موضوع مميز 【۞】الخيمة الرّمضانيّة (20)【۞】 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

【۞】الخيمة الرّمضانيّة (20)【۞】

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-05-13, 16:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










B10 【۞】الخيمة الرّمضانيّة (20)【۞】

"]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بأحبة كوكب جلفون ،وتحية هلالية رمضانية مفعمة بالتلاوة والذكر الحكيم
فبهذه المناسبة الكريمة نلتقي بكم من جديد في صرح خيمتنا الرحبة الشاسعة من خلال جهدي المتواضع الذي أبتغي منه وجه ربنا
وقد تطرقت إلى بعض ما يفيدنا جميعنا من خلال هذه النقاط :
- مقدمة ..... في رحاب لغتنا البليغة
- السر الأعظم لرمضان ..... إيمانا واحتسابا
- كورونا فيرس ..... وما يعلم جنود ربك إلا هو
- من أبطال أمتنا ....شهيد يمشي على الأرض

مقدمة : في رحاب لغتنا الجميلة
الحمد لله منطق البلغاء باللُّــغى في البوادي،ومودع اللسان ألْسَن اللُسُن الهوادي،ومخصص عروق القيصوم وغضى القصيم بما لم ينله العبهر والجادي،ومفيض الأيادي بالروائح والغوادي،للمجتدي والجادي،وناقع غُلة الصوادي،بالأهاضيب الثوادي ،ودافع معرة العوادي بالكرم الممادي،ومجري الأودادي،من عين العطاء لكل صادي،باعث النبي الهادي،مُفحما باللسان الضادي كل مُضادي،مفخّما لا تُشينه الهُجنة واللُّكنة والضوادي،محمد خير من حضر النوادي،وافصح من ركب الخوادي،وأبلغ من حلب العوادي،واستأسدت رياض نبوته فعيّت في المآسد الليوث العوادي،صلى الله عليه وعلى آله واصحابه نجوم الدآدي ، وبدور القوادي ،ما ناح الحمام الشادي،وساح النّعام القادي ،وصاح بالأنغام الحادي،ورشفت الطُّفاوة رُضاب الطّل من كظام الجُلِّ والجادي ...
إن هذه اللغة الشريفةُ،التي لم تزل ترفعُ العقيرة غِرِّيدةُ بانِها،وتضوغُ ذاتُ طوقِها بقدر القدرة فنونُ ألحانِها،وإن دارت الدوائرُ على ذويها ،حتى لا لها اليوم دارس،سوى الطَّللُ في المدارس،ولا مجاوب إلا الصدى ما بين أعلامها الدّوارس،ولكن لم يتصوَّح في عصف تلك البوارح ،نبتُ تلك الأباطح ،أصلا ورأسا،ولم تُستلبُ الأعواد المورقة عن آخرها ،وإن أذوتِ الليالي غِراساً.ولا تتساقط عن عذبات أفنان الألسنة ثمار اللّسان العربي ،ما اتّقت مُصادمة هُوج الزّعازع بمناسبة كتاب الله وسنة النبي ،ولا يشْنأُ هذه اللغة الشريفة ،إلا مَنِ اهتافَ به ريح الشقاء،ولا يختار عليها إلا من اعتاض السافية من الشحواء،أفادتها ميامنُ أنفاس المستجنّ بطيبة طيبا ً،فشدّت بها أيكيّة النطق على فننِ اللّسان رطيباً،يتداولها القوم ما ثنتِ الشمالُ معاطف غصن، ومرت الجنوب لقحة مزن،استضلالا بدولة من رفع منارها فأعلى،ودل شجرة الخلد وملكٍ لا يبلى ،وكيف لا ،والفصاحة أرجٌ بغير ثيابه لا يعبقُ،والسعادة صبُّ سوى تُراب بابه لا يعشقُ،وما اجدر هذا اللسان وهو حبيب النفس،عشيق الطبع،وسميرُ ضميرِ الجمع،وقد وقف على ثنيّة الوداع،وهمّ قِبليُّ مُزنة بالإقلاع،بأن يُعتنق ضماً والتزاما،كالأحبة لدى التوديع،ويُكرم بنقل الخُطوات على آثاره حالة التشييع ،والى اليوم نال بها القوم المراتب والحظوظ،وجعلوا حماطة جُلجُلانهم لوحها المحفوظ ،وفاح من زهر تلك الخمائل ،وإن أخطأه صوبُ الغيوث الهواطل،ما تتولع بها الأرواحُ لا الرياحُ،وتزهى بها الألسُن لا الأغصُنُ،وتُطلع طلعة البشرلا الشجر،ويجلوها المنطقُ السحّار لا الأسحار ،تصان من الخبط أوراقٌ عليها اشتملت،ويترفع عن السقوط نضيجُ تمرٍ أشجاره احتملت،....
ِ

السر الأعظم لرمضان ..................إيمانا واحتسابا

لعلَّ تلك الجملة لا تكاد تفارق أيام وليالي وساعات وأطراف رمضان الكريم ، إلا ونسمعها تتردد في جنباته، ويُسمع لها تالٍ في مسجدٍ، أو قارئ في كتابٍ، أو متحدثٍ في إذاعة وتلفازٍ."
نعم تالله إنها أصبحت عنوان لكتاب رمضـــــــــــــــان ، و عَلَماً يرفرف على قصـــــــر رمضان، حتى كأنها لم تُقَـــل أو تقرأ إلا فيه ، وكأنها لم تنزل إلا له
جملة عظيمة القـــدر، جليلة الفائـــدة ، أرادها الله تعالى أن تكون الســـــر العظيم لرمضان، والدرس الكبير الذي نتربى عليه في رمضان الكريم ، أرادها رسول الله -صلى الله عليه وسلم أن تكون أحد معالم الإيــــمان
يكررها رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث رمضانية صحيحة كثيرة، فلا يكررها زيادة في الكلام، ولا يقولها تطويلا في المواعظ، بل قالها -صلى الله عليه وسلم- ليبني من خلالها صرح الأعمال الصالحات والطاعات
[B]إيمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــانا[:/B]
أي اعتقادا مــــــــــــنك -أيها المؤمن- أن الله تعالى هو الذي فرض ذلك وأمــــــَر به وليس جعل الصيام عادة مألوفة، ومأكولات في صوانٍ ملفوفة،بل عبادة نتقرب بها إلى المولى عز وجل
و احتســـــــــــــــــــــــــــــــــــــابا:
موضوعنا وفائدتنا الكبرى، فمعناها: إخلاصا لله تعالى، بأن يبتغي كل مؤمن بعمله هذا وجه الله تعالى وحده، وطلبا للأجر وللثواب من الله وحده، لا يقصد رؤية الناس، ولا ممدحتهم،أو أن يقولوا ما شاء الله فلان فعل وفعل ......
ولا رجاءا في ثنائهم وتبجيلهم ، بل يعمل عمله هذا طلبا لرضاء الله دون سواه،
يريد الرسول -صلى الله عليه وسلم- منا كمؤمنين أن نكون محتسبين لأعمالنا الرمضانية في النهار وفي الليل، في أول الشهر ووسطه وفي آخره، فنبتغي بها وجه الله تعالى وحده
وأن نتتربــــــى على عبودية الاحتساب بعد رمضان، وفي حياتنا كلها، فهذا هو سرّ عبودية الصوم الأعظم، وما أعظمه من سرّ! ولذلك أبَان الله تعالى عن هذا السّر، وأقر هذه العبودية الجليلة، عبودية الاحتساب، عبودية الإخلاص.








 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-05-14 في 22:22.
رد مع اقتباس
قديم 2020-05-13, 16:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وما يعلم جنود ربك إلا هو .........كـــــــــــورونا فيرس


ها هي البشرية قاطبة برمّتها، بعالمها المزدهر المتقدم والمتخلف على السواء، تقف مدهوشة ومذعورة أمام فيروس ووباء لا مرئي، باغتها على حين غرة فقلب حياة الشعوب رأسًا على عقب، إذ حوّل أمْنها خوفا وهلعًا، وتساوى حالها في ذلك مع المقهورين من المسلمين وغيرهم منذ سنين تحت نيران الحروب المدمرة، كيف لا وقد أعلن زعماء القوى الغربية الكبرى مواجهة بلداهم لحرب جديدة من جيل مختلف، لم يعرفوه من قبل إلا عبر الأفلام السينمائية الخياليّة الهوليودية .
إنّ ثقاتنا الدينية القرآنية الأصيلة كمؤمنين، وإن سلّمنا بالأبعاد الطبيّة والصحيّة لأزمة كورونا اليوم، فإنّ القضية لا تخلو عندنا من البُعد الغيبي مصداقا لقوله تعالى “وما يعلم جنود ربّك إلا هو”، فلعلّ تلك الكائنات المجهريّة الهوائية مثل البكتيريا والفيروسات من جنود الله، فتكون هذه المحنة الشديدة تنبيها ربّانيا لأهل الإيمان أولا، ثم للإنسانية
قاطبة، والتي فقدت جوهرها الآدمي الفطري في ظل الحداثة المادية التي وفرت لها كل أسباب الرفاهية المدنية من صناعات وتكنولوجيا ورقمنة وسواها، غير أننا نراها اليوم قد انحرفت كثيرا عن سبب وجودها في الاستخلاف الأرضي كما أرادنا المولى عز وجل ، بل إنها أحيانا تحدّت إرادة خالقها بالتعدّي على القوانين الكونيّة التي تنظم حياة الناس في طابعها الفطري البسي،بل حتى التعدي في تغيير خلق الله
إنّ هذا التذكير الإيماني من صميم الفكر الإسلامي السليم، بعيدا عن لغة التشفي أو إدعاء العقاب الإلهي ضد مجتمع ما، ونحن جميعنا كإنسانية نعيش اليوم نفس المصير في مواجهة بلاء كونيّ شامل لا مهرب وملا مفر ولا ملجأ منه سوى لله عز وجل ، بل إن محنة المسلمين أشدّ وأنكى، بسبب تواضع إمكانيات التكفل الصحي في بلداننا.
مع ذلك نقول إن الأخذ بأسباب الوقاية على أعلى مستوى، والاحتياط لكلّ السيناريوهات الصحيّة والاجتماعية المحتملة والمتوقعة يعدّ واجبًا شرعيّا في حق النفس البشرية المؤمنة التي أكد الله أن زوال الدنيا عنده أهون من موتها وقتلها ، وفي حق المجتمع، ولسنا مخيَّرين كأفراد في هذا الأمر، مهما كانت قسوة الإجراءات الإدارية والعمومية، لأنّ حفظ النفس البشرية يأتي على رأس المقاصد الأساسية التي جاءت الشريعة السّمحاء لصيانتها
قبل الدين والعقل والمال والنسل، إذ لا يقوم واجبٌ آخر بتعريضها للتهلكة
هذا لا يعني أن نقضي حياتنا في هلع جنونيّ، فنزيد من معاناة الشعب ونرفع من معدّل الارتباك العام، بل ينبغي أن نعيشها في حذر وتسليم بالقضاء والقدر، فلن يصيبنا في النهاية إلا ما كتب الله لنا، ولن ينال من أوضاعنا إلا ما قدّره لنا، فلا نحزن ولا نجزع،بل نصلي ونركع ونتضرع، بل نواجه هذه المحنة العابرة بثبات المؤمن مهما اشتدّت تداعياتُها،والصبر على مصيبة إن لحقت بنا من خلاله واحتساب ذلك عند الله ....لأنها حتمًا ستنجلي قريبا وتصبح ذكرياتٍ مؤلمة من الماضي القريب أو البعيد
قد يسخر البعض من هكذا موعظة، بينما تتخبَّط البشرية في هرج ومرج كأنّ أشراط الساعة لاحت في الأفق، وذلك عندنا من دواعي استحضار الخطاب الإيماني لطمأنة المجتمع المسلم، وتقوية المناعة المعنوية والنفسية لعبور الأزمة بسلام وتطعيم النفس بكلام ربنا وهدي حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
بالمقابل، فإنّ المطلوب هو إحياء قيم التكافل والتضامن والتآزر بين أفراد المجتمع للإستقواء الجماعي ضدَّ نازلة كورونا، عوض الجشع وطغيان الأنا الفردية الناكرة للآخر ولو كان ذا قربى ،واستغلال حاجة الناس إلى وسائل الوقاية والمؤونة الغذائية، فليس ذلك من أخلاق الإسلام ولا مُثل الإنسانية في شيء، فضلا عن أنّ
الوضع ليس بتلك السوداويّة التي يثيرها التدافع المحموم على الفضاءات التجاريّة
أما على الصعيد السياسي، فإن اللحظة التاريخية الحرجة هي للتلاحم الوطني في أقوى صوره وبكل أشكاله، لأنّ الخطر يُهدد سلامة الجزائريين دون استثناء، ولا ينفع معه التراجُم بين هذا وذاك ، أو التراشق بين السلطات والحَراك، ولا تغني فيه المزايدة السياسية على مؤسسات الدولة، كما لا ينفعنا التباكي على الأطلال وسبّ العصابة في الوقت بدل الضائع، بل سيكون من “خوارم المروءة السياسية” المحاولات العبثية لتسجيل النقاط ضدّ من هم في مراكز السلطة الآن، وهم يحملون على عاتقهم في ظرف عصيب عبئا وطنيّا ثقيلا تنوء بحمله الدولُ العظمى
إنّ الواجب المرحلي يقتضي وقوف الجزائريين صفا واحدا، مثلما عهدهم التاريخ في منعرجاته الحاسمة، لمجابهة المحنة بأخف الأضرار، إذ يتوجَّب علينا الاصطفافُ الإنساني والسياسي الوطني بعيدا عن الألوان والمواقع والمواقف، ويستلزم منا التكاتف المجتمعي ضدّ الأثرة والقبلية والجهوية









رد مع اقتباس
قديم 2020-05-13, 16:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

طلحة بن عبيد الله


فهذه مقتطفات مِنْ سيرة عَلَمٍ من أعلام هذه الأمة، وبطلٍ مِن أبطالها، صحابي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نقتبس مِنْ سيرته العطرة الدروسَ والعِبر، هذا الصحابي شهد المشاهد كلَّها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عدا غزوة بدر، فقد غاب عنها لعارضٍ ما، فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم أجر رجل ممن شهد بدرًا وسهمه، وكان من السابقين إلى الإسلام، فهو أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وقد اشتهر بالفروسية والشجاعة، وأبلى في معركة أُحُد بلاءً عظيمًا، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أَوْجَبَ))؛ يعني: وجبت له الجنة، وكان أبو بكر رضي الله عنه إذا ذَكر يوم أُحُد يقول: هذا اليوم كله لفلان؛ يعني: طلحة، ولما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، آخى بينه وبين أبي أيوب الأنصاري، وهو أحد العشرة المبشَّرين بالجنة، وأحد السِّتَّة الذين توفِّي النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ.

إنه فارس الإسلام، طلحة بن عبيدالله بن عثمان القرشي التيمي، ويُكنى أبا محمد، ويعرف بطلحة الخير، وطلحة الفياض؛ لكَرَمِه وجُوده، وصفه ابنه موسى فقال: كان أبي أبيضَ يضرب إلى الحمرة، مربوعًا إلى القصر هو أقرب، رحب الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم القدمَيْن، وقد لقي في بداية إسلامه أذًى شديدًا، فقد أخذه نوفل بن خويلد هو وأبا بكر الصديق فشدَّهما في حبل واحد، ولم يمنعهما بنو تيم، وكان يعذبهما تعذيبًا شديدًا، فلم يجيباه إلى ما أراد من الرجوع عن الإسلام إلى الكفر.

وكانتْ لهذا الصحابي مواقفُ بطوليةٌ رائعة، تدلُّ على شجاعته ونصرته لهذا الدين، فمن أعظم تلك المواقف ما بذَلَه يوم أُحد من دفاعٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد تكاثر المشركون على النبي صلى الله عليه وسلم فكان يحميه بجسده عن النبال والسيوف أن تصيبه، حتى إنه جرح يوم أُحُد أربعةً وعشرين جرحًا، ما بين ضربة بسيف وطعنة برمح، وشلَّت أصابعه.

روى البخاري في صحيحه من حديث قيس بن أبي حازم، قال: "رأيت يد طلحة بن عبيدالله شلاء[1]، وقى بها النبيَّ - صلى الله عليه وسل"[2]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد كُسرت رباعيته[3]، وجُرحت شفته، وسال الدم على وجهه، فجعل طلحة يكرُّ على المشركين حتى يدفعهم عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ينقلب إلى النبي ليرقى به إلى الجبل.

روى الترمذي في سننه من حديث الزبير رضي الله عنه قال: "كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد درعان، فنهض إلى صخرة فلم يستطع (من الثقل والإعياء)، فأقعد تحته طلحة، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى استوى على الصخرة، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((أوجب طلحة))؛ أي: وجبتْ له الجنة[4]، وروى البخاري ومسلم من حديث أبي عثمان قال: لَم يبقَ مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض تلك الأيام التي قاتل فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرُ طلحة وسعد، عن حديثهما[5].

ومِنْ فضائله العظيمة: ما رواه الترمذي في سننه من حديث جابر رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن سرَّه أن ينظر إلى شهيدٍ يمشي على وجه الأرض، فلينظر إلى طلحة بن عبيدالله))[6].

وروى الترمذي في سننه من حديث موسى بن طلحة، قال: دخلت على معاوية فقال: ألا أبشِّرك؟ سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((طلحة ممن قضى نحبه))[7].

كان طلحة ذو ثراء فكان غلته كل يوم ألف ألف، فكان غلته بالعراق أربع مائة ألف، وغلته بالسراة نحو عشرة آلاف دينار، وبالأعراض له غلاّتٌ، ولما مات ترك ألفي ألف درهم ومائتي ألف درهم، ومن الذهب مائتي ألف دينار، وثلاث مائة حمل من الذهب، وقوام أصوله وعقاره ثلاثين ألف ألف درهم.[2] وكان يشتهر بكرمه وكثرة إنفاقه وصدقاته، تقول زوجته سعدى بنت عوف: «كَانَتْ غَلَّةُ طَلْحَةَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفًا وَافِيًا، وَكَانَ يُسَمَّى طَلْحَةُ الْفَيَّاضُ، وَلَقَدْ تَصَدَّقَ يَوْمًا بِمِائَةِ أَلْفٍ.»،[56] فرُوِى أنه فدى عشرة من أسارى غزوة بدر بماله، وتصدّق مرّةً بحائط كان قد اشتراه بسبع مائة ألف،[2] وفي غزوة ذي قرد اشترى بئرًا وأطعم الناس فقال له النبي محمد: «أَنْتَ طَلْحَةُ الْفَيَّاضُ»،[57] وباع أرضًا له بسبع مائة ألف، فبات مهمومًا من مخافة ذلك المال، فلم أصبح فرق المال كله، وكان لا يدع أحدًا من بني تيم عائلًا إلا كفاه، وقضى دينه، وكان يرسل إلى عائشة إذا جاءت غلته كل سنة بعشرة آلاف، ولقد قضى دينًا عن رجل من بني تيم قدره ثلاثين ألفًا.
فكان ينشد في المعارك:

نَحْــنُ حُمَــــاةُ غَالِــبٍ وَمَــالِكِ نَـــذُبُّ عَــــــنْ رَسُولِنَا الْمُبَارَكِ
نَضْرِبُ عَنْهُ الْقَوْمَ فِي الْمَعَارِكِ ضَرْبَ صِفَاحِ الْكَوْمِ فِي الْمَبَارِكِ

وفي ختام هذا نأمل من المولى عز وجل أن تكون قد وصلت رسالتنا وأن نحتسب أجرها عند الله و يجعلها الله في ميزان حسناتنا ، ربنا تقبل منا الصيام والقيام وكل جهد بدلناه في مرضاتك واحتسبنا أجره عندك


توضيـــــــــــــــــــــــــح: أعتدر من إخوتي وأصدقائي على قلة ولوجي وتصفح المنتدى مؤخرا وكذلك عدم مداخلتي على الخيم السابقة ....وهذا لضيق الوقت لدي ولارتباطاتي العملية الشاقة خاصة خلال هذا الوباء فأنا لم أتوقف عن العمل ولا يوم واحد فلم يمسنا الحجر الصحي وادعو الله في ها الشهر الكريم أن يرفع عنا هدا الوباء ويحفضنا وهو خير حافضا










رد مع اقتباس
قديم 2020-05-13, 16:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
غصن البآن
مشرفة منتديات الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية غصن البآن
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز ضيافتكم عندي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
مبآرك افتتاح خيمتكم. .
كان من أجمل ما قرأت المقدمة في رحاب اللغة العربية ... كما ان توصيفك لجائحة كورونا والحديث عن الجانب الغيبي والديني .. ونقطة التكافل التي خلقتها هذه الجائحة .. او الاصح هذا الجند ... كان تقديما سلسلا مترابطا ... احييك
واختيار الحديث عن صحابي جليل هو تنويع واثراء من نوع اخر .. احسنت حقا

ندعو الله ان يحفظك ويوفقك في مسعاك و عملك... كل التقدير والاحترام اخي السجنجل









رد مع اقتباس
قديم 2020-05-13, 22:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
غصن البآن
مشرفة منتديات الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية غصن البآن
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز ضيافتكم عندي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل مشاهدة المشاركة
"]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بأحبة كوكب جلفون ،وتحية رمضانية مفعمة بالتلاوة والذكر الحكيم
فبهذه المانسبة الكريمة نلتقي بكم من جديد في صرح خيمتنا الرحبة الشاسعة من خلال جهدي المتواضع الذي أبتغي منه وجه ربنا
وقد تطرقت إلى بعض ما يفيدنا جميعنا من خلال هذه النقاط :
- مقدمة ..... في رحاب لغتنا البليغة
- السر الأعظم لرمضان ..... إيمانا واحتسابا
- كورونا فيرس ..... وما يعلم جنود ربك إلا هو
- من أبطال أمتنا ....شهيد يمشي على الأرض

مقدمة : في رحاب لغتنا الجميلة
الحمد لله منطق البلغاء باللُّــغى في البوادي،ومودع اللسان ألْسَن اللُسُن الهوادي،ومخصص عروق القيصوم وغضى القصيم بما لم ينله العبهر والجادي،ومفيض الأيادي بالروائح والغوادي،للمجتدي والجادي،وناقع غُلة الصوادي،بالأهاضيب الثوادي ،ودافع معرة العوادي بالكرم الممادي،ومجري الأودادي،من عين العطاء لكل صادي،باعث النبي الهادي،مُفحما باللسان الضادي كل مُضادي،مفخّما لا تُشينه الهُجنة واللُّكنة والضوادي،محمد خير من حضر النوادي،وافصح من ركب الخوادي،وأبلغ من حلب العوادي،واستأسدت رياض نبوته فعيّت في المآسد الليوث العوادي،صلى الله عليه وعلى آله واصحابه نجوم الدآدي ، وبدور القوادي ،ما ناح الحمام الشادي،وساح النّعام القادي ،وصاح بالأنغام الحادي،ورشفت الطُّفاوة رُضاب الطّل من كظام الجُلِّ والجادي ...
إن هذه اللغة الشريفةُ،التي لم تزل ترفعُ العقيرة غِرِّيدةُ بانِها،وتضوغُ ذاتُ طوقِها بقدر القدرة فنونُ ألحانِها،وإن دارت الدوائرُ على ذويها ،حتى لا لها اليوم دارس،سوى الطَّللُ في المدارس،ولا مجاوب إلا الصدى ما بين أعلامها الدّوارس،ولكن لم يتصوَّح في عصف تلك البوارح ،نبتُ تلك الأباطح ،أصلا ورأسا،ولم تُستلبُ الأعواد المورقة عن آخرها ،وإن أذوتِ الليالي غِراساً.ولا تتساقط عن عذبات أفنان الألسنة ثمار اللّسان العربي ،ما اتّقت مُصادمة هُوج الزّعازع بمناسبة كتاب الله وسنة النبي ،ولا يشْنأُ هذه اللغة الشريفة ،إلا مَنِ اهتافَ به ريح الشقاء،ولا يختار عليها إلا من اعتاض السافية من الشحواء،أفادتها ميامنُ أنفاس المستجنّ بطيبة طيبا ً،فشدّت بها أيكيّة النطق على فننِ اللّسان رطيباً،يتداولها القوم ما ثنتِ الشمالُ معاطف غصن، ومرت الجنوب لقحة مزن،استضلالا بدولة من رفع منارها فأعلى،ودل شجرة الخلد وملكٍ لا يبلى ،وكيف لا ،والفصاحة أرجٌ بغير ثيابه لا يعبقُ،والسعادة صبُّ سوى تُراب بابه لا يعشقُ،وما اجدر هذا اللسان وهو حبيب النفس،عشيق الطبع،وسميرُ ضميرِ الجمع،وقد وقف على ثنيّة الوداع،وهمّ قِبليُّ مُزنة بالإقلاع،بأن يُعتنق ضماً والتزاما،كالأحبة لدى التوديع،ويُكرم بنقل الخُطوات على آثاره حالة التشييع ،والى اليوم نال بها القوم المراتب والحظوظ،وجعلوا حماطة جُلجُلانهم لوحها المحفوظ ،وفاح من زهر تلك الخمائل ،وإن أخطأه صوبُ الغيوث الهواطل،ما تتولع بها الأرواحُ لا الرياحُ،وتزهى بها الألسُن لا الأغصُنُ،وتُطلع طلعة البشرلا الشجر،ويجلوها المنطقُ السحّار لا الأسحار ،تصان من الخبط أوراقٌ عليها اشتملت،ويترفع عن السقوط نضيجُ تمرٍ أشجاره احتملت،....
ِ
السر الأعظم لرمضان إيمانا واحتسابا

لعلَّ تلك الجملة لا تكاد تفارق أيام وليالي وساعات وأطراف رمضان الكريم ، إلا ونسمعها تتردد في جنباته، ويُسمع لها تالٍ في مسجدٍ، أو قارئ في كتابٍ، أو متحدثٍ في إذاعة وتلفازٍ."
نعم تالله إنها أصبحت عنوان لكتاب رمضـــــــــــــــان ، و عَلَماً يرفرف على قصـــــــر رمضان، حتى كأنها لم تُقَـــل أو تقرأ إلا فيه ، وكأنها لم تنزل إلا له
جملة عظيمة القـــدر، جليلة الفائـــدة ، أرادها الله تعالى أن تكون الســـــر العظيم لرمضان، والدرس الكبير الذي نتربى عليه في رمضان الكريم ، أرادها رسول الله -صلى الله عليه وسلم أن تكون أحد معالم الإيــــمان
يكررها رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث رمضانية صحيحة كثيرة، فلا يكررها زيادة في الكلام، ولا يقولها تطويلا في المواعظ، بل قالها -صلى الله عليه وسلم- ليبني من خلالها صرح الأعمال الصالحات والطاعات
إيمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــانا
أي اعتقادا مــــــــــــنك -أيها المؤمن- أن الله تعالى هو الذي فرض ذلك وأمــــــَر به وليس جعل الصيام عادة مألوفة، ومأكولات في صوانٍ ملفوفة،بل عبادة نتقرب بها إلى المولى عز وجل
و احتســـــــــــــــــــــــــــــــــــــابا
موضوعنا وفائدتنا الكبرى، فمعناها: إخلاصا لله تعالى، بأن يبتغي كل مؤمن بعمله هذا وجه الله تعالى وحده، وطلبا للأجر وللثواب من الله وحده، لا يقصد رؤية الناس، ولا ممدحتهم،أو أن يقولوا ما شاء الله فلان فعل وفعل ......
ولا رجاءا في ثنائهم وتبجيلهم ، بل يعمل عمله هذا طلبا لرضاء الله دون سواه،
يريد الرسول -صلى الله عليه وسلم- منا كمؤمنين أن نكون محتسبين لأعمالنا الرمضانية في النهار وفي الليل، في أول الشهر ووسطه وفي آخره، فنبتغي بها وجه الله تعالى وحده
وأن نتتربــــــى على عبودية الاحتساب بعد رمضان، وفي حياتنا كلها، فهذا هو سرّ عبودية الصوم الأعظم، وما أعظمه من سرّ! ولذلك أبَان الله تعالى عن هذا السّر، وأقر هذه العبودية الجليلة، عبودية الاحتساب، عبودية الإخلاص.
السلام عليكم ...

حقيقة ما اتتقيته من مقدمة في رحاب اللغة العربية .. اقل ما يقال عنه انه صعب الفهم فقد احتجت ان ابحث في قاموس الكلمات عن معاني الكلمات .. ومنها


عروق القيصوم [نبات عطري]
وغضى القصيم [نوع من الشجر]
وناقع غلة الصوادي [ظمإ الظامئين]
بالأهاضيب الثوادي [الغزيرة المياه]
الأوداء [الأودية]..
الهجنة واللكنة والضوادي [الكلام القبيح]
وأفصح من ركب الخوادي [الإبل أو الخيل السريعة]
صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه نجوم الدآدي [الليالي المظلمة]

مقدمة كالبحر لا يرى جمالها الا من اجاد الغوص ..(للاسف ..لم تأخذ اللغة العربية حقها من الاهتمام في مناهجنا الدراسية .. لذلك تجد اغلب من يحبون اللغة العربية .. يقفون على اعتابها الجميلة لكنهم يعجزون عن الغوص اكثر )

ثم
احييك على ما اخترته.. السر الاعظم لرمضان ... ايمانا واحتسابا ... بوركت واحسنت











رد مع اقتباس
قديم 2020-05-13, 23:25   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ...

حقيقة ما اتتقيته من مقدمة في رحاب اللغة العربية .. اقل ما يقال عنه انه صعب الفهم فقد احتجت ان ابحث في قاموس الكلمات عن معاني الكلمات .. ومنها


عروق القيصوم [نبات عطري]
وغضى القصيم [نوع من الشجر]
وناقع غلة الصوادي [ظمإ الظامئين]
بالأهاضيب الثوادي [الغزيرة المياه]
الأوداء [الأودية]..
الهجنة واللكنة والضوادي [الكلام القبيح]
وأفصح من ركب الخوادي [الإبل أو الخيل السريعة]
صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه نجوم الدآدي [الليالي المظلمة]

مقدمة كالبحر لا يرى جمالها الا من اجاد الغوص ..(للاسف ..لم تأخذ اللغة العربية حقها من الاهتمام في مناهجنا الدراسية .. لذلك تجد اغلب من يحبون اللغة العربية .. يقفون على اعتابها الجميلة لكنهم يعجزون عن الغوص اكثر )

ثم
احييك على ما اخترته.. السر الاعظم لرمضان ... ايمانا واحتسابا ... بوركت واحسنت

يتبع





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ............
هنيئا لك بعد الفطور ...ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله

نعم إن من يغوص في عيالم لغة الضاد سوف يكتشف أسرار البيان والبديع ويجد سحر العبارات ونغم الكلمات التي تحرك النفس ويرق لها طبع المرء

شكرا لمرورك العطــر الذي ترك في حدائقي أثــر ، وما اقتناصك لمعاني تلك الكلمات إلا دليل على ولوعك واهتمامك وحبك للغتنا الفصيحة الفسيحة

إقتنصت تلك المعاني وما أخطأ سهمك الذي صُنع من فنن البان فاشتد على الجُهال وما لانَ

أما فيما يخص السر الأعظم لرمضان ...هو كذلك لكن تناولت الموضوع لأنني أرى هناك من غابت أو غُيّبت عنه الحكمة الإلاهية من فريضة الصيام حتى أبتُدع واختُرع مما هو لا أصل له في ديننا وما لم يشرع له رمضان ...فرمضان من فهم معنى هذه الكلمة سيفهم الحكمة من رمضان
رمضان : الصبر على الجوع والعطش والشهوة وإذاية الناس ...واحتساب ذلك عند المولى عز وجل











رد مع اقتباس
قديم 2020-05-13, 23:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سليم المبتسم
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية سليم المبتسم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم مبارك افتتاح الخيمة العشرون
موضوع كان قويا جدا من حيث الكلمات اللغوية الجيدة

وكان تعمققك في الموضوع جيد بحيث لايجد القارئ الصعوبة في الفهم

نورا الله قلبك وشكرا










رد مع اقتباس
قديم 2020-05-13, 23:59   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم المبتسم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم مبارك افتتاح الخيمة العشرون
موضوع كان قويا جدا من حيث الكلمات اللغوية الجيدة

وكان تعمققك في الموضوع جيد بحيث لايجد القارئ الصعوبة في الفهم

نورا الله قلبك وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكــــــــــــري لك على مر الزمان موصول وتحيتي بين إبتسامتك وسلامتك تجول ،ولو ما أخشى الإطناب فمحي لك سيطول
مررت بين أسوار قلاعي الأدبية فمرحبا بتوأمي في الإسم ....أدام الله بسمك وصحتك وعافيتك ...









رد مع اقتباس
قديم 2020-05-14, 01:15   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سليم المبتسم
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية سليم المبتسم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكــــــــــــري لك على مر الزمان موصول وتحيتي بين إبتسامتك وسلامتك تجول ،ولو ما أخشى الإطناب فمحي لك سيطول
مررت بين أسوار قلاعي الأدبية فمرحبا بتوأمي في الإسم ....أدام الله بسمك وصحتك وعافيتك ...
نورا الله قلبك وشكرا

لكن هناك نقطة بتوأمي في الإسم لم افهمها









رد مع اقتباس
قديم 2020-05-14, 12:57   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام طيب أستاذنا المُبدع
افتتاح مبارك
أحيّيك على هذا العمل المميز
جمال ، عمق ، فكر ، ابداع ، حب العطاء ..
بحق أحسنت أستاذ استمتعنا و استفدنا كثيرا
زادك الله علما و فضلا
وفقكم الله و سدد خُطاكم لكل ما يحبه و يرضاه










رد مع اقتباس
قديم 2020-05-14, 13:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
هديل السلام
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هديل السلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

افتتاح رائع










آخر تعديل بسمة ღ 2020-05-14 في 14:53.
رد مع اقتباس
قديم 2020-05-14, 14:09   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
chamsou MCA
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية chamsou MCA
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










آخر تعديل بسمة ღ 2020-05-14 في 14:52.
رد مع اقتباس
قديم 2020-05-14, 14:15   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
زهرة المسيلة
جَامِـعَـةُ الزُّهُـورْ
 
الصورة الرمزية زهرة المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم مبارك افتتاح الخيمة العشرون
احييك على هذا العمل المثمر
كان في غاية الروعة
موفق ان شاء الله
تقبل تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2020-05-14, 17:38   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم المبتسم مشاهدة المشاركة
نورا الله قلبك وشكرا

لكن هناك نقطة بتوأمي في الإسم لم افهمها
الإسم بيني وبينك قاسم مشترك ،أي أن سلمٌ وسلامٌ ....سليــــم.....









رد مع اقتباس
قديم 2020-05-14, 17:49   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=* نَـسْـمَـة *;3998152348][center][b][font="amiri"][size="4"][color="dimgray"]

سلام طيب أستاذنا المُبدع
وعليكم من ربي سلام ورحمة وبركة
افتتاح مبارك
أحيّيك على هذا العمل المميز
تحيتكِ إلينا وصلت ،وبروحنا أتصلت ،وتحيتي إليكم أقبلت وما انفصلت
جمال ، عمق ، فكر ، ابداع ، حب العطاء ..
بحق أحسنت أستاذ استمتعنا و استفدنا كثيرا
شكرا جزيل الشكر لاهتمامكم بأحرفي المتواضعة ، التي ربما هي بدائية في عالم الفصاحة والرصانة
زادك الله علما و فضلا
وفقكم الله و سدد خُطاكم لكل ما يحبه و يرضاه
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير للأمة جمعاء










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc