|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مناقشة العلاقة بين العقيدة والمنهج
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-08-29, 22:36 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مناقشة العلاقة بين العقيدة والمنهج
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
|
||||
2020-08-30, 05:06 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
[CENTER] اقتباس:
العقيدة في اللغة: من العقد؛ وهو الربط والإبرام، والإحكام، والتوثق، والشد بقوة والتماسك، والمراصة، والإثبات ومنه اليقين والجزم. والعقد نقيض الحل ويقال: عقده يعقده عقداً ومنه عقدة اليمين والنكاح قال الله تبارك وتعالى: لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ [المائدة: 89]. والعقيدة: الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده والعقيدة في الدين ما يقصد به الاعتقاد دون العمل كعقيدة وجود الله وبعث الرسل. والجمع: عقائد وخلاصة ما عقد الإنسان عليه قلبه جازماً به فهو عقيدة، سواء كان حقاً، أم باطلاً المصدر: ::الوجيز في عقيدة السلف الصالح لعبدالله بن عبد الحميد الأثري - ص29 https://dorar.net/aqadia/7/%D8%A7%D9...84%D8%BA%D8%A9 جاء في "الموسوعة العقدية - الدرر السنية" (1/ 8) : " مرت كلمة عقيدة بثلاث مراحل: المرحلة الأولى: وهي دور الموسوعية في المعنى وعدم الاختصاص وهو المعنى اللغوي، فهي في اللغة تطلق ويراد بها: العزم المؤكد - الجمع - النية - التوثيق للعقود - ما يدين به الإنسان سواء كان حقا أو باطلا. المرحلة الثانية: وهي دور الفعل القلبي وفيه تبرز العقيدة كمعنى يقوم بقلب العبد وهو أخص من المرحلة قبله ويعبر عنه بالمعنى المصدري وهو بهذا الاعتبار: الإيمان الذي لا يحتمل النقيض . المرحلة الثالثة: وهي الدور الذي نضجت فيه العقيدة وأصبحت علما ولقبا على قضايا معينة وهو دور الاستقرار وهو المعبر عنه: العلم بالأحكام الشرعية العقدية المكتسب من الأدلة اليقينية ورد الشبهات وقوادح الأدلة الخلافية. ومن المؤلفات التي حملت اسم العقيدة أو الاعتقاد ومن ذلك: كتاب (عقيدة السلف أصحاب الحديث) للصابوني (ت: 449هـ). و (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة) للالكائي (ت: 418هـ). و (الاعتقاد) للبيهقي (ت: 458هـ)"، انتهى وانظر: المدخل لدراسة العقيدة الإسلامية لإبراهيم البريكان - (ص 8) . مباحث في عقيدة أهل السنة والجماعة لناصر بن عبد الكريم العقل - (ص10) ". و"الملاحظ أن العقيدة لم ترد بلفظها في الكتاب والسنة وإن كانت قد وردت مادتها كما في قول الله سبحانه وتعالى: لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ [المائدة: من الآية89] أي: يؤاخذكم إذا حنثتم في الأيمان التي وثقتموها وأكدتموها. و روى البخاري (2852) ، ومسلم (1873) عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الجَعْدِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ : الأَجْرُ وَالمَغْنَمُ ) و الله اعلم . آخر تعديل *عبدالرحمن* 2020-08-30 في 07:47.
|
||||
2020-08-31, 00:52 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2020-09-13, 21:42 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc