|
قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-10-10, 20:16 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
جارتي أوقعت بي ، كيف أتصرف ؟
السلام عليكم انا شاب ابلغ من العمر 24 سنة مشكلتي جارتنا التي تهددني باستمرار بدات الحكاية عندما اتصلت على امى وطلبت منها ان احضر لمنزلها لاصلاح لها جهاز كومبيوتر الخاص فذهبت لمنزلها كانت تنتظرني امام الباب دخلت قمت فبدات باصلاحه وهي ذهبت وتركتني ثم عادت وهددتني بالصراخ إن لم أنفذ طلبها فحدث ما حدث وقامت بتصوير دون علمي واصبحت تهددني بصور فكرت ان اشتكي للشرطة لكن لم استطع فزوجها طيب ولم اريد ان اهدم اسرته ودائما يسال عني ويحترمني وانا اصبحت لا اطيق النظر اليه واشعر اني خبيث واني لااستحق هذا الاحترام لقد كرهت كل شي ارجوكم اعطوني اقتراحات فاني افكر الهجرة غير الشرعية لاوربا
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-10-12 في 10:25.
|
||||
2020-10-12, 10:54 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السّلام عليكم
بل هي نفسُك الأمارة بالسوء ما أوقع بك، فلا تتحجج بتهديد المرأة لكَ، خاصّة وأنت شخص راشد ومتعلّم، وتدرك ما حكم هذه الأفعال القبيحة في ديننا! لن أقول لك إلاّ أمرين: أوّلهما: تُب إلى الله توبةً نصوحا (استغفارا ودعاءً وتقرّبا من الله..وكرّس حياتك للأمور المحمودة). ثانيا: تجنب التفكير نهائيا فيما حدث، ولا تُعر اهتماما لتهديدات المرأة (إن صحّ ما ذكرتَه عنها) وإنِ اعترضَت طريقك فعليك أن ترْدعَها، وتهدّدها بإمكانية الاعتراف بفعلتكما وأنك مستعدٌّ لأن تنال العقوبة اللّازمة تكفيرا عن ذنبِك وخطئك في حقّ الله -أولا- ثمّ في حقّ الزّوج المخدوع. |
|||
2020-10-12, 15:44 | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
ومن المعلوم من دين الإسلام بالضرورة : أن الزنا من كبائر الذنوب وأفحش القاذورات ثم إنه يعظم إثمه وشناعته : إن كان بامرأة متزوجة ويزداد قبحا وشناعة فوق ذلك : إن كان بزوجة الجار . وقد أخرج البخاري في صحيحه (4477) ومسلم في صحيحه (86) من حديث عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ . قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ ، قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ . قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ . وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم توعد من أفسد امرأة على زوجها بالبراءة منه وغلظ عليه لما في فعله من القبح والشناعة فقال في الحديث الذي أخرجه أحمد في المسند (9157) وأبو داود في سننه (2175) عن أبي هُريرة ، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: " ليس مِنَّا مَنْ خبَّب امرأةً على زوجها ". وصححه الشيخ الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (1890) . اقتباس:
فكيف بمن انتهك عرض مسلم فأفسد فراشه وحياته ؟! قال ابن القيم في "الداء والدواء" (1/262) :" وأعظم أنواع الزنى: أن يزني بحليلة جاره فإنّ مفسدة الزنى تتضاعف بتضاعف ما انتهكه من الحقّ فالزنى بالمرأة التي لها زوج أعظمُ إثمًا وعقوبة من التي لا زوج لها إذ فيه انتهاكُ حرمة الزوج وإفسادُ فراشه وتعليقُ نسبٍ عليه لم يكن منه وغير ذلك من أنواع أذاه فهو أعظم إثمًا وجرمًا من الزنى بغير ذات البعل ". انتهى اقتباس:
و هذا من اتمام اغواء النفس و اغواء الشيطان
كان اولي لك اللجوء الي الله و التوبة بين يديه و كامل الرضا بقضاء الله و قدرة فيما سيحدث لك نتيجة افعالك اليوم ستهرب و غدا ستلقي الله بهذه الذنوب فالما لا تبادر بطلب الرحمة او العقوبة في الدنيا من الله و ترضي بحكمة و تعود للحق |
|||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc