الذين لم يولدوا بعد لأحمد خيري العمري( مكرر)

[الأيمان]

الذين لم يولدوا بعد لأحمد خيري العمري
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

لم يستغرق الكتاب قراءته كثيرا ..تستطيع انهاءه في جلسة ..، أما عن
المحتوى فلم تتضح الفكرة عندي بعد ..كنت


كالحائرة أغوص فيه ..، إلى أن دونت كل فقرة أستطيع العودة إليها ليزيد
إيماني ..هي لك يا قارئي !



" أحيانا نفاجأ به في غمرة انشغالنا "

" افتح لرمضان قلبك "

" دعه يكون رمضانك الأول "

كانوا يصومون طوال سنوات و ربما حريصين على ذلك ، لكن رمضان
لم يدخل قلوبهم "

" و لأنه كذلك فأبواب الجنة التي تمتد من الشام إلى اليمن قد فتحت و
أبواب جهنم التي لا أعرف بالضبط أبعادها قد أغلقت و الشياطين سلسلت وصفدت "

" من ذاق عرف ، ومن عرف اغترف "

" لأنه يحبك و يريدك أن تبادله حبا بحب "

هنالك كل تلك الفضائل الأخرى التي تدخل الجنة و تخرج من النار بأقل
من القليل من الأعمال ".


" إنه غفور رحيم و كريم و لأنه كذلك فإنه يمنحك مغفرته و كرمه دونما
حدود ، في رمضان خصوصا أكثر من أي

وقت آخر ".

رمضان ليس من أجل رمضان ، رمضان من أجل بقية السنة ".

" النهر يذكر باستمرارية الحياة ".

صلاة الجماعة تضاعف من قوتك ، تجعلك تستمد طاقتك الروحية من الجمع الذي يصلي معك .

#تغريدة اليوم ^^


صلاة الجماعة تحقق الانتماء و تعطيك تلك الهوية : لم تعد وحدك ..صار
لك جماعة ..لن تنصهر ملامحك تماما و

تضيع استقلاليك ..لكن حدودك لن تتمايز إلا عبر تفاعلها مع الجماعة ".


و ستذوب ال أنا في ال نحن ستأخذ ال أنا من ال نحن قوتها و تماسكها و بنيانها المرصوص ، فتصير سدا منيعا لا

يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه" .


و كما قلت : عندما يتعلق الأمر بالقوة و الضعف فالأمر نسبي ، فإما أن الشيطان صار ضعيف ..أو أنك أنت الذي

أصبحت قويا ..، و اكتشفت نواحي القوة الكامنة في أعماقك "!

[الأيمان]

" وإذا لم يكن رمضان هو الذي يجعلك تشعر بأنك أقوى شخص في العالم ،
فأخشى أنك ستكون أضعفهم و أكثرهم
ترددا وهزيمة "

الشهرة الحقة تكون بين الملائكة ^^

إنهم معروفون جدا في السماوات السبع ..، ليس هناك من لا يعرفهم فيها ..، حتى جبريل أمين الوحي و الرسالة
ويعرفهم .


أخبارهم هناك منتشرة .. و الكل يتابعها و يتتبعها ..إذا ما تغيب أحدهم عن
الذهاب إلى صلاة الفجر فالكل يسأل عنه
باهتمام .. و إذا ما تكرر الغياب فسيعم القلق الحقيقي و الصادق .


لا تصدق الساعات المنبهة الموقوتة على صلاة الفجر ..إنها موجودة فقط
من أجل الأخذ بالأسباب ...موجودة فقط من

أجل طمأنينة القلب .

إنه هو من يوقظهم عرف دواخلهم فأكرمهم ^^

علم أن عيونهم قد تنام أما قلوبهم فلا .


لقد نظر إلى قلوبهم فعلم ما في داخلها ..، و أيقظهم ..فهبوا و لبوا و هرولوا .


القرآن .....لا تقف منذ أول يوم في رمضان وتقول : جزء كل يوم ، و
الختمة المعتادة نهاية الشهر .


وإذا لم يكن رمضان هو الذي يجعلك تكتشف في القرآن قصة حياتك .. و
تقرأ مصيرك و تجد فيه قرارك ، فإني

متأسف ، أظن أنك لن تجد شيئا في حياتك .