موضوع مميز 【۞】الخيمة الرّمضانيّة (03)【۞】 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

【۞】الخيمة الرّمضانيّة (03)【۞】

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-04-26, 10:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مُحمد رازي
مراقب منتديات التقنية والموبايل والاتّصالات
 
الصورة الرمزية مُحمد رازي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي 【۞】الخيمة الرّمضانيّة (03)【۞】





إخواني أخواتي آل جلفون و أفاضله الأكارم رمضانكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
في كل سنة يطلّ علينا شهر رمضان ، شهر الخير والبركات ، شهر تتقارب فيه النفوس لربّ الجلاله ، شهر يتسابق الناس فيه لفعل الخير
لكن و على غير العادة فشهر رمضان هذه السنة لم يكن كبقية السنوات ، فنحن بصدد خوض تجربة لم يسبق أن عشناها على الإطلاق
رمضان من دون تراويح و لا صلوات للجماعة و لا عمرة ، لكن مع هذا كلّه ينبغي علينا أن نستشعر رمضان كما عهدناه ونعيشه كما يجب
بأنّه شهر الخير و الرحمة و المغفرة و شهر العتق من النار ، سائلين الله أن يُنزّل علينا من بركات هذا الشهر و نفحاته و أن يرفع عنّا البلاء
و شاء الله أن يكون لي شرف المشاركة في هذه الطبعة الجديدة الثامنة لأول مرة و بما أنّه لم يسبق لي المشاركة في الأعداد السابقة للخيم الرمضانية
فهذه أول خيمة لي أنصبها لأستقبلكم فيها و يسعدني الترحيب بكم جميعا داخلها ، ستتضمّن بعضا من النصائح و التجارب التي آمل بأن تكون ذات نفع و فائدة للجميع

ستكون بإذن الله خيمتي مقسّمة كالتالي :




رمضان و كورونا .. السبيل لانطلاقة ناجحة

رمضان شهر القرآن + (تجربتي في حفظ سورة البقرة)

الحجر المنزلي فرصة لمضاعفة رصيد الأعمال الخفيّة


و بدون إطالة أترككم مع أول ركن ...


رمضان و كورونا .. السبيل لانطلاقة ناجحة

" كانت فيه قصة تُحكى قديما أنه كان هناك ملك ، و هذا الملك كان يحب الصيد بشكل كبير ، فكان يذهب دوما لأماكن الصيد عابرا على صخور كثيرة و أحجار حتى يصل لوجهته ، و بما أن الملك في زمانه لم يعرفوا معنى الأحذية فقد كان يذهب حافي القدمين ، و كانت تحدث له جروح في قدميه جرّاء ذلك ، المهم اجتمع يوما مع حاشيته و اشتكى لهم ما يحصل له و طلب رأيهم و مشورتهم في الأمر ، لكن ما كان جواب القوم إلا أن ألقوا الكرة في ملعبه و قالوا له : اعطنا الحل من عندك فأنت من تفهم فينا ، قال لهم سنفرش الجلد إذن من أول القصر عندي لغاية كل الأماكن التي أذهب لأصطاد فيها ، فرحّبوا بقراره وصفّقوا له ما عدا وزير واحد قد اعترض على الأمر وقال له كلمة الحق ، قال له لماذا لا نأتي لك بقطعة جلد على قياس رجليك و نربطها حوليهما و انتهت المشكلة ، فأعجب الملك بهذا الاقتراح لأن هذا الوزير قد كلّمه في المشكلة الحقيقية "
كثير منّا يتعامل بذهنية الملك في ظل هذا الظرف الراهن المتعلّق بجائحة كورونا و هذا البلاء الذي ألمّ بنا ، فهو يرى بأن المشكلة ليست عنده بل هي في البلد ، في الحكومة ، في النساء المتبرّجات ، في اليهود ، في الصراع بين الصين و أمريكا ، في المؤامرة الكونية ... و الحقيقة أن مشكلته لا تتعدّى قطعة جلد سيعمل بها حذاءا لنفسه ، و كون الواحد منّا لا يريد أن يعترف بأن المشكلة عنده فهذا يجعلنا نعتقد بأن الحل عند غيرنا ، ممّا يعني بأنّنا سنظلّ منتظرين قدوم الحل فلا الحل سيأتي و لا المشكلة ستُحلّ .
لذلك كانت طريقة القرآن في التعامل مع الصحابة في غزوة أحد طريقة واضحة و صريحة ، لمّا الصحابة راحوا يتساءلون لما حصل هكذا بعد النكسة ؟ ( أَوَلَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا ) ، فكان الردّ صريح وواضح ، عبارة عن منهج تربوي في قوله تعالى :( قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
فأخذ الصحابة الرسالة و فهموها و فعلا تابوا إلى الله ، فانصلح حالهم وكانوا بعد غزوة أحد يغزون و لا يغزوهم أحد
، و مكّن لهم سبحانه و تعالى بفضل هذا الفهم العميق للقرآن و بفضل هذه الطاعة الطيبة .
فينبغي أن نطبّق نحن أيضا هذا المنهج و لا نخادع أنفسنا ، وأول شيء يجب على الواحد منّا فعله أن يبدأ بنفسه و يتّهمها و أن يفكّر بالمشكلة التي عنده قبل أن يفكّر في بعثرتها على جميع الأطراف التي حواليه ، فإذا عرفنا مشاكلنا و عيوبنا و أخطائنا فلنسارع حينئذٍ للتوبة و الاستغفار و لإصلاح ما بيننا و بين الله ، و بهذا نكون قد بدأنا بالتحرك في الطريق الصحيح .
من القيم المهمّة التي من المفترض أن تتكوّن فينا خلال شهر رمضان إضافة للتوبة هي قيمة الوقت و استثماره فيما ينفع ، فيتحقّق حينها مبدأ التخلية قبل التحلية ، فتكون التوبة بمثابة إعلانك بأنّك قد بدأت صفحة جديدة مع الله و يكون استثمار الوقت بمثابة ملء تلك الصفحة بالأعمال الصالحات .
كثير منّا قبل رمضان و في ظل الحجر الصحّي و بالرغم من الوقت الطويل الذي كنّا نمضيه في المنزل إلا أنّنا لم نقم باستغلاله كما ينبغي ، بل كان أكثره وقت ضائع في مشاهدة التلفاز و تتبّع الأخار لحظة بلحظة و إبحار لساعات طوال على النت بلا فائدة ، و أيّام تمر لم نعمل خلالها أي شي له قيمة حقيقية ، لكن مع دخول شهر رمضان ينبغي على الواحد منّا أن يستثمره حقّ استثماره في صلاة و قرآن و طلب علم و دعاء و استغفار و ذكر ووو ، أعمال صالحة كثيرة من المفروض أن تُنجز خلال الشهر و الأعمال الكثيرة هذه تحتاج لوقت فمن غير توفّر الوقت لا نستطيع أن نحقّق الأهداف المرجوة ، فرأس مالك الحقيقي الذي تُتاجر به مع الله هو الوقت ، لهذا فقيمة الوقت ينبغي أن تكون من أكبر القيم التي ينبغي أن تتكوّن عندنا و التي ينبغي أن نحرص عليها ، فلم يعد هناك وقت لنضيعه في النوم و في متابعة سلسلات الكاميرا كاشي و ما يُبثّ من سخافات على التلفاز أو في اليوتوب أو الإبحار في النت بالساعات الطوال بلا فائدة أو لعب الألعاب كمن يمضي نصف يومه و هو في بوبجي ، ثم فإن الموضوع ليس مسألة حلال أو حرام بل الموضوع أنّك قد أصبحت صاحب همّة عالية و صار تفكيرك الآن في الأمور العالية بعيدا عن سفاسف الأمور ، فلنغتنم هذه الساعات الطوال التي يقضيها معظمنا في المنزل و لتكن انطلاقتنا صحيحة لتكون ناجحة بإذن الله .








 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-05-02 في 15:13.
رد مع اقتباس
قديم 2020-04-26, 10:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مُحمد رازي
مراقب منتديات التقنية والموبايل والاتّصالات
 
الصورة الرمزية مُحمد رازي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رمضان شهر القرآن + (تجربتي في حفظ سورة البقرة)


من الصعب جدّا أن تسير في رحلة شهر رمضان و علاقتك مع القرآن ضعيفة ، فشهر رمضان هو شهر القرآن ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) ، فأهم عمل ينبغي أن تنشغل به خلال شهر رمضان و تعطيه حيّزا كبيرا من وقتك هو قراءة القرآن ، أعلم بأن السنة التي مضت يكون أغلبنا قد ختم القرآن مرّة أو مّرتين أو أكثر ، لكن هذه السنة ينبغي أن يكون تعاملنا مع القرآن تعامل مختلف و لا ينبغي أن تكون قراءتنا له قراءة عادية ، بل من الواجب أن تكون قراءة فيها تدبّر و فيها فهم و قراءة فيها رغبة في العمل به ، فالقراءة لوحدها ليست كافية لأن تغيّرك ، بل القراءة بتدبّر هي التي ستُحدث فيك أثر و ستغيّر في سلوكيّاتك و ستصلح لك من أخلاقك و ستشجّعك لعمل الطاعات و ترك المعاصي ، و بما أنّ التدبر عملية قلبية فلو كان القلب نفسه غير صالح و غير نظيف سوف لن تنجح معك عملية التدبّر ، فيلزم مع عملية التدبّر أن تقلّل من الذنوب قدر المستطاع حتى يطهر القلب و يصبح نقي و بالتالي ستسمح لأنوار القرآن بأن تدخل إليه ، ومن أخطر الذنوب التي تُعيق عملية التدبّر و التي أنصح إخواني و أخواتي بتركها : سماع الأغاني و الموسيقى و أي ذنوب مرتبطة بموضوع العلاقات بين الجنسين الخارجة عن نطاق الشرع و التي تقع تحت مسمّى الحب و الصداقة ، فكلّما قلّلت من الذنوب أكثر كلّما كان قلبك أنظف كلّما كان قبوله للتدبّر أعلى بكثير .
و كون أن صلاة التراويح قد مُنعت في المساجد فمن الأفضل في الوضع الراهن أن يغتنم الواحد منّا و يصلّي مع نفسه بالليل قبل الفجر لأن هذا هو أفضل وقت للتدبّر ، فالتمرين بالليل سيعين على التدبّر بشكل كبير ، و لأجل فائدة أخرى أنه و بعد أن ينتهي رمضان ستبقى مع نفسك بنفس الريتم محافظا على قيام الليل و قراءة القرآن .
إضافة لقراءة القرآن و تدبّره ينبغي أن يكون لك نصيب من القرآن تحفظه في صدرك حتى ولو كان بالقدر القليل ، فكثيرا ما نؤجّل هذا الأمر لمشاغلنا و ظروفنا و ضيق الوقت و غيرها من الأعذار ، و الأمر سهل و يسير لمن يسّره الله له فقط ينبغي أن تكون هناك عزيمة و إرادة صادقة إضافة إلى وضع خطة للحفظ ينبغي الالتزام بها .
و سأسرد لكم تجربتي باختصار في حفظ سورة البقرة و الخطة التي مشيت عليها لعلّها ستحمّس غيري ليبدأ في الحفظ أيضا ، إذ أنّي كنت كحال الغالبية لا بيئة مشجّعة على ذلك و لا أصدقاء معينون و لا ظروف مواتية للحفظ على يد شيخ ، بالإضافة لكثرة المشاغل ، فقد كنت أتحمسّ لفكرة الحفظ وأبدأ بطريقة عشوائية ثم سرعان ما أتوقّف و لا أكمل ، لكن بعدها قد قرّرت بشكل جازم أن أضع خطّة بدل الحفظ العشوائي ، ثم بفضل الله فقد وفّقني لحفظ سورة البقرة في ظرف 5 أشهر .
==> وفق الجدول التالي <==
بالنسبة لشرح الخطّة فقد اعتمدت على حفظ صفحة واحدة يوميا على مدار الأسبوع : 5 أيام حفظ ==> الأحد - الإثنين - الثلاثاء - الأربعاء - الخميس
2 أيام لمراجعة المحفوظ ==> الجمعة - السبت
و بعد شهر كنت قد حفظت 20 صفحة أي الجزء الأول من سورة البقرة ، و بالنسبة للشهر الثاني الذي يلي حفظ الجزء الأول فلم أكمل فيه حفظ الجزء 2 الجديد بل قد خصّصته لمراجعة الجزء 1 حتى يرسخ الحفظ عندي بشكل جيد ، و هكذا دواليك اعتمدت على شهر حفظ و شهر يليه للمراجعة باستثناء الشهر 5 و الأخير فقد قسّمته لأسبوعين حفظ و أسبوعين مراجعة .
فمن أسرار الحفظ و من أقوى الأمور التي تحفّزك لتحفظ المزيد من القرآن هو أن تكون مراجعتك القديمة متقنة و محكمة ، و كلّما كانت فيها أخطاء و فيها نسيان لن تأتيك همّة لتحفظ شيئا جديدا .
و من الأمور التي ساعدتني في الحفظ أذكرها لكم مختصرة في النقاط التالية :
* التوفر على تطبيق المصحف على الهاتف أو مصحف ورقي صغير الحجم يكون في جيبك طوال الوقت * اختيار الوقت و المكان المناسبين للحفظ * تكرار قراءة الصفحة قبل البدء في حفظها عدة مرات * الاستماع للصفحة مرتلة تزامنا مع حفظها لتصحيح مخارج الحروف * قراءة التفسير الميسّر للصفحات التي تم حفظها في فترة المراجعة * قراءة محفوظك أثناء الصلاة * وضع علامات على الآيات التي تخطئ فيها أو تنساها أثناء المراجعة من أجل التركيز عليها و تداركها
أسأل الله أن يعيننا على قراءة القرآن و حفظه و تدبّره و أن يجعله ربيع قلوبنا .










آخر تعديل مُحمد رازي 2020-04-26 في 10:58.
رد مع اقتباس
قديم 2020-04-26, 10:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مُحمد رازي
مراقب منتديات التقنية والموبايل والاتّصالات
 
الصورة الرمزية مُحمد رازي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحجر المنزلي فرصة لمضاعفة رصيد الأعمال الخفيّة

أغلب أعمالنا الصالحة التي كنّا نعملها في شهور رمضان الفارطة هي أعمال جماعية كصلاة الجماعة و التراويح ، طلب العلم في المساجد ، التطوّع في الجمعيات الخيرية و غيرها من الأعمال الاجتماعية ، لكن و بحكم ما فُرض علينا اليوم من إجباريّة لزوم البيت و عدم الخروج منه ، أصبح من الضروري أن نغتنم الفرصة و نسخّر الوضع لصالحنا بأن نسعى لمضاعفة رصيد أعمالنا الخفية ، فليس من الضروي أن تكون كلّ أعمالنا معروفة لدى الناس بل ينبغي وجود أعمال خفيّة بيننا و بين الله ، عمل سر و خبيئة لا يعلم بها أحد ، ورد قرآن لا أحد يعلم به ، صلاة في جوف الليل لا أحد يراك فيها ، أو أي عمل يمكن القيام به بعيدا عن الأعين حتى و لو كان بسيطا كإطعام حيوانات .
و تكمن أهمية أن يكون لكلّ واحد منّا خبيئة في عدّة أسباب :
1- العمل الصالح الخفيّ هو تمرينك الحقيقي على الإخلاص ، لأن العمل إذا كان ظاهرا فليس مستبعدا أن تشوبه شوائب من الرياء أو العجب ، لكن أن يعمل الشخص عملا مع نفسه لا يراه من خلاله أحد و لا يحسّ به و لن يخبر به أحدا هو الآخر ، فمثل هذا العمل أرجى عمل إلى الإخلاص ، لهذا فقد كان يقول سفيان الثوري : ما أظهرناه من أعمالنا لا نعدّه شيئا .
2- العمل الخفيّ يساعدك على الثبات فنحن لن نجد كلّ يوم إخواننا الذين يساعدوننا و نفس المجموعة التي كنّا نحفظ معها و نتدارس ، فقد يطرأ طارئ ما كما حدث مع كورونا التي اجتاحتنا و باعدت بيننا ، ولو وجدت نفسك حينها لوحدك و قد كان كل اعتمادك في السابق على المجموعة ففي الغالب إن كنت من هذا النوع ستقع و ستنتكس و يحصل لك فتور ، و هذا لأنه لم يكن لك أعمال خفيّة ، فلو كانت لك أعمال خفيّة ستساعدك بأنه حتى و لو انفصلت عن الناس ستشتغل لوحدك بشكل عادي لأنّك قد تعوّدت لأن تشتغل مع نفسك .
3- العمل الخفي هو صمّام أمان لك عند المصائب فعند المصيبة هناك شيء إسمه أنّنا نتوسّل إلى الله بعملنا الصالح الخالص لوجهه ، يعني كأن تدعي الله و تقول يا رب أنا عملت كذا فاعملي كذا ، و مثاله القصّة المعروفة للثلاثة الذين انسدّت عليهم الصخرة في الغار ، فقالوا بأن هذه الصخرة لن يحرّكها و لن يزيلها إلا الله فيجب أن ندعوه و نتوسّل إليه بعمل صالح فانزاحت الصخرة عنهم ، و سنجد بأن المشترك بين هؤلاء الثلاثة من أعمالهم كان عمل خفي ، فكم من الهموم تقبع على صدورنا و كم من الصخور على قلوبنا و كم من العراقيل التي تحول بيننا و بين نجاحنا ، فأحسن حاجة تزيل همومنا و الصخور التي على قلوبنا هي أن تتوسّل إلى الله بأعمالنا الخفيّة .


في الختام كلّي رجاء بأن يحافظ كلّ منّا على ما سيحققّه من مكتسبات خلال شهر رمضان من أعمال صالحة ، لتكون له بعد رمضان كمنهج حياة ، فليس من الحكمة أن نتخرّج من مدرسة رمضان بشهادة لنقوم بتمزيقها يوم العيد مباشرة .
ندعو الله أن يتقبّل منّا و منكم صالح الأعمال و أن يكتبنا في هذا الشهر من العتقاء من النار و أن يرحمنا و يرفع عنّا البلاء إنه سميع الدعاء ...


صحّا فطوركم









آخر تعديل مُحمد رازي 2020-04-26 في 10:39.
رد مع اقتباس
قديم 2020-04-26, 12:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم السلام
آمين يا رب العالمين على طيّب الدعاء
بوركت أخي الطيب محمد
عمل مميز، فخيمكم جد ثرية و غنية
جزاك الله كل خير
دمت متألقًا









رد مع اقتباس
قديم 2020-04-26, 13:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
غصن البآن
مشرفة منتديات الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية غصن البآن
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز ضيافتكم عندي 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


مبارك افتتاح خيمتكم ... جعلتنا نستشعر اجواء رمضآن وبركته و قداسة الوقت فيه أحسنت حقا تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والعبادات


أجدت ترتيب الفقرات ...حيث كانت فقرتك الاولى ثرية و هادفة في الحديث عن جائحة كورونا وطريقة التعامل معها(جلد بحسب مقاس الملك) ومثال الصحابة واستشهادك بالايات عميق جدا

اما جدول حفظ سورة البقرة ممتاز قدرك الله وجزاك كل خير ..

وختامها مسك ... نصائح لو التزمنا بها فزنا باذن الله .. النية والصدق والاخلاص ما نحتاجه في كل الاعمال. فكيف ان كانت خفية .. بوركت

أحييك خيمة رمضانية رآئعة بحق...









رد مع اقتباس
قديم 2020-04-26, 14:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سليم المبتسم
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية سليم المبتسم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

الخيمة الرمضانية الثالثة من العدد الثامن

موضوع مميز ورائع خاصة برنامج كيفية حفظ سورة البقرة

وفي الاخير شكرا على المشاركة

نورا الله قلبك وشكرا










رد مع اقتباس
قديم 2020-04-26, 15:01   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
TakouaQueen
مشرف الخيمة
 
الصورة الرمزية TakouaQueen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عمل مميز وجد رائع، جزاك الله كل خير + قصة الملك الصياد جد قيمة

بوركتم









رد مع اقتباس
قديم 2020-04-26, 16:46   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
رزان.
مُشـرفة عــامّة
 
الصورة الرمزية رزان.
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 أحسن مشرف لسنة 2013 المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي




خيمة مميّزة
بارك الله فيك و جزاك خيرا
و جعل ذلك في ميزان الحسنات
نسأل الله تعالى في هذا الشّهر المبارك
أن يرفع عنّا البلاء و يشفي مرضانا

وينير بالخير نفوسنا و يؤلف بين قلوبنا و يهدينا
و ينعم علينا بعفوه و رضاه

دمتم في حفظ الرّحمن .









رد مع اقتباس
قديم 2020-04-26, 17:44   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

&
تحية طيبة ورمضان مبارك
ونسأل الله تقبل أعمالنا بفضله وكرمه سبحانه..
....
اطلعت على الركن الأول وأعجبتني القصة أخي نبيل القلب

وتوظيفك لها .. // وتستحق تقييما وقد كان .. //

أحسنت التوظيف..
وزير ناصح وملك صالح..
ولو اتهم كل واحد نفسه قبل غيره ..
وقام بواجبه لانصلح الحال ..
...
ومما فهمته ولا بأس إن كان فيه تكرار ..



غيّر نفسك لتتوافق مع محيطك [إيجابيا بالطبع] ولا تنتظر أن يتم تغيير بيئتك [مادية واجتماعية ] من أجلك ..
...
وهي قيمة تربوية عميقة ..
فبعض الناس يوفر لأبنائه [بيئة] مثالية وربما مبالغ فيها كثيرا ..
وينتظر منه النتائج .. و الإنجازات ..

لكن النتائج لا تأتي ..

لأن الخلل في [داخل] ذلك الشخص ..
فمهما وفرت له سيبقى يُلقي باللوم على [الخارج] ..
مثل ما يقول المثل:

المْرَا الخَايْبَة تْقُولْ سَحْرُونِي جِيرَانِي .. !

...


بوركت يا نبيل ..
وإن شاء الله ستكون لي عودة









رد مع اقتباس
قديم 2020-04-26, 17:54   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مُحمد رازي
مراقب منتديات التقنية والموبايل والاتّصالات
 
الصورة الرمزية مُحمد رازي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * نَـسْـمَـة * مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام
آمين يا رب العالمين على طيّب الدعاء
بوركت أخي الطيب محمد
عمل مميز، فخيمكم جد ثرية و غنية
جزاك الله كل خير
دمت متألقًا
و فيك بارك الرحمن أختي نسمة
شكرا لكرم المرور و التشجيع
جزانا الله و إيّاكم كل خير









رد مع اقتباس
قديم 2020-04-26, 17:58   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
مُحمد رازي
مراقب منتديات التقنية والموبايل والاتّصالات
 
الصورة الرمزية مُحمد رازي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن البآن مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


مبارك افتتاح خيمتكم ... جعلتنا نستشعر اجواء رمضآن وبركته و قداسة الوقت فيه أحسنت حقا تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والعبادات


أجدت ترتيب الفقرات ...حيث كانت فقرتك الاولى ثرية و هادفة في الحديث عن جائحة كورونا وطريقة التعامل معها(جلد بحسب مقاس الملك) ومثال الصحابة واستشهادك بالايات عميق جدا

اما جدول حفظ سورة البقرة ممتاز قدرك الله وجزاك كل خير ..

وختامها مسك ... نصائح لو التزمنا بها فزنا باذن الله .. النية والصدق والاخلاص ما نحتاجه في كل الاعمال. فكيف ان كانت خفية .. بوركت

أحييك خيمة رمضانية رآئعة بحق...
بارك الله لي و لكم أختي ام اسيل
و يسرني أن أركان الخيمة قد لاقت استحسانك
شكرا على طيب التقييم و كرم التشجيع
تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال والعبادات
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2020-04-26, 18:00   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مُحمد رازي
مراقب منتديات التقنية والموبايل والاتّصالات
 
الصورة الرمزية مُحمد رازي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم المبتسم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

الخيمة الرمضانية الثالثة من العدد الثامن

موضوع مميز ورائع خاصة برنامج كيفية حفظ سورة البقرة

وفي الاخير شكرا على المشاركة

نورا الله قلبك وشكرا
و عليكم السلام و رحمة الله
مرحبا بك أخي سليم و شكرا لكرم مرورك
أرجو بأن تستفيد من برنامج الحفظ
نوّر الله قلبك و عفوا









رد مع اقتباس
قديم 2020-04-26, 18:01   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
مُحمد رازي
مراقب منتديات التقنية والموبايل والاتّصالات
 
الصورة الرمزية مُحمد رازي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة takouaqueen مشاهدة المشاركة
عمل مميز وجد رائع، جزاك الله كل خير + قصة الملك الصياد جد قيمة

بوركتم
و فيك بارك الله أختي الكريمة
سعيد لانتفاعكم بخيمتي
شكرا









رد مع اقتباس
قديم 2020-04-26, 18:04   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مُحمد رازي
مراقب منتديات التقنية والموبايل والاتّصالات
 
الصورة الرمزية مُحمد رازي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزان. مشاهدة المشاركة



خيمة مميّزة
بارك الله فيك و جزاك خيرا
و جعل ذلك في ميزان الحسنات
نسأل الله تعالى في هذا الشّهر المبارك
أن يرفع عنّا البلاء و يشفي مرضانا

وينير بالخير نفوسنا و يؤلف بين قلوبنا و يهدينا
و ينعم علينا بعفوه و رضاه

دمتم في حفظ الرّحمن .
و عليكم السلام و رحمة الله
و فيك بارك الله أختي رزان
اللهم آمين نسأله سبحانه أن يستجيب لدعائنا
تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2020-04-26, 22:15   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مُحمد رازي
مراقب منتديات التقنية والموبايل والاتّصالات
 
الصورة الرمزية مُحمد رازي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
&
تحية طيبة ورمضان مبارك
ونسأل الله تقبل أعمالنا بفضله وكرمه سبحانه..
....
اطلعت على الركن الأول وأعجبتني القصة أخي نبيل القلب

وتوظيفك لها .. // وتستحق تقييما وقد كان .. //

أحسنت التوظيف..
وزير ناصح وملك صالح..
ولو اتهم كل واحد نفسه قبل غيره ..
وقام بواجبه لانصلح الحال ..
...
ومما فهمته ولا بأس إن كان فيه تكرار .. :d



غيّر نفسك لتتوافق مع محيطك [إيجابيا بالطبع] ولا تنتظر أن يتم تغيير بيئتك [مادية واجتماعية ] من أجلك ..
...
وهي قيمة تربوية عميقة ..
فبعض الناس يوفر لأبنائه [بيئة] مثالية وربما مبالغ فيها كثيرا ..
وينتظر منه النتائج .. و الإنجازات ..

لكن النتائج لا تأتي ..

لأن الخلل في [داخل] ذلك الشخص ..
فمهما وفرت له سيبقى يُلقي باللوم على [الخارج] ..
مثل ما يقول المثل:

المْرَا الخَايْبَة تْقُولْ سَحْرُونِي جِيرَانِي .. !

...


بوركت يا نبيل ..
وإن شاء الله ستكون لي عودة
رمضان مبارك أخي أمير وصحا فطورك
ثم عذرا كوني قد تركت الرد على مشاركتك للأخير
يعطيك الصحة بالفعل هو كذلك ما أدرجته من مثال عمّن يوفر لأبنائه بيئة مثالية
ثم يتفاجأ في الأخير بأن كل ما قدّمه لم يأتي بنتائج
فيلقي باللوم مباشرة على الخارج و يترك لبّ المشكلة و مصدرها
إذ أن أكبر معضلة يقع فيها الكثيرون أنهم مباشرة يلقون باللوم على كل ما يحيط بهم من الخارج
و لو أنهم اتهمّوا أنفسهم و بحثوا عن الخلل الذي بداخلهم لانصلح كثير من أحوالهم
أكيد فهي قيمة تربوية لكنها للأسف قد غابت عن الكثير
تحياتي لك أخي أمير و شكرا لمشاركتك و لإضافتك القيمة
و حتى ولو كان فيها تكرار فمن تكراركم نستفيد
و مرحبا بعودتك من جديد فالخيمة خيمتك و خيرك سابق علي إذ أويتني من قبل داخل أسوار إمارتك بعد أن كنت مشرّدا في البراري
لكن ليكن في علمك بإن خيمتي ما فيها لا كليماتيزار و لا خدم يأتونك بالفلون تاع التشيكولا
و فيك بارك الله و تقبّل الله منّا و منكم









آخر تعديل مُحمد رازي 2020-04-26 في 22:17.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc