم ينشدها كوسيلة لتحقيق أشياء أخرى 1- الحقيقة كواجب أخلاقي (كانط) يعتبر كانط الحقيقة واجبا حقيقيا يشكل غاية في دانه و يفرض نفسه على الجميع دون قيد أو شرط فالحقيقة بهدا المعنى قيمة أخلاقية ذات بعد سام رفيع تلزم كل الأفراد على التحلي بها في تصريحاتهم و أقوالهم و سلوكا تهم و توجب من تم ضرورة الابتعاد عن نقائضها (الكذب) لما تلحقه من أضرار بالفرد و بالمجتمع كافة. دلك أن الكذب ولو على إنسان واحد يضر بالإنسانية جمعاء لكونه يحطم التواصل و الاحترام المتبادل بين الأفراد و يجرد منبع الحق من الصفة الشرعية, ادن فالحقيقة مع كانط كونية مطلقة تتجسد كغاية في ذاتها و تفرض نفسها على الجميع في جميع الظروف و الملابسات لكونها نابعة من فكرة الواجب الأخلاقي ولان من مقتضيات العقل المقدسة أن يكون الإنسان صادقا في تصريحاته وسلوكا ته و حتى وان أظهر+ صدقه هو أو بغيره ب-الحقيقة كقيمة عملية نفعية (وليام تجيمس) يقوم التصور البر غماني (النفعي) للحقيقة عند وليام تجيمس على أساس أنه ليست هناك حقيقة مطلقة فد ذاتها, بل الحقيقة هي التصور الدي يؤدي إلى تحقيق غرض نافع نستنتج منه الرضى. فالفكرة الصادقة هي التي تعنينا في الواقع و تؤدي وضيفة توجيهها نحو الاستفادة من وجودنا. أما الأفكار التي لاتحقق لنا الفائدة والمصلحة فتعتبر خاطئة. هكذا يصبح معيار الحقيقة مع وليام جيمس هو العمل المنتج و المرودية والفائدة حيث يقول إن الفكرة تصبح حقيقية) ادن فهو يربط الافكار الحقيقية بالعمل باعتبارها أد وات ثمينة تتيح لنا الاستفادة سواء على المستوى النظري أو العلمي أو الديني أو السياسي... وبالتالي فهو يضفي عليها طابع الاختلاف الانها تصبح مجرد أدوات أو وسائل لتحقيق المصالح. وهو بهدا الموقف البرغماتي في الحقيقة عرض القيم الأخلاقية للخطر و جعلها مرتبطة بأهوائنا ومصالحنا مما دفع بالعديد إلى انتقاده.
|
||||
2009-12-23, 14:50 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
شكراااااااااااااااااا
السلام عليكم ممكن المساعدة في بحث حول : العلاقة بين اللغة بالتاريخ عند ميشال فوكو.. مني لكم فائق الشكر والاحترام |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
tercha+الحقيقة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc